نتنياهو يوافق على بناء أكثر من 5000 وحدة استيطانية في الضفة المحتلة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشف موقع القناة السابعة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أمر مجلس التخطيط الأعلى للإدارة المدنية بالانعقاد مباشرة بعد عيد بهجة التوراة للترويج لبناء أكثر من 5000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن قرار نتنياهو الجديد باستئناف بناء الوحدات الإستطانية بالضفة الغربية جاء بعد تجميد البناء منذ فبراير حتى لا يعرض اتفاقيات السلام مع الإمارات والبحرين للخطر.

وأفادت القناة، أن رؤساء مجالس مستوطنات الضفة، هددوا مؤخراً بالخروج في مظاهرات على نطاق واسع ضد نتنياهو إذا لم يستأنف الاستيطان الأمرالذي وضعه في موقف سياسي حرج حال خروج مظاهرات ضده من اليمين واليسار في آن واحد.

وفي سياق ذي صلة نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” في وقت سابق من شهر سبتمبر، تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والتي تحمل في طياتها خطر كبير للمنطقة، وتهديد صريح لأمن دول الجوار، وتحديا لقرارات الشرعية الدولية .

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي للصحيفة ” إن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية من الآن فصاعدا ستكون على أساس لا عودة حتى ولو للاجئ واحد، والقدس ستكون عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل والسيادة المطلقة لإسرائيل على الضفة الغربية.

وأكد” أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية، وإنما جيوب متفرقة لسكان فلسطينيين وليسموا نفسهم دولة أو إمبراطورية إذا أحبوا ذلك” .

وتابع” قال لي سياسي أمريكي، هذه لن تكون دولة، فقلت له أطلق عليها أي اسم تريده عليها، ما أتحدث عنه جوهر خطة ترامب التي تتضمن أسسًا كنا نحلم بها”.

وفيما يتعلق بخطة الضم الإسرائيلية لأراضي فلسطينية قال رئيس الوزراء الإسرائيلي “لن نضم أريحا سنضم الأغوار فقط والفلسطينيين والذين سنضمهم لن يحصلوا على جنسية والجيش مستعد وجاهز لكل الخيارات” .

وحول موقفه من وضع السلطة الفلسطينية ، أكد نتنياهو أنها ليس لديها أي خيار سوى القبول بما تنازلنا عنه من أراضي وفق تنازلات مؤلمة كما وصف، معلنا أن ما سيقوم به لا يسمى ضما وإنما إعلان سيادة القانون الاسرائيلي على الضفة ، متبجحا بالقول أجريت اتصالات مع معظم زعماء العالم وأيدوا كل خطواتي.

والأخطر في مقابلة إسرائيل هيوم قوله” سنعمل على سحب الهويات والجوازات التي صدرت من السلطة الفلسطينية تحت سقف أوسلو وسوف نقوم بإخلاء المواطنين الذين دخلوا تحت سقف أوسلو إلى بلدانهم”.

Exit mobile version