وصول طائرة محملة بمساعدات إنسانية إلى قاعدة حميميم الروسية

سورية – مصدر الإخبارية

حطت طائرة محملة بمساعدات إنسانية لصالح ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال سوريا في قاعدة حميميم الجوية الروسية جنوب شرقي البلاد.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ غورينوف: إن “إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة يتم في إطار العلاقات الثنائية”.

وأضاف: “وصلت خلال اليوم الماضي طائرة تحمل شحنة مساعدات إنسانية الى قاعدة حميميم الجوية الروسية استعدادًا لتوزيعها على العائلات المتضررة والمنكوبة جرّاء الزلزال”.

وأشار إلى أنه “سيتم تسليم 37 طنًا من المساعدات الإنسانية من روسيا خلال يوم واحد، فيما بلغ إجمالي المساعدات المُقدمة 1583 طنًا”.

في سياق منفصل، سجّل المركز الروسي للمصالحة، عمليتي قصف في منطقة خفض التصعيد بإدلب خلال اليوم الماضي.

وبيّن أن “عملية القصف الأولى مصدرها مواقع تنظيم جبهة النصرة التابع لجماعات المعارضة بمحافظة إدلب، والثانية من قبل تنظيم الحزب الإسلامي التركستاني” (المحظورين في روسيا الاتحادية).

أقرأ أيضًا: تقرير: كيف استغلت إسرائيل كارثة زلزال سورية وتركيا لصالحها؟

أونروا تطلق نداءً عاجلًا لدعم لاجئي فلسطين المتضررين جراء الزلزال

دمشق- مصدر الإخبارية

أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، نداء عاجلًا بمبلغ 16.2 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات التعافي المبكر للاجئي فلسطين الذين تضرروا جراء الزلزال الذي سوريا ولبنان.

وأشارت أونروا إلى أن النداء العاجل سيمكنها من دعم لاجئي فلسطين المتضررين بالمواد النقدية وغير الغذائية حتى آب (أغسطس) 2023.

وبيّنت أن النداء يسعى إلى الحصول على تمويل لإعادة تأهيل مبانيها ومنازل اللاجئين التي دمرت أو تضررت من جراء الزلازل.

بدوره، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن الزلازل والهزات الارتدادية التي تلتها تسببت بمستوى متعذر الفهم من المعاناة للناس في شمال سوريا عبر خطوط التصدع والصراع.

وأكد لازاريني أن الوكالة تمكنت من الاستجابة لحاجتهم الأكثر إلحاحًا للسلامة والمساعدة في اليوم الأول، حيث كان هناك حوالي 700 شخص ينامون في مدرسة تابعة للوكالة في اللاذقية.

وتابع: “نعتمد على شركائنا لمساعدتنا في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في هذا الوقت الذي تشتد فيه الحاجة”.

اقرأ/ي أيضًا: بعد 25 يومًا.. انتشال جثامين 3 فلسطينيين سوريين من تحت الأنقاض

بعد شهر على الزلزال المدمر.. 14 مليون تركي لحقتهم الأضرار

وكالات-مصدر الإخبارية

بعد شهر من وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في 6 شباط(فبراير)، يواجه ملايين الأتراك عواقبه الوخيمة، مع مصرع أقارب ومدن واختبار حياة جديدة في الخيام أو الحاويات.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن تركيا في حالة صدمة، جراء الزلزال الذي يعتبر “أسوأ كارثة طبيعية” في أوروبا منذ قرن.

وأسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وتلاه آخر بعد بضع ساعات بقوة 7,6، عن مصرع حوالي 46 ألف شخص (تم العثور على جثثهم) وإصابة 105 آلاف، بحسب حصيلة غير نهائية.

كما أدى إلى تدمير أو إلحاق الضرر بـ 214 ألف مبنى، بلغت أحيانًا أكثر من اثني عشر طابقًا، في 11 محافظة من أصل 81 في البلاد. كما لقي قرابة 6 آلاف شخص حتفهم في سورية.

وتعرضت مدن تركية في محافظتي كهرمان مرعش، القريبة من مركز الزلزال، وهاتاي، الحدودية مع سورية، للدمار، مما اضطر السلطات إلى دفن آلاف الأشخاص على عجل في مقابر مرتجلة في الحقول والغابات.

وتضرّر حوالي 14 مليون شخص، أي سدس سكان البلاد، جراء الكارثة.

وقال الرئيس رجب طيب اردوغان إن 3,3 ملايين شخص أجبروا حتى الآن على مغادرة منطقة الزلزال.

ويقيم حاليا أكثر من مليوني شخص في خيم وحاويات “كونترات” حديدية.

اقرأ/ي أيضا: الإمارات تفتتح مخيماً مؤقتاً للمتضررين من زلزال سوريا

وتم تسجيل أكثر من 13 ألف هزة ارتدادية في شهر واحد ولا تزال هذه الأرض التي تستمر في الاهتزاز تثير الذعر في البلاد، وتقع في واحدة من أكثر المناطق الزلزالية نشاطًا في العالم.

وفي المناطق المنكوبة، لا يزال الغضب عارما على الدولة التي استغرقت خمسين ساعة لنشر فرق الإغاثة، لا سيما الجيش، فيما كان عشرات الآلاف من الأشخاص عالقين أحياء تحت الأنقاض.

واقر أردوغان بالتأخير الذي ألقى باللوم على طقس الشتاء القاسي وحجم الكارثة التي غطت 20 ألف كيلومتر مربع، طالبا الصفح من الناجين.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن مطوّري بناء ومقاولين هم المسؤولون في المقام الأول عن الخسائر الفادحة، بعد أن انهارت المباني التي شيدوها مثل الورق.

وأعلن وزير العدل التركي في نهاية شباط/فبراير، الشروع في ملاحقات قضائية بحق 997 شخصا متورطا في تشييد هذه المباني. أوقف 247 منهم أثناء محاولتهم مغادرة البلاد.

لكن أي مسؤول لم يقدم استقالته أو يُعزل من منصبه باستثناء رئيس بلدية مدينة صغيرة من الحزب الحاكم، حزب العدالة والتنمية.

على تركيا التي تعاني تضخما حادا وتراجعا في قيمة العملة، امتصاص الضرر الاقتصادي للزلزال الذي قدّره البنك الدولي بأكثر من 34 مليار دولار.

ويعادل هذا المبلغ 4% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد لعام 2021، ولا يشمل كلفة إعادة الإعمار التي قد تصل إلى “ضعفي” المبلغ، كما أوضح البنك الدولي.

وعد اردوغان ببناء أكثر من 450 ألف منزل مع الالتزام بمعايير مقاومة الزلازل “خلال عام” وبدفع 100 ألف ليرة تركية (حوالي 5 آلاف يورو) لأسر القتلى.

كما أعلن، الأربعاء، تلقي مليون شخص متضرر من الزلزال بالفعل على مساعدات بقيمة 10 آلاف ليرة، أي ما مجموعه نصف مليار يورو.

وتم التعهد بتقديم مساعدات خاصة لإعادة الانتقال تصل إلى 15 ألف ليرة تركية (750 يورو).

ووفقا للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية فإن “زيادة الإنتاج من نشاطات إعادة الإعمار قد تعوض إلى حد كبير الأثر السلبي لاضطراب النشاط الاقتصادي”.

وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حدا للتكهنات الأربعاء بتأكيده إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 14 أيار(مايو) كما هو مخطط له.

وجعل اردوغان الذي يتولى السلطة منذ عشرين عاما والمرشح لإعادة انتخابه، من إعادة إعمار المناطق المدمرة نهجه. ومع ذلك، تعد الانتخابات الأكثر تهديدا بالنسبة له منذ عام 2003.

وينبغي للمعارضة التي حاولت الاتحاد في تحالف وطني من ستة أحزاب، تسمية مرشحها المشترك الإثنين. لكن اختيار كمال كيليتشدار أوغلو رئيس “حزب الشعب الجمهوري”، الحزب المعارض الرئيسي، تسبب في انقسام التحالف الجمعة.

بعد 25 يومًا.. انتشال جثامين 3 فلسطينيين سوريين من تحت الأنقاض

أنقرة- مصدر الإخبارية

أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أنها عثرت على جثامين ثلاثة فلسطينيين سوريين، تحت الأنقاض في مدينة أنطاكيا التركية، جرّاء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.

وقالت المجموعة إنه تم العثور على ثلاثة فلسطينيين من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية هم أحمد عبد الناصر طيبة وشقيقه محمود وجدتهم فاطمة إبراهيم طيبة، متوفين بعد 25 يومًا من البحث عنهم تحت الأنقاض في مدينة أنطاكية.

وفي وقت سابق، أطلق نشطاء فلسطينيين سوريين العديد من نداءات المناشدة من أجل إنقاذ العائلة من تحت الأنقاض، خاصة وأن أحد الشقيقين طلب النجدة وهو تحت الأنقاض، حيث بقي متصلًا على جواله لعدة أيام ومن ثم انقطع الاتصال به.

وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين السوريين الذين توفوا جرّاء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 67، بينهم 32 لاجئًا في تركيا، و35 آخرين في عموم سوريا.

اقرأ/ي أيضًا: بقوة 3.8 درجة.. سوريا تتعرض لهزة أرضية

الأمم المتحدة تحث الدول لاستقبال سوريين تضرروا من زلزال تركيا

وكالات-مصدر الإخبارية

دعت الأمم المتحدة اليوم السبت، الدول على الإسراع في استقبال لاجئين سوريين من المناطق التي ضربها الزلزال في تركيا، قائلا إنهم يواجهون صدمة الخسارة والنزوح مرة أخرى.

ووجهت الأمم المتحدة هذه الدعوة مع وصول 89 لاجئا سوريا إلى العاصمة الإسبانية مدريد قادمين من تركيا.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان مشترك أن “الكثير من اللاجئين الذين فروا إلى تركيا بحثا عن الأمان والحماية يواجهون الآن صدمة الخسارة والنزوح مرة أخرى بعدما فقدوا منازلهم وسبل عيشهم”.

وقال رئيس المفوضية فيليبو غراندي “للمساعدة في حماية هؤلاء اللاجئين الأكثر عرضة للخطر، وللمساعدة في تخفيف الضغوط على المجتمعات المحلية التي تأثرت هي نفسها بهذه الكارثة الإنسانية، تناشد المفوضية الدول لتسريع عمليات إعادة التوطين والمغادرة”.

اقرأ/ي أيضا: الإمارات تفتتح مخيماً مؤقتاً للمتضررين من زلزال سوريا

وأضاف أنه نظرا إلى أن العديد من اللاجئين المتضررين من الكارثة “في حاجة ماسة إلى المساعدة، فإننا نحضّ المزيد من الدول على تكثيف وتسريع العمليات، وإتاحة عمليات مغادرة سريعة من تركيا”.

وتابع أن ذلك سيكون “تعبيرا ملموسا عن التضامن وتشارك المسؤوليات ويضمن في نهاية المطاف حلولا فورية تغير حياة اللاجئين الذين أصبحوا أكثر ضعفا نتيجة للزلازل”.

وشكر رئيس المنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو، إسبانيا على خطوتها وقال “نأمل بأن نرى جهودا مماثلة بسرعة”.

وضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات في 6 شباط(فبراير) ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين، تقدر بأكثر من 45 ألف قتيل في تركيا وآلاف آخرين في سوريا المجاورة، ودمر مئات الآلاف من المباني.

ومنذ 12 عاما تقريبا، تستضيف تركيا حوالي 3,5 ملايين لاجئ سوري فروا من الحرب الأهلية، وأثر زلزال الشهر الماضي على ما يقدر بنحو تسعة ملايين شخص من بينهم أكثر من 1,7 مليون لاجئ.

تجارة دمشق: قيمة التبرعات لمتضرري الزلزال بلغت 4.5 ليرة سورية

اقتصاد – مصدر الإخبارية

قالت غرفة تجارة دمشق، السبت، إن “قيمة تبرعات التجار التي أطلقتها الغرفة حول بناء مقاسم على الهيكل لمتضرري الزلزال في اللاذقية وحلب، بلغت نحو 4.5 ليرة سورية حتى اللحظة”.

وأعربت الغرفة خلال بيانٍ صحافي عن شكرها للتجار المشاركين، مؤكّدة على “أن ما يقومون به دليل على وطنيتهم الأصيلة وحسّهم العالي بالمسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء وطنهم”.

ولفتت إلى أن “الامتنان والشكر يُعطيان حافزًا أخلاقيًا يُشجّع الآخرين على تعزيز الأعمال الخيّرة وتقديم المساعدة”.

وأشارت إلى أن “الشكر يُسهم بكل روح إنسانية ومحبّة بمد يد العون لأهلهم المنكوبين جرّاء الزلزال الذي ضرب شمال سورية الشهر الماضي”.

يُذكر أن غرفة تجارة دمشق تعهدت خلال اجتماع استثنائي لها الأسبوع الماضي ببناء مقسمين على الهيكل بشكل مبدئي لمتضرري الزلزال في محافظتي حلب واللاذقية.

ونوهت إلى أنها “ستقوم بالتواصل ودعوة التجار من مختلف القطاعات للمساهمة المالية، على أن يُقدّم كل تاجر حسب إمكانياته المتاحة والمتوفرة”.

أقرأ أيضًا: أوقاف رام الله تكشف عن قيمة التبرعات لإغاثة ضحايا زلزال تركيا وسوريا

الأمم المتحدة: 50 ألف قتيل في سوريا وتركيا جراء الزلازل

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الثلاثاء بأن ما لا يقل عن 50 ألف شخص لقوا حتفهم إثر الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا.

وأوضح أن تركيا وحدها وصل فيها عدد القتلى إلى ما لا يقل عن 44 ألف شخص، بينما سوريا نحو 6000 شخص، تحديداً في الشمال الغربي الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة.

وقالغريفيث أمام مجلس الأمن إنه “بعد 3 أسابيع من وقوع الزلزال المدمر، الذي تلته هزات ارتدادية قوية، أصبح حجم الكارثة أكثر وضوحاً”، لافتاً إلى تشرد مئات الآلاف، وإصابة عدد أكبر من القتلى، وأن مصير عشرات الآلاف مجهول حتى الآن.

وأفاد بأن التقييمات المبكرة في سوريا وجدت أن 5 ملايين شخص بحاجة إلى مأوى ومساعدات غير غذائية، مشيراً إلى أن 4 – 5 عائلات تضطر للمبيت في خيمة واحدة، مع عدم وجود مرافق خاصة لكبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة أو ذوي الإعاقة.

لافتاً إلى أن سوريا شهدت بعد الزلزال تدمير أحياء بأكملها، ويعيش سكانها ظروفاً قاسية في برد الشتاء، وهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وفي الاجتماع، ذكر غريفيث أن مئات المباني معرضة بشدة لخطر الانهيار، وقد تحتاج آلاف أخرى إلى الهدم، وسط تحذيرات من انتشار الأمراض بسبب تزايد تفشي الكوليرا التي كانت قبل الزلزال.

اقرأ أيضاً:زلزال بقوة 5.6 درجة بالقرب من سواحل غواتيمالا

الزيارة الأولى منذ 12 سنة.. وصول وزير الخارجية المصري إلى دمشق

وكالات-مصدر الإخبارية

وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، إلى مطار دمشق الدولي، في زيارة هي الأولى منذ 12 سنة.

وتأتي زيارة شكرا تعبيرا عن تضامن الحكومة المصرية وشعبها مع سوريا، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 6 شباط(فبراير) الجاري.

وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في استقبال نظيره المصري سامح شكري في مطار دمشق الدولي.

وأعلنت السلطات المصرية في وقت سابق اليوم أنه بتكليف من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية يتوجه إلى سوريا وتركيا لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال، ونقل رسالة دعم ومؤازرة للدولتين الشقيقتين في المحنة الإنسانية الراهنة.

اقرأ/ي أيضا: زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب تركيا

وتأتي هذه الزيارة بعد أن وصل أمس الأحد، عدد من رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي إلى مطار دمشق الدولي للتأكيد على دعم سوريا والوقوف إلى جانب شعبها.

وكشفت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، عن تسجيل أكثر من 8550 هزة ارتدادية إثر الزلزالين المدمرين اللذين ضربا جنوب البلاد.

قال مدير عام قسم الزلازل والحد من المخاطر في “آفاد”، أورهان تتار، في مؤتمر صحفي، الخميس، إن جزءً كبيراً من تلك الهزات الارتدادية شعر بها سكان المنطقة.

وأضاف أنه من المتوقع أن تحدث في المنطقة خلال الأيام المقبلة هزات ارتدادية تفوق قوتها 5 درجات.

وفي السادس من شباط(فبراير) الحالي، ضرب زلزال مدمر جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين، حيث تجاوز عدد الضحايا 51 ألفا.

 

 

الخارجية تكرم فريق فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة

رام الله-مصدر الإخبارية

كرّمت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، في مقر الوزارة، بمدينة رام الله، فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة، الذي شارك في عمليات انقاذ منكوبي الزلزال في تركيا وسوريا.

وقال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي في كلمته، “نكرم اليوم سويا فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة، وذلك بتكليف من الرئيس محمود عباس، الذي ينقل لكم شكره وتحياته على ما بذلتموه من جهد كبير في المهمة الاغاثية الانسانية لكل من تركيا وسوريا”.

وأضاف “تابعت عملكم على مدار الساعة في كل من مدينة ملاطيا جنوب شرق تركيا، ومحافظتي اللاذقية وحلب في سوريا، وشاهدت أداءكم الذي اتسم بالجدية والمهنية، وكنتم على أعلى درجة من المسؤولية، وخير سفراء لفلسطين، ومثلتم شعبكم وقيادتكم خير تمثيل، في التعبير الفعلي عن تضامننا مع الشقيقتين تركيا وسوريا”.

وأشار إلى أن فريق فلسطين نفذ عمليات بحث وانقاذ، وعمليات طبية، وبرامج دعم نفسي، إضافةً إلى إنشاء العيادات الميدانية، وتقديم العلاج للمرضى، وتوزيع المساعدات الانسانية والغذائية على مراكز الايواء، وتنظيم الانشطة المختلفة المتصلة بمن هدمت بيوتهم، وفقدوا ممتلكاتهم من المواطنين الاتراك والسوريين، ومن اهالينا في كلا البلدين، بما فيه مخيمات اللجوء.

وشدد المالكي على أهمية التعاون والعمل مع الشركاء المحليين والدوليين لتطوير هذا الفريق، وتمكينه فنيا ولوجستيا ليستمر في أداء مهامه دوليا بكل مهنية وفاعلية، بالرغم من الاحتلال واجراءاته التي تحد من حركة افرادنا وتجهيزاتهم، إلا أن ارادة هذا الفريق أكبر من اجراءات الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: فريق فلسطين ينهي مهمته الإغاثية الإنسانية في سوريا وتركيا

وأكد بذل كل الجهد الممكن وضمن الامكانيات المتاحة ونعمل بشكل جماعي لترسيخ حضورنا وتثبيت دورنا على الساحة الدولية كباقي الدول لنساهم في مواجهة التحديات المختلفة، كما فعلنا في المهمات السابقة، في كل من: الباكستان، واندونيسيا، ودومينيكا، والاكوادور ايضا.

وشكر المالكي وزارتي الصحة والداخلية، وجمعية الهلال الأحمر، والدفاع المدني، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وفريق عمل الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، الذي أشرف على تنفيذ هذه المهمة بكل نجاح.

كما شكر كلا من حكومتي الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية على كل ما قدمتاه من دعم وتعاون لتسهيل عمل الفريق، والشكر الخاص للملكية الاردنية الهاشمية بمختلف هيئاتها المعنية، على كل ما قدمته من تعاون أخوي، عكست الشهامة المعهودة وتعاونهم في انجاح مهمة الفريق. والشكر موصول لسفارات فلسطين في انقرة، ودمشق، وعمان، على تقديمها كل الدعم اللازم لإنجاح مهمة الفريق، ولكل من ساهم ودعم تنفيذ هذه المهمة، التي تعكس التزاماتنا الإنسانية، والأخلاقية، والدينية، تجاه الشعوب الصديقة والشقيقة.

يشار إلى أن فريق فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة توجه إلى تركيا وسوريا يوم الخميس 9/2/2023، لدعم جهود الإغاثة المحلية والدولية بعد الزلزال المدمر، وذلك بتوجيهات من الرئيس محمود عباس.

زلزال جديد يضرب سوريا وتركيا.. قتلى ومصابون ودمار يلحق بعشرات الأبنية

وكالات – مصدر الإخبارية 

أسفر زلزال جديد ضرب ولاية هاتاي التركية، بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 200 شخص، في سوريا وتركيا، بعد أسبوعين، من زلزال مدمر ضرب المنطقة ذاتها وأدى إلى إزهاق أرواح عشرات الآلاف.

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن 3 أشخاص قتلوا و213 أصيبوا في الهزة الأرضية الجديدة بقوة 6.4 درجة، التي ضربت تركيا وسوريا الإثنين.

وقال المسؤولون إن المزيد من المباني انهارت، مما أدى إلى محاصرة سكانها وإصابة أشخاص عدة في كل من تركيا وسوريا.

وكان مركز الهزة الأرضية الإثنين في بلدة دفني بولاية هاتاي التركية، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا من زلزال 6 فبراير الذي بلغت قوته 7.8 درجة، وقد شعر بها سكان سوريا والأردن وإسرائيل ومصر.

وتلتها هزة أرضية أخرة بقوة 5.8 درجات.

وأسفر زلزال 6 فبراير المدمر عن مقتل ما يقرب من 45 ألف شخص في البلدين، الغالبية العظمى منهم في تركيا.

وسجلت السلطات التركية أكثر من 6 آلاف هزة ارتدادية منذ ذلك الحين.

اقرأ/ي أيضاً: فريق الإنقاذ الإسرائيلي يسرق وثائق تاريخية من مناطق الزلزال بتركيا

Exit mobile version