الاسراء والمعراج مناسبة لتجديد عهدنا مع بيت المقدس

أقلام – مصدر الإخبارية

الاسراء والمعراج مناسبة لتجديد عهدنا مع بيت المقدس، بقلم المُدون الفلسطيني عزات جمال، وفيما يلي نص المقال كاملًا:

تمر علينا اليوم ذكرى عزيزة على قلب كل مسلم يوم أُسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة نحو بيت المقدس، في رحلة التسرية والتخفيف عنه صلى الله عليه وسلم، بعدما لقي ما لقي من إعراض وتكذيب، بجانب فقدانه لأبرز من خفف عنه في طريق الدعوة وهم عمه أبو طالب وزوجته السيدة خديجة بنت خويلد رحمها الله

لقد كانت الجائزة الربانية لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمعجزة الخالدة أن يُسرى به في جزء من الليل إلى بيت المقدس، وأن يصعد منها إلى السماوات العلا، نحو مقابلة لم يتشرف بها بشر قبله ولا بعده قط، بالوصول لسدرة المنتهى ومحادثة الخالق جل جلاله وتقدست أسماؤه

وهذا الفضل كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولبيت المقدس التي زارها في هذه الرحلة ممتطيًا البراق، والذي ربطه بالحائط الغربي للمسجد الأقصى الذي سمي بعد ذلك بحائط البراق نسبة لبراق النبي صلى الله عليه وسلم الذي ربطه فيه دابته، وقد تقدم رسول الله صلى الله عليه إماما في الصلاة وخلفه جميع الأنبياء في رحاب المسجد الأقصى، ومنه صعد إلى السماوات العلا، وعاد إلى مكة بعدما فرضت الصلاة يصلي باتجاه بيت المقدس سنوات عديدة حتى أذن الله سبحانه وتعالى بتغيير القبلة نحو الكعبة المشرفة، كل ذلك يشير إلى فضل هذا المسجد الأقصى وفضل أرض بيت المقدس التي بارك ربنا تبارك وتعالى فيها وحولها وجعلها مباركة للعالمين.

اليوم تعاني هذه الأرض أشد المعاناة وهي ترزح تحت سياط الاحتلال “الإسرائيلي” المجرم الذي يستهدف في أرضها البشر والشجر والحجر على حد سواء، ويجاهر في تدنيس الأقصى المبارك وساحاته بإجراءات وتصرفات غير مسبوقة، شملت سماحه لدخول عاهرات عاريات لالتقاط صور مخلة ومخزية في ساحاته الشريفة!

إضافة لممارسة طقوس تلمودية في ساحاته وفي مقابر القدس الإسلامية التي تضم ألاف من رفات السادة الصحابة رضوان الله عليهم، ويهدد الاحتلال بهدم ومصادرة هذه المقابر بجانب بيوت المقدسيين المرابطين والمدافعين عن المسجد الأقصى ومدينة القدس

أيعقل أن أمة الإسلام تبقى صامتة ومسرى رسولها الكريم يدنس ويهان والعالم يسمع ويشاهد، أيعقل أن يهان المرابطين والمرابطات المدافعين عنه بكل ما يملكون، بل أيعقل أن نفرق بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، ولماذا هذا الصمت الغريب للأمة!!

إن أمانة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك هي أمانة لدى الشعب الفلسطيني ولدى الأمة العربية والإسلامية على حد سواء، وإنا نشهد بأن شعبنا يجود بالدم وكل غالي دفاعا عن إسلامية وطهر المسجد الأقصى، ويتصدى بلحمه ودمه لمشاريع الاحتلال، ونشهد بأن هناك الغيورين في هذه الأمة وفي أحرار العالم، الذين يساندون شعبنا وأهل القدس، لكن هناك المزيد الذي تستطيعه الأمة في الدفاع عن مسرى رسولها الكريم صلى الله عليه وسلم وعن مسجدها الأقصى ولرفع الظلم عنه وعن أهله المقدسيين

إن أهل القدس وفلسطين إذ يعلنون من رفح حتى الناقورة تجمعهم خلف قضية المسجد الأقصى، واستعدادهم لبذل كل وسع وجهد وغال ونفيس لحمايته كما حدث في معركة سيف القدس، بل أشد وأعظم في وجه الاحتلال الذي يمعن هذه الأيام في عدوانه غير المسبوق ويتوعدنا قادته الفاشيون بالمزيد، فكل ذلك يستوجب إعلان تعبئة الأمة لنصرة مسجدها الأقصى ولنجعل من هذه الذكرى المباركة يوم الاسراء والمعراج يوم غضب ونفير دفاعا عن بيت من بيوت الله التي لا تشد الرحال إلا إليها وهو معراج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات، لننصره أو ننتظر المزيد من الإجرام من أحفاد القردة والخنازير، فكلنا مسؤول يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون ماذا فعلنا لنصرة بيت المقدس.

أقرأ أيضًا: لبيكِ يا حُرة.. بقلم المُدون عزات جمال

آلاف المواطنين يتوافدون للأقصى إحياءً لذكرى الإسراء والمعراج

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

وصل آلاف المواطنين، منذ الساعات الأولى لليوم السبت، إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، للصلاة وإحياء ذكرى الإسراء والمعراج.

ويأتي توافد الفلسطينيين للأقصى رغم الحواجز والقيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عبر نصب الحواجز العسكرية، واجراء تفتيشات دقيقة في بطاقات المواطنين، ومنع العديد منهم من الوصول إلى الأقصى.

في حين شملت الاحتفالات بذكرى الإسراء والمعراج وهذا العام عقد حلقات الذكر في مصليات الأقصى، ومواعظ دينيّة، ومدائح نبوية وأجواء روحانية، والدعاء لمنكوبي زلزال سوريا وتركيا، وتوزيع الأهالي للحلوى، ورسم على وجوه الأطفال.

كما شهدت أسواق القدس والبلدة القديمة نشاطاً في حركة المتسوقين، الذين ساروا في الأزقة للوصول لأبواب المسجد الأقصى، مرددين الأناشيد الدينية.

ويحرص الفلسطينيون من كافة مدن الضفة والداخل والقدس المحتلة، على إحياء هذه الذكرى في المسجد الأقصى كل عام.

اقرأ أيضاً: حماس تحذر الاحتلال من مواصلة حربه ضد القدس والأقصى

حماس تحذر الاحتلال من مواصلة حربه ضد القدس والأقصى

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

حذرت حركة “حماس” قادة الاحتلال الإسرائيلي من “مغبة مواصلة حربهم ضد القدس والمسجد الأقصى المبارك، من خلال الاقتحامات الاستفزازية والاعتداء على المصلين فيه.

وقالت الحركة في بيان صدر لمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج إن “شعبنا ومقاومته الباسلة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمامها، وسيحمون قبلة المسلمين الأولى بكل الوسائل المتاحة”.

ودعت إلى حشد كل الطاقات لنصرته حتى تحريره من دنس الاحتلال ليبقى رمز عزّتنا ووحدتنا.

وأشارت “حماس” إلى أن ذكرى معجزة الإسراء والمعراج هذا العام تأتي على وقع تصاعد إجرام الاحتلال بشكل غير مسبوق، بظل حكومة فاشية متطرّفة.

وذكرت أن ذلك باستهداف قدسية الأقصى وانتهاك حرمته عبر محاولات التقسيم الزماني والمكاني، والحفريات، وطمس المعالم العربية والإسلامية، والاقتحامات الاستفزازية، والاعتداء على المرابطين فيه، بالمنع والإبعاد والتهجير والقتل، وعمليات الهدم المُمنهج للمنازل في مدينة القدس المحتلة.

ونبهت حماس إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وعموم فلسطين يشكلون حائط سدٍّ منيعٍ في التصدّي لتلك المخططات الإسرائيلية، ويضربون أروع الأمثلة في التضحية والفداء انتصاراً للقدس والأقصى.

وشددت على أن المسجد الأقصى المبارك وقفٌ إسلامي خالص، كان وسيبقى كذلك، ولن يكون للاحتلال شرعية أو سيادة على أي شبر من أرضه المباركة، وفق كل الشرائع السماوية والمواثيق الأممية والقرارات الدولية.

وقالت إن ذكرى الإسراء والمعراج التي تحتفي بها الأمَّة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، لتجدّد التذكير بالأمانة والمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقها، أفراداً ومؤسسات، دولاً وحكومات، سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، في وجوب الدفاع عن القدس والأقصى وحمايته من جرائم الاحتلال وعدوانه حتى تحريره.

وأكدت أن المقاومة الشاملة لهذا الكيان الإسرائيلي الغاصب هي السبيل لردّعه ولجم تغوّله الإجرامي ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وسيمضي شعبنا الفلسطيني متمسكاً بنضاله المشروع، متلاحماً في كل ساحات الوطن بوحدته وصموده، مدافعاً عن الأقصى مهما كانت التضحيات.

وحيت حماس المرابطين في بيت المقدس وأكنافه، الذين يشدّون الرّحال ويعمرون الأقصى ويعتكفون في رحابه، مشيدة ببطولات شبابنا الثائر بعموم الضفة المحتلة الذي ينتصر بعملياته البطولية للقدس والأقصى.

ودعت إلى مواصلة هذه الملاحم المشرّفة، وتعزيز كل وسائل الرّباط والنضال ضد الاحتلال ومستوطنيه حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا.

وأكدت أنَّ مسار التطبيع الذي بدأته بعض الدول الشقيقة هو مسار خاطئ، يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا ومقدساتنا، وبالقلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وطالبت حماس التراجع عنه انتصاراً للمسجد الأقصى ولقيم الحرية والعدالة، ولحق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته.

ودعت الأمة العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات لتحرّك عاجل نصرة للأقصى ودعماً لصمود المقدسيين والمرابطين فيه حتى تحريره من دنس الاحتلال ليبقى رمز عزّتنا ووحدة أمتنا العربية والإسلامية.

اقرأ/ي أيضاً: حملة اعتقالات خلال اقتحام الاحتلال بلدة برقين غرب جنين

جملة قرارات مجلس الوزراء.. وموعد إجازة الإسراء والمعراج

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن مجلس الوزراء عن جملة من القرارات خلال جلسته الأسبوعية المنعقدة، اليوم الإثنين، في مدينة رام الله، محدداً موعد إجازة الإسراء والمعراج.

وفي أبرز قراراته قال مجلس الوزراء برئاسة محمد اشتية إنه تقرر اعتبار يوم السبت 18/02/2023، الموافق السابع والعشرين من رجب لعام 1444ه، عطلة رسمية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.

كما قرر المجلس البدء بإرسال الدفعة الأولى من المساعدات إلى سوريا وتركيا كمساهمة من الشعب الفلسطيني في مساعدة منكوبي الزلازل.

وصادق على العقود المتعلقة بالمحامين المترافعين عن الأسرى، وكلف أعضاء مجلس الوزراء بالتواصل الميداني مع المواطنين والمؤسسات والدوائر الحكومية في المحافظات لمناقشة القضايا التي تهم المواطنين وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة المحيطة بنا وبقضيتنا الوطنية، والتأكيد على التزامات الحكومة في الجوانب التنموية.

وتقرر اعتماد تعرفة الكهرباء للعام 2023 وتكليف سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ومجلس تنظيم الكهرباء بضمان وصول دعم التعرفة الذي تقدمه الحكومة للمواطنين.

كما قرر الإحالة النهائية لعدد من مشاريع صيانة المدارس في مناطق مختلفة، تشكيل لجنة لفتح عطاء إنشاء مستودعات لتخزين المحروقات في فلسطين، وإحالة عدد من القوانين لدراستها من قبل جهات الاختصاص.

في الوقت نفسه ناقش المجلس العديد من القضايا السياسية، والمالية، والإدارية، والتنموية، في ضوء السياسات والممارسات التصعيدية الإسرائيلية.

كما ناقش المجلس ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من انتهاكات ومضايقات، تستهدف المس بحقوقهم، حيث دعا المجلس الصليب الأحمر الدولي، بزيارة المعتقلين، والاطلاع على أوضاعهم والعمل على حمل سلطات الاحتلال للتوقف عن إجراءاتها التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وقرر تجديد عقود المحامين الذي يتولون الدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال.

مصدر الإخبارية تهنئ الأمتين العربية والإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية.

تحل اليوم الإثنين، الموافق 28 فبراير 2022، ذكرى الإسراء والمعراج للعام الهجري 1443، المناسبة التي يحتفي بها المسلمون في شتى بقاع الأرض مستذكرين سنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

ولهذه المناسبة يتقدم فريق شبكة مصدر الإخبارية بالتهنئة القلبية الحارة من الأمتين العربية والإسلامية، متمنين أن تحل الذكرى العام القادم وقد تحررت القدس والمسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي.

 

موعد عطلة ذكرى الإسراء والمعراج 2022

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، اليوم الثلاثاء، عن موعد ذكرى الإسراء والمعراج.

وقال الشيخ حسين في بيان له إن يوم الأربعاء الموافق 2 شباط (فبراير) هو غرة شهر رجب لعام 1443هجري، وبناءً عليه فإن الذكرى العطرة للإسراء والمعراج تكون يوم الإثنين السابع والعشرين من رجب الموافق 28 شباط 2022.

ودعا الشيخ بهذه المناسبة، العرب والمسلمين إلى دعم الشعب الفلسطيني والمرابطين في القدس، مذكراً بما يتعرض له مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم من اعتداءات تطال بنيانه وساحاته ورواده، ما يستدعي بذل أقصى الجهود لحمايته وتحريره والمرابطة فيه وشد الرحال إليه.

وسأل مفتي الديار الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يتحرر المسجد الأقصى المبارك من ظلم الاحتلال.

اقرأ أيضاً: الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة قرارات جديدة

مفتي فلسطين: 13 فبراير غرة شهر رجب و11 مارس ذكرى الإسراء والمعراج

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، أن يوم السبت الموافق 13 فبراير هو غرة شهر رجب لعام 1442هـجري، وبناء عليه فإن الذكرى العطرة للإسراء والمعراج تكون يوم الخميس، السابع والعشرين من رجب، الموافق 11 مارس 2021.

وبهذه المناسبة، دعا الشيخ حسين العرب والمسلمين إلى دعم الشعب الفلسطيني والمرابطين في القدس، مذكرا بما يتعرض له مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم من اعتداءات تطال بنيانه وساحاته ورواده، ما يستدعي بذل أقصى الجهود لحمايته وتحريره والمرابطة فيه وشد الرحال إليه، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يتحرر المسجد الأقصى المبارك من ظلم الاحتلال.

Exit mobile version