هيئة الأسرى: معتقلو سجن “ريمون” يعانون التجويع والإذلال وقهر السجان والبرد القارس

رام الله – مصدر الإخبارية

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، أن معتقلي سجن “ريمون” يعانون من حرب تجويع وإذلال يومية تمارسها إدارة السجن بحقهم بشكل يومي، عدا عن البرد القارس الذي يفتك بأجسادهم الهزيلة.

وأفاد محامي الهيئة، عقب زيارته لعدد من معتقلي السجن، بأن المعتقل حاتم ياسر محمد الجيوسي (53 عاما)، قسم 18 نفحة، من طولكرم، وهو محكوم مؤبدات+55 عاما، اعتقل بتاريخ 21/2/2003، يعاني من انسداد في شريان، ويأخذ أدوية ومميع دم.

وأضاف المحامي أنه تم إحضار المعتقل الجيوسي للزيارة بعد اقتياده بطريقة مهينة لمسافة 450 مترا تقريبا، ثم تم وضعه بغرف الانتظار لفترة طويلة وهو مقيد اليدين والرجلين ومعصوب العينين، ما سبب له الإرهاق والتعب والخوف، وفي بعض المرات تعرض لإصابات جسدية نتيجة السقوط.

وحول وضع القسم الذي يقبع فيه المعتقل الجيوسي، قال محامي الهيئة إنه لا يتوفر للمعتقلين في القسم أية مستلزمات، كما تم سحب كامل الأغراض الخاصة بهم، فلا يتوفر للمعتقل داخل القسم إلا الملابس التي يرتديها، كما تم سحب كافة الأجهزة الكهربائية من داخل الأقسام، مضيفا أن المعتقلين منقطعون عن العالم الخارجي ولا يعرفون أي شيء عما حصل خلال الفترة السابقة.

وبين أن إدارة سجن “ريمون” تتعمد معاملة المعتقلين بشكل سيئ للغاية، من عقوبات وإهانات واعتداءات وتفتيشات مستمرة تسبب القلق والإرباك والخوف لديهم، كما أن السجانين صادروا “الكنتين” وكل محتوياته ولم تُبق إدارة السجن للمعتقلين أية مقومات للحياة.

وبخصوص الطعام، أفاد محامي الهيئة بأن إدارة السجون تنتهج سياسة التجويع، إذ يتم إعداد الطعام بطريقة تسبب ضررا صحيا للمعتقلين، وبكميات قليلة وجودة رديئة ولا تلبي احتياجات أي معتقل، حيث أن أغلب المعتقلين تراجعت أوزانهم بطريقة كبيرة تتراوح ما بين 20 إلى 30 كيلوغراما.

وأضاف أن المعتقلين محرومون من السكر والملح، فمعظمهم أصبح يعاني من فقدان الوعي نتيجة لنقص السكر بالدم، كما أن الطعام يحضر بلا ملح ولا يسمح للمعتقلين بشرب الشاي أو القهوة، مشيرا إلى أن قرابة 7 معتقلين يفترشون الأرض نتيجة لنقص الفرشات والأغطية في سجن “ريمون”، وأن البرد يفتك بأجسادهم الهزيلة.

وأشار محامي الهيئة إلى أنه زار المعتقل محمد محمود بسيوني (36 عاما) من نابلس، وهو معتقل بتاريخ 10/8/2023، ويعاني من وضع نفسي صعب منذ 14 عاما وكان يراجع عيادة الطب النفسي ويتلقى الأدوية النفسية بشكل منتظم.

وقال المعتقل بسيوني إن المعتقلين يتعرضون لمعاملة سيئة للغاية، فيتم إجبارهم على الركوع ووجوههم صوب الحائط في كل عدد أو تفتيش، إضافة إلى الصراخ والشتائم والإهانات وبث الرعب بينهم.

هيئة الأسرى: أوضاع مزرية لمعتقلي “ريمون” وخاصة المرضى والقدامى

رام الله – مصدر الإخبارية

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن أوضاع المعتقلين في معتقل “ريمون”، بلغت أوضاعا مزرية خاصة المرضى والقدامى.

وقالت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الثلاثاء، إن إدارة المعتقل تعمدت انتهاج أسلوب التفتيشات المستمرة والقمع اليومي لغرف المعتقلين، بهدف التضييق عليهم وتعذيبهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم.

وأفاد محامي الهيئة، بأن المعتقلين المرضى والقدامى يعانون أوضاعا مزرية داخل سجون الاحتلال، مبينا أن المعتقل ناهض الأقرع يعاني قهر السجان وسوء المعاملة والإذلال، وما يزيد وضعه سوءا أنه مبتور القدمين وعلى كرسي متحرك، وقد استولى السجانون على كرسيه المتحرك مؤخرا.

وأشار إلى أن الأسير الأقرع من قطاع غزة وهو معتقل منذ 17 عاما ويأخذ يوميا 14 حبة دواء، وبسبب كمية الدواء الكبيرة التي يتناولها يوميا يحتاج إلى دواء معدة، وتمتنع إدارة المعتقل منذ 8 أشهر عن إعطائه إياه.

ويعاني المعتقل الأقرع، تعمد السجانين إذلاله يوميا وفي عمليات النقل والتفتيش، إذ أوقعوه أرضا خلال نقله بالبوسطة مؤخرا، كما أنه يتعرض للتفتيش العاري وخلع ملابسه، إضافة إلى أن السجانين سرقوا خاتمه الذهب خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2024 مستغلين وجوده في الحمام.

وأشارت هيئة شؤون الأسرى إلى أن المحامي تمكن من زيارة المعتقلين التالية أسماؤهم في “ريمون” وهم:

  • صالح أبو فارة (42 عاما) من مدينة رام الله، المعتقل بتاريخ 30/11/2023، ولم يتم حكمه حتى الآن.
  • محمد حمامي (46 عاما) من مدينة نابلس، المعتقل بتاريخ 15/11/2004، والمحكوم بالسجن المؤبد
  • محمد كفاية (34 عاما) من رام الله، المعتقل بتاريخ 26/6/2014، والمحكوم بالسجن لمدة 16 عاما، وقد بقي حكمه سنتان
  • ماجد المصري (52 عاما) المعتقل عام 2002 ومحكوم 10 مؤبدات

ولفتت إلى أن المعتقلين التالية أسماؤهم يقبعون في سجن “ريمون”:

  • كروم الريماوي
  • محمد أبو غربية
  • أشرف حنايشة
  • ياسر أبو بكر
  • علي قنيري
  • نزيه زيد
  • عبد الرحمن الرجبي
  • لؤي بحيص
  • أيمن سدر
  • أكرم الريماوي
  • أحمد جعافرة
  • كامل عطاطرة
  • عثمان يونس
  • محمد حماد
  • محمد شعلان
  • عماد ربايعة

أسرى فلسطينيون: الأوضاع في سجن ريمون الأسوأ منذ قرابة 40 عاماً

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

وصف أسرى فلسطينيون، أوضاع المعتقلين في سجن ريمون بأنها الأسوأ منذ قرابة أربعين عاماً، وسط تجاهل واضح من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال زيارة نفذتها الحدة القانونية التابعة لهيئة شؤون الأسرى لسجن ريمون، وشملت عميد المعتقلين محمد الطوس والمعتقلين مراد أبو الرب وطاهر صالح، والذين تحدثوا عن معاناة المعتقلين فيه.

وركز الأسرى خلال حديثهم على المعتقلين المرضى، الذين تتجاهل إدارة المعتقل مرضهم وظروفهم الصحية، وتمارس بحقهم الجريمة المنظمة، بتركهم فريسة للمرض، وعدم تقديم العلاج والأدوية لهم.

وتحدث عميد المعتقلين محمد الطوس المعتقل منذ عام 1985، والمحكوم بالمؤبد، عن الظروف العامة في المعتقل، واصفا إياها بأنها أسوأ ما يمكن، ولم يشهدها منذ اعتقاله قبل نحو 39 عاما، حيث كل أشكال العقوبات والحرمان مفروضة عليهم، والتي طالت كل تفاصيل حياتهم.

وأوضح الطاقم القانوني أن عميد المعتقلين الطوس يعاني من ضعف النظر، حيث عانى من مشكلة بالشبكية قبل عامين، وكان يخضع لبرنامج علاجي، ولكن إدارة المعتقل أوقفته منذ اندلاع العدوان، وحرمته من إكمال علاجه، ما أحدث تراجعا في كلتا عينيه، وأصبح لا يرى أمامه إلا من مسافات قريبة جداً.

وأكد المعتقل مراد أبو الرب المحكوم بالسجن أربع مؤبدات، أن الحالات المرضية المعقدة في المعتقل طالها العقاب، وأنه يتواجد في الغرفة التي يحتجز بها أربعة معتقلين يتنفسون بواسطة أجهزة ومزودات التنفس الاصطناعي وهم: خليل براقعة، وعساف زهران، وسامر حشاش، وأسعد زعرب.

كما تحدث عن انتشار واسع للأمراض الجلدية في صفوف المعتقلين، نتيجة الحرمان من المعقمات، ومواد التنظيف، وشح الملابس، والأغطية.

وفيما يتعلق بالحالة الصحية للمعتقل أبو الرب، فقد كان من المفترض أن يخضع لعملية في أنفه، بسبب كسر لحظة اعتقاله، ولكن الاحتلال يمنع عنه العلاج.

وتحدث المعتقل الإداري منذ أربع سنوات طاهر صالح، عن حالته الصحية الصعبة، اذ تعرض لوعكة مفاجئة قبل شهرين تمثلت في وجع شديد بالرأس والصدر أفقدته الوعي، واستيقظ من هذه الحالة بعد تدخل طبيب المعتقل الذي باشر بالضغط على صدره، ونتج عن الوعكة شلل في الجهة اليسرى من الجسد، وأصبح غير قادر على تحريك الفك والذراع والساق ويشعر بألم شديد ومستمر، ولا يستطيع المشي أو استخدام الحمام، ويتنقل على كرسي متحرك بمساعدة المعتقلين، ويعاني من خلل في الذاكرة والتركيز.

ومؤخرا أصبح المعتقل صالح يحرك فكه بعد حصوله على دواء للأعصاب، وبالرغم من كل ذلك لم يحول للمستشفى وتم الاكتفاء بهذا العلاج، علماً أنه تم إبلاغه من قبل طبيب عيادة المعتقل بحاجته لجلسات علاج بالكهرباء لإحياء الأعصاب.

وحذرت الهيئة، من تصاعد جريمة الإهمال الطبي بهذا الشكل وبهذا النهج، التي تهدد حياة العشرات والمئات من المعتقلين المرضى، حيث أن الواقع الصحي يتطلب تدخلا دوليا عاجلا، وأن استمرار حرمان المرضى من العلاج والأدوية يضعهم في دائرة الخطر الحقيقي، تحديدا وأن السجانين يفتقدون لكل مقومات الإنسانية، ويستغلون العدوان لمضاعفة الأوجاع والآلام والأمراض في صفوف المعتقلين.

اقرأ أيضاً: عبد المجيد السباخي.. غازات صاروخ إسرائيلي أتلفت رئتيه وحولته لهيكل عظمي

رفضاً لانتهاكات الاحتلال.. أسرى ريمون يخططون بالشروع في خطوات احتجاجية

رام الله-مصدر الإخبارية

يستعد أسرى سجن “ريمون”، الشروع في خطوات احتجاجية، قد تصل حد الإضراب عن الطعام نهاية الأسبوع الجاري، رفضاً لانتهاكات الاحتلال ضدهم.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني، بأن أسرى قسم 5 الذين جرى نقلهم من سجن “ريمون” إلى سجن “نفحة” أمس، كذلك أسرى “ريمون”، بصدد اتخاذ خطوات احتجاجية على العدوان الذي شنته إدارة السّجون بحقّهم، قد تصل إلى الإضراب عن الطعام نهاية الأسبوع الجاري، إن لم تتوقف إدارة السجون عن إجراءاتها التنكيلية بحقّهم.

وأضاف نادي الأسير، في بيان مساء اليوم الإثنين، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل التّصعيد من عدوانها على الأسرى، عبر عمليات الاقتحام لأقسامهم، وعمليات النقل الجماعية.

وأوضح أنّ كافة المعطيات في السّجون، تشير إلى احتمالية تجدد حالة المواجهة وتصاعدها، مع استمرار عمليات الاقتحام، والتنكيل بالأسرى، إلى جانب عمليات النقل الجماعية، التي تتعمد إدارة السّجون من خلالها استهداف أي حالة من “الاستقرار” يحاول الأسرى خلقها، فمنذ مطلع العام الجاري، نفّذت عمليات نقل جماعية، استهدفت فيها بشكل أساس الأسرى الذين يقضون أحكامًا عالية.

وتابع أن قضية المعتقل كايد الفسفوس الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 61 رفضا لاعتقاله الإداري، ورفض الاحتلال حتّى اليوم الاستجابة لمطلبه، تشكل عاملا هاما وجزءا من المعطيات التي قد تؤدي إلى تجدد المواجهة في السجون.

اقرأ/ي أيضا: هيئة الأسرى تحذر من تفاقم أوضاع عدد من الأسرى في سجن النقب

وكانت إدارة السّجون وقواتها القمعية، قد نفّذت يوم أمس عملية اقتحام واسعة لقسم 5 في سجن “ريمون”، ونقلت الأسرى القابعين فيه إلى قسم 10 في سجن “نفحة”، وجردتهم من مقتنياتهم، واحتجزتهم في ظروف عزل جماعية، كما نفّذت قوات القمع اليوم عملية اقتحام واسعة لعدة أقسام في سجن “جلبوع”، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة، وسط حالة من التوتر الشديد.

وقال نادي الأسير إن العدوان المستمر بحقّ الأسرى، يأتي في ظل استمرار حكومة الاحتلال ووزيرها الفاشي بن غفير، بالتحريض على الأسرى واستهدافهم.

يُشار إلى أنّ الأسرى على مدار الفترة الماضية خاضوا جولات من المواجهة، وصلت إلى حد قرارهم واستعدادهم الدائم لخوض إضراب جماعي عن الطعام.

يذكر أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال يبلغ أكثر من 5200 أسير.

وحدات القمع الإسرائيلية تقتحم قسم 5 في سجن ريمون وتنقل الأسرى إلى نفحة

وكالات- مصدر الإخبارية:

اقتحمت وحدات القمع الإسرائيلية، صباح الأحد قسم خمسة في سجن ريمون، وفقاً لنادي الأسير الفلسطيني.

وقال النادي في بيان مقتضب إن “وحدات القمع الإسرائيلية اقتحمت قسم 5 في سجن ريمون، ونقلت جميع الأسرى القابعين فيه إلى سجن نفحة”.

يأتي ذلك بعد يومين من اقتحام نفس القسم من قبل وحدات القمع وشنها حملات تفتيش في غرف الأسرى الفلسطينيين.

وأغلقت إدارة السجون يوم الجمعة الماضي جميع الأقسام في ريمون عقب شروعها في عمليات التفتيش.

وأنشأ الاحتلال الإسرائيلي سجن ريمون عام 1971، فيما يشهد توتراً منذ بداية العام 2023 بموجب تعليمات أصدرها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تستهدف التنكيل بالأسرى الفلسطينيين والنيل من كرامتهم.

ويعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) جلسة خاصة أوائل أكتوبر (تشرين الأول) المقبل؛ للنظر في طلب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بتشديد التضييق على الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب قناة كان العبرية فإن الجلسة ستعقد في العاشر من أكتوبر، بمشاركة أعضاء الكابينت وممثلين عن قادة الأمن الإسرائيلي وإدارة السجون.

وأشارت إلى أن الجلسة تأتي بعد رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في 10 سبتمبر(أيلول) الجاري قرار بن غفير بتقليص زيارات عائلات الأسرى.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وفقا لآخر معطيات المؤسسات المختصة، قرابة 5100، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.

اقرأ أيضاً: هيئة الأسرى: 135 ألف حالة اعتقال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى

قوات القمع الإسرائيلية تقتحم قسم 5 في سجن ريمون

غزة- مصدر الإخبارية:

اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة سجن ريمون وسط حملات تفتيش لمجموعة من غرف الأسرى الفلسطينيين.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان مقتضب إن “قوات القمع تقتحم قسم (5) في سجن (ريمون) وتشرع بعمليات تفتيش لمجموعة من الغرف”.

وأشار النادي إلى أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي أغلقت جميع الأقسام في ريمون عقب الشروع بعمليات التفتيش.

وأنشأ الاحتلال الإسرائيلي سجن ريمون عام 1971، فيما يشهد توتراً منذ بداية العام 2023 بموجب تعليمات أصدرها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تستهدف التنكيل بالأسرى الفلسطينيين والنيل من كرامتهم.

ويعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) جلسة خاصة أوائل أكتوبر (تشرين الأول) المقبل؛ للنظر في طلب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بتشديد التضييق على الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب قناة كان العبرية فإن الجلسة ستعقد في العاشر من أكتوبر، بمشاركة أعضاء الكابينت وممثلين عن قادة الأمن الإسرائيلي وإدارة السجون.

وأشارت إلى أن الجلسة تأتي بعد رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في 10 سبتمبر(أيلول) الجاري قرار بن غفير بتقليص زيارات عائلات الأسرى.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وفقا لآخر معطيات المؤسسات المختصة، قرابة 5100، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.

اقرأ أيضاً: هيئة الأسرى: 135 ألف حالة اعتقال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى

بعد تعرضه لجلطة.. الاحتلال يعيد الأسير عساف زهران لسجن ريمون

طولكرم-مصدر الإخبارية

أعادت إدارة سجون الاحتلال الأسير عساف زهران (47 عامًا) من مدينة طولكرم إلى سجن (ريمون)، بعد نقله يوم أمس إلى مستشفى (سوروكا)، وذلك بعد تعرضه لأعراض جلطة.

وأوضح نادي الأسير أن الأسير زهران يعاني من السكري المزمن والضغط وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة.

يشار إلى أن ‏الأسير زهران واحد من بين مئات الأسرى المرضى في السجون الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

ولفت إلى أن الأسير زهران معتقل منذ العام 2005 ومحكوم بالسجن المؤبد.

اقرأ/ي أيضا: الأسرى في سجن جلبوع يعيشون ظروف معيشية صعبة

في سياق آخر، استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الثلاثاء، حركة التنقلات المفاجئة التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال في صفوف الأسرى والمعتقلين.

وقالت إنها تمت دون وجود أي أسباب تستدعي ذلك، كون هذه الإجراءات جاءت في لحظات، ولم يسبق ذلك أي
احتكاك أو توتر في السجون المستهدفة، أو مع الأسرى الذين تم نقلهم.

ولفتت الهيئة إلى أن “تنفيذ التنقلات في صفوف الأسرى من سجن لآخر، وتحويل عدد منهم لزنازين العزل، يأتي في سياق مواصلة الهجمة عليهم، واستهداف واقع حياتهم ليكون أكثر صعوبة وتعقيداً، في محاولة لفرض واقع جديد مبني على مخططات ورغبات الوزير الصهيوني المتطرف ايتمار بن غفير”.

وقالت إنه  “نقل جميع الأسرى القابعين في سجن عسقلان الى سجن نفحة صباح اليوم، وعزل الأسير القائد وائل الجاغوب في زنازين العزل الانفرادي في سجن جلبوع، وتزامن ذلك مع وجود وحدات قمع في العديد من السجون، وحالة التوتر والقلق العام، قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع داخل السجون والمعتقلات”.

مركز فلسطين: سجون الجنوب تحولت لأفران حارقة ومعاناة الأسرى تتضاعف

غزة-مصدر الإخبارية

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة القابعين في سجون الجنوب، يعيشون هذه الأيام ظروف صعبة وقاسية للغاية، في ظل موجة الحر الشديد التي تضرب المنطقة، حيث تحولت غالبية السجون إل ما يشبه الأفران الحارة.

وأوضح مركز فلسطين أن الغرف التي يقبع بها الاسرى مغلقة من كافة الجهات ولا يدخلها الهواء، مع عدم وجود وسائل تهوية مناسبة، والمراوح القليلة الموجودة بالغرف تُخرج هواء ساخن وملتهب مما يزيد من معاناة الأسرى وخاصة مع ارتفاع نسبة الرطوبة، كذلك ساحات الفورة لا يستطيع الاسرى الخروج إليها نظراً للحرارة المرتفعة.

وأشار إلى أن الأسرى الأكثر معاناة من موجة الحر الذين يقبعون في سجون الجنوب وهي (النقب، وريمون، ونفحه، و ايشل) وتضم ما يقارب من نصف عدد الأسرى، حيث تقع في منطقة صحراء النقب، والتي ترتفع فيها درجات الحرارة والرطوبة إلى معدلات كبيرة جداً، حيث وصفها الاسرى كأنها قطعة من جهنم، وأن أجسادهم تشوى بفعل الحرارة الشديدة كأنهم في أفران مشتعلة.

وحذر مدير المركز رياض الأشقر من تداعيات ارتفاع الحرارة على الأسرى، حيث يخشى من إصابة بعضهم بضربات شمس أو حالات إغماء وضيق في التنفس نتيجة درجة الحرارة والهواء الساخن، مشيراً إلى أن هذه الظروف تزيد من الخطورة على حياة الأسرى المرضى، وتزيد من معاناتهم لا سيما في ظل عدم توفر رعاية طبية حقيقة، وممارسة سياسة الإهمال الطبي والقتل البطيء بحقهم.

اقرأ/ي أيضا: معاناة الأسرى تتفاقم.. أسرى الجهاد يعتصمون في ساحة سجن النقب

وكشف الأشقر أن الأسرى لا يجدون في مثل هذه الظروف المناخية الاستثنائية ما يخفف عنهم من وطأة هذا الحر سوى الماء الذي يبللون به ملابسهم بشكل مستمر ويرشونه على أرضيات الغرف والممرات وحتى على فراشهم، حيث لا تكترث إدارة سجون الاحتلال لحالهم في مثل هذه الظروف، بل تعاقبهم في بعض الأحيان بمصادرة المراوح التي لديهم، وتمنع إدخالها في العديد من الأقسام كإجراءات عقابية.

وأكد أن درجات الحرارة وصلت في السجون التي تقع في صحراء النقب إلى حوالي 50 درجة مئوية، الأمر الذي سبب معاناة متفاقمة لهم، ولم يستطيعوا الخروج الى ساحات الأقسام او الفورة، وهذه الاوضاع الصعبة تضاف إلى ظروفهم القاسية أصلا نتيجة ممارسات الاحتلال القمعية، والعقوبات المفروضة عليهم.
ونبه إلى وجود خطورة على حياة الأسرى خاصة في سجن النقب، حيث أن هذه الاجواء الحارة والجافة في المناطق الصحراوية تدفع بخروج الزواحف والحشرات الخطيرة والسامة، وأفاعي الصحراء القاتلة والقوارض والعقارب، والتي من السهل أن تصل إلى أقسامهم وخيامهم، وتسبب خطر على حياتهم، في ظل استهتار الإدارة بحياتهم، داعيا المؤسسات الدولية إلى التدخل لحماية الأسرى من تداعيات الأحوال الجوية، والتي تضاف الى ممارسات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى والتي تزيد من حجم معاناتهم.

 

مصلحة السجون تواصل قمع الأسرى في سجن ريمون والجبهة الشعبية تحمل الاحتلال مسؤولية التصعيد

وكالات- مصدر الإخبارية

قال مركز حنظلة للأسرى المحررين نقلًا عن مصدر خاص من داخل سجون الاحتلال إن وحدات القمع التابعة لما تُسمى مصلحة السجون الصهيونية تواصل عمليات التفتيش والتخريب في سجن ريمون بعد اقتحامها قسمي 5 و7 وإخراج الأمين العام للجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات، والقائد عاهد أبو غلمي، والقائد وليد حناتشة إلى جهات مجهولة.

ولفت المصدر إلى انه بدأت منظمة الجبهة الشعبيّة في فرع السجون بخطواتٍ احتجاجيّة تتمثّل بوقف دق الشبابيك، وعدم الوقوف على العدد.

وقال إن الجبهة الشعبيّة تحمّل الاحتلال الصهيوني المسؤوليّة الكاملة عن حياة القائد أحمد سعدات، ورفاقه عاهد، ووليد حناتشة.

قوات القمع تقتحم سجن ريمون وتنقل أسرى للعزل

رام الله-مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن قوات القمع الإسرائيلية صباح اليوم الإثنين اقتحمت سجن “ريمون”، وأجرت عمليات تفتيش واسعة في غرف الأسرى.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تصريح صحفي أن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال تقتحم قسمي” 5 و 7″ في سجن ريمون وتجري عمليات تفتيش، وتنقل أحمد سعدات “أبو غسان” وعاهد غلمه “أبو قيس” ووليد حناتشه “أبو ميس” للتحقيق والعزل”.

بدوره، أكد نادي الأسير أن قوات القمع اقتحمت عدة أقسام في سجن (ريمون) وتحديدًا الغرف التي يقبع فيها أسرى الجبهة الشعبية، وشرعت بعمليات تفتيش.

اقرأ/ي أيضا: أسرى سجن “نفحة” يطلقون حملة لنصرة الأسير وليد دقة

Exit mobile version