مهجة القدس: العقوبات ضد أسرى سجن النقب جريمة تستدعي تحركًا على كافة الصعد

غزة-مصدر الإخبارية

قال الناطق الإعلام باسم مؤسسة مهجة القدس محمد الشقاقي إن “فرض إدارة مصلحة السجون عقوبات جديدة بحق الأسرى القابعين بسجن النقب، وهي حرمانهم من إدخال الملابس مدة ستة شهور جريمة صهيونية تستدعي تحركًا على كافة الصعد”.

واعتبر  الشقاقي أن “خطوات الأسرى التصعيدية بإغلاق الأقسام، وإرجاع وجبات الطعام، تأتي ردًا على الجرائم الصهيونية المتواصلة في حقهم”.

وحمل الاحتلال الإسرائيلي “المسئولية عن التوتر الحالي سجن النقب، عقب قراراته الإجرامية”.

ودعا إلى “معاقبة كيان الاحتلال وطرده من المحافل والمؤسسات الدولية والأممية كافة”، مشيرا إلى أن “هذا الاحتلال البغيض يكشف عن وجهه القبيح مرة أخرى عبر معاداته القيم الإنسانية، وفرض سطوته على الأسرى العزل”.

وقرر الأسرى في سجن النقب الصحراوي إغلاق الأقسام، وإرجاع وجبات الطعام اليوم الثلاثاء.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، مساء اليوم الإثنين، بأن هذه الخطوة تأتي في إطار الرد الأولي على قرار إدارة السجن الانتقامي بفرض “عقوبات” بحق الأسرى القابعين في قسمي 26 و27، والمتمثل بحرمانهم من إدخال الملابس لمدة ستة أشهر.

وأكد البيان أن حالة من التوتر تسود سجن “النقب” عقب هذا قرار إدارة السجن.

يُشار إلى أن السجون شهدت الأسبوعين الماضيين ذروة التوتر عندما قرر الأسرى خوض إضراب مفتوح عن الطعام لمواجهة قرار السماح بالزيارة مرة واحدة كل شهرين.

وبعد تراجع الحكومة الإسرائيلية عن القرار، أعلنت الحركة الأسيرة الأربعاء الماضي عن تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام.

وقالت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في بيان: “نعلن عن تعليق خطوة الإضراب عن الطعام، بعد تراجع العدو عن قرار تقليص الزيارات”.

وشدّدت على “الإبقاء على الجهوزية، والاستنفار الكامل في صفوف الأسرى وشعبنا”.

وأضافت اللجنة أن “الإضراب سيظلّ سلاحنا الدائم، وسيفنا المشرَّع لحفظ حقوقنا، ونقول للاحتلال إن عدتم عدنا”.

وكان من المقرَّر أن يبدأ الأسرى في سجون الاحتلال كافة، الخميس الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، ردا على الإجراءات العقابية المقرر تنفيذها من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ومن أبرزها تقليص زيارة أهالي الأسرى، وجعلها مرة واحدة كل شهرين.

اقرأ/ي أيضا: تحذير من استشهاد الأسيرين كايد الفسفوس وسلطان خلوف

الوزير فارس لمصدر: الاحتلال يقمع الأسرى في سجن النقب لتأزيم الأوضاع بالسجون

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال الوزير قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، اليوم الخميس، إن إدارة السجون الإسرائيلية بادرت بقمع الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب في إطار محاولة جديدة لتأزيم الأوضاع في السجون.

وأضاف فارس في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الأخيرة للمعتقلات، كانت وراء صاعق تأزيم الأوضاع في سجن النقب من خلال توجيهات بقمع الأسرى واستفزازهم”.

وأشار فارس إلى أن سلطات الاحتلال تحاول توظيف الدور الأمني في السجون من أجل قمع الأسرى، مؤكداً أن الأسرى لن يسمحوا بالإجراءات الانتقامية ضدهم.

وأكد فارس أن الأوضاع في السجون تتجه للتأزم لاسيما في ظل وجود رغبة إسرائيلية لاستغلال ما يجري لأهداف سياسية واستعراض القوة من خلال بوابة الأسرى.

وشدد على أن الأوضاع في السجون وصلت لمستوى عالي من التعقيد مع تصاعد الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية ضد الأسرى الذين ضاق بهم الحال ووصل إلى حالة لا يرثى لها.

وبين أن إدارة السجون نقلت 75 أسيراً من سجن النقب بعدما اقتحمته بحجة التفتيش لأسباب أمنية، لافتاً إلى أن جميع الأسرى الذين نقلوا شرعوا بالإضراب عن الطعام.

ونوه إلى أن “ما جرى في سجن النقب يأتي بالتزامن مع وجود عدد من المعتقلين الإداريين الذين يناضلون لإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي ضدهم، والغير محددة بسقف مدة اعتقال معينة في إجراء مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية”.

يشار إلى أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت صباح اليوم الخميس، قسم “3” في سجن النقب بطريقة وحشية ونقلت أسرى القسم إلى جهة مجهولة.

اقرأ أيضاً: توتر يسود النقب بعد اقتحام وحدات القمع قسم 3

لماذا تشن إدارة السجون هجمة شرسة على أسرى سجن النقب؟

رام الله-سماح سامي

حذر جميل سعادة مدير عام الدائرة القانونية بهيئة شؤون الأسرى والمحررين من خطورة قيام ادارة السجون الإسرائيلية بنقل أسرى قسم “4” بسجن النقب إلى جهة غير معلومة.

وقال سعادة في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية:” ننظر بعين الخطورة والقلق جراء قيام إدارة السجون نقل أسرى قسم 4 بسجن النقب لجهة غير معلومة، خاصة في حال كان من بينهم كبار بالسن ومرضى وأطفال”، مشيرا إلى أن ادارة السجون بالعادة لا تفصح عن الوجهة التي ستنقل الأسرى إليها إلى حين وصولهم.

وأضاف:” إدارة السجون تستفرد بالأسرى وتعاملهم بطريقة وحشية، وسياسة التنقلات إجراء تستخدمه كأسلوب عقابي ضدهم، بهدف ثنيهم عن مجابهتها بكل ما تقوم به وكسر إرادتهم الصلبة”.

وبشأن زيارة بن غفير للأسرى، أكد أن الزيارة تأتي في إطار الاستقواء على الأسرى داخل الزنازين، واستخدامه لهم كمادة إعلامية لزيادة شعبيته بين الأوساط السياسية ونيل رضا جمهوره، متوقعا فرض مزيد من العقوبات ضد الأسرى خلال الساعات القليلة القادمة بهدف تضييق الخناق عليهم.

واقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال صباح اليوم الخميس، قسم “3” في سجن النقب بطريقة وحشية ونقلت أسرى القسم إلى جهة مجهولة، وسط حالة من التوتر الشديد.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك مع نادي الأسير، إن حشود كبيرة من قبل قوات القمع التابعة لإدارة السجون على كافة أقسام سجن النقب وسط حالة من التوتر الشديد.

اقرأ/ي أيضا: مركز فلسطين: الأسرى سيواجهون قرار بن غفير الأخير بخطوات نضالية

وأضافت أن هذا الاقتحام يأتي بعد سلسلة اقتحامات شهدتها أقسام النقب، كان آخرها قبل عدة أيام في قسم (26)، محملين إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى وسلامتهم، بعد تعرضهم لعمليات نقل وتفتيش واعتداء وحشي.

ويعاني الأسرى في سجن النقب من الاكتظاظ داخل الغرف في ظل الأجواء الحارة جداً، واستمرار إدارة السجون في نقل المزيد من الأسرى الجدد والموقوفين إلى السجن.

ويعتبر سجن النقب من أكبر السجون المركزية التي يقبع فيها الأسرى، ويبلغ عددهم نحو (1400) أسير، من اجمالي نحو (5000) أسير داخل السجون كافة، من بينهم (170) طفلًا، منهم 19 معتقلًا إداريًا و(31) فتاة وامرأة، و(18) أسيرًا صحافيًا، و(نحو 1300) معتقل إداري، بالإضافة إلى (700) أسير مريض.

وكان بن غفير أصدر تعليمات في وقت سابق بإغلاق المخابز في السجون، وتقليل استخدام الحمامات والمياه إلى الحد الأدنى، وغيرها من الإجراءات التي تصادر حقوق ومكتسبات الأسرى على مدار سنوات طويلة.

كما عدل بن غفير، قانون الافراج الإداري، حيث يلغي إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بشكل مبكر.

وبحسب صحيفة معاريف، فإن قرار بن غفير بتعديل قانون الافراج الإداري المبكر جزء من سياسته الرامية إلى زيادة تدهور أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون.

وتبنى بن غفير منذ توليه منصبه في الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو نهجاً متطرفاً ضد الأسرى الفلسطينيين، ينادي بتحويل واقع حياتهم إلى جحيم، حيث أصدر في شهر حزيران (يونيو) العام الماضي، قراراً يلزم الأسرى بدفع ثمن علاجات الأسنان.

 

 

توتر يسود سجن النقب بعد اقتحام وحدات القمع قسم 3

رام الله-مصدر الإخبارية

اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال صباح اليوم الخميس، قسم “3” في سجن النقب بطريقة وحشية وتنقل أسرى القسم إلى جهة مجهولة.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى بأن وحدات كبيرة من قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت، اليوم الخميس، قسم (3) في سجن (النقب)، وشرعت بعمليات نقل للأسرى القابعين فيه، وسط حالة من التوتر الشديد.

وقالت الهيئة في بيان مشترك مع نادي الأسير، إن حشود كبيرة من قبل قوات القمع التابعة لإدارة السجون على كافة أقسام سجن النقب وسط حالة من التوتر الشديد.

اقرأ/ي أيضا: المعتقلون الإداريون يُنفذون خطوات تصعيدية ضد إدارة مصلحة السجون

وأضافت أن هذا الاقتحام يأتي بعد سلسلة اقتحامات شهدتها أقسام النقب، كان آخرها قبل عدة أيام في قسم (26)، محملين إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى وسلامتهم، بعد تعرضهم لعمليات نقل وتفتيش واعتداء وحشي.

بدورها، قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين، “إن اقتحام قسم 3 في سجن النقب بشكل همجي عمل بربري جبان وسلوك إجرامي ولن يمرره الأسرى مرورًا عاديًا”.

وأشارت إلى أن الاقتحام الجاري الآن هو الأوسع منذ سنوات، لافتا أنه جاء بعد يومين من زيارة المتطرف بن غفير للسجن وإصداره تعليمات بتشديد ظروف اعتقال الأسرى مرة أخرى، محذرا من تداعيات الحدث الجاري الآن في سجن النقب، والاقتحام الجاري الآن هو الأوسع منذ سنوات، وجاء بعد يومين على زيارة بن غفير وإصداره تعليمات بتشديد ظروف الاعتقال. 

إعلام الأسرى: استمرار حالة الطوارئ في سجن النقب احتجاجًا على القمع

رام الله-مصدر الإخبارية

قال مكتب إعلام الأسرى، إن حالة الطوارئ والتوتر الشديد في سجن النقب مستمرة، احتجاجًا على القمع والتفتيش والنقل التعسفي بحق الأسرى.

وأكد المكتب في بيان اليوم الاثنين، أن الأسرى في كافة السجون يرفضون الخروج للفحص الأمني، احتجاجًا ورفضًا لسياسة النقل التعسفي التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: لجنة الأسرى الإداريين تعلن عن جملة خطوات احتجاجية وطنية وعامة

وأمس الأحد، أقدمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال على اقتحام قسم “26” في سجن النقب، وأجرت فيه أعمال تفتيش استفزازية، ونقل أسرى القسم بشكل تعسفي.

ووصفت جمعية واعد للأسرى، الاقتحام بالعمل البربري، والجبان، “وسلوك إجرامي يتماهى وطريقة العصابات النازية”.

وجددت مطالباتها بتوفير فريق حماية دولي لوضع حد لهذا التنكيل المتصاعد بحق الأسرى، “لاسيما في ظل وجود هذه الحكومة اليمينية الفاشية التي أوكلت المتطرف بن غفير لممارسة أبشع وسائل التنكيل المنتهجة في داخل السجون”.

يشار أن سجن “النقب” من أكبر السّجون التي يقبع فيها الأسرى، حيث يبلغ عددهم فيه نحو 1400 أسير، ومؤخرا شهد عمليات تفتيش واسعة طالت عدة أقسام.
وبالتزامن مع ذلك، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين،  بأن 13 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاستمرار اعتقالهم الإداري.

وأفاد نادي الأسير، بأن ستة معتقلين في سجن “ريمون” انضموا الخميس الماضي إلى الأسرى المضربين عن الطعام، وهم: هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل وثلاثتهم من بلدة قباطية بمحافظة جنين، وهم معتقلون منذ شهر أيار الماضي، إضافة إلى عبد الرحمن إياد براقة من مخيم عقبة جبر بأريحا، وهو معتقل منذ شهر نيسان الماضي، ومحمد باسم اخميس من بلدة بيت أمر بالخليل، وهو معتقل منذ شهر تشرين الثاني 2022، والمعتقل زهدي طلال عبيدو من الخليل، وهو معتقل منذ آذار الماضي.

قوات القمع تقتحم قسم 26 في سجن النقب

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام أن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت اليوم الأحد قسم 26 في سجن “النقب”.

وذكرت أنها أجرت عمليات تفتيش واسعة داخله، بعد أن نقلت جميع الأسرى القابعين فيه، البالغ عددهم نحو 60 أسيرا.

وفي بيان لفت نادي الأسير إلى أنه جرى نقل الأسرى إلى عدة أقسام داخل السجن نفسه، فيما أغلقت قوات القمع الأقسام لثلاث ساعات، لافتا إلى أن حالة من التوتر تسود السّجن.

الجدير ذكره أن سجن “النقب” من أكبر السّجون التي يقبع فيها الأسرى، حيث يبلغ عددهم فيه نحو 1400 أسير، ومؤخرا شهد عمليات تفتيش واسعة طالت عدة أقسام.

يشار إلى أن عمليات الاقتحام تُعتبر إحدى أبرز السّياسات الثّابتة التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى.

وتأتي بهدف ضرب أي حالة من “الاستقرار” وفرض مزيد من السّيطرة والرقابة عليهم، ويمتد ذلك للمساس بالبنية التّنظيمية التي تعتبر الأساس في إدارة الحياة الاعتقالية للأسرى.

وسط حالة من التوتر.. وحدات القمع تقتحم سجن النقب

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن قوات وحدات الإسرائيلية “متسادا”، اقتحمت قسم 25 في سجن النقب وسط حالة من التوتر في صفوف الأسرى.

ووفقًا للمكتب فإن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت قسم 25 في سجن النقب، وأجرت أعمال تفتيش استفزازية ونقلت أسرى القسم في شكل تعسفي.

وفي بداية شهر آب (أغسطس)، اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، سجن جلبوع وعزلت الأسير القائد وائل الجاغوب.

وقررت قيادة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، البدء في تنفيذ أولى خطواتها النضالية للضغط على الاحتلال؛ إثر الهجمة الواسعة التي شنها الأخير على أسرى من قادتها في السجون.

وبلغ عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال نحو 4900، يعيشون ظروفاً إنسانية ومعيشية غاية في السوء، إضافة إلى ارتكاب الجرائم والانتهاكات المتواصلة في حقهم.

وكان سجن النقب الصحراوي شهد حالة من التوتر، الشهر الماضي، بعد عملية قمع تعرض لها الأسرى في قسم (4)، ونقل وتفتيش من قِبل إدارة السجن.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان آنذاك إن “الأسرى قرروا بلوة خطوات احتجاجية رافضة عمليات التنكيل المستمرة في حقهم”، رداً على ما أقدمت عليه الإدارة داخل القسم 4 في سجن النقب.

وكانت قوات القمع اقتحمت القسم ونقلت الأسرى في خطوة انتقامية، بعد احتجاج الأسرى ضد مماطلة إدارة السجن في نقل نقل الأسير رائد بدوان للعيادة الطبية، إثر تدهور طرأ على وضعه الصحي قبل أيام عدة.

وتقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، عادة، بالتنكيل بالأسرى من خلال تفتيش السجون والنقل والعزل، وعدم الاكتراث لوضع الأسرى والمعتقلين الصحي، من دون أي رادع.

اقرأ/ي أيضًا: دعوات لتشكيل لجنة حقوقية دولية لمتابعة أوضاع المعتقلين الإداريين

مركز فلسطين: سجون الجنوب تحولت لأفران حارقة ومعاناة الأسرى تتضاعف

غزة-مصدر الإخبارية

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة القابعين في سجون الجنوب، يعيشون هذه الأيام ظروف صعبة وقاسية للغاية، في ظل موجة الحر الشديد التي تضرب المنطقة، حيث تحولت غالبية السجون إل ما يشبه الأفران الحارة.

وأوضح مركز فلسطين أن الغرف التي يقبع بها الاسرى مغلقة من كافة الجهات ولا يدخلها الهواء، مع عدم وجود وسائل تهوية مناسبة، والمراوح القليلة الموجودة بالغرف تُخرج هواء ساخن وملتهب مما يزيد من معاناة الأسرى وخاصة مع ارتفاع نسبة الرطوبة، كذلك ساحات الفورة لا يستطيع الاسرى الخروج إليها نظراً للحرارة المرتفعة.

وأشار إلى أن الأسرى الأكثر معاناة من موجة الحر الذين يقبعون في سجون الجنوب وهي (النقب، وريمون، ونفحه، و ايشل) وتضم ما يقارب من نصف عدد الأسرى، حيث تقع في منطقة صحراء النقب، والتي ترتفع فيها درجات الحرارة والرطوبة إلى معدلات كبيرة جداً، حيث وصفها الاسرى كأنها قطعة من جهنم، وأن أجسادهم تشوى بفعل الحرارة الشديدة كأنهم في أفران مشتعلة.

وحذر مدير المركز رياض الأشقر من تداعيات ارتفاع الحرارة على الأسرى، حيث يخشى من إصابة بعضهم بضربات شمس أو حالات إغماء وضيق في التنفس نتيجة درجة الحرارة والهواء الساخن، مشيراً إلى أن هذه الظروف تزيد من الخطورة على حياة الأسرى المرضى، وتزيد من معاناتهم لا سيما في ظل عدم توفر رعاية طبية حقيقة، وممارسة سياسة الإهمال الطبي والقتل البطيء بحقهم.

اقرأ/ي أيضا: معاناة الأسرى تتفاقم.. أسرى الجهاد يعتصمون في ساحة سجن النقب

وكشف الأشقر أن الأسرى لا يجدون في مثل هذه الظروف المناخية الاستثنائية ما يخفف عنهم من وطأة هذا الحر سوى الماء الذي يبللون به ملابسهم بشكل مستمر ويرشونه على أرضيات الغرف والممرات وحتى على فراشهم، حيث لا تكترث إدارة سجون الاحتلال لحالهم في مثل هذه الظروف، بل تعاقبهم في بعض الأحيان بمصادرة المراوح التي لديهم، وتمنع إدخالها في العديد من الأقسام كإجراءات عقابية.

وأكد أن درجات الحرارة وصلت في السجون التي تقع في صحراء النقب إلى حوالي 50 درجة مئوية، الأمر الذي سبب معاناة متفاقمة لهم، ولم يستطيعوا الخروج الى ساحات الأقسام او الفورة، وهذه الاوضاع الصعبة تضاف إلى ظروفهم القاسية أصلا نتيجة ممارسات الاحتلال القمعية، والعقوبات المفروضة عليهم.
ونبه إلى وجود خطورة على حياة الأسرى خاصة في سجن النقب، حيث أن هذه الاجواء الحارة والجافة في المناطق الصحراوية تدفع بخروج الزواحف والحشرات الخطيرة والسامة، وأفاعي الصحراء القاتلة والقوارض والعقارب، والتي من السهل أن تصل إلى أقسامهم وخيامهم، وتسبب خطر على حياتهم، في ظل استهتار الإدارة بحياتهم، داعيا المؤسسات الدولية إلى التدخل لحماية الأسرى من تداعيات الأحوال الجوية، والتي تضاف الى ممارسات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى والتي تزيد من حجم معاناتهم.

 

يضم سجناء جنائيين.. حريق في سجن ديكل ببئر السبع

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت هيئة الأسرى والمحررين، إنه بعد التحري والمتابعة من قبل طواقم الهيئة فإن الحريق تم في سجن ديكل الذي يحتجز فيه سجناء جنائيون، ولم يكن في سجن النقب.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الثلاثاء، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت خمسة أسرى نقلوا من سجن النقب إلى مستشفى “سوروكا” بعد اندلاع حريق فيه.

بدوره، طمأن نادي الأسير الفلسطيني، أهالي الاسرى بعد توارد الأنباء بوقوع حريق في سجن النقب، بالقول ” أسرانا بخير”، وأن الحريق وقع في سجن (ديكل) وليس النقب.

وأوضح أنه لم يقع حريق في سجن (النقب) وأسرانا بخير، وتبين أن الحريق هو في سجن يضم السجناء الجنائيين، وهو قريب من سجن (بئر السبع _ ايشل).

توتر يسود سجن النقب بعد اقتحام قسم 4 أمس

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير بأن سجن النقب الصحراوي يسوده حالة من التوتر ، بعد عملية القمع التي تعرض لها الأسرى في قسم (4)، وما قامت به إدارة السجن من نقل وتفتيش.

وقال النايد إن “الأسر قرروا بلوة خطوات احتجاجية رافضة لعمليات التنكيل المستمرة بحقهم”، وذلك رداً على ما أقدمت عليه الإدارة داخل القسم 4 من معتقل النقب.

وكانت قوات القمع اقتحمت أمس الثلاثاء قسم (4) في سجن النقب، وقامت بنقل الأسرى في خطوة انتقامية، بعد الاحتجاجات التي نفذها الأسرى ضد مماطلة إدارة السجن في نقل نقل الأسير رائد بدوان للعيادة إثر تدهور طرأ على وضعه الصحي قبل عدة أيام.

ويومياً تقوم القوات بالتنكيل بالأسرى من خلال تفتيش السجون والنقل والعزل، إضافة إلى عدم الاكتراث بوضع الأسرى والمعتقلين الصحي، دون أي رادع.

اقرأ أيضاً:مصاب في حادث سير بمنطقة النقب

Exit mobile version