زعماء بريكس يدعون لدعم إنشاء دولة فلسطين عبر المفاوضات المباشرة

وكالات – مصدر الإخبارية

دعا زعماء دول “بريكس” المجتمع الدولي لدعم المفاوضات التي توصل إلى إنشاء دولة فلسطين ذات سيادة، في الإعلان الختامي باليوم الثالث للقمة اليوم الخميس.

وطالب الإعلان بدعم قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية بتنفيذ حل الدولتين، وإنشاء دولة فلسطين ذات سيادة.

وأعرب زعماء بريكس عن قلقهم لتدهور الوضع الإنساني في فلسطين، بسبب تصاعد وتيرة العنف من قبل الاحتلال الإسرائيلي المستمر، والذي يمارس تهويده من خلال توسيع الاستيطان غير القانوني.

من جهة أخرى، لفت الزعماء إلى دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وثمنوا دورها، وأشادوا بعملها، ودعوا إلى تقديم مزيد من المساعدات الدولية لتحسين الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني.

يذكر أن قمة بريكس يشارك فيها قادة 4 دول بصورة شخصية وهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بينما يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو، ويرأس وفد روسيا وزير الخارجية سيرغي لافروف.

وبدأت فعاليات القمة 2023 منذ الإثنين، واليوم الخميس شهد فعاليات اليوم الثالث للاجتماع الدولي للقمة الـ (15) في مدينة جوهانسبرغ جنوب إفريقيا.

اقرأ أيضاً:ما يجب معرفته عن الدول الرئيسية التي تسعى للانضمام إلى البريكس

العاهل الأردني يُؤكّد: ضرورة تحقيق سلام يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة

عمان – مصدر الإخبارية

أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، على ضرورة تكثيف مساعي تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

جاء ذلك خلال استقبال وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، مساء اليوم الخميس، في قصر الحسينية.

وجرى خلال اللقاء، بحث الجهود المبذولة للعودة إلى العملية السلمية، إذ شدد عبد الله الثاني، على ضرورة عدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، والحفاظ على التهدئة الشاملة، ووقف كل الإجراءات أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.

وقال العاهل الأردني، إن تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين أساسي لتدعيم التعاون الإقليمي.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان.

وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، التقى وزير الخارجية الاحتلال قبل استقبال جلالته له، وأجرى معه محادثات ركزت عل جهود إيجاد أفق حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وأكد الصفدي، خلال المحادثات، أن حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وفق القانون الدولي، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، هو السبيل لتحقيق السلام العادل والدائم.

كما جرى خلال المحادثات بحث عدد من القضايا بين الأردن و”إسرائيل”.

إقرأ/ي أيضًا: هرتسوغ: وضعت وإردوغان أساساً لتطوير العلاقات مع أنقرة

الشيخ: قيام دولة فلسطين لن ينتظر موافقة بينيت

رام الله- مصدر الإخبارية:

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ، صباح الجمعة، إن رحيل الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية أمر حتمي وتاريخي.

وأضاف الشيخ في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن قيام دولة فلسطين لن ينتظر موافقة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت لأنها حتمية تاريخيه.

وتابع الشيخ ” على بينيت العلم بأن عدد دول العالم التي تعترف بدولة فلسطين أكبر وأكثر من التي تعترف بإسرائيل”.

وأكد الشيخ، أن الأمن والاستقرار لن يكون إلا برحيل الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطين.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، قال إنه “يعارض إقامة دولة فلسطينية، ويرفض إجراء مفاوضات سياسية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية”.

وأضاف بينت خلال تصريحات صحفية لبينت نشرتها صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أنه لن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واصفاُ إياه “بأنه يلاحق الجنود الإسرائيليين في لاهاي ويحوّل أمولاً للقتلة”، في إشارة إلى مخصصات الشهداء والأسرى.

وقلّل بينيت من اللقاءات التي يعقدها وزير خارجية الاحتلال، يائير لبيد، ووزير الحرب، بيني غانتس، بالمسؤولين الفلسطينيين، قائلاً إنها “ضمن المقام المشترك المتّفق عليه”.

وشدد على أنه يعارض “اتفاق أوسلو” آخر، وهدّد بإسقاط الحكومة في حال اتجّه لابيد إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية بعد إتمام اتفاق التناوب.

وحول المواجهات في النقب التي بدأت بأعمال التحريش في سعوة، فألمح بينيت إلى أنه لم يأخذ بالحسبان التهديدات السياسية بوقفها، قائلا “موضوع التحريش واضح – جاءوا إليّ في الليلة ذاتها وقالوا هناك مشكلة صعبة ويجب عدم إتمام التحريش. قلت ’سنتممها غدًا. أحضروا عناصر شرطة كما يجب، وبعد ذلك سأكون جاهزًا فقط للحديث مع الجميع”.

Exit mobile version