مقتل شاب في إطلاق نار بالناصرة ومصابان في دير حنا ويافا

فلسطينيو 48 – مصدر الإخبارية

قتل شاب في جريمة إطلاق نار بمدينة الناصرة مساء اليوم الأربعاء، بينما جرح آخران في جريمتي إطلاق نار وطعن في كل من دير حنا ويافا.

وذكرت مصادر محلية أن شاباً في الثلاثنيات تعرض لإطلاق نار أثناء تواجده في محل تجاري في شارع توفيق زياد بمدينة الناصرة، ونقل إلى المستشفى الإنجليزي لتلقي العلاج، إلى أن تم إعلان وفاته بعد وصف حالته بالحرجة.

وفي دير حنا، وقعت جريمة إطلاق نار أخرى تسبب بجرح شاب (23 عاماً) بجروح وصفت بالخطيرة.

أما في مدينة يافا، تعرض شاب (20 عاماً) للطعن ووصفت جروحه بأنها خطيرة.

وبعد مقتل الشاب في الناصرة، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في الأراضي المحتلة 48 إلى 86 قتيلاً بينهم 6 نساء وطفلان، منذ مطلع العام الجاري.

اقرأ أيضاً: مصاب في إطلاق نار بمدينة رهط

السيطرة على حريق هائل في منطقة الأحراش بدير حنا

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

تمكنت طواقم الاطفاء من السيطرة على حريق هائل اندلع، مساء اليوم السبت، في منطقة حرشية في جبل حزوة والذي يقع جنوب قرية دير حنا.

وبحسب موقع كل العرب، فقد استعانت قوات الاطفاء بطائرات للسيطرة على الحريق بسبب وعورة المنطقة وصعوبة وصول سيارات الإطفاء.

وأتت ألسنة النار على مئات الدونمات الحرشية في دير حنا قبل ان تتمكن طواقم الاطفاء من السيطرة عليها بعد ساعات من اندلاع النار فيها.

إضراب تعليمي في دير حنا إثر اعتداء على أحد المعلمين

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

بدأ مواطنون في بلدة دير حنا بالداخل المحتل، الثلاثاء، إضراباً تعليمياً إثر تعرض معلم للضرب على أحد آباء الطلبة.

ووفقاً لمصادر محلية، تعرض معلم فق مدرسة القلعة الاعدادية في دير حنا، اليوم الثلاثاء، لاعتداء من أحد الآباء، وقد نقل المعلم للمستشفى فيما وصلت الشرطة وباشرت بالتحقيق.

وفي بيان قال أهالي دير حنا “على ضوء ما حصل اليوم في مدرسة القلعه الاعداديه، وما حصل سابقا في مدارسنا عامة، من اعتداءات على حرمة المدارس وطواقم التدريس، تم هذا اليوم عقد اجتماع طارئ للمجلس البلدي لاولياء امور الطلاب في دير حنا”.

وأضاف البيان، “بعد التداول بما حصل وتقصير المجلس المحلي بتجهيز المدارس ومدرسة القلعه خاصة بحارس وامور اخرى لمصلحة المدرسهة والطلاب ، اقر بالاجماع اضراب شامل يوم غد الاربعاء في مدارس دير حنا ليوم واحد”.

وأشارت أن الإضراب جاء حتى يتم تلبية طلبات المدرسة الملحه لاتمام العملية التعليمية بدون شوائب.

وأوضح البيان أن الإضراب لا يشمل امتحانات البجروت والروضات والبساتين والفعاليات المقرره مسبقا خارج المدارس.

مسيرة احتجاجية في دير حنا احتجاجاً على تصاعد الجريمة

وكالات- مصدر الإخبارية

شاركت عشرات المركبات الفلسطينية بتظاهرة احتجاجية انطلقت من قرية دير حنا في منطقة البطوف داخل أراضي العام 48، باتجاه مدينة تل أبيب، احتجاجا على أعمال العنف والجريمة التي شهدتها القرية مؤخرا.

وكان آخر تلك الجرائم تلك التي قتل فيها الشاب جهاد حمود (31 عاما)، في تشرين الأول الماضي.

ودعا المشاركون في التظاهرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا، واللجنة الشعبية في دير حنا، ولجان الصلح، الشرطة الإسرائيلية بالكف عن التقاعس عن لجم ظواهر العنف والجريمة في المجتمع العربي، كما التواطؤ مع عصابات الإجرام.

وردد المشاركون هتافات منددة بالعنف والجريمة، كما رفعوا الأعلام السوداء على مركباتهم، في إشارة للانتكاسة التي يعيشها المجتمع العربي في ظل انتشار جرائم العنف والقتل.

وأدى تصاعد منحنى الجريمة في الداخل المحتل، إلى تصاد الحملات الاحتجاجية.

ويوم أمس أيضاً، دعت اللجنة الشعبية في مجد الكروم الأهالي للمشاركة في وقفة احتجاجية، يوم الجمعة المقبل الساعة الثالثة عصرا، أمام مركز الشرطة بسبب تقاعسها في أعقاب موجة جديدة من العنف والاعتداءات على المحال التجارية والمنازل المأهولة.

وشهدت مجد الكروم موجة جديدة من العنف والاعتداءات على المحال التجارية والبيوت، وإطلاق نار، واقتحام للمنازل والاعتداء على أهلها وتهديدهم بالسلاح وترويعهم، بهدف السرقة وابتزاز الأموال.

ولفت اللجنة الشعبية إلى أن “بلدتنا تشهد، في الفترة الأخيرة، موجة جديدة من العنف والاعتداءات على المحلات التجارية والبيوت السكنية، من إطلاق نار، واقتحم المنازل والاعتداء على أهلها وتهديدهم بالسلاح وترويعهم، بهدف السرقة أو ابتزاز الأموال”.

وقالت إن “هذا التصعيد الواضح يظهر فقط سوء الأوضاع التي وصلنا إليها، من فقدان الأمان في بيوتنا وانعدام الرادع، وكل هذا يحدث تحت أنظار ومسامع الشرطة التي لا تحرك ساكنا، وتثبت في كل مرة تخاذلها وتقاعسها في محاربة الجريمة والقبض على المتورطين، هذه الشرطة التي ادعت أنها افتتحت مراكزها في القرى العربية لتوفير الأمان، هي في الحقيقة ليست إلا مراكز للتشغيل، بل ويمكن أن تكون متورطة مع أولئك المجرمين لتخريب قرانا وحياتنا”.

وتابعت “إننا نتهم الشرطة بالتواطؤ الواضح، ونحمّل المسؤولية عما يحدث في قريتنا، ولهذا يجب أن نتصدى لهذا النهج وهذه السياسة، وعليه فإن اللجنة الشعبية تدعو إلى تجديد التظاهر أمام مركز الشرطة أسبوعيا، وندعو أهلنا للتجند معنا والاحتجاج على هذه الأوضاع، فلا يمكن لنا السكوت ومشاهدة ما يحدث دون اكتراث، فالصمت يعني القبول والرضا بهذه الحال. وبهذا ندعوكم، يوم الجمعة القادم، الساعة الثالثة عصرا، لوقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة”.

Exit mobile version