هاليفي: “لن نتوقف حتى نعيد السكان إلى الشمال”

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

وفي اجتماع تقييم مشترك بين رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الفريق هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، الخميس، بشأن التطورات في جنوب لبنان، تعهد هاليفي بإعادة المستوطنات في شمال إسرائيل إلى ديارها، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

تم عقد اجتماع التقييم مع قائد القيادة الشمالية وقائد الفرقة 91 وعدد من القادة الآخرين.

وقال هاليفي “لن نتوقف حتى نتمكن من إعادة السكان بسلام إلى الشمال”. وأضاف “إذا فكر أي شخص في إعادة بناء هذه القرى مرة أخرى، فسوف يدرك أن بناء البنية التحتية للإرهاب ليس مجديًا لأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعمل على تحييدهم مرة أخرى. نحن نعمل في جميع المجالات، سواء في وادي البقاع أو في بيروت، شمال وجنوب الليطاني، وكل هذه الجهود تعمل بشكل فعال للغاية. ما تفعله هنا هو العنصر الأكثر أهمية لإعادة السكان”.

حرب إسرائيل على جبهات متعددة

كما تحدث هاليفي عن ساحة رئيسية أخرى في الحرب الحالية وهي قطاع غزة والفرق السبعة العاملة بين الجنوب والوسط والشمال وقال “إننا نواصل العمل ضد العدو ولن نتوقف حتى نضمن أن نتمكن من إعادة السكان بأمان ليس الآن فقط بل وبنظرة مستقبلية”.

وأكدت التصريحات أيضًا على أهمية موسم الأعياد ورغبة جيش الاحتلال الإسرائيلي في أن تحتفل إسرائيل به بأمان.

وقال رونين بار، مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت): “لا تستطيع دولة إسرائيل أن تحمي سكانها من الإرهابيين فقط من خلال حراس الأمن في مراكز التسوق، ولا تستطيع الدفاع ضد الصواريخ فقط من خلال بناء الملاجئ. يجب العثور على الحل في أوكار الإرهابيين وخطوط إنتاجهم”.

وأضاف: “على الحدود السلمية، يكون الدفاع على جانب واحد؛ وعلى الحدود في زمن الحرب، يجب أن يكون الدفاع على جانبي الحدود مع حرية العمل. وفي السنوات القليلة الماضية، رأينا حماس تترسخ في لبنان، وسوف تشتد هذه العملية مع خروجها من غزة وتحول تركيزها هنا”.

“سنواصل ملاحقتهم في كل مكان، وسنظل نتذكر مذبحة السابع من أكتوبر، وسنحرص على أن يتذكروا درس الثامن من أكتوبر”.

 

 

 

إسرائيل: أحبطنا مخططا لحزب الله لاغتيال مسؤول دفاعي سابق

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي («شين بيت»)، اليوم (الثلاثاء)، أنه أحبط مخططا لـ«حزب الله» اللبناني لاغتيال مسؤول دفاعي كبير سابق خلال الأيام القليلة المقبلة.

ولم يكشف «شين بيت» عن اسم المسؤول المستهدف. وأضاف في بيان أنه ضبط جهازا متفجرا متصلا بنظام تفجير عن بُعد كان “حزب الله” يعتزم تفعيله من داخل لبنان باستخدام هاتف محمول وكاميرا، وفق وكالة “رويترز” للأنباء.

وقال الجهاز إن شبكة «حزب الله» التي تقف وراء محاولة الهجوم كانت مسؤولة أيضا عن تفجير في حديقة اليركون في تل أبيب العام الماضي، حسبما أفادت صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.

وأضاف أنه كشف عن عبوة ناسفة من نوع كلايمور، من المعروف أن «حزب الله» يستخدمها، وكان من المقرر استخدامها لاستهداف المسؤول السابق.

وكانت القنبلة مطابقة تقريباً لتلك التي انفجرت في حديقة اليركون في 15 سبتمبر (أيلول) 2023، في محاولة هجومية لم تتسبب في وقوع إصابات، حسب «ذا تايمز أوف إسرائيل».

وتلك القنبلة التي فجرها «حزب الله» أيضاً، كانت تهدف إلى إيذاء مسؤول إسرائيلي كبير آخر. ويقول الجهاز إن نفس شبكة «حزب الله» كانت وراء الحادثين. وأضافت «ذا تايمز أوف إسرائيل» أن الشبكة كانت قيد التعقب لفترة طويلة.

حماس: لم ننسحب من محادثات وقف إطلاق النار بعد أحدث هجمات إسرائيل

وكالات – مصدر الإخبارية

قال قيادي كبير في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الأحد إن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل بعد الهجمات الإسرائيلية القاتلة يوم السبت في قطاع غزة.

وقالت إسرائيل إن الهجمات كانت تستهدف محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس.

واتهم عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إسرائيل بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال تكثيف هجماتها في غزة.

وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة إن الهجوم الذي وقع يوم السبت في خان يونس أودى بحياة ما لا يقل عن 90 فلسطينيا، مما أثار شكوكا حيال محادثات وقف إطلاق النار.

وتزايدت الآمال خلال الأيام القليلة الماضية في إمكان التوصل إلى اتفاق لوقف القتال وإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.

وكان مصدران أمنيان مصريان مطلعان على محادثات وقف إطلاق النار التي تتوسط فيها الدوحة والقاهرة قالا يوم السبت إن المفاوضات توقفت بعد محادثات مكثفة استمرت ثلاثة أيام.

ومن المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا وزاريا أمنيا في وقت لاحق يوم الأحد لمناقشة محادثات وقف إطلاق النار.

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأحد إن الهجوم الذي استهدف الضيف يوم السبت تسبب في مقتل رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس في حماس، لكن لم يرد تأكيد بشأن مصير الضيف.

وقال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) في مقطع مصور نشره الجهاز من رفح “الضربة في خان يونس كانت نتيجة معلومات مخابراتية دقيقة”.

وأشار إلى مقتل 25 من مسلحي حماس الأسبوع الماضي ممن شاركوا في الهجوم الدامي الذي وقع في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل وأدى إلى اندلاع الحرب.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في تصريحات بثها التلفزيون يوم الأحد إن حركة حماس تخفي الحقيقة فيما يتعلق بمصير الضيف، لكنه لم يؤكد ما إذا كان حيا أم ميتا.

وواصلت القوات الإسرائيلية يوم الأحد قصفها الجوي والبري لعدة مناطق في أنحاء القطاع الساحلي الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة، معظمهم نزحوا بسبب الحرب.

وقال مسؤولون طبيون وإعلاميون تابعون لحركة حماس إن 15 فلسطينيا قتلوا وأصيب عشرات في غارة جوية على مدرسة تديرها الأمم المتحدة في مخيم النصيرات.

وقال الجيش الإسرائيلي إن المدرسة كان يستخدمها مقاتلو حماس قاعدة لمهاجمة قواته، مضيفا أنه اتخذ إجراءات عديدة للحد من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما يشمل استخدام ذخائر دقيقة ومعلومات مخابراتية.

وقال سكان إن صاروخين استهدفا الطابق العلوي من المدرسة التي تقع في موقع قريب من السوق المحلية للمخيم.

وعادة ما تكون السوق مزدحمة بالمتسوقين وتوجد بالقرب منها أسر نازحة.

وقال مسعفون إن إسرائيل شنت غارات جوية في وقت سابق من يوم الأحد على أربعة منازل في مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل 16 فلسطينيا على الأقل وإصابة عشرات آخرين.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 38584 فلسطينيا قتلوا وأصيب 88881 آخرون في الهجوم العسكري الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

Exit mobile version