شهيدان و242 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس الأسبوع الماضي

الضفة المحتلة – مصدر

شهد الأسبوع الماضي ما بين 26-05-2023 حتى الأول من يونيو 242 عملاً مقاوماً في مناطق الضفة والقدس المحتلتين.

ووفق تقرير لمركز المعلومات الفلسطيني (معطى) فإن “عمليات المقاومة قتلت إسرائيليين وجرحت خمسة آخرين، أحدهم متأثرٌ بجراحه من عملية الاستشهادي عز الدين المصري في مطعم سبارو في القدس عام 2001″.

وتابع التقرير أن عمليات المقاومة تنوعت ما بين إطلاق نار وعمليات طعن وحرق وتحطيم معدات عسكرية اسرائيلية، وعمليات أخرى، وتم رصد31 إطلاق نار كان أبرزها عملية أطلاق النار على حارس مستوطنة حرميش شمال طولكرم والتي أسفرت عن مقتل الحارس”.

ولفت إلى تنفيذ محاولة طعن واحدة ارتقى خلالها الشهيد علاء خليل قيسية في معسكر لجيش الاحتلال في الخليل، وتم رصد 4 عمليات حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية، و5 عمليات تحطيم مركبات ومعدات عسكرية، وإلقاء 9 عبوات ناسفة، وإلقاء 7 زجاجات حارقة ومفرقعات نارية.

وأكد أنه تم رصد 32 عملية صد اعتداء مستوطنين، و87 مواجهات مع الاحتلال خلال اقتحامهم للمناطق الفلسطينية، واندلاع 4 مظاهرات، ورصد 62 عملية إلقاء حجارة على قوات الاحتلال ومستوطنيه.

وتابع: “الأسبوع الماضي شهد ارتقاء شهيدين هما: أشرف محمد أمين إبراهيم (37 عاماً) والذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين، فجر يوم الاثنين، وقد أصيب برصاصتين متفجرتين واحدة في البطن تسببت بتفتت الكبد، والثانية في الصدر اخترقت الرئة، أما الشهيد الثاني فهو علاء خليل قيسية (٢٨ عاماً) الذي ارتقى برصاص الاحتلال جنوب الخليل”.

اقرأ أيضاً: بعد التنكيل بهما.. الاحتلال يعتقل شابين من القدس

المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين القتل خارج نطاق القضاء

وكالات – مصدر الإخبارية

دانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد المدنيين الفلسطينين المستمرة، واستنكرت جريمة القتل التي قصدها الاحتلال في مخيم بلاطة قضاء نابلس شمال الضفة المحتلة فجر اليوم الإثنين لثلاثة من المدنيين.

ووصفت الجريمة بأنها “خارج نطاق القضاء”، وأنها تشكل تصعيداً مستمراً بظل استفزازات متواصلة من قبل الاحتلال خاصة بعد اقتحام الأقصى أمس الأحد.

واستنكرت المنظمة الجريمة بحق كل من عبد الله أبو حمدان، وفتحي عبد السلام، ومحمد بلال زيتون، وإصابة 12 آخرين، وتفجير ثلاثة منازل في مخيم بلاطة بنابلس، واعتبرتها جريمة تحدى فيها الاحتلال للإدانات الدولية والإقليمية.

وقالت: “تعتبر الجريمة بعد اقتحام الأقصى والاستفزازت المستمرة، تحد سافر للقانون الدولي وجهود التهدئة مع غزة، وتفاهمات العقبة التي جرت في شرم الشيخ مارس (آذار) الماضي”

وكانت تعهدت خلال تفاهمات العقبة بعدم المساس بالأوضاع القائمة في القدس المحتلة.

وحذرت من أن المنطقة ستدفع ثمن الصمت الدولي عن هذه الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وحمّلت المنظمة مجلس الأمن المسؤولية عن فشل حماية السلم والأمن الدوليين، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية.

ونددت بتراخي مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية عن النهوض بواجباته في إجراء التحقيقات، بموجب قرار المدعية العامة السابقة في 3 مارس (آذار) 2021، وقرار المحكمة التمهيدي في 5 فبراير (شباط) 2021، وطالبت جمعية الدول الأطراف بمساءلته فوراً.

وشددت على مسؤولية الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 عن ضمان احترام الاتفاقية، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين ومساءلة الاحتلال عن جرائم الحرب الجسيمة وفقاً لنص الاتفاقية.

اقرأ أيضاً:فصائل فلسطينية تنعى شهداء نابلس الثلاثة

جماهير غفيرة تشيّع جثماني شهيدي مخيم بلاطة

الضفة – مصدر

شاركت جماهير غفيرة في مدينة نابلس، اليوم السبت، في تشييع جثماني شهيدي مخيم بلاطة سائد مشه (32 عاما) ووسيم الأعرج (19 عاما)، إلى مثواهم الأخير.

وقالت مصادر محلية إن موكب التشييع خرج من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، ومن ثم إلى مسجد عبد الرحمن بالمخيم، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليهما، ومنه إلى منزلي عائلتيهما في المخيم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة قبل مواراتهما الثرى في مقبرة الشهداء، وردد المشيعون الهتافات والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

وصباح اليوم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شابين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها مخيم بلاطة.

وأكدت الوزارة في تصريح مقتضب إن شهيدي بلاطة هما الشابين سائد جهاد شاكر مشه (32 عاماً) وعدنان وسيم يوسف الأعراج (19 عاما) ارتقيا بالرصاص الحي في الرأس، خلال عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس، إضافة إلى 3 مصابين في الرقبة والبطن والفخذ، وصفت حالهم بالمستقرة.

حصيلة شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

غزة – مصدر

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأربعاء ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 21 شهيداً و64 جريحاً.

وفي وقت سابق من اليوم أعلنت وزارة الصحة وصول شهيد جديد و4 مصابين الى مجمع الشفاء الطبي بغزة.

كما أعلنت وصول شهيدين ومصاب إلى مستشفى أبو يوسف النجار في محافظة رفح.

جدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة، بعد أن سادت حالة من الهدوء الأجواء منذ ساعات يوم أمس، بالتزامن مع رد المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي المباغت.

وقصف طائرات الاحتلال أهدافاً شمال وجنوب ووسط قطاع غزة، كانت في معظمها أراضٍ زراعية.

وأعلنت مصادر محلية استشهاد شاب وإصابة آخر بجراح خطيرة إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، أهدافاً تتبع لحركة الجهاد الإسلامي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

الفصائل تنعى شهيدي قباطية وتؤكد أن شعبنا سيواصل التصدي والمواجهة

غزة- مصدر الإخبارية:

نعت الفصائل الفلسطينية صباح اليوم الأربعاء شهيدي قباطية الذان ارتقيا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الناطق باسم الجهاد الإسلامي طارق سلمي: “رحم الله شهيدي قباطية الأبطال الذين التحقوا بقافلة المجد على طريق التحرير”.

وأضاف أنه “مع ارتقاء كل شهيد يتعزز إصرار الشعب الفلسطيني على استمرار القتال والمواجهة دفاعًا عن حقه في هذه الأرض ودفاعًا عن وجوده الأزلي فيها”.

من جانبها نعت حركة الأحرار الشهداء مؤكدةً أن دماءهم في كافة ساحات الوطن ترسم لشعبنا الفلسطيني طريق الحريمة والخلاص من الاحتلال.

وفي السياق، نعت حركة فتح تنعى الشهداء “راني وليد وأحمد عساف كميل “، مبينةً أن عملية الاغتيال الجبانة التي ارتكبتها حكومة الاجرام والارهاب الصهيونية تُضاف إلى سجل الحساب مع العدو المجرم الذي يسعى لحسم الصراع بالقتل والإرهاب.

وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح منذر الحايك أن الشعب الفلسطيني الذي يزداد قوة وعزيمة على الاحتلال سيواصل التصدي والمواجهة، والدماء التي تسيل لن تكون إلا حافزاً للاستمرار حتى الحرية والاستقلال.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشابين أحمد جمال توفيق عساف (19 عاما) وراني وليد أحمد قطنات (24 عامًا) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قباطية جنوب محافظة جنين.

واندلعت اشتباكات الليلة بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين في قباطية جنوب مدينة جنين.

وزعم جيش الاحتلال وفقاً لما أوردته وسائل إعلام عبرية أن المقاومين أطلقا النار صوب قواته بينما كانوا في سيارتهم.

وأشار موقع واي نت العبري إلى أن قوات الجيش أخذت معها جثة أحد الشهيدين وصادرت مسدساً وبندقية من نوع M16.

شهداء ومصابون جراء سلسلة غارات عنيفة على غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

ذكرت مصادر محلية استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين فجر الثلاثاء، جرّاء سلسلة استهدافات متزامنة شنتها طائرات الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وأفادت المصادر أنه تم نقل عدة مصابين جراء قصف شقة سكنية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وذكرت مصادر في المقاومة الفلسطينية لقناة الجزيرة أنّ الأنباء الأولية تتحدث عن اغتيال قائد بارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي

وحسب الاعلام العبري أنه تم اغتيال  ثلاثة من قادة السرايا.

وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، سلسلة غارات متتالية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال استهدفت شقة سكنية غرب غزة وجاري المتابعة.

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الليلة، أن ‎يقوم قوات الجيش في هذه الأثناء قامت بالاغارة على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع ‎غزة. 

يتبع..

جرائم الاحتلال: 7 شهداء و736 حالة اعتقال منذ مطلع العام

رام الله _ مصدر الإخبارية

أصدرت وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس ، الاثنين، تقريرها الربعي الأول لعام 2023، حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس، لخصت فيه مجمل الانتهاكات التي رُصدت في أحياء وبلدات المحافظة.

الشهداء

وجاء في التقرير، إنه خلال الربع الأول من عام 2023، ارتقى 7 شهداء في محافظة القدس من بينهم طفلان، حيث أعدمت قوات الاحتلال كلًا من: الشاب سمير عوني حربي أصلان (41 عامًا) وهو أب لـ8 أبناء، والطفل محمد علي محمد علي (17 عامًا)، والشاب يوسف عبد الكريم محيسن (22 عامًا)، والطفل وديع عزيز أبو رموز (16 عامًا)، والشاب خيري موسى علقم (21 عامًا)، والشاب (حسين خالد قراقع (32 عامًا) وهو أب لـ3 أبناء، والشاب محمد العصيبي (26 عامًا) وهو طبيب من قرية حورة في النقب.

وخلال الربع الأول من عام 2023، احتجزت سلطات الاحتلال جثامين الشهداء: خيري علقم، والطفل وديع أبو رموز، وحسين قراقع، ليرتفع عدد الشهداء المقدسيين الذين تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم في الثلاجات ومقابر الأرقام إلى 24 شهيدًا.

المصابين

ورصد التقرير حالات المصابين في  محافظة القدس خلال الربع الأول من عام 2023،  الناتجة عن استعمال قوات الاحتلال القوة المفرطة ضد المقدسيين في مختلف أنحاء العاصمة المحتلة.

وتم رصد 59 إصابة نتيجة إطلاق الرصاص الحيّ والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح، بالإضافة إلى مئات حالات الاختناق بالغاز في العديد من نقاط التماس في العاصمة المحتلة، التي تشهد مواجهات شبه يومية.

عمليات الهدم والتجريف

وخلال الربع الأول من العام الجاري، نفذت سلطات الاحتلال في محافظة القدس 117 عملية هدم و14 عملية تجريف، كان منها 26 عملية هدم ذاتي قسري و91 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال.

إذ نفذت آليات وطواقم الاحتلال منذ بداية العام الجاري 91 عملية هدم طالت 34 منشأة تجارية؛ 25 منها في بلدة حزما، و 29 منزلا في أحياء بلدات سلوان، وجبل المكبر، وصور باهر، وبيت حنينا، ومخيم شعفاط، وحي وادي الجوز، والعديد من الأسوار والجدران الاستنادية، بالإضافة لبركسات سكنية وزراعية، وغيرها من خزانات مياه، واسبطلات الخيول.

الهدم والإخلاء القسري والاستيلاء على الأراضي

وسلمت سلطات الاحتلال ما يزيد على 120 إخطار هدم لعدد من المنشآت التجارية والمنازل، في أحياء بلدات: سلوان، والعيسوية، وجبل المكبر، ورفات، والزعيّم، وحيّ السرخي في بلدة السواحرة، وبلدة عناتا، وعدد من التجمعات البدوية منها؛ أبو النوار، والسعيدي، ووادي صعب.

استهداف شخصيات مقدسية

وتواصل سلطات الاحتلال انتهاكاتها بحق الرموز المقدسية وعلى رأسهم محافظ القدس عدنان غيث، ففي الثاني من كانون الثاني اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل المحافظ غيث في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وسلمته قرارًا بتجديد منعه من دخول الضفة الغربية.

وأعادت مخابرات الاحتلال اقتحام منزل المحافظ غيث في 12 كانون الثاني، وثبتت قرار منع دخوله للضفة الغربية.

ويذكر أن محكمة الاحتلال أصدرت قرارًا في الرابع من آب من عام 2022 بفرض الحبس المنزلي المفتوح على المحافظ غيث دون تحديد فترة زمنية للقرار.

وفي 12 كانون الثاني اقتحمت قوات الاحتلال منزل رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، وسلمته قرارًا بتجديد منعه من السفر، علمًا أن الهدمي يقبع تحت الإقامة الجبرية في مكان سكنه بحيّ الصوانة بالقدس المحتلة.

وتعرض خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، خلال شهر آذار الماضي، للاستدعاء للتحقيق وسلمته قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى.

اعتداءات المستوطنين

وأشار التقرير الى أن اعتداءات المستوطنين واستفزازاتهم تزايدت وتيرتها، فخلال الربع الأول نفّذ المستوطنون نحو 54 اعتداء تخللتها 6 اعتداءات بالإيذاء الجسدي، وكان أعلاها تسجيلًا في شهر آذار.

كما شهدت هذه الفترة ارتفاعًا في وتيرة الاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية من خلال انتهاك حرمتها ومحاولة تدمير ممتلكاتها، وبث دعوات تحريضية من قِبل الجماعات الاستيطانية مطالبين باستباحة المسجد الأقصى المبارك، من أبرزها المطالبة بافتتاح كنيس داخل الأقصى وإدخال الأدوات والقرابين الحيوانية في المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية، وتقديم مكافآت مالية لمن يدخل القرابين ويذبحها بالمسجد الأقصى خلال عيد “الفصح” العبري الذي يبدأ بأول أسبوع من شهر نيسان الحالي.

وشهد شهر كانون الثاني ارتفاعا في وتيرة الدعوات التحريضية التي تنظمها جماعات استيطانية لاقتحامات المسجد الأقصى المبارك، إذ طالبت جماعات “الهيكل” المزعوم المتطرفة بافتتاح كنيس داخل الأقصى والسماح بأداء كامل الطقوس التلمودية وإدخال الأدوات والقرابين في المسجد الأقصى.

الانتهاكات في المسجد الأقصى

وفي سياق انتهاك الاحتلال لحرمة المسجد الأقصى المبارك، اقتحمت شرطة الاحتلال مصليات قبة الصخرة والقبلي والمرواني عدة مرات خلال الربع الأول من هذا العام، ومع بداية شهر رمضان الفضيل الذي صادف 23 آذار أول أيامه، شهد الأقصى تشديدًا تامًا في الإجراءات وكثافة انتشار لجنود الاحتلال على أبوابه، بالإضافة إلى استخدام القوة لتفريغ المصليات من المعتكفين، وتعريض كل من يقاوم همجيتهم وجرائمهم للاعتقال، يتبعه قرارات ظالمة بالإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة.

ورصدت محافظة القدس اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المُبارك خلال الربع الأول من عام 2023، إذ اقتحم المسجد الأقصى المبارك 11454 مستوطنا، و234945 تحت مسمى “سياحة” كان أعلاها في شهر كانون الثاني.

الاعتقالات

وتصاعدت عمليات الاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال بوحشية بحق الأهالي في محافظة القدس، حيث رُصدت 736 حالة اعتقال في مناطق محافظة القدس كافة خلال الربع الأول من عام 2023، من بينهم ما يزيد عن 110 أطفال ونحو 26 سيدة، وكان أعلاها رصدا خلال شهر كانون الثاني.

قرارات محاكم الاحتلال

وأصدرت محاكم الاحتلال العنصرية 112 حكما بالسجن الفعلي بحق أسرى مقدسيين، من بينها 36 حكما بالاعتقال الإداري- أي دون تحديد تهمة لهم بشكل واضح- كان أعلاها في آذار، بالإضافة لفرض غرامات مالية باهظة جدا تزيد من معاناة أسرهم.

وكان أعلاها الحكم الجائر الصادر بحق الأسير المقدسي فادي علوان من مخيم قلنديا بالسجن الفعلي لمدة 23 عاما، وغرامة مالية قدرها 72000 شيقل.

كما رُصد 83 قرارا بالحبس المنزلي أصدرتها سلطات الاحتلال خلال الربع الأول من العام الجاري كان أعلاها في شهر شباط. وتتفاوت مدة القرارات الصادرة ما بين يومين إلى حبس منزلي “مفتوح”، أي دون تحديد سقف زمني لانتهاء القرار.

وأصدرت سلطات الاحتلال نحو 79 قرارا بالإبعاد، منها 36 قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى خلال الربع الأول، حيث كان أعلاها تسجيلًا في شهر آذار.

كما سلم الاحتلال قرارات منع من السفر لـ10 مواطنين خلال الربع الأول من العام الجاري، منها 7 قرارات خلال شهر كانون الثاني.

الانتهاكات بحق الأسرى

وشن الاحتلال خلال الفترة المنصرمة حملة ضد الأسرى، والأسرى المحررين، وذويهم، ففرضت عقوبات مالية، بالإضافة إلى الحجز على ممتلكات خاصة لـ243 أسيرا فلسطينيا، من بينهم نحو 168 أسيرا من القدس المحتلة، بحجة تلقيهم أموالًا من السلطة الوطنية الفلسطينية.

الانتهاكات بحق المؤسسات المقدسية

ويواصل الاحتلال قمع المؤسسات والفعاليات التي تثبت وجود المقدسي في المدينة المحتلة. وفي مقدمة هذه الاعتداءات، إصدار ما يُسمى بوزير الأمن القومي المتطرف “بن غفير” في 20 آذار، قرارًا بإغلاق مكتب الشركة التي تقدم خدماتها الإعلامية والإنتاجية للإعلام الرسمي الفلسطيني واستدعاء الطواقم العاملة فيها، بهدف منع التغطية الإعلامية في القدس ومنع نقل معاناة وصمود المقدسيين في وجة آلة الحرب الإسرائيلية.

المشاريع الاستيطانية

وتسعى سلطات الاحتلال إلى فرض واقع جديد على مدينة القدس المحتلة من خلال تنفيذ مشاريع استيطانية خطيرة.

وخلال الربع الأول من عام 2023 جرت المصادقة على 8 مشاريع استيطانية جديدة من قبل حكومة الاحتلال العنصرية، بالإضافة إلى استكمال العمل على مشاريع تمت المصادقة عليها سابقًا.

ومن أبرز المشاريع التي تمت المصادقة عليها:

– أعلنت سلطات الاحتلال عن مخطط استيطاني جديد يشمل إنشاء مراكز وأبراج تجارية استيطانية، إلى جانب مساحات واسعة من البناء للسكن الاستيطاني والمراكز الترفيهية للمستوطنين، على مساحة تقدر بنحو 1.2 مليون متر مربع، إذ يقع على مدخل غربي القدس، وتحديدًا على أراضي بلدة لفتا المدمرة عام 1948، وسيجري فيه إقامة ما تسمى المؤسسات السيادية، وأنفاقًا وسككا حديدية ستمر من تحت الأرض في المنطقة لربطها مباشرة مع تل أبيب، كما ستضم كذلك السفارات والفنادق”.

– تشرف بلدية الاحتلال وما يُسمى “صندوق إرث المبكى” التابع للاحتلال على إقامة مقهى ومطلة تهويدية، فوق المدرسة التنكزية وحائط البراق، من أجل إحاطة المنطقة بالمستوطنين على مدار الساعة، وسيكون مفتوحًا في كل الأوقات، حتى لا تفرغ المنطقة من المستوطنين، وتقدر مساحة المشروع بـ300 متر مربع، فوق المدرسة التنكزية تحديدًا.

– أعلنت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس عن تعديل الخارطة الهيكلية في مستوطنة راموت، بهدف زيادة المساحة من 44.6 دونم إلى 45.1 دونم، وزيادة عدد الوحدات السكنية من 200 وحدة إلى 263 وحدة، كما أعلنت عن إيداع خارطة هيكلية أخرى بهدف تحديد بناء لإنشاء مباني لاستخدامات عامة، على مساحة 1.6 دونم، بالإضافة للإعلان عن رخص بناء لإضافة 29 وحدة سكنية، وإقامة مبانٍ عامة تشمل روضات أطفال وكنيسا على مساحة 6.8 دونم في المستوطنة نفسها.

بعد استشهاد محمود حمدان.. ارتفاع قائمة شهداء الحركة الأسيرة إلى 236

أريحا- مصدر الإخبارية

قالت مؤسسة مهجة القدس، إن قائمة شهداء الحركة الأسيرة ارتفعت إلى 236 شهيدًا بعد استشهاد الجريح محمود حمدان من مخيم عقبة جبر في محافظة أريحا بعد اعتقاله ظهر أمس الأربعاء.

وأكد الناطق باسم مهجة القدس تامر الزعانين، “أنه في الشهور الأربعة الأخيرة يرتقي كل شهر شهيد، وهذا دليل واضح على تطبيق قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين على الأرض”.

واليوم الخميس، يعم الإضراب الشامل، حدادًا على روح الشهيد في أريحا والأغوار، وفق ما أعلنت عنه حركة فتح.

وذكرت الحركة أن “الإضراب يشمل كافة مناحي الحياة باستثناء القطاع الصحي، وذلك تنديدًا بجرائم الاحتلال المستمرة على أبناء شبعنا وآخرها إعدام الشاب حمدان”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي، خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا.

وأفادت الوزارة بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتهم باستشهاد الشاب حمدان (22 عاماً)، متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي، خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا.

اقرأ/ي أيضًا: استشهاد شاب متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال بمخيم عقبة جبر بأريحا

غدًا.. إضراب شامل في مدارس الضفة والقدس حدادًا على شهداء نابلس

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلن اتحاد المعلمين الفلسطينيين عن إضراب شامل في مدارس الضفة الغربية والقدس المحتلتين، يوم غدٍ الخميس، حدادًا على شهداء مدينة نابلس.

وأوضح أمين عام اتحاد المعلمين أن الإضراب الذي ستشهده المدارس غدًا، يأتي انسجاًما مع قرار فصائل العمل الوطني، وغضبًا على مجزرة الاحتلال في نابلس جبل النار والثوار والأحرار وإكرامًا لأرواح الشهداء.

بدورها، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن إضرابٍ شاملٍ يوم غدٍ الخميس في الضفة المحتلة، وذلك حدادًا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال في مدينة نابلس.

وذكرت أنّ “إضراب شامل سيعم أنحاء الضفة كافة يوم غدٍ الخميس، وذلك حدادًا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا اليوم برصاص الاحتلال خلال عدوان الاحتلال على نابلس، مطالبًة أبناء شعبنا كافة بمواجهة الهجمة التي تتعرّض لها مدينة نابلس وتصعيد الاشتباك.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء ارتفاع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس إلى 10.

اقرأ/ي أيضًا: حصيلة شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس

شهداء ومصابون برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس

نابلس- مصدر الإخبارية:

استشهد اليوم الأربعاء ستة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن قوات الجيش اغتالت المطاردين حسام اسليم ومحمد أبو بكر بعد اشتباك مسلح مع قوات الجيش في نابلس.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفسلطينية استشهاد ثلاثة مواطنين أخرين وهم” تامر نمر أحمد ميناوي (33 عاماً)، و المسن عدنان سبع بعارة (٧٢ عاماً)، والشهيد محمد خالد عنبوسي (٢٥ عاماً) والشاب مصعب عويص”.

وأشارت إلى أن” 45 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم سبعة بحالة حرجة، و250 بالغاز في نابلس”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس أن عناصرها يستهدفون هذه الأثناء قوات الاحتلال التي تحاصر منزلاً بالبلدة القديمة.

وقالت سرايا القدس- كتيبة نابلس: مجاهدونا يستهدفون قوات الاحتلال المحاصرة للمنزل ويوجهون ضربات مكثفة ومتتالية لقوات الاحتلال وآلياته في البلدة القديمة بنابلس.

واندلعت صباح اليوم الأربعاء اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في نابلس.

ولفتت مصادر محلية إلى أن الاشتباكات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال للمدينة ومحاصرتها لمنزل بالبلدة القديمة.

وبحسب المصادر تحاصر قوات الاحتلال المقاومين حسام اسليم ومحمد أبو بكر (الجنيدي).

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

Exit mobile version