الوسم: سلطة المياه

رام الله- مصدر الإخبارية

شدد رئيس سلطة المياه الوزير مازن غنيم، على ضرورة العمل لمواجهة تداعيات التغير المناخي، الذي بات يشكل تحديا وهاجساً عالميا، إذا لم يتم السيطرة عليه وتداركه.

وأكد غنيم خلال مشاركته في جلسة تعزيز سياسات تمويل المياه لمواجهة الطوارئ المناخية في منطقة البحر المتوسط ضمن أعمال اسبوع القاهرة للمياه، على حرص فلسطين على المشاركة في المؤتمر ادراكا لأهمية تداعيات التغير المناخي.

ولفت إلى أن هذا التغير له عديد الانعكاسات مثل ارتفاع درجات الحرارة، وتناقص معدل سقوط الأمطار، ووصل بالمنطقة العربية الى 20%، اضافة الى زيادة معدلات التبخر وتكرار وتيرة الفيضانات وزيادة ندرة المياه للاستخدام البشري والزراعي والاستخدامات الاخرى.

وقال إن هذا الوضع يتطلب من الجميع التحرك السريع لمواجهة هذه التحديات التي تهدد بمزيد من الفقر والجوع والموت، مؤكدا أهمية تحييد الأجندات السياسية والمصالح الاقتصادية منعا للصراعات والنزاعات.

وخلال حديثه تطرق غنيم الخطوات العملية التي نفذتها دولة فلسطين إدراكا لهذه الأخطار، رغم المعيقات الصعبة التي يضعها الاحتلال، عبر انضمامها لاتفاقية الأمم المتحدة واتفاقية باريس بشأن المناخ عام 2016، وإعداد الخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ، وإعداد خطة الاستثمار الوطنية المتكاملة للتكيف مع آثار التغير المناخي والعمل على تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج لتطوير المصادر البديلة.

ونوه إلى ضرورة تعزيز سياسات التمويل وتشجيع الاستثمار في القطاع المائي لمواجهة الطوارئ المناخية، من خلال تعزيز التعاون الأورو- متوسطي وخصوصا بين ضفتي البحر، وتبني سياسات الاقتصاد الأخضر، ورفع قيمة الاستثمارات في المياه والطاقة البديلة، والشراكة مع القطاع الخاص.

رام الله- مصدر الإخبارية

شدد رئيس سلطة المياه مازن غنيم على اعتداء قوات الاحتلال على نبع مياه قرية دوما جنوب نابلس، وتدمير أجزاء من الأنابيب الواصلة إليها، هو انتهاك آخر ترتكبه إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وقال في بيان صدر عنه الخميس، إن النبع من المقدرات المائية التي تعتبر مصدرا أساسيا للمياه في هذه المنطقة، التي كانت تعاني من نقص وتعتمد على النبع لتأمين المياه لأهالي القرية.

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تجاه مصادر ومشاريع المياه الفلسطينية ما هي إلا دليل إضافي للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقوانين الدولية.

وأشار رئيس سلطة المياه إلى أنها سياسة إسرائيلية ممعنة في حرمان الفلسطينيين من مقدراتهم المائية ومن تنفيذ مشاريع مائية تساعد المواطنين في الحصول على المياه بطريقة آمنة.

وأكد غنيم على أن سلطة المياه عملت على تأهيل النبع من خلال الموازنة التطويرية لسلطة المياه، لأهميتها في دعم صمود المواطنين في هذه المنطقة التي تتعرض بشكل مستمر لاعتداءات الاحتلال ومضايقات المستوطنين، الهادفة إلى ترحيلهم من أراضيهم وفرض السيطرة عليها، في خطوة تهدف إلى زيادة رقعة المستوطنات غير الشرعية.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت الثلاثاء الماضي نبع المياه ترافقها جرافة، ودمرت أنابيب المياه والأسلاك الشائكة المحيطة بها، وعاثت خرابا بأعمال الترميم التي جرت مؤخرا فيها.

وتحرم قوات الاحتلال المواطنين بشكل كامل من التمتع بحقوقهم المالية بشكل دائم.

غزة – مصدر الإخبارية

وافقت سلطة المياه وجودة البيئة في قطاع غزة على ترخيص 6 آبار زراعية قائمة بالفعل إلا أنها مخالفة.

وأوضح م.مازن البنا مدير عام وحدة التخطيط والتوعية في سلطة المياه وجودة البيئة على أن سلطة المياه وافقت على ترخيص هذه الآبار إضافة إلى آبار جديدة.

في المقابل أفاد بأنها رفضت ترخيص أخرى لعدم استيفائها للشروط الفنية المطلوبة، بعد مناقشات لوضع الآبار في المنطقة وترخيصها وآلية استيفاء بقية الشروط التنظيمية والفنية لها

وذلك في اجتماع لجنة سلطة المياه وجودة البيئة مع ممثلين من وزارة الزراعة، وناقش الطرفان عدة ملفات وقضايا مشتركة.

في سياق متصل، وفي وقت سابق أعادت سلطة المياه تأهيل البئر الزراعي المدمر A/267 ، وهو البئر الثالث الذي تقوم بإعادة تأهيله في الفترة الأخيرة.

ويأتي ذلك ضمن استراتيجيتها في تعزيز الأمن الاقتصادي والغذائي في قطاع غزة، ودعم المزارعين وصمودهم في المناطق البعيدة والقريبة من السياج، إضافة إلى توفير فرص عمل لهم.

اقرأ أيضاً: سلطة المياه: الاحتلال يسيطر على أكثر من 85% من مياه فلسطين

رام الله _ مصدر الإخبارية

ناقش رئيس سلطة المياه مازن غنيم، ومدير البنك الدولي دينيس جوردي, تطورات المشاريع والبرامج الاستراتيجية التي تعمل سلطة المياه على تنفيذها بدعم من البنك الدولي, لتطوير قطاع المياه وتأمين احتياجات المواطنين.

وأكد غنيم خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه برام الله، اليوم الاثنين , أهمية البنك الدولي كشريك استراتيجي في تنفيذ مشاريع مهمة تسهم في تحسين الوضع المائي.

واستعرض الطرفان الجوانب الفنية المتعلقة بالمشاريع الجاري العمل على تنفيذها في الضفة الغربية وقطاع غزة، والخطوات القادمة لإنجازها، وتم طرح أولويات المشاريع المستقبلية في قطاع المياه، وبحث آليات وفرص التعاون المستقبلي في تنفيذها.

وأوضح غنيم ضرورة أن يشمل المشروع رفع كفاءة مزودي خدمات المياه، وإنشاء مرافق المياه الاقليمية، تنفيذا لخطة الإصلاح والأنظمة الصادرة عن مجلس الوزراء بالخصوص، وأن يشمل تطوير البنية التحتية اللازمة لذلك، بما يسهم في تحسين خدمات المياه والصرف الصحي، وينعكس بشكل ملموس على الخدمات المقدمة للمواطن.

وقال إن التحديات التي نعيشها تتطلب تضافر جهود الأطراف المختلفة لدعم توجهات سلطة المياه في تطوير قطاع المياه الفلسطيني والخروج ببرنامج متكامل لدعم قطاع المياه .

من ناحيته، طرح جوردي مبادرة جديدة لتصميم وتنفيذ مشروع لتحسين الوضع المائي في فلسطين، بما ينسجم وأولويات سلطة المياه.

وأشاد بجهود سلطة المياه في تنفيذ المشاريع الحيوية والهامة لتطوير هذا القطاع,  “وهو ما نشهده اليوم من خلال العديد من المشاريع المهمة التي باتت واقعًا على الأرض ويستفيد منها المواطنون”.

و أكد جوردي استعداد البنك الدولي لدعم توجهات وأوليات سلطة المياه والمنسجمة مع أهداف البنك في تطوير قطاع المياه الفلسطيني.

غزة _ مصدر الإخبارية

كشفت سلطة المياه وجودة البيئة في غزة, أن الخزان الجوفي الساحلي والوحيد في قطاع غزة تم استنزافه بشكل كبير وخطير بسبب الضخ الجائر, محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الأزمة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم, بمقر المكتب الإعلامي الحكومي بمناسبة اليوم العالمي.

ويحتفل العالم في 22 من مارس من كل عام بيوم المياه العالمي, لتسليط الضوء على أهمية المياه في حياتنا وإبراز أهم التحديات والأزمات التي تواجه العالم للمحافظة على هذا المورد الثمين.

وأكد مدير عام وحدة التخطيط والتوعية بالسلطة مازن البنا أن الاحتلال يمنع إدخال المواد اللازمة لتنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي، والمواد اللازمة لتشغيل مرافق تحلية مياه الشرب ومرافق معالجة مياه الصرف الصحي, الـأمر المؤدي إلى انتشار التلوث الناتج عن تسرب مياه الصرف الصحي في مناطق متعددة من القطاع بسبب نقص البنى التحتية.

وحمّل الاحتلال المسؤولية بالدرجة الأولى لما آلت إليه أزمة المياه في قطاع غزة، مُطالباً برفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر التجارية، وادخال المواد والمعدات اللازمة لمشاريع المياه والصرف الصحي ومشاريع الإعمار.

وقال البنا، إن الاحتلال مسئول أيضا عن عدم تدفق المياه السطحية في موسم الأمطار عبر الأودية المختلفة كوادي غزة وبيت حانون والسلقا، ومنعه تدفق الجريان السطحي لمياه الأمطار من خلال إنشائه الجدار الأمني الاسمنتي على طول الحدود مما يؤدي لتقليص كميات المياه المغذية للخزان الجوفي في قطاع غزة.

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال من أجل انتزاع حقوقنا في مصادر المياه الجوفية والسطحية في الضفة الغربية وقطاع غزة وتعويض الشعب الفلسطيني عن خسائره الناجمة عن مصادرة هذه الحقوق من قبل الاحتلال طيلة عشرات السنين الماضية.

كما طالب بالضغط على الاحتلال ومنعه من مصادرة مصادرنا المائية المتمثلة بالانسياب الجانبي الطبيعي للمياه الجوفية في قطاع غزة، ومنعه لتدفق المياه السطحية في وادي غزة ووادي السلقا ووادي بيت حانون بشكل دائم ومستمر على مدار العام، وهذا ما كفله القانون الدولي المتعلق بإدارة مصادر المياه العابرة للحدود.

ودعا البنا لمنع الاحتلال من مصادرة الغالبية العظمى من مصادر المياه الجوفية والسطحية في الضفة الغربية والمتمثلة في الأحواض الجبلية الثلاثة، وكذلك نهر الأردن ومياه الوديان، بالإضافة لمنعه من تلويث هذه المصادر في مناطق متعددة من الضفة وذلك وفق القانون الدولي.

وأكد على ضرورة توفير التمويل اللازم لإنشاء نظم اعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة او في تغذية الخزان الجوفي بما يضمن زيادة مصادر المياه المتاحة للاستخدام.

غزة – مصدر الإخبارية
أصدرت سلطة المياه وجودة البيئة في قطاع غزة، اليوم الخميس، قراراً بحظر صيد طائر السمان المهاجر “الفر” المهدد بالانقراض جراء الصيد الجائر وفقدان الموائل الطبيعية.

وجاء في البيان الصحفي الذي أصدرته سلطة المياه وجودة البيئة ووصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، أنه تم اتخاذ القرار نظراً للانخفاض الكبير في أعدا الطيور البرية وخصوصاً المهاجرة منها في قطاع غزة وتعرض الكثير منها إلى الانقراض بسبب الصيد الجائر.

وأعلن في البيان أنه يحظر صيد طائر السمان المهاجر “الفر”، وسيتم ملاحقة من يقوم بصيد السمان المهاجر، بدءاً من تاريخ صدور هذا الإعلان استناداً لقانون البيئة 7/1999، لاسيما المادة 14 منه.

وقال إن لهذه الظاهرة آثار بيئية سلبية على التنوع الحيوي ولتسببها بالإخلال بتوازن النظام البيئي.

وأكد البيان أن طواقم سلطة المياه وجودة البيئة ستباشر اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه ممارسي هذه الظاهرة، ومخالفة مرتكبيها بما يشمل التحفظ الإداري على الشباك المستخدمة وأدوات الصيد لحين انتهاء موسم الصيد.

يمثل طائر السمان مصدر رزق موسمي لكثير من العاطلين عن العمل في قطاع غزة، حيث يتم اصطياده على شواطئ القطاع بعد سفره لآلاف الكيلومترات من أوروبا.

مؤخراً، بدأت مهنة صيد هذه الطيور تختفي شيئا فشيئا، بسبب قلة عدد تلك المهاجرة نحو القطاع نتيجة لتغير المناخ؛ وبالتالي، لم تعد هذه الطيور متوفرة في الأسواق.

وعادة ما يحب الغزيون تناول اللحوم البيضاء، ويطهونها مع الحساء، خصوصا للنساء المرضعات.

وأحياناً، يختارون شيها للأزواج. وتعد هذه الطريقة في الطهي جزءا من العادات والتقاليد في المنطقة.