استمرار تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى في سجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

قال نادي الأسير، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق المعتقلين، ولا تزال جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية وعمليات القمع، تخيم على واقعهم، فضلا عن استمرار انتشار الأمراض بين صفوفهم -وتحديدا- مرض (الجرب – السكايبوس).

وأوضح نادي الأسير، أن إفادات 36 معتقلاً تمت زيارتهم مؤخرا في سجني (النقب وعوفر)، تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها المعتقلون مؤخرا، وما رافقها من عمليات تنكيل وضرب واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بينهم.

إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب، هذا فضلا عن جملة من التفاصيل الكثيفة واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ المعتقلين على نظافتهم.

واستعرض مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني (النقب، وعوفر) مؤخراً -وتحديدا-، فيما يتعلق بعمليات القمع من وحدات خاصة، إذ استخدمت في سجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام المعتقلين.

فالمعتقل (ر. ة) أفاد: “بأن سياسة القمع لا تزال مستمرة بوتيرة متصاعدة مؤخرا، ترافقها اعتداءات على المعتقلين بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي، فمؤخرا جرى اقتحام قسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد منهم”.

والمعتقلون كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس، فكل معتقل لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب عليهم غسلها، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى”.

للاطلاع على المزيد من الإفادات مرفق التقرير

https://www.ppsmo.ps/home/studies/17191?culture=ar-SA

هيئة الأسرى: أوضاع مأساوية يعيشها المعتقلون في سجن عوفر

رام الله _ مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الثلاثاء، إن الأوضاع في سجن “عوفر” غرب رام الله، مأساوية، وسياسة القمع التي تتم لغرف المعتقلين ما زالت مستمرة.

وأوضحت الهيئة نقلًا عن محاميها، أن المعتقلين تعرضوا بتاريخ 16/2 لاقتحام من الوحدات التابعة لإدارة السجون، وترافق الاقتحام الاعتداء على الأسرى بالضرب بالهراوات، ورش الغاز، وأصيب العديد منهم بالرضوض حينها.

وأشارت إلى أن سبب الاقتحام هو احتجاج المعتقلين بالطرق على الأبواب، من أجل مطالبة الإدارة بتقديم العلاج لأحد الأسرى المرضى، إذ تم فرض عقوبات عليهم بسبب ذلك.

ولفتت إلى أن المعتقلين يشتكون من النقص في كميات الطعام التي يتم تقديمها لهم، وبسبب ذلك فقد الأسرى الكثير من أوزانهم.

اقرأ أيضاً/استشهاد الأسير علي البطش من غزة داخل سجون الاحتلال

هيئة الأسرى تكشف أوضاع خمسة معتقلين في سجن عوفر الاحتلالي بينهم مرضى

رام الله – مصدر الإخبارية

 أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، بأن الأوضاع في سجن “عوفر” ما زالت سيئة، وأن إدارة السجن تتعمد إخراج المعتقلين إلى الفورة في ساعات الفجر الأولى في البرد القارس مع دخول فصل الشتاء.

وأفاد محامي الهيئة، الذي زار عددا من المعتقلين في سجن “عوفر”، بأنه زار خمسة معتقلين في السجن أدلوا بشهاداتهم حول أوضاع السجن، أحدهم الأسير الإداري مأمون محمود حامد (18 عاما) من محافظة رام الله، الموجود في قسم (14)، غرفة (6)، وهو معتقل بتاريخ 2-4-2024، وآخر أمر اعتقال إداري صدر بحقه ينتهي بتاريخ 30-1-2025.

ويعاني حامد، وفق بيان للهيئة، مشكلات صحية قبل الاعتقال تتعلق بالجيوب الأنفية، ومشكلات في الأسنان وأوجاع في المعدة، ولم يتلقَّ أي علاج بالرغم من المطالبات المتكررة لإدارة السجن، دون جدوى.

وحول أوضاع السجن قال المعتقل حامد، إنها سيئة من مختلف النواحي، فكميات الطعام قليلة ونوعيتها سيئة، وأما بالنسبة إلى الفورة فقال إن مدتها ما بين نصف ساعة إلى ساعة في اليوم، وإن المدة يتم تحديدها حسب مزاج السجان.

كما زار المحامي المعتقل الإداري عبد الله نايف داود سالم (25 عاما) من بيت لحم، الموجود في قسم (18)، غرفة (11)، حيث يعاني عدة مشكلات صحية قبل الاعتقال، منها الارتداد المريئي وجرثومة المعدة وضعف عضلة القلب ومشكلة خلقية في اليد اليسرى، وإصابة بقدميه قبل الاعتقال، وبعد الاعتقال لم يتم تقديم العلاج اللازم له على الرغم من مطالبته في جلسة المحكمة التي كانت قد عُقدت بشأنه بضرورة تقديم العلاج.

وفيما يتعلق بالأوضاع في السجن، قال إنها صعبة جدا بشكل عام، وتطرق إلى سياسة القمع المستمرة لغرف المعتقلين، والاعتداءات عليهم، وذكر في شهادته أنه قبل عدة أيام قمعت الوحدات التابعة للسجون ترافقها الكلاب البوليسية عددا من الغرف، حيث ترافق ذلك مع إلقاء الشتائم وتمت مصادرة طعامهم و”البيجامات”، على الرغم من النقص في الملابس العادية والداخلية منذ تسعة أشهر.
وقال الأسير إنه يوجد عدد من المعتقلين مصابون بـ”سكابيوس” في القسم الموجود فيه.

أما المعتقل أحمد شوقي أبو عرقوب من الخليل (22 عاما)، فهو موجود في قسم (26)، غرفة (15) وهو معتقل منذ 15 شهرا، وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وهو في انتظار جلسة الاستئناف بخصوص أمر الاعتقال الإداري الأخير.

ويعاني المعتقل أبو عرقوب مشكلة صحية في التنفس قبل الاعتقال، وهو بحاجة إلى (بخاخ)، وقد زادت معاناته بعد الاعتقال بشكل ملحوظ، إذ ترفض إدارة السجن تزويده بـ(بخاخ) إضافة إلى أنه بحاجة إلى نظارة طبية ولم تستجب إدارة السجن لطلباته. مشيرا إلى أنهم يعانون برودة الطقس في الغرفة التي يُحتجز فيها.

وأفاد أبو عرقوب بأن إدارة السجون تتعمد إخراجهم إلى الفورة الساعة الخامسة والنصف فجرا حيث البرد القارس، ما يجعل عددا منهم يرفض الخروج إليها.

وأفاد محامي الهيئة أنه تمت زيارة المعتقلين: محمد إبراهيم محمود العرجا من بيت لحم الموجود في قسم (19)، غرفة (4) بسجن، ووضعه الصحي جيد، وشفيق فراس شفيق امريزيق (18 عاما) من الخليل الموجود في قسم (11)، غرفة (4) ووضعه الصحي جيد.

هيئة الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى “عوفر”

رام الله – مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيا، فهي تستهدفهم بشكل واضح بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم.

وأفادت الهيئة في تقرير لها اليوم الاثنين، عقب زيارة محاميها، بأن الأسيرين حمزة صفران ومحمد أحمد، يواجهان ظروفا صحية مقلقة للغاية، وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب وحرمانهم من أدنى حقوقهم المعيشية.

وقالت: إن الأسير صفران من محافظة رام الله، ويعاني مشكلات في الجيوب الأنفية مبفعل الاعتقال، وخلال وجوده في سجون الاحتلال أصبح يعاني ضعفا شديدا في النظر.

يذكر أن الأسير صفران معتقل إداريا وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكل أمر مدته 6 أشهر، وينتهي الاعتقال الأخير له بتاريخ 15/4/2025.

وعن حالة الأسير محمد أحمد من محافظة الخليل، فهو يعاني مشكلات صحية بفعل الاعتقال، تتمثل في سرطان المثانة والبنكرياس، وقبل اعتقاله كان يتلقى العلاج، وكل 3 أشهر كانت تُجرى له عملية، وقد أُجريت له 42 عملية منظار وخضع لـ86 جلسة علاج كيماوي، وبعد اعتقاله لم يتم إعطاؤه أي علاج، رغم مطالباته لإدارة السجن بذلك.

في السياق ذاته، تطرقت الهيئة في تقريرها إلى سياسة القمع المستمرة التي يتعرض لها الأسرى، والتفتيشات القاسية والعقوبات المستمرة بحقهم، فهم ما زالوا محرومين من أدنى الاحتياجات الأساسية كالملابس خاصة في ظل هذا الشتاء القارس، كما يشتكون من رداءة الطعام المقدم لهم من حيث الجودة والكمية.

شهادات من “عوفر”: تّعذيب جسديّ ونفسيّ وحرمان من الطعام والعلاج

رام الله – مصدر الإخبارية

أظهرت شهادات جديدة لمعتقلي غزة في “عوفر”، وثقتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل ارتكاب فظائع بحقّهم، تتضمن تعذيبهم جسديّا ونفسيّا، وحرمانهم من العلاج والطعام.

وقالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك اليوم الإثنين، إن الطواقم القانونية التابعة لها تمكنت مؤخرا من زيارة 15 معتقلا من قطاع غزة في سجن “عوفر”، والذين أكدوا استمرار تكبيلهم منذ أكثر من 10 شهور على مدار الساعة، وأنهم محرومون من استخدام المحارم، والصابون، وفقط يتم السماح لهم بالاستحمام كل 10 أيام، لمدة ثلاث دقائق، وفقدوا قدرتهم على تقدير الوقت.

وأشاروا في إفاداتهم إلى أن إدارة المعتقل تستخدم بشكل ممنهج، الفتحة الموجودة على باب زنازينهم لمعاقبتهم من خلال إجبار المعتقلين المقيدين بإخراج أيديهم حتى الإبط من فتحة الزنزانة، وبعدها يستخدم السجانون عدة أدوات لضربهم على أيديهم وثنيها بعنف، ما يسبب ألما لا يحتمل.

وبينوا أن هذا النوع من التعذيب الجسدي تحول إلى أبرز أشكال التّعذيب اليومية، دون استثناء أي من المعتقلين سواء قاصرين أو مرضى أو جرحى، وكبار السّن.

وفي شهادة لأحد المعتقلين المبتورة أقدامهم (أ.أ)، قال إن إدارة المعتقل أجبرت المعتقلين المحتجزين معه في الزنزانة، على حمله كي يصل إلى مستوى فتحة الزنزانة لإخراج يديه منها، وقاموا بضربه وثني يديه بشدة، كـ”عقوبة” لعدم تمكنه من النزول عن “البرش” – المكان الذي ينام عليه الأسرى- أثناء ما يسمى (بالعدد – الفحص الأمني).

وأضاف: رغم أن قدميّ مبتورتان، يجبرني السجانون يوميا على النزول عن “البرش”، والاستلقاء على بطني على الأرض، حتّى انتهاء فترة (العدد) لجميع الزنازين بالقسم، ويتكرر ذلك أربع مرات يوميا.

وأكّد أنّه منذ اعتقاله في 15 شباط/ فبراير 2024، فإنّه مكبل على مدار الوقت، ويعاني جراء ذلك من أوجاع حادة في يديه وكدمات وتورمات، وحرقة شديدة نهاية قدميه المبتورتين.

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير أن إدارة المعتقل تستخدم (العدد)، كأداة من أدوات التّعذيب والتّنكيل بالمعتقلين، مشيرة إلى أنه ينفذ أربع مرات يوميا، ويتم خلاله إجبار المعتقلين على الاستلقاء على البطن حتى انتهاء العدد من كل الزنازين، أي نحو ساعتين، وكل من يخالف يتم عقابه عبر فتحة “الزنزانة.

وذكر المعتقلون في إفاداتهم، ما يجري خلال عملية نقلهم إلى جلسات المحاكم، مشيرين إلى أنهم ينقلون منذ الساعة 7:00 صباحا إلى (قفص حديدي)، ويجبرون على الجلوس بوضعية غير مريحة (على الركب أو البطن) حتى انتهاء إجراءات المحاكم.

وفي إطار استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ المئات من معتقلي غزة، فإنّه لا يوجد معطى واضح لدى المؤسسات المختصة حول إجمالي أعداد المعتقلين من غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته، سوى ما أعلنت عنه إدارة السّجون في بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بأنّ هناك (1627) معتقلا من غزة ممن يصنفهم الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين)، علماً أنّ هذا المعطى لا يتضمن كافة المعتقلين من غزة، وتحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

“هيئة الأسرى”: الأشبال في سجن “مجدو” يعانون ظروفا غير إنسانية

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين “إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تصعد من وتيرة عمليات الاعتقال بين صفوف الأطفال، فيما تواصل إدارة سجونها فرض إجراءات تنكيلية بحقهم، وفقاً لزيارة أجراها محامي الهيئة للأشبال مؤخرا”.

وأضافت الهيئة، في بيان، إن إجراءات الاحتلال بحق الأسرى الأطفال لا تقل بمستواها عن الإجراءات الانتقامية التي فرضتها بحقّ الأسرى البالغين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأكدت أنّهم محتجزون في زنازين مجردة من أيّ شيء، ومعزولون بشكلٍ مضاعف، ومحرومون من زيارة عائلاتهم، وذلك في ضوء استمرار حرمان آلاف الأسرى من زيارة العائلة، كذلك يواجهون سياسة التّجويع التي تنفّذها إدارة السجن بحقهم فالطعام المقدم لهم سيئ كماً ونوعاً.

وجدّدت الهيئة مطالبتها للمؤسسات الحقوقية الدولية، بتحمّل مسؤولياتها تجاه ما يجري بحقّ الأسرى، ومنهم الأطفال الذين يتعرضون لكل أشكال الانتهاكات والجرائم المروعة.

يذكر أنّ عدد الأسرى الأطفال (الأشبال) في سجون الاحتلال تجاوز 250 طفلا، وهم محتجزون في سجني “مجدو” و”عوفر.

هيئة الأسرى: شهادات تفوق أشكال الألم لأسرى من غزة في عوفر

الاراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

تمكن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين نهاية الأسبوع الماضي، من زيارة عدد من أسرى غزة المحتجزين في معتقل عوفر، والذين رووا بحرقة فاقت كل أشكال الوجع والألم والحزن، ما تعرضوا له من معاملة مجردة من كافة قيم الانسانية والاخلاق على يد جنود الاحتلال و السجانين الاسرائيليين.

ونقل محامي الهيئة ما تعرض له أسرى غزة، تحديداً خلال الشهور الأولى للحرب، وذلك من خلال زيارته للأسرى محمد جاموس ( ٤٤ عاماً ) معتقل منذ الثالث من آذار الماضي، فادي عياد ( ٣٩ عاماً ) معتقل اداري، فادي هويدي ( ٣٨ عاماً ).

وفيما يلي مجمل شهادات الأسرى: ” ما تعرضنا له فاشية حقيقية، تعرية من الملابس، ضرب وتعذيب وتنكيل، تقييد الأيدي والأرجل، تعصيب العينين، حيث حولنا لفرائس لهذه الوحوش المسعورة، التي تلذذت بجوعنا وعطشنا وصراخنا ومرضنا، حتى اننا لم نصدق اليوم اننا لا زلنا على قيد الحياة “.

وأكمل الأسرى لمحامي الهيئة ” نحن نتحدث عن ثلاثتنا، ولكن هذا صوت كل أسرى غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، اذ تبدأ رحلة الموت من لحظة الاعتقال، مروراً بالنقل في العربات والشاحنات العسكرية، حيث اهانتنا وإنكار انسانيتنا بالتعذيب القاسي والشتائم، وصولاً الى السجون التي تمنينا أن تبتلعنا الأرض لما شاهدناه من حقد وجنون، لجنود في بدايات أعمارهم، ينكلون بنا بكل الوسائل والطرق، كسر عظمنا وفتحت رؤوسنا وسالت الدماء من كل أجسادنا، وتم نقلنا للمستشفيات وعلاجنا ليبدأوا مسلسل قتلنا من جديد، لدرجة أن عقولنا لم تستوعب ما يحدث وما نتعرض له”.

وأضاف الأسرى ” منذ اعتقالنا نقضي معظم وقتنا جالسين على أقدامنا أو منبطحين على بطوننا، ومهما مورس بحقك من تعذيب لا يحق لك اخراج أي صوت أو التعبير عن وجعك، كما استخدمت الكلاب في الاعتداء علينا وترهيبنا، بالإضافة الى الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل الذي كان يضخ داخل غرفنا دون أي سبب، ولا نبالغ اذا قلنا بأن غالبية أسرى غزة فقدوا الوعي مرات عديدة تحت الضرب المفتوح والغير مقيد، وكنا شاهدين على ارتقاء شهداء تحت الضرب كحالة الأسير الشهيد إسلام سرساوي “.

وختم الأسرى شهادتهم ” اليوم جميعنا مرضى، حيث أنهكت أجسادنا، وبتنا فريسة للمرض والاصابات من الضرب والتعذيب، ولا يقدم لنا العلاج والادوية، وبالرغم من كل هذه الظروف البائسة، لا زلنا نتمسك بأمل أن نعود الى أسرنا وعائلاتنا أحياء، إذ نتحدى الواقع بكل تفاصيله القاتلة والمميتة في سبيل أن نحتضن أمهاتنا وآبائنا وزوجاتنا وأبنائنا مجدداً ”

اقرأ/ي أيضا: التعاون الإسلامي: تدعو إلى تحقيق دولي في جرائم إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين

نادي الأسير لمصدر: الاحتلال عزل وفصل جميع أقسام سجن عوفر

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة، اليوم الاثنين، إن حالة من التوتر الشديد لا تزال تسود سجن عوفر عقب استمرار إدارة السجون الإسرائيلي في عزل الأقسام.

وأضافت سراحنة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “الأسرى بدأوا بخطوات احتجاجية عقب نقل 120 أسيراً من أصحاب المحكومات العالية من سجن نفحة إلى عوفر ووضعهم في عزل جماعي”.

وأوضحت سراحنة أن “إدارة السجون عزلت الأقسام الأخرى في سجن عوفر بشكل كامل وفصلوها عن بعضها، ما دفع بالهيئات التنظيمية لإبلاغ الاحتلال بحل التمثيل التنظيمي وإرجاع وجبات الطعام وإغلاق الأقسام”.

وبينت أن “إدارة السجون حاولت صباح اليوم التعامل مع أنه لا يوجد شيء وأن الأمور طبيعية لكن الأسرى أكدوا استمرارهم بخطواتهم الاحتجاجية ورفضهم لقضية عزل الأقسام عن بعضها البعض”.

وأشارت إلى أن “عدد الأسرى في سجن عوفر بعد نقل أسرى نفحة يبلغ قرابة 1000 أسير، وجميعهم الآن يعانون من عمليات عزل جماعي”.

وأكدت أن سجن ريمون يشهد توتراً شديداً عقب إعلان أسرى الجهاد الإسلامي عن خطوات احتجاجية رداً ايضاً على عمليات نقل جماعية.

وشددت على أن الأسرى يتعرضون لعدوان مستمر في ظل مساعي إدارة السجون للمس بكرامتهم وبالبنى التنظيمية وضرب حالة الاستقرار الموجودة في بعض المعتقلات.

يُشار أن عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال يبلغ نحو (5000) أسير، من بينهم (170) طفلا، منهم 19 معتقلا إداريا و(31) فتاة وامرأة، و(18) أسيرا صحافياً.

اقرأ أيضاً: الهيئة: الأسرى مستعدون لاستئناف معركتهم ضد إدارة مصلحة السجون

إدارة سجن عوفر تتجاهل الوضع الصحي للأسير المسن زهير أبو ميزر

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن إدارة سجن عوفر تتجاهل الوضع الصحي للأسير زهير عبد الجواد ابو ميزر 63 عاماً، من محافظة الخليل.

ولفتت في بيان إلى أنه معتقل منذ أربعة شهور ونصف، ولا يزال موقوفاً ينتظر قرار المحكمة الاحتلالية العسكرية الإسرائيلية التي ستكون في العاشر من الشهر القادم.

وبينت أن محاميها يوسف متيا قام بزيارة الأسير أبو ميزر في سجن عوفر، واستمع لتفاصيل حالته الصحية، حيث يعاني من ارتفاع كبير في سكر الدم ومشاكل في القلب.

وذكرت أنه كان يتلقى دواء خاص بالشبكية، ولكن منذ اعتقاله لم يأخذ هذا الدواء لأن إدارة السجن توفر له حبة مميع الدم فقط، وتتجاهل ادوية السكري والشبكية، علماً أنه أجرى عملية قلب مفتوح قبل 3 سنوات، وبحاجة الى رعاية صحية ومراقبة دائمة.

وأوضح المحامي أن “الاسير أبو ميزر اخبره بانه محتجز بتهمة حيازة سلاح ناري، وهو يرفض هذه التهمة، ولا يوجد لديه أي علم بما يوجه له، حيث أنه في العقد السادس من عمره، ولديه 10 من الابناء والبنات، ويطالب بنقله الى المستشفى لاجراء فحوصات طبية، وتشخيص لحالته”.

وحملت الهيئة ادارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو ميزر، وتطال المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل للإفراج عنه كونه مريض وكبير بالسن.

إلغاء زيارات أهالي الأسرى إلى سجن عوفر بقرار إسرائيلي

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني الثلاثاء، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي أبلغت الأسرى في سجن “عوفر” بإلغاء الزيارات التي كانت مقررة يوم غدٍ الأربعاء.

وقال نادي الأسير إن سجون الاحتلال كافة تشهد حالة من التوتر الشديد، عقب استشهاد الأسير خضر عدنان.

يشار إلى أن قرر المتطرف إيتمار بن غفير، إغلاق غرف الأسرى عقب استشهاد الأسير عدنان، مهددًا الأسرى بحرمانهم من كافة حقوقهم.

Exit mobile version