أنقرة: روسيا طلبت منا الإسهام في فتحها صفحة جديدة بسوريا

وكالات – مصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن موسكو طلبت من أنقرة الإسهام في فتح روسيا صفحة جديدة بسوريا إثر سقوط نظام بشار الأسد الذي كانت أحد أكبر الداعمين لها سياسيا وعسكريا طيلة سنوات الثورة السورية.

وأضاف الوزير التركي في مقابلة مع قناة “الشرق”، أن نظيره الروسي سيرغي لافروف أبلغه في اتصال هاتفي رغبة موسكو في فتح صفحة جديدة مع سوريا، طالبا من أنقرة الإسهام في ذلك، نظرا لكونها تمتلك اتصالات وثيقة مع دمشق.

وفي هذا السياق، يقول المحلل السياسي نيكولاي سوخوف إنه خلال غياب الاتصالات الروسية السورية زار دمشق دبلوماسيون غربيون وشرق أوسطيون، بما في ذلك الطرف الرئيسي وحليف السلطات الجديدة تركيا، وبناء على ذلك من غير المرجح أن يعود التفاعل الروسي مع سوريا إلى المستوى نفسه الذي كان عليه في عهد بشار الأسد.

وبحسب سوخوف، لا تستطيع موسكو الاعتماد الآن إلا على اتفاقيات قد يتم اللجوء إليها للحفاظ على تشغيل القواعد على أساس تجاري، لكن ذلك -حسب رأيه- لن يطال في أفضل الأحوال قاعدة حميميم الجوية، ويبقى الحد الأقصى هو تحقيق خروج آمن للقوات الروسية وإجراء مفاوضات بشأن المعدات والآلات المرتبطة بالقاعدة، بحسب ما نقله تقرير لـ “الجزيرة نت”.

ويشير سوخوف إلى أن هناك فرصة أكبر للحفاظ على القاعدة الروسية في ميناء طرطوس، وبحسب قوله فإن السلطات السورية الجديدة لديها موقف أكثر حيادية تجاهها.

ومع ذلك، يعتبر أن موسكو بكافة الأحوال في موقف ضعيف بالمفاوضات مع السلطات الجديدة في سوريا، لأن نفوذها الاقتصادي حتى في ظل حكومة الأسد السابقة كان ضئيلا مقارنة بإيران.

وختم سوخوف بأنه في المستقبل لن تتمكن روسيا من المنافسة في سوريا مع تركيا وبلدان عربية أخرى والولايات المتحدة.

وأواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، وصل وفد روسي رفيع المستوى إلى سوريا، وهو الأول منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ويرأسه ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف.

ولم يكشف أي من الجانبين عن المدة التي ستستغرقها الرحلة أو البنود المحددة والمدرجة في جدول الأعمال.

لكن وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة مرهف أبو قصرة كان صرح قبل نحو أسبوع بأن السلطات السورية الجديدة تتفاوض مع موسكو بشأن استمرار وجود القوات الروسية في قاعدتي حميميم وطرطوس الواقعتين على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

مصير مجهول

ومنذ سقوط الأسد بات الغموض يلف مصير الوجود العسكري الروسي في سوريا، إذ نقلت موسكو كل قواتها من جميع أنحاء البلد إلى مركزها الرئيسي في قاعدة حميميم الجوية بالقرب من اللاذقية، وحتى الآن لا توجد أي مؤشرات على أنها تستعد لإخلاء قاعدتيها بشكل كامل.

كما لم يؤثر إنهاء عقد مع شركة روسية لتحديث ميناء طرطوس التجاري بشكل مباشر على المنشأة البحرية الروسية التي تم تأجيرها بموجب صفقة منفصلة.

ولروسيا قاعدتان عسكريتان رئيسيتان في البلاد، وهما قاعدة طرطوس البحرية على البحر الأبيض المتوسط، والتي يعود تاريخها إلى الحقبة السوفياتية، وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من اللاذقية، والتي أنشأتها القوات الروسية في عام 2015 خلال الأحداث التي شهدتها البلاد آنذاك.

وتعد طرطوس المركز اللوجستي البحري الروسي الوحيد في البحر الأبيض المتوسط، في حين تعد حميميم قاعدة إمداد رئيسية للقوات الروسية بمنطقة المتوسط ​​وشمال أفريقيا، وفي عام 2017 حصلت روسيا على القواعد بموجب عقد إيجار مدته 49 عاما.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -الذي منح اللجوء للرئيس السوري السابق الأسد في موسكو- قال خلال مؤتمره الصحفي السنوي أواخر العام الماضي إن بلاده يجب أن تفكر في ما يجب أن تفعله بشأن قواعدها في سوريا بعد أن أصبحت البلاد تحت قيادة جديدة.

وقبل يوم واحد من وصول الوفد الروسي إلى دمشق نشرت وسائل إعلام غربية معلومات بناء على صور جديدة للأقمار الصناعية بشأن وصول سفينتي الشحن الروسيتين “سبارتا” و”سبارتا 2″ التابعتين لشركة الشحن “أوبورون لوجيستكس” -التي تخضع للعقوبات- إلى ميناء طرطوس حيث تقع القاعدة العسكرية الروسية.

كما نقلت وسائل إعلام روسية عن نظيرتها الغربية ما قالت إنها “مزاعم” بوصول وحدات كثيرة من المعدات العسكرية الروسية خلال الأسابيع الماضية إلى منطقة الميناء، بينها العشرات من المركبات، وإنه تم تحميلها على السفن.

صيغ توافقية

ويعتقد الخبير في الشؤون الشرق أوسطية أندريه أونتيكوف أن الزيارة ستركز بالدرجة الأولى على بحث مستقبل القواعد الروسية في سوريا، ومحاولة إيجاد صيغة تعاقدية جديدة لوضعها القانوني، لأن إغلاقها سيكون بمثابة ضربة خطيرة لطموحات روسيا في الحفاظ على موطئ قدم عسكري بالشرق الأوسط، وممارسة النفوذ في البحر الأبيض المتوسط.

ويضيف أونتيكوف في تعليق للجزيرة نت أن ثمة خيارات قد يتم اللجوء إليها للإبقاء على القواعد الروسية، مقابل تقديم موسكو أشكالا مختلفة من الدعم السياسي والاقتصادي وفي مجال الطاقة، وحتى الدعم العسكري للسلطات الجديدة، نظرا لأن كل الأسلحة في سوريا من أصل روسي، مما يحافظ على توازن مصالح الطرفين في سوريا والمنطقة عموما.

ولا يستبعد المتحدث أن يحاول الوفد الروسي فهم مصير الاستثمارات الروسية في الاقتصاد السوري، لكنه يوضح هنا أن لدى السلطات الجديدة في سوريا حجة لا تقبل الجدل، وهي أنها ليست خليفة للنظام المخلوع، لذا يمكنها ببساطة أن توجه جميع الأسئلة إلى الأسد نفسه.

روسيا تتهم اليونيسيف بتجاهل مأساة أطفال غزة

نيويورك – مصدر الإخبارية

وجهت روسيا يوم الخميس توبيخا إلى المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) على خلفية عدم تقديم «حجة قوية لرفضها» تقديم إحاطة لمجلس الأمن بشأن الأطفال في غزة، وهو اجتماع طلبت روسيا عقده.

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، وهي أميركية، قدمت للمجلس المكون من 15 عضوا «بشكل مفاجئ» في ديسمبر/ كانون الأول إحاطة بشأن الأطفال في أوكرانيا في ظل رئاسة الولايات المتحدة للمجلس.

وأضاف «لذا يبدو أن الأطفال في غزة أقل أهمية بالنسبة لليونيسف من الأطفال في أوكرانيا».

واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022 وهما في حالة حرب منذ ذلك الحين. وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد.

وقال نيبينزيا للمجلس «رفض مديرة اليونيسف إطلاع مجلس الأمن على المأساة المروعة لقتل عشرات الآلاف من الأطفال في غزة خطوة صارخة تستحق أشد الاستنكار منا».

اليونيسيف تنكر الاتهامات

وقال متحدث باسم اليونيسيف إن راسل موجودة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا وتركز على التعامل مع الأزمات الإنسانية، ولم تتمكن من تعديل جدولها الزمني لتقديم إحاطة إلى مجلس الأمن.

وقال المتحدث «عرضت السيدة راسل على مدير الطوارئ إلقاء بيانها نيابة عنها… أحاطت المديرة التنفيذية لليونيسف مجلس الأمن عدة مرات بشأن وضع الأطفال في غزة وتقدر تركيز المجلس على الأطفال المتأثرين بالحرب».

وفي التاسع من يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن ما لا يقل عن 74 طفلاً وقعوا ضحايا وسط العنف المتواصل في قطاع غزة، خلال السبعة أيام الأولى من عام 2025.

وقالت اليونيسيف، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني ليل الأربعاء/ الخميس، إنَّ «أطفالاً قُتلوا في عدة أحداث تضمّنت خسائر بشرية جماعية، بما في ذلك هجمات ليلية في مدينة غزة، وخان يونس، والمواصي، التي أُعلن عنها من جانب واحد بأنها منطقة آمنة في جنوب القطاع».

واجتمع مجلس الأمن عشرات المرات لمناقشة الحرب في غزة. والجيش الإسرائيلي وقوات الأمن في إسرائيل وحركتا حماس والجهاد الإسلامي والقوات المسلحة الروسية مدرجة جميعها على قائمة عالمية سنوية لمرتكبي الانتهاكات بحق الأطفال.

اتهامات روسية لواشنطن

كما اتهم نيبينزيا واشنطن يوم الخميس ببعض المسؤولية عن استشهاد الأطفال في غزة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض في المجلس لحماية إسرائيل خلال الحرب. وقال أيضا إن الولايات المتحدة تجاهلت الدعوات الروسية لعقد اجتماع بشأن أطفال غزة في ديسمبر/ كانون الأول.

ورفضت القائمة بأعمال السفيرة الأميركية دوروثي شيا اتهامات نيبينزيا.

وقالت للمجلس «فكرة أن الولايات المتحدة مسؤولة عن المعاناة الرهيبة هناك غير مقبولة بالنسبة لنا ونرفضها بالكامل».

جرائم مروعة

وقدم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إفادة خلال اجتماع مجلس الأمن يوم الخميس عبر دوائر الفيديو من ستوكهولم. وكان صريحا في تقييم الشهور الخمسة عشر الماضية منذ بدء الحرب في غزة، قائلا «تعرض الأطفال للقتل والتجويع والتجمد حتى الموت».

وأضاف «تعرضوا للتشويه واليتم وفصلوا عن عائلاتهم. تشير أقل التقديرات إلى أن أكثر من 17 ألف طفل فقدوا أسرهم في غزة… هناك جيل كامل مصاب بصدمة نفسية».

وبموجب وقف إطلاق النار، تزيد الأمم المتحدة وغيرها بشكل كبير من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

قناة الغد

ترامب يحذر من تبعات عدم صمود اتفاق غزة

واشنطن – مصدر الإخبارية

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ردٍ على سؤال لمديرة مكتب “العربية” و”الحدث” في واشنطن، أنّ اتّفاقَ وقفِ إطلاق النار في غزّة ما كان ليتحقّق لولا جهودُ مبعوثِه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، محذراً مجددا من عواقب إذا لم يصمد الاتفاق.

وقال ترامب: “لقد توصّلنا إلى اتّفاق في غزّة ولولا ستيف ويتكوف ما كان ذلك ليتحقّق، وستكون هناك عواقب إن لم يصمد وقف إطلاق النار هناك”.

العلاقات مع إيران

هذا وأعرب الرئيس ترامب عن أمله في أن تُحل القضايا المتعلقة بإيران دون الحاجة إلى هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية، كما نفى تقرير صحيفة “فايننشال تايمز” بخصوص تكليف ستيف ويتكوف بملف إيران النووي.

وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين في البيت الأبيض مساء الخميس: “سيكون من الجيد إذا تم حل القضايا مع إيران دون الحاجة إلى هجوم إسرائيلي على منشآتها العسكرية”.

وفي حديثه مع الصحفيين، رفض الرئيس الأميركي الإجابة على سؤال حول دعمه لهجمات إسرائيلية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أعرب عن أمله في أن تُحل الأمور دون اللجوء إلى مثل هذه الإجراءات.

كما نفى ترامب التكهنات حول تعيين ستيف ويتكوف مسؤولاً عن ملف إيران، قائلاً: “ستيف ويتكوف مفاوض ممتاز وشخص جيد للغاية ومحبوب، وسأستفيد منه بالتأكيد في إدارتي”. وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” قد أفادت في وقت سابق، نقلاً عن مصادرها، بأن ترامب يعتزم تعيين ستيف ويتكوف، مبعوثه الخاص للشرق الأوسط، مسؤولاً عن متابعة ملف إيران النووي. يُذكر أن ويتكوف لعب دوراً رئيسياً في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، واعتبرت الصحيفة أن اختياره المحتمل لملف إيران يُظهر رغبة ترامب في اختبار الدبلوماسية قبل زيادة الضغط على طهران.

لقاء بوتين

في سياق آخر، قال ترامب إنه يريد الاجتماع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن في أقرب وقت ممكن لإنهاء ما وصفه بالحرب السخيفة. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “مما سمعته، بوتين يرغب في مقابلتي.. أود الاجتماع على الفور.. كل يوم لا نجتمع فيه، يُقتل جنود في ساحة المعركة”. وأضاف ترامب أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبلغه أنه مستعد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.

الناتو

في سياق متصل، قال ترامب إنه ليس متأكداً من ضرورة الإنفاق على حلف الأطلسي “الناتو”، مضيفاً أن بلاده تحمي الدول الأعضاء في الحلف، لكنهم لا “يحموننا”.

ولطالما طالب ترامب بأن ينفق الأعضاء الآخرون في الحلف مزيداًَ من الأموال على الدفاع بعد سنوات من عدم تحقيق المستوى الذي يستهدفه الحلف عند اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وقال ترامب إن الدول الأعضاء في الحلف يجب أن تنفق خمسة بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وهي زيادة ضخمة من المستوى المستهدف الحالي عند اثنين بالمئة، وكذلك هو مستوى لا تحققه حاليا أي دولة أخرى في الحلف، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وقال ترامب لصحفيين بعد توقيع أمر تنفيذي في المكتب البيضاوي الخميس: “لست متأكدا من أنه يجب علينا أن ننفق أي شيء، لكن يجب علينا بالتأكيد أن نساعدهم… نحن نحميهم. وهم لا يحموننا”.

وأضاف “يجب أن يرفعوا نسبة الاثنين بالمئة إلى خمسة بالمئة”، مكررا تصريحاته التي أدلى بها في وقت سابق أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.

شبح عقوبات جديدة على إيران وروسيا: “النفط يقفز لأكثر من 3 في المئة”

وكالات – مصدر الإخبارية

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.66 دولار، أو 3.5 بالمائة، إلى 79.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 11.54 بتوقيت غرينتش لتسجل أعلى مستوى في أكثر من 3 أشهر، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.64 دولار، أو 3.6 بالمائة إلى 76.56 دولار.

روسيا تعلن إحباط “هجوم بقنبلة” في يكاتينبرج وتعتقل 4 شبان

موسكو – مصدر الإخبارية

أعلنت روسيا، السبت، اعتقال أربعة مراهقين روس، كانوا يخطّطون لارتكاب ما وصفته بـ”هجوم إرهابي” بقنبلة، في أماكن مزدحمة في يكاترينبرج (شرق موسكو)، حسبما نقلت وكالة “ريانوفوستي” للأنباء الروسية.

وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان: “تم اعتقال 4 مواطنين من مواليد عامي 2007 و2008، يتبنون أفكار منظمة إرهابية محظورة في روسيا، وخططوا لارتكاب هجوم إرهابي باستخدام عبوة ناسفة محلية الصنع، في أماكن يتواجد بها العديد من المواطنين في مدينة يكاترينبرج”.

وذكر البيان أن اثنين من المعتقلين، كانا متورطين أيضاً في حريق متعمد لسيارة تابعة لوزارة الداخلية. وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن حرق السيارة، وقع في 22 ديسمبر 2024.

وأشار جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى أنه صادر مكونات العبوة الناسفة، وأجهزة اتصال وتعليمات تصنيعها من المهاجمين.

وأعلنت السلطات المحلية في يكاترينبرج فتح تحقيق جنائي بموجب المواد المتعلقة بـ”التحضير لهجوم إرهابي، فضلاً عن التخزين غير القانوني وإنتاج المتفجرات أو الأجهزة المتفجرة”، فيما يقوم جهاز الأمن الفيدرالي بجمع الأدلة على “الأنشطة الإجرامية للمحتجزين”.

وكانت روسيا أعلنت في ديسمبر الماضي، القضاء على 4 عناصر ينتمون لتنظيم “داعش”، كانوا يستعدون لتفجير مركز شرطة في العاصمة موسكو.

وكشف جهاز الأمن الفيدرالي حينها أن قوات الأمن نجحت في إحباط محاولة المسلحين الأربعة لتفجير أحد أقسام شرطة العاصمة بعبوة ناسفة، وسيارة بها أسطوانات لغاز البروبان، وذلك بعد ورود معلومات تفيد بأنهم يجمعون بيانات بشأن مركز للداخلية الروسية اختاروه هدفاً للهجوم.

وذكر البيان أن “المسلحين، أبدوا مقاومة مسلحة لدى محاولة اعتقالهم، فتم تحييدهم بالنيران”، وأشار إلى العثور بحوزتهم على أسلحة نارية، وذخائر ومكونات عبوات ناسفة.

روسيا توقف إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا

موسكو – مصدر الإخبارية

أعلنت شركة “غازبروم” الروسية، الأربعاء، عن توقف شحنات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر أوكرانيا اعتباراً من الساعة 08:00 بتوقيت موسكو.

وأشارت الشركة في بيان إلى انتهاء اتفاقية شحن الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا، معتبرة أن كييف رفضت تمديد الاتفاق. وأكدت الشركة أنه لا يتم الآن شحن الغاز الطبيعي الروسي عبر أوكرانيا.

ويُنهي إغلاق أقدم طريق لعبور الغاز الروسي إلى أوروبا٬ والذي يعود إلى الحقبة السوفيتية٬ عقداً من التوتر في العلاقات بين البلدين، إثر استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم في عام 2014.

في بيان صادر عن وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو، أكد فيه عن إيقاف عبور الغاز الروسي عبر بلاده. ووصف جالوشينكو هذا الحدث بأنه “تاريخي”، مؤكداً أن روسيا ستخسر أسواقها وتتكبد خسائر مالية نتيجة لذلك. وأضاف الوزير أن أوروبا قد اتخذت بالفعل قرار التخلي عن الغاز الروسي.

أظهرت بيانات نشرتها الإدارة الأوكرانية نهاية عام 2023 أن كمية الغاز الروسي المنقول إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب في البلاد انخفضت بنحو 28 بالمئة مقارنة بعام 2022، لتصل إلى 15 مليار متر مكعب.

وتشير التقديرات إلى أن أوكرانيا تكسب ما يقرب من مليار دولار سنوياً من هذه الشحنات، فيما تحقق شركة غازبروم أكثر من 3 مليارات دولار سنوياً بفضل الاتفاق المذكور.

كان من المتوقع وقف تدفقات الغاز في ظل الحرب التي بدأت في شباط/فبراير 2022. وأصرت أوكرانيا على عدم تمديد الاتفاقية وسط الصراع العسكري الجاري.

ومع تعطل خطوط الأنابيب الرئيسية التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، مثل “نورد ستريم 1″ و”نورد ستريم 2” و”يمال-أوروبا”، تبرز تركيا كطريق وحيد متاح في حالة توقف الشحنات عبر أوكرانيا.

البحث عن بديل
بعد اندلاع الصراع العسكري في أوكرانيا عام 2022، كثف الاتحاد الأوروبي جهوده لتقليل اعتماده على الطاقة الروسية من خلال البحث عن مصادر بديلة. وقامت الدول التي لا تزال تشتري الغاز الروسي، مثل سلوفاكيا والنمسا، بتجهيز إمدادات بديلة.

من بين الدول الأكثر تضرراً، تأتي مولدوفا، التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي. وصرحت بأنها ستضطر إلى اتخاذ تدابير لتقليل استخدام الغاز بمقدار الثلث.

استغرقت روسيا والاتحاد السوفيتي السابق نصف قرن للحصول على حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية بلغت 35 بالمئة، لكن حرب أوكرانيا قضت على كل ذلك بالنسبة لشركة غازبروم.

وأُغلقت معظم طرق نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، من بينها خط يامال-يوروب عبر روسيا البيضاء وخط نورد ستريم عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا، الذي تعرض للتفجير في عام 2022.

في عام 2018، نقلت هذه الطرق مجتمعة كمية قياسية بلغت 201 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا. لكن في عام 2023، شحنت روسيا حوالي 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا، انخفاضاً من 65 مليار متر مكعب عند بدء آخر تعاقد في عام 2020 لمدة خمس سنوات.

زوجة بشار الأسد تطلب الطلاق وتسعى للانتقال إلى بريطانيا

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام تركية وعربية الأحد أن أسماء الأسد ، الزوجة البريطانية للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ، تقدمت بطلب الطلاق بعد أن عبرت عن استيائها من حياتها في موسكو. وذكرت التقارير أنها تسعى للانتقال إلى لندن.

تقدمت أسماء بطلب إلى المحكمة الروسية للحصول على إذن خاص لمغادرة موسكو. ويقال إن السلطات الروسية تدرس طلبها حاليًا . 

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن أسماء تحمل الجنسيتين البريطانية والسورية، وولدت ونشأت في لندن لأبوين سوريين. وانتقلت أسماء إلى سوريا في عام 2000 وتزوجت من الأسد في نفس العام عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها. 

ورغم قبول طلب اللجوء الذي تقدم به بشار الأسد، فإن التقارير تشير إلى أنه لا يزال خاضعاً لقيود صارمة، إذ لا يُسمح له بمغادرة موسكو أو ممارسة أي أنشطة سياسية. 

كما جمدت السلطات الروسية أصوله وأمواله، وتشمل أصوله 270 كيلوغراماً من الذهب، و2 مليار دولار، و18 شقة في موسكو. 

عائلة الأسد

ولم يحصل شقيق بشار الأسد، ماهر الأسد، على حق اللجوء في روسيا، ولا يزال طلبه قيد الدراسة، بحسب التقارير السعودية والتركية. ويخضع ماهر وعائلته للإقامة الجبرية في روسيا. 

أُطيح بالأسد في أوائل ديسمبر/كانون الأول خلال هجوم شنته قوات المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام. ورغم أن هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية مسجلة لدى الولايات المتحدة، فقد قررت الولايات المتحدة رفع المكافأة البالغة 10 ملايين دولار التي رصدتها لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني.

ظل نظام البعث في السلطة لمدة 61 عاما قبل الإطاحة بالأسد هذا الشهر. 

الكرملين ينفي تقارير عن حياة الأسد وزوجته في موسكو

نفى الكرملين، الاثنين، التقارير الإعلامية التركية التي أشارت إلى أن أسماء الأسد تريد الطلاق ومغادرة روسيا.

كما رفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التقارير الإعلامية التركية التي أشارت إلى أن الأسد محصور في موسكو وتم تجميد أصوله العقارية.

وردا على سؤال في مؤتمر صحفي عبر الهاتف عما إذا كانت هذه التقارير تتوافق مع الواقع، قال بيسكوف: “لا، إنها لا تتوافق مع الواقع”.

مسؤول أميركي: القوات الكورية الشمالية تتكبد مئات القتلى والجرحى في كورسك الروسية

وكالات – مصدر الإخبارية

قال مسؤول عسكري أمريكي لصحيفة موسكو تايمز يوم الثلاثاء إن كوريا الشمالية تكبدت “عدة مئات من الضحايا” أثناء القتال ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية.

وقال المسؤول العسكري إن الخسائر شملت كل شيء بدءا من “الجروح الطفيفة وحتى القتل أثناء العمل”، وفقا للتقرير.

وعندما سُئل المسؤول الذي لم يكشف عن هويته عن الرتب التي شملتها الخسائر في صفوف الجيش الكوري الشمالي، قال إنها تتراوح من القوات ذات المستوى الأدنى إلى ” القريبة للغاية من القمة “.

“إن هؤلاء الجنود ليسوا من ذوي الخبرة القتالية العالية، ولم يسبق لهم أن خاضوا أي قتال من قبل”، هذا ما ذكره المسؤول. وقد أرجع التقرير هذا الافتقار إلى الخبرة إلى السبب الرئيسي وراء “تكبد قوات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الخسائر التي لحقت بها على أيدي الأوكرانيين”.

زعم القائد الأعلى للجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، أن الجنود الكوريين الشماليين تم استخدامهم بكثافة في العمليات الروسية الأخيرة في منطقة كورسك وأن روسيا تحاول إخفاء خسائرهم.

أرسلت كوريا الشمالية ما يقرب من 12 ألف جندي لمساعدة روسيا في هجومها على أوكرانيا . وكانت هناك تقارير متعددة تفيد بأن قوات كوريا الشمالية غير مستعدة بشكل ملحوظ لمواجهة القتال في الخطوط الأمامية. 

 

 

الكرملين: لم نتخذ قرارات نهائية بشأن القواعد الروسية بسوريا

وكالات_مصدر الاخبارية:

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، مساء الاثنين إن روسيا لم تتخذ قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد الروسية في سوريا حتى الآن.

وأضاف بيسكوف أن موسكو تجري حوارا مع القوى المسيطرة على الوضع في سوريا بشأن مستقبل القواعد الروسية.

وحذر إسرائيل من ضم مرتفعات الجولان، واصفا مساعي تل أبيب لضمها بأنها أمر غير مقبول.

وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن أربعة مسؤولين قولهم إن روسيا سحبت قواتها من الخطوط الأمامية في شمال سوريا ومن مواقع في جبال العلويين، غير أنها لم تغادر قاعدتيها الرئيسيتين، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقالت شبكة “بلومبرغ” أن موسكو باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق مع القيادة السورية الجديدة يضمن لها استمرار وجودها العسكري في البلاد، ويتيح لها الاحتفاظ بقاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية.

وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، قالت روسيا إنها تجلي بعض الموظفين الدبلوماسيين في دمشق، بالإضافة إلى دبلوماسيين من بيلاروسيا وكوريا الشمالية، عبر رحلة جوية خاصة للقوات الروسية من قاعدة حميميم الجوية.

اقرأ أيضاً: حصيلة الشهداء في غزة تتجاوز الـ45 ألفاً

صور أقمار اصطناعية تظهر أن روسيا تستعد لسحب عتاد عسكري من سوريا

رويترز – مصدر الإخبارية

أظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها شركة ماكسار بعد إطاحة قوات المعارضة بالرئيس بشار الأسد مطلع الأسبوع الجاري أن روسيا تجمع فيما يبدو عتادا عسكريا في قاعدة جوية بسوريا.

وتُظهر الصور التي التقطت يوم الجمعة ما يبدو أنه طائرتان من طراز أنتونوف أيه.إن-124، إحدى أكبر طائرات الشحن في العالم، ومقدمتهما مفتوحة بقاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية.

وقالت ماكسار “طائرتان للنقل الثقيل من طراز أيه.إن-124 تتواجدان في المطار، ومقدمتهما مفتوحة وفي وضع استعداد لتحميل العتاد”.

وأضافت “في مكان قريب، يجري تفكيك مروحية مقاتلة من طراز كيه.أيه-52 ويجري إعدادها على الأرجح للنقل بينما تستعد أجزاء من وحدة الدفاع الجوي إس-400 بالمثل للمغادرة من موقع انتشارها السابق في القاعدة الجوية”.

وقالت شركة ماكسار إن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، مركز الإصلاح والصيانة الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، “ما زالت دون تغيير إلى حد كبير منذ تغطيتنا للصور في 10 ديسمبر كانون الأول مع استمرار رصد فرقاطتين قبالة سواحل طرطوس”.

وقال تلفزيون تشانال4 البريطاني الإخباري أنه شاهد قافلة تضم أكثر من 150 مركبة عسكرية روسية تتحرك على أحد الطرق. وأضاف أن الجيش الروسي يتحرك بنظام جيد وأنه تم التوصل فيما يبدو إلى اتفاق يسمح للروس بخروج منظم من سوريا.

ولم ترد وزارة الدفاع الروسية بعد على طلب رويترز للتعليق.

ودعمت موسكو سوريا منذ الأيام الأولى للحرب الباردة معترفة باستقلالها في عام 1944 حين سعت دمشق إلى التخلص من الاستعمار الفرنسي. ولطالما اعتبر الغرب سوريا تابعا للاتحاد السوفييتي.

وقال الكرملين إن تركيزه منذ سقوط الأسد ينصب على ضمان أمن قواعده العسكرية في سوريا وبعثاته الدبلوماسية.

Exit mobile version