5 شهداء خلال 24 ساعة: استشهاد أسير من غزة في سجن “النقب”

رام الله- مصدر الإخبارية

استشهد الأسير محمد رشيد سعيد العكة (44 عاما) من قطاع غزة في سجن “النقب” اليوم الإثنين، وهو الشهيد الخامس بين الأسرى الغزيين في سجون الاحتلال خلال 24 ساعة والـ54 من الأسرى الفلسطينيين منذ بدء الحرب المدمرة على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

والشهداء الأربعة الآخرون هم: أشرف محمد أبو وردة (51 عاما)، سمير محمود الكحلوت (52 عاما)، زهير عمر الشريف (58 عاما)، محمد أنو لبد (57 عاما).

ولفتت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إلى أنهما تبلغا من الهيئة العامة للشؤون المدنية نبأ استشهاد عكة، فيما تلقت عائلة الشهيد الكحلوت نبأ استشهاده عبر مؤسسة “هموكيد”، والشهيد الشريف من خلال محامي خاص حصل على ورقة تثبت استشهاده في سجن “الرملة”، والشهيد لبد عبر مؤسسة “هموكيد”.

وأوضحا أن “جميع هذه الردود التي تلقتها المؤسسات المختلفة حصلت عليها من جيش الاحتلال أو إدارة سجون الاحتلال، ونؤكد بأن هذه الطريقة الوحيدة المتاحة للكشف عن مصير معتقلي غزة التي أتاحتها التعديلات القانونية”.

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، أن “الشهيد عكة اعتقل في تاريخ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 خلال نزوحه من شمال غزة إلى الجنوب، وهو متزوج وأب لعشرة أبناء، وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، وقد ارتقى في سجن ’النقب’ يوم أمس”.

وأضافا أن “الشهيد الكحلوت اعتقل في تاريخ 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 من مستشفى كمال عدوان، وكان قد خضع قبل اعتقاله لعملية استئصال لأجزاء من الكبد والكلى، وكان بحاجة إلى رعاية حثيثة وقد تضاعف وضعه الصحي بسبب الإمكانيات الطبية البسيطة، ورغم محاولة الأطباء منع الجنود من اعتقاله، إلا أنهم اعتقلوه بالقوة وارتقى في تاريخ 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أي بعد أسبوع من اعتقاله، علمًا أنه متزوج وأب لثلاثة من الأبناء”.

وتابعت الهيئة ونادي الأسير، أن “الشهيد الشريف معتقل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حيث اعتقل خلال عمله في أراضي عام 1948، وهو متزوج وأب لستة من الأبناء، وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، وقد ارتقى في تاريخ 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2023”.

وأشارا إلى أن “جيش الاحتلال يحاول التلاعب في الردود التي تلت رد المحامي، رغم حصوله على ورقة تؤكد استشهاده في سجن ’الرملة’، وتمثلت عملية التلاعب بالردود بأن الجيش أعطانا ردا آخر يفيد بأنه تم الإفراج عنه من سجن ’عوفر’، ورد آخر يفيد بأنه لا توجد صلاحيات لإعطاء رد بشأن مصيره، وهذه القضية تشكل واحدة من عدة قضايا تابعتها المؤسسات وأظهرت تعمد جيش الاحتلال بالتلاعب في الردود”.

ولفتا إلى أن “الشهيد لبد اعتقل في تاريخ 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 خلال نزوحه من الشمال إلى الجنوب برفقة عائلته، وهو متزوج وأب لثمانية من الأبناء، وقبل اعتقاله كان يعاني من تليف في الكبد ومصاب بمرض السكري، وقد ارتقى في تاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024”.

وقالت الهيئة ونادي الأسير، إن “ما يجري من ارتفاع في أعداد الشهداء الأسرى هو كارثة إنسانية متصاعدة، وتأكيد جديد على ما حذرنا منه أن الاحتلال ودون أدنى اعتبار للإنسانية جمعاء يعمل على تصفية الأسرى بشكل ممنهج وعلني”.

وشددا على أن “عامل الزمن اليوم يشكل الحاسم الأساس لمصير الأسرى، وذلك مع استمرار الجرائم الممنهجة وعلى رأسها جرائم التعذيب غير المسبوقة بمستواها وكثافتها، والتي ستؤدي إلى نتيجة واحدة فقط هو استشهاد المزيد من الأسرى والمعتقلين. ما يجري بحق الأسرى والمعتقلين ما هو إلا وجها آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال والتصفية بحق الأسرى والمعتقلين”.

وذكرا أن “عدد الشهداء بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة ارتفع إلى 54، وهو العدد هو الأعلى تاريخيا لتكون هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسير منذ العام 1967”.

وقالا إن “ما يجري بحق المعتقلين ما هو إلا وجه آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحقهم”، وشددا على أن “وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من المعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية والاعتداءات الجنسية، وتعمد فرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، فضلا عن سياسات السلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها”.

وجددت الهيئة ونادي الأسير مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في “اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب”.

وأوضحا أن “عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السجون حتى بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، يبلغ أكثر من عشرة آلاف و300، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال. من بين المعتقلين 90 معتقلة وما لا يقل عن 345 طفلا و3428 معتقلا إداريا”.

اقرأ/ي أيضاً: هيئة الأسرى: واقع حياتي كارثي ينال من أجساد المعتقلين في سجن “منشة”

هيئة الأسرى: المعتقلون في سجن النقب يعانون ظروفا صعبة مع قرب حلول الشتاء

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقلين في سجن النقب يعانون من ظروف صعبة مع قرب حلول فصل الشتاء.

وأوضحت في بيان لها، اليوم الخميس، أنه نظرا لتواجد المعتقل في صحراء النقب جنوب غرب مدينة بئر السبع، والتي تمتاز بأجواء شديدة البرودة في الليل، تتعمد إدارة السجن إبقاء المعتقلين بملابس صيفية خفيفة جدا، وتحرمهم من الحرامات والأغطية، لمضاعفة معاناتهم.

وفي سياق آخر، أفادت الهيئة، بأن كافة المعتقلين الذين تمت زيارتهم أصيبوا بمرض سكايبوس (الجرب)، ولم يقدم لهم أي نوع من العلاج والمتابعة الطبية، وأكدوا أن هناك عددا من الأسرى الآخرين وصلوا إلى مراحل متقدمة من المرض، وبسبب انتشار الدمامل والالتهابات لا يستطيعون الأكل أو التحرك إلا بمساعدة معتقلين آخرين.

ولفتت إلى أن طواقمها تمكنوا مؤخرا من زيارة عدد من المعتقلين في سجن النقب، للاطمئنان عليهم ومتابعة أوضاعهم الصحية والاعتقالية، إذ تم زيارة كلا من:

-المعتقل محمد حسن البرغوثي ( 24 عاما) من رام الله ، والذي تعرض للضرب والتنكيل أكثر من 15 مرة منذ بداية الحرب على غزة، وفقد قرابة الـ30 كيلو جرام من وزنه. وقد اعتقل بتاريخ 28/01/2017، و صدر بحقه حكما بالسجن 9 سنوات.

– المعتقل محمد عوض عودة ( 30 عاما) من بيت لحم، والذي اعتقل بتاريخ 09/05/2024، وصدر بحقه حكما بالسجن الإداري 6 أشهر، وتم تثبيت حكمه للمرة الثانية في 18/11/2024.

– المعتقل موسى حسن عيسى حولة ( 40 عاما) من طولكرم، والمعتقل منذ 15/01/2004، ومحكوم بالسجن 23 سنة.

– المعتقل أسامة عصيدة جبري (53 عاما) من نابلس، واعتقل في 02/05/2002، وصدر بحقه حكما بالسجن 27 عاما.

– المعتقل محمد درويش حشاش (23 عاما)، محكوم بالسجن 5 سنوات، ومعتقل منذ 17/11/2020.

كارثة صحية في سجن “النقب” مع استمرار انتشار مرض “الجرب” بين المعتقلين

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن كارثة صحية تخيم على سجن (النقب) الذي يُحتجز فيه الآلاف من المعتقلين، جرّاء انتشار مرض الجرب -أو ما يعرف بالسكايبوس- بين صفوف المئات منهم، وإصابتهم بأعراض صحية صعبة ومعقدة، مع استمرار إدارة السجون تعمد ترسيخ الأسباب الأساسية التي أدت إلى انتشاره، وتعمد حرمانهم من العلاج، واستخدامه أداة لتعذيبهم جسدياً ونفسياً.

وتابعت الهيئة والنادي في بيان لهما، اليوم الاثنين، أنه من خلال عدة زيارات أجراها محامو الهيئة والنادي مؤخراً لـ(35) معتقلاً في سجن (النقب) من تاريخ 27-30 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، عكست إفاداتهم الظروف الاعتقالية المأساوية التي يعيشونها، والتي تؤكد مجدداً أن منظومة السجون تسعى إلى قتلهم بأي وسيلة ممكنة، ومنها: المساهمة في انتشار الأمراض بين صفوفهم، إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة وأساسها جرائم التعذيب والجرائم الطبية، خاصة أن هناك المئات من المعتقلين في السجن المذكور هم من المرضى ومن ذوي الحالات الصحية المزمنة والصعبة.

وأشارا إلى أن إدارة السجون عمدت مؤخرا إلى نقل العديد من المعتقلين المرضى إلى سجن (النقب)، الذي شكل ولا يزال عنواناً لجرائم التعذيب، والاعتداءات الجسدية الجنسية، وانتشار الأمراض وتحديدا مرض الجرب، بهدف قتلهم، فمن بين (35) معتقلا تمت زيارتهم في سجن (النقب)، (25) منهم مصابون بمرض الجرب.

وأكدا أن هذه عيّنة صغيرة عن المئات من المعتقلين المصابين، الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة، وعمليات تعذيب على مدار الساعة، من خلال استخدام إدارة السجون المرض أداة لتعذيبهم. وقد تضمنت إفادات المعتقلين جميعهم، تفاصيل قاسية جداً، عن معاناتهم من المرض دون تلقي أي نوع من العلاج، ودون محاولة إدارة السجون معالجة الأسباب التي ساهمت، وتساهم في استمرار انتشار المرض، وأبرزها:

-قلة مواد التنظيف، وعدم تمكنهم من الاستحمام بشكل دائم، وانعدام توفر ملابس نظيفة، فمعظمهم لا يملكون إلا غيارا واحدا، وعدم وجود غسالات، إذ يضطرون إلى غسل الملابس على أيديهم، كما تمنعهم إدارة السجن من نشرها لتجف، لذلك تبقى رطبة، ما ساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض الجلدية بينهم، كما لا تستجيب إدارة السجن لمطالباتهم المتكررة بتوفير العلاج أو حتى إخراجهم إلى العيادة.

واستعرض النادي والهيئة، مجموعة من الإفادات التي نقلها المحامون خلال الزيارة، حيث أفاد الأسير (ر.م) المعتقل منذ نحو عام، والذي تعرض لاعتداء وحشي في شهر تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، وتسبب في إصابته إصابة بليغة في قدمه اليسرى، وبقي عدة أشهر في سجن (الرملة) يستخدم كرسيا متحركا، حتى جرى نقله في شهر تموز إلى سجن (النقب)، قبل إتمام علاجه، وحتى اليوم يعاني أوجاعا شديدة في قدمه، ويعتمد في حركته على عكاز، وما فاقم وضعه الصحي، إصابته بمرض الجرب – السكايبوس، دون تقديم أي علاج له، فهو موجود في (غرفة- زنزانة)، إلى جانب تسعة معتقلين، وجميعهم مصابون بالمرض، ولا يستطيعون حتى النوم من شدة الحكة.

ومن ضمن الحالات الصحية والصعبة جدا في سجن (النقب)، حالة المعتقل المسن عبد الرحمن صلاح (71 عاما) من جنين، وهو من المعتقلين القدامى، ويُعتبر من أسوأ الحالات المرضية في سجون الاحتلال، والذي يتعرض فعليا لعملية قتل بطيء، فهو يعاني ضعفا شديدا في النظر، وضعفا في السمع، إلى جانب عدة مشكلات صحية أخرى تفاقمت بعد الاعتداء الذي تعرض له في سجن (النقب) بعد الحرب على يد قوات (النحشون)، ما تسبب له في نزيف جزئي في الدماغ، وفقدان مؤقت للذاكرة، إلى جانب أعراض أخرى أثرت بشكل كبير في إمكانية تلبية احتياجاته الخاصة، إذ نُقل في حينه إلى مستشفى (شعاري تصيدق) ثم إلى سجن (الرملة)، حيث مكث هناك فترة، ورغم حالته الصعبة، فقد أعادوه إلى سجن (النقب)، وقد أصيب المعتقل صلاح بمرض الجرب الذي ضاعف معاناته التي لا توصف.

وأكد المعتقل (ص.ل): “أنه أصيب بمرض الجرب منذ أربعة أشهر، ولا يزال يعاني انتشار الدمامل في جسده، ومنذ إصابته حتى اليوم، لا يتلقّى أي نوع من العلاج”.

“هيئة الأسرى”: إدارة سجون الاحتلال تتعمد تجويع معتقلي “النقب” واهمال علاجهم

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن ادارة سجن “النقب” تتعمد تجويع المعتقلين، واهمال علاجهم، بهدف تعذيبهم، وقتلهم ببطء.

وأوضحت الهيئة نقلا عن محاميها الذي تمكن من زيارة سجن “النقب”، أن إدارة السجن تمارس بحقهم حربا نفسية وجسدية، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والإنسانية، حيث يتعرضون  بشكل مستمر للضرب والإهانات من قبل السجانين، كما يتعمدون ممارسة الإهمال الطبي بحقهم، فلا علاج ولا فحوصات تقدم لهم.

وأضافت، أن هناك انتشارا واسعا للأمراض الجلدية، نظرا لغياب أدنى مقومات النظافة ونقص في الملابس، كما أن الطعام المقدم سيء كما ونوعا، والوجبة المقدمة لا تكفي لمعتقل واحد، ونتيجة لذلك فقد العديد من المعتقلين عشرات الكيلوغرامات من أوزانهم.

وطالبت بضرورة التحرك الفوري وعلى أعلى المستويات الدولية والإقليمية، نطراً لخطورة ممارسات الاحتلال بحق أسرانا، والعمل على إلزام دولة الاحتلال باحترام وتنفيذ أحكام القانون الدولي.

وتطرقت إلى حالتي معتقلين في النقب، وهما: جهاد ابراهيم ناصر، وابراهيم سعيد سالم، على النحو التالي:

يعاني المعتقل جهاد ابراهيم ناصر( 26 عاما) من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس، من اصابة متطورة ومتقدمة بمرض (سكابيوس- الجرب)، الذي استفحل في جسده، حيث أصبح جاف ومقشر بشكل كامل، وانتشرت الدمامل والالتهابات في كل أنحاء جسمه، الى جانب معاناته من آلام شديدة منعته من تحريك أطرافه، فلا يستطيع رفع يده او كتفه، ولم يتمكن من النوم و الأكل و الاستحمام لأيام كثيرة، ورغم ذلك لم يقدم للأسير أي علاج، ولا حتى حبة مسكن.

اعتقل ناصر اعتقل بتاريخ 01/12/2021، وصدر بحقه حكما بالسجن لمدة 4 سنوات، وحاليا طرأ تحسنا كبيرا على صحته، وتعافى بشكل كامل.

أما المعتقل ابراهيم سعيد سالم (39 عاما)، من مخيم العين بمدينة نابلس، فقد تم أخذ “خزعة” من لسانه، قبل الحرب بشهرين، نتيجة التهابات شديدة عانى منها في الفم والحلق، وكانت نتيجة الفحوصات بأنه لا يعاني من سرطان، أو مرض خطير، لكن لم يتم تشخيص المرض، ومنع بعدها من مراجعة العيادة، بسبب الإجراءات الانتقامية، التي فرضت على المعتقلين بعد 7 أكتوبر.

ويعاني سالم اليوم من مرض “سكابيوس”، الذي تفاقم بشكل كبير في الآونة الاخيرة، وهو يطالب بالعلاج لكن دون جدوى.

ونقل المحامي على لسان المعتقل سالم:” الأوضاع قاسية جدا، والاعتداءات متنوعة ومتكررة، وتمارس بحقنا بشكل ممنهج، وادارة السجون تتعمد التجويع الجماعي بحقهم، ما أدى الى انخفاض أوزاننا، فأصبحنا كالهياكل العظمية، وأغلبنا نعاني من الهزل، والارهاق”. وكان قد اعتقل بتاريخ 15/01/2008، وصدر بحقه حكما بالسجن مدة 26 عاما.

“هيئة الأسرى”: تنكيل وتعذيب وحرب انتقامية مستمرة بحق معتقلي “النقب”

رام الله – مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، أن الوضع ما زال سيئا في سجن “النقب”، والعقوبات الانتقامية بحق المعتقلين مفروضة بقوة منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وأوضحت الهيئة، في بيان، صدر اليوم الأربعاء، بعد زيارة محاميها للسجن خلال اليومين الماضيين، أن إدارة سجون الاحتلال تشن حربا نفسية وجسدية بحقهم، تحت ذرائع وهمية، وبلا مبررات، ضاربة بعرض الحائط اتفاقيات جنيف، والمواثيق الدولية والإنسانية كافة.

وفي هذا السياق، استعرضت هيئة الأسرى جملة من الإجراءات التنكيلية المفروضة على معتقلي سجن “النقب”، ومنها:

يتعرض المعتقلون بشكل مستمر للضرب الشديد والإهانات.

 انتشار واسع للأمراض التنفسية والجلدية والمتعلقة بالجهاز الهضمي وأمراض البكتيريا والفطريات، نظرا لغياب أدنى مقومات النظافة، والحرمان من الطعام والعلاج.

 الطعام سيئ كما ونوعا، فالوجبة المقدمة لـ10 معتقلين لا تكفي إلا في الواقع لمعتقل واحد، كما أن جودة الطعام رديئة، فغالبا ما يكون باردا ورائحته كريهة، علما أن بعض المعتقلين فقدوا أوزانهم.

 إهمال طبي كبير ومتعمد بحق المعتقلين، فلا علاج ولا فحوصات.

الحرمان من الفورة والكانتينا.

 زيارة المحامين محدودة وتتم وفق شروط معينة بصعوبة.

 منذ بداية الحرب لم يبدل المعتقلون ملابسهم، فهم لا يملكون إلا ما يرتدونه.

 زيارة الأهل والتواصل معهم هاتفيا ممنوعة بشكل مطلق.

وحمّلت الهيئة المسؤولية الكاملة للاحتلال وإدارة سجونها عن حياة المعتقلين، داعية المؤسسات الحقوقية وأعضاء المجتمع الدولي كافة إلى التحرك الفوري للضغط على سلطة الاحتلال وإلزامها قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية وضمان حقوقهم كافة.

مهجة القدس: العقوبات ضد أسرى سجن النقب جريمة تستدعي تحركًا على كافة الصعد

غزة-مصدر الإخبارية

قال الناطق الإعلام باسم مؤسسة مهجة القدس محمد الشقاقي إن “فرض إدارة مصلحة السجون عقوبات جديدة بحق الأسرى القابعين بسجن النقب، وهي حرمانهم من إدخال الملابس مدة ستة شهور جريمة صهيونية تستدعي تحركًا على كافة الصعد”.

واعتبر  الشقاقي أن “خطوات الأسرى التصعيدية بإغلاق الأقسام، وإرجاع وجبات الطعام، تأتي ردًا على الجرائم الصهيونية المتواصلة في حقهم”.

وحمل الاحتلال الإسرائيلي “المسئولية عن التوتر الحالي سجن النقب، عقب قراراته الإجرامية”.

ودعا إلى “معاقبة كيان الاحتلال وطرده من المحافل والمؤسسات الدولية والأممية كافة”، مشيرا إلى أن “هذا الاحتلال البغيض يكشف عن وجهه القبيح مرة أخرى عبر معاداته القيم الإنسانية، وفرض سطوته على الأسرى العزل”.

وقرر الأسرى في سجن النقب الصحراوي إغلاق الأقسام، وإرجاع وجبات الطعام اليوم الثلاثاء.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، مساء اليوم الإثنين، بأن هذه الخطوة تأتي في إطار الرد الأولي على قرار إدارة السجن الانتقامي بفرض “عقوبات” بحق الأسرى القابعين في قسمي 26 و27، والمتمثل بحرمانهم من إدخال الملابس لمدة ستة أشهر.

وأكد البيان أن حالة من التوتر تسود سجن “النقب” عقب هذا قرار إدارة السجن.

يُشار إلى أن السجون شهدت الأسبوعين الماضيين ذروة التوتر عندما قرر الأسرى خوض إضراب مفتوح عن الطعام لمواجهة قرار السماح بالزيارة مرة واحدة كل شهرين.

وبعد تراجع الحكومة الإسرائيلية عن القرار، أعلنت الحركة الأسيرة الأربعاء الماضي عن تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام.

وقالت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في بيان: “نعلن عن تعليق خطوة الإضراب عن الطعام، بعد تراجع العدو عن قرار تقليص الزيارات”.

وشدّدت على “الإبقاء على الجهوزية، والاستنفار الكامل في صفوف الأسرى وشعبنا”.

وأضافت اللجنة أن “الإضراب سيظلّ سلاحنا الدائم، وسيفنا المشرَّع لحفظ حقوقنا، ونقول للاحتلال إن عدتم عدنا”.

وكان من المقرَّر أن يبدأ الأسرى في سجون الاحتلال كافة، الخميس الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، ردا على الإجراءات العقابية المقرر تنفيذها من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ومن أبرزها تقليص زيارة أهالي الأسرى، وجعلها مرة واحدة كل شهرين.

اقرأ/ي أيضا: تحذير من استشهاد الأسيرين كايد الفسفوس وسلطان خلوف

الوزير فارس لمصدر: الاحتلال يقمع الأسرى في سجن النقب لتأزيم الأوضاع بالسجون

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال الوزير قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، اليوم الخميس، إن إدارة السجون الإسرائيلية بادرت بقمع الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب في إطار محاولة جديدة لتأزيم الأوضاع في السجون.

وأضاف فارس في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الأخيرة للمعتقلات، كانت وراء صاعق تأزيم الأوضاع في سجن النقب من خلال توجيهات بقمع الأسرى واستفزازهم”.

وأشار فارس إلى أن سلطات الاحتلال تحاول توظيف الدور الأمني في السجون من أجل قمع الأسرى، مؤكداً أن الأسرى لن يسمحوا بالإجراءات الانتقامية ضدهم.

وأكد فارس أن الأوضاع في السجون تتجه للتأزم لاسيما في ظل وجود رغبة إسرائيلية لاستغلال ما يجري لأهداف سياسية واستعراض القوة من خلال بوابة الأسرى.

وشدد على أن الأوضاع في السجون وصلت لمستوى عالي من التعقيد مع تصاعد الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية ضد الأسرى الذين ضاق بهم الحال ووصل إلى حالة لا يرثى لها.

وبين أن إدارة السجون نقلت 75 أسيراً من سجن النقب بعدما اقتحمته بحجة التفتيش لأسباب أمنية، لافتاً إلى أن جميع الأسرى الذين نقلوا شرعوا بالإضراب عن الطعام.

ونوه إلى أن “ما جرى في سجن النقب يأتي بالتزامن مع وجود عدد من المعتقلين الإداريين الذين يناضلون لإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي ضدهم، والغير محددة بسقف مدة اعتقال معينة في إجراء مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية”.

يشار إلى أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت صباح اليوم الخميس، قسم “3” في سجن النقب بطريقة وحشية ونقلت أسرى القسم إلى جهة مجهولة.

اقرأ أيضاً: توتر يسود النقب بعد اقتحام وحدات القمع قسم 3

لماذا تشن إدارة السجون هجمة شرسة على أسرى سجن النقب؟

رام الله-سماح سامي

حذر جميل سعادة مدير عام الدائرة القانونية بهيئة شؤون الأسرى والمحررين من خطورة قيام ادارة السجون الإسرائيلية بنقل أسرى قسم “4” بسجن النقب إلى جهة غير معلومة.

وقال سعادة في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية:” ننظر بعين الخطورة والقلق جراء قيام إدارة السجون نقل أسرى قسم 4 بسجن النقب لجهة غير معلومة، خاصة في حال كان من بينهم كبار بالسن ومرضى وأطفال”، مشيرا إلى أن ادارة السجون بالعادة لا تفصح عن الوجهة التي ستنقل الأسرى إليها إلى حين وصولهم.

وأضاف:” إدارة السجون تستفرد بالأسرى وتعاملهم بطريقة وحشية، وسياسة التنقلات إجراء تستخدمه كأسلوب عقابي ضدهم، بهدف ثنيهم عن مجابهتها بكل ما تقوم به وكسر إرادتهم الصلبة”.

وبشأن زيارة بن غفير للأسرى، أكد أن الزيارة تأتي في إطار الاستقواء على الأسرى داخل الزنازين، واستخدامه لهم كمادة إعلامية لزيادة شعبيته بين الأوساط السياسية ونيل رضا جمهوره، متوقعا فرض مزيد من العقوبات ضد الأسرى خلال الساعات القليلة القادمة بهدف تضييق الخناق عليهم.

واقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال صباح اليوم الخميس، قسم “3” في سجن النقب بطريقة وحشية ونقلت أسرى القسم إلى جهة مجهولة، وسط حالة من التوتر الشديد.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك مع نادي الأسير، إن حشود كبيرة من قبل قوات القمع التابعة لإدارة السجون على كافة أقسام سجن النقب وسط حالة من التوتر الشديد.

اقرأ/ي أيضا: مركز فلسطين: الأسرى سيواجهون قرار بن غفير الأخير بخطوات نضالية

وأضافت أن هذا الاقتحام يأتي بعد سلسلة اقتحامات شهدتها أقسام النقب، كان آخرها قبل عدة أيام في قسم (26)، محملين إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى وسلامتهم، بعد تعرضهم لعمليات نقل وتفتيش واعتداء وحشي.

ويعاني الأسرى في سجن النقب من الاكتظاظ داخل الغرف في ظل الأجواء الحارة جداً، واستمرار إدارة السجون في نقل المزيد من الأسرى الجدد والموقوفين إلى السجن.

ويعتبر سجن النقب من أكبر السجون المركزية التي يقبع فيها الأسرى، ويبلغ عددهم نحو (1400) أسير، من اجمالي نحو (5000) أسير داخل السجون كافة، من بينهم (170) طفلًا، منهم 19 معتقلًا إداريًا و(31) فتاة وامرأة، و(18) أسيرًا صحافيًا، و(نحو 1300) معتقل إداري، بالإضافة إلى (700) أسير مريض.

وكان بن غفير أصدر تعليمات في وقت سابق بإغلاق المخابز في السجون، وتقليل استخدام الحمامات والمياه إلى الحد الأدنى، وغيرها من الإجراءات التي تصادر حقوق ومكتسبات الأسرى على مدار سنوات طويلة.

كما عدل بن غفير، قانون الافراج الإداري، حيث يلغي إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بشكل مبكر.

وبحسب صحيفة معاريف، فإن قرار بن غفير بتعديل قانون الافراج الإداري المبكر جزء من سياسته الرامية إلى زيادة تدهور أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون.

وتبنى بن غفير منذ توليه منصبه في الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو نهجاً متطرفاً ضد الأسرى الفلسطينيين، ينادي بتحويل واقع حياتهم إلى جحيم، حيث أصدر في شهر حزيران (يونيو) العام الماضي، قراراً يلزم الأسرى بدفع ثمن علاجات الأسنان.

 

 

توتر يسود سجن النقب بعد اقتحام وحدات القمع قسم 3

رام الله-مصدر الإخبارية

اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال صباح اليوم الخميس، قسم “3” في سجن النقب بطريقة وحشية وتنقل أسرى القسم إلى جهة مجهولة.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى بأن وحدات كبيرة من قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت، اليوم الخميس، قسم (3) في سجن (النقب)، وشرعت بعمليات نقل للأسرى القابعين فيه، وسط حالة من التوتر الشديد.

وقالت الهيئة في بيان مشترك مع نادي الأسير، إن حشود كبيرة من قبل قوات القمع التابعة لإدارة السجون على كافة أقسام سجن النقب وسط حالة من التوتر الشديد.

اقرأ/ي أيضا: المعتقلون الإداريون يُنفذون خطوات تصعيدية ضد إدارة مصلحة السجون

وأضافت أن هذا الاقتحام يأتي بعد سلسلة اقتحامات شهدتها أقسام النقب، كان آخرها قبل عدة أيام في قسم (26)، محملين إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى وسلامتهم، بعد تعرضهم لعمليات نقل وتفتيش واعتداء وحشي.

بدورها، قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين، “إن اقتحام قسم 3 في سجن النقب بشكل همجي عمل بربري جبان وسلوك إجرامي ولن يمرره الأسرى مرورًا عاديًا”.

وأشارت إلى أن الاقتحام الجاري الآن هو الأوسع منذ سنوات، لافتا أنه جاء بعد يومين من زيارة المتطرف بن غفير للسجن وإصداره تعليمات بتشديد ظروف اعتقال الأسرى مرة أخرى، محذرا من تداعيات الحدث الجاري الآن في سجن النقب، والاقتحام الجاري الآن هو الأوسع منذ سنوات، وجاء بعد يومين على زيارة بن غفير وإصداره تعليمات بتشديد ظروف الاعتقال. 

إعلام الأسرى: استمرار حالة الطوارئ في سجن النقب احتجاجًا على القمع

رام الله-مصدر الإخبارية

قال مكتب إعلام الأسرى، إن حالة الطوارئ والتوتر الشديد في سجن النقب مستمرة، احتجاجًا على القمع والتفتيش والنقل التعسفي بحق الأسرى.

وأكد المكتب في بيان اليوم الاثنين، أن الأسرى في كافة السجون يرفضون الخروج للفحص الأمني، احتجاجًا ورفضًا لسياسة النقل التعسفي التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: لجنة الأسرى الإداريين تعلن عن جملة خطوات احتجاجية وطنية وعامة

وأمس الأحد، أقدمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال على اقتحام قسم “26” في سجن النقب، وأجرت فيه أعمال تفتيش استفزازية، ونقل أسرى القسم بشكل تعسفي.

ووصفت جمعية واعد للأسرى، الاقتحام بالعمل البربري، والجبان، “وسلوك إجرامي يتماهى وطريقة العصابات النازية”.

وجددت مطالباتها بتوفير فريق حماية دولي لوضع حد لهذا التنكيل المتصاعد بحق الأسرى، “لاسيما في ظل وجود هذه الحكومة اليمينية الفاشية التي أوكلت المتطرف بن غفير لممارسة أبشع وسائل التنكيل المنتهجة في داخل السجون”.

يشار أن سجن “النقب” من أكبر السّجون التي يقبع فيها الأسرى، حيث يبلغ عددهم فيه نحو 1400 أسير، ومؤخرا شهد عمليات تفتيش واسعة طالت عدة أقسام.
وبالتزامن مع ذلك، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين،  بأن 13 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاستمرار اعتقالهم الإداري.

وأفاد نادي الأسير، بأن ستة معتقلين في سجن “ريمون” انضموا الخميس الماضي إلى الأسرى المضربين عن الطعام، وهم: هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل وثلاثتهم من بلدة قباطية بمحافظة جنين، وهم معتقلون منذ شهر أيار الماضي، إضافة إلى عبد الرحمن إياد براقة من مخيم عقبة جبر بأريحا، وهو معتقل منذ شهر نيسان الماضي، ومحمد باسم اخميس من بلدة بيت أمر بالخليل، وهو معتقل منذ شهر تشرين الثاني 2022، والمعتقل زهدي طلال عبيدو من الخليل، وهو معتقل منذ آذار الماضي.

Exit mobile version