الحية: عرضنا وقفاً لإطلاق النار لمدة خمس سنوات

وكالات_مصدر الإخبارية:

قال القيادي بحركة حماس خليل الحية، إن الحركة عرضت مرات عدة التوافق على هدنة ووقف لإطلاق النار لمدة 5 سنوات وأكثر.

وأضاف الحية في مقابلة مع أسوشتيد برس أن حماس عرضت أكثر من مرة إنشاء دولة فلسطينية في الضفة وغزة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

وتابع “القوى المقاتلة تحولت إلى أحزاب سياسية وجيوش وطنية في تجارب شعوب سابقة بعد خروج الاحتلال”.

وأردف “إذا نلنا حقوقنا الوطنية وأقيمت الدولة الفلسطينية فكل ما نملكه سيتحول إلى بنيان أساسي لها”.

وأكد على أن حماس تريد استمرار قطر في دورها كوسيط، ولا يوجد تحرك لنقل دائم للمكتب السياسي للحركة.

وشدد “لن نتراجع عن مطالبنا بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة”.

وتساءل”لماذا نسلم الأسرى إذا لم نكن متأكدين من أن الحرب ستنتهي”.

وعبر عن رفض حماس أي وجود غير فلسطيني بغزة برا وبحرا مؤكداً أنها ستتعامل مع أي قوة عسكرية بهذه الأماكن كقوة احتلال.

اقرأ أيضاً: إعتقال طلبة بجامعة جنوب كاليفورنيا خلال إحتجاج مناهض لحرب غزة

الحية يتحدث عن خطة إسرائيلية لاحتلال غزة ومفاوضات التهدئة

غزة_مصدر الإخبارية:

قال القيادي في حركة حماس خليل الحية إن هناك خطة إسرائيلية لاحتلال 20% من مساحة قطاع غزة بشكل دائم.

وأضاف الحية في تصريحات لتلفزيون الشرق إن حركة حماس لا تنوي نقل مقرها من قطر، وأن وفدها، المتواجد في زيارة لتركيا، سيعود قريباً إلى الدوحة.

وبين الحية أن الورقة الأخيرة، التي قدمها وفد الاحتلال الإسرائيلي خلال المفاوضات غير المباشرة التي تجري بوساطة قطرية ومصرية، تضمنت خرائط تقتطع فيها 20% من مساحة قطاع غزة.

وأوضح أن “الاحتلال يريد أن يبقى في غزة، في مساحة تعادل 20% من مساحة القطاع، من خلال تقسيم القطاع من الوسط، واحتلال مساحة بعمق كيلومتر من الشرق والشمال، بالإضافة لأخذ منطقة في الشمال الغربي، وأخرى بين خان يونس ورفح”.

وبخصوص نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات، قال الحية إن “النقطة الجوهرية تتمثل في أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق، وإنما يريد إطالة أمد الحرب لتحقيق أهدافه الشخصية، وأهداف حكومته، وإشعال المنطقة بحرب إقليمية”.

وأشار إلى أن الوفد الإسرائيلي “لم يقدم، في أية محطة (من محطات التفاوض) التزاماً بوقف النار”.

ولفت إلى أن “حماس أكدت أن الهدف من المفاوضات هو وقف الحرب، والتوصل إلى صفقة تبادل جادة، ووقف العدوان وانسحاب الاحتلال.. هذه هي الشروط الوطنية”.

ونوه إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تبنت الورقة الإسرائيلية، وأدخلت عليها تعديلاً طفيفاً نصّ على انسحاب قوات جيش الاحتلال مسافة 500 متر من شارع الرشيد أثناء عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، بينما طالبت حماس بانسحابه مسافة تصل إلى 3.7 كيلومتر.

واستطرد: “تحدثت الورقة الأميركية عن الوصول إلى انتهاء مفاوضات الهدوء المستدام، أي وقف إطلاق النار، ولم تتكلم عن خروج الاحتلال من قطاع غزة، لا من الوسط ولا من الجوانب”.

وأردف: “لم تأت الورقة (الأميركية) على ذكر الانسحاب الكامل.. وإنما تحدثت عن الخروج من المناطق المكتظة، ونحن قلنا بجوار الحدود، وفي المرحلة التالية الانسحاب الكامل”.

وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن السياسة الإسرائيلية تجاه فلسطين تقوم على “اعتبار قطاع غزة وحدة جغرافية تأكل وتشرب، بلا حقوق سياسية، وكذلك الضفة الغربية التي حولت إلى كانتونات تأكل وتشرب، ولا حقوق سياسية”.

وشدد على أن جيش الاحتلال يريد البقاء في غزة “ليمارس سياساته في تصفية القضية والتهجير”.

كما أكد أن حركة حماس “مصرة على خروجه كاملاً، وعلى بقاء حالة النضال والجهاد حتى تحقيق حقوقنا الوطنية”.

وقال إن حماس أبدت مرونة كبيرة خلال المفاوضات مع إسرائيل، بناء على نصيحة الوسطاء الذين وعدوا بمرونة مماثلة من الجانب الآخر.

وزاد: “قيل لنا إذا أبديتم مرونة في مفاتيح التبادل، فإن الاحتلال جاهز ليعطي مرونة إيجابية عالية في مطالبكم بما يفضي إلى اتفاق. وهنا استجبنا لهذا الوعد، فنزلنا من (المطالبة بإطلاق سراح) 500 أسير فلسطيني (من السجون الإسرائيلية) مقابل كل جندي أو مجندة (من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة) إلى 50 أسيراً”.

وختم “تنازلنا في موضوع كبار السن من المطالبة بإطلاق سراح 250 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال إلى 30، ومع ذلك رفضت إسرائيل”.

اقرأ أيضاً: إستقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال بسبب فشل 7 أكتوبر

سيناتور أمريكي: إسرائيل تخوض حرباً مع كل الشعب الفلسطيني

واشنطن-مصدر الاخبارية:

قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور بيرني ساندرز إن إسرائيل ليست في حرب مع حماس فحسب بل تخوض حربا مع الشعب الفلسطيني بطريقة متهورة وغير أخلاقية.

وأضاف ساندرز في تصريح أن هذه الحرب لم تعد حربا ضد منظمة إرهابية تدعى حماس بل إنها تشن بهدف تدمير نسيج الحياة الفلسطينية.

وأشار إلى أن إسرائيل دمرت بشكل منهجي نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة.

وتابع أن “26 من أصل 37 مستشفى في غزة أصبحت تماما خارج الخدمة والمستشفيات المتبقية لا تعمل إلا بشكل جزئي”.

وأردف “يمكننا التظاهر بأن إسرائيل اليوم هي نفسها التي نعرفها قبل 20 أو 30 عاما ولكن الواقع ليس كذلك”.

وقال إن “وزير الأمن الإسرائيلي الحالي ايتمار بن غفير دعا إلى طرد الفلسطينيين من المنطقة بشكل قسري، والعديد من المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا علنا عن إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة”.

وختم بأن “معارضة الأميركيين لمزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل ربما مرده تصريحات بعض قادتها”.

اقرأ أيضاً: مستوطنون يقتحمون الأقصى تزامناً مع إغلاق للمسجد الإبراهيمي

حماس تعقب على تقديم واشنطن مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل

غزة_مصدر الإخبارية:

اعتبرت حركة حماس، مساء الأحد، موافقة مجلس النواب الأميركي على تقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بمليارات الدولارات، “ضوءا أخضر للعدوان” على الفلسطينيين.

وقالت الحركة في بيان إن الدعم الذي تم إقراره أمس السبت “مخالف للقانون الدولي”.

وأشارت إلى أنه “رخصة وضوء أخضر لحكومة المتطرفين الصهاينة للمضي في العدوان الوحشي على شعبنا”، وفق تعبيرها.

ووافق مجلس النواب الأميركي، السبت، بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، على حزمة تشريعية بقيمة 95 مليار دولار توفر مساعدات أمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، رغم اعتراضات مريرة من المتشددين الجمهوريين.

وتوفر مشاريع القوانين مبلغ 60.84 مليار دولار لمعالجة الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك 23 مليار دولار لتجديد الأسلحة والمخزونات والمرافق الأمريكية؛ 26 مليار دولار لإسرائيل، بما في ذلك 9.1 مليار دولار للاحتياجات الإنسانية، و8.12 مليار دولار لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

اقرأ أيضاً: انتشال جثامين 210 شهداء في مجمع ناصر الطبي

حماس تنتقد تصريحات بلينكن حول إعاقة صفقة الأسرى

غزة_مصدر الإخبارية:

انتقدت حركة حماس، مساء الجمعة، تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حول إعاقة الحركة لصفقة تبادل الأسرى.

وقالت حماس في بيان صحفي إن تصريحات بلينكن تأكيد على انحياز الإدارة الأميركية “السافر للفاشية الصهيونية”.

وأكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يعطل الصفقة “ولحساباته السياسية الشخصية”.

وأشارت إلى أن الإدارة الأميركية إذا أرادت حقا وقف العدوان على غزة فعليها “وقف الغطاء السياسي والعسكري الأميركي لجرائم الإبادة والتجويع” التي يمارسها الاحتلال.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال الجمعة، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس لا تزال مستمرة.

وأضاف بلينكن في تصريح صحفي “نريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوزيع المساعدات بشكل أفضل”.

وزعم أن “حماس هي الطرف الوحيد الذي يحول بيننا وبين وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وأشار إلى أن حماس تريد تدمير إسرائيل ونريد ضمان عدم تكرار ما وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ولفت إلى أن واشنطن تخوض محادثات مع إسرائيل منذ أسابيع بشأن عملية رفح.

وأكد على التزام واشنطن بالعمل نحو تأسيس دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل.

وشدد “نريد مستقبلا في المنطقة يضمن دمج إسرائيل فيها ويحل القضية الفلسطينية”.

وأشار إلى أن الوقت المناسب للاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يأت بعد.

وحول إيران، ذكر أن مجموعة السبع أكدت عزمها فرض عقوبات على إيران، ومهتمة بخفض التصعيد في المنطقة.

وجدد التأكيد على التزام واشنطن بدعم إسرائيل للدفاع عن نفسها وإذا لزم الأمر فستشارك في الدفاع عنها.

وختم بأن “الولايات ملتزمة أيضاً بمساءلة إيران على أنشطتها المزعزعة للاستقرار من خلال دعم حماس وغيرها”.

بوليتيكو: حماس تطلب التزاماً مكتوباً بأن إسرائيل ستنسحب من غزة 

وكالات_مصدر الإخبارية:

أفاد موقع بوليتيكو الأمريكي بأن حركة حماس طالبت بـ”التزام مكتوب واضح” بأن إسرائيل ستنسحب من قطاع غزة خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المكون من 3 مراحل، حسبما قال مسؤول مصري كبير ومسؤول في حماس، الأحد.

وكانت حركة حماس، قالت أمس السبت، إنها قدمت ردها على اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع إلى الوسطاء المصريين والقطريين.

وقالت إنها لا تزال ملتزمة بمطالبها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جميع أنحاء ‎غزة، وعودة النازحين إلى منازلهم، وتكثيف تدفق المساعدات، وبدء إعادة الإعمار”.

من جانبها قالت ‎إسرائيل في وقت سابق، “إن حماس رفضت الاقتراح الأخير للصفقة، الذي تم تقديمه الأسبوع الماضي”.

وقال المسؤول المصري إن حماس تريد “اتفاقاً شاملاً ومرحلياً” يتضمن إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من غزة والاتفاق على جميع الأسرى مقابل عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.

وتقول إسرائيل إنها تريد تدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية.

من جهتهم قال مسؤولون إن الرد شمل أيضاً زيادة في عدد السجناء الفلسطينيين الذين تريد حماس إطلاق سراحهم من إسرائيل.

وتحدث المسؤولون من مصر وحماس، بشرط عدم الكشف عن هويتهم؛ لأنهم غير مخولين بالكشف عن تفاصيل المفاوضات الحساسة.

وقالوا إن رد حماس شمل العودة غير المقيدة للفلسطينيين النازحين في شمال غزة عبر الطريقين الرئيسيين بين الجنوب والشمال.

وأشار المسؤول المصري إلى أن الوسطاء سيراجعون الرد بعناية قبل الدعوة إلى جولة أخرى من المحادثات.

اقرأ أيضاً: تونسيون ينظمون وقفة نصرة لغزة

حماس: القصف المكثّف على مخيم النصيرات حلقة جديدة ضمن حرب الإبادة

غزة_مصدر الإخبارية:

قالت حركة حماس، مساء الجمعة، إن القصف الإسرائيلي المكثّف على الأحياء السكنية في مخيم النصيرات، والمكتظة بالنازحين، حلقة جديدة من حلقات حرب الإبادة الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

واضافت حماس في بيان صحفي إن “المخيم منذ يومين لهجمة همجية طالت المرافق المدنية ومنازل المواطنين، وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا”.

وأشارت إلى أن العملية المعلنة في المحافظة الوسطى تعبير جلِيّ عن التجاهل الإسرائيلي لكافة القرارات والمطالبات الدولية والقضائية بوقف حرب الإبادة الإجرامية على قطاع غزة.

ولفتت إلى أن حرب الإبادة تتم بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية المستمرة في إمداد جيش الاحتلال المجرم بكافة وسائل الدعم العسكري والسياسي، والحماية من الملاحقة القضائية الدولية.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالعمل فوراً على حمل العدو الإسرائيلي على وقف عدوانه الفاشي عن شعبنا الفلسطيني، والهادف إلى تدمير البُنَى التحتية وكل صور الحياة المدنية، وتنفيذ أبشع المجازر بحق المدنيين العزل، بعد أن عجز عن تحقيق أي إنجاز عسكري على الأرض، أو أيٍّ من أجنداته الإجرامية بتهجير شعبنا، أو دفعه إلى الرضوخ أمام العدوان، بفضل صموده وثباته ومقاومته الباسلة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس عن البدء بعملية عسكرية في محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال الجيش، إن الفرقة 162 بدأت عملية عسكرية مباغتة في وسط القطاع، حيث تتم بتوجيه استخباراتي دقيق.

وأكد أن سلاح الجو أغار على أهداف إرهابية فوق الأرض وتحتها وسط القطاع.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد كثف الغارات والقصف المدفعي على مخيم النصيرات خلال الأيام الأخيرة، ما تسبب بسقوط مئات الشهداء والجرحى.

وأمر جيش الاحتلال، سكان النصيرات في وقت سابق، باخلاء العديد من المربعات السكنية، بزعم أنها مناطق قتال وأعمال عسكرية للجيش.

تفاصيل مقترح الوسطاء المقدم لحماس وإسرائيل بمفاوضات القاهرة

وكالات_مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر لقناة الجزيرة القطرية، عن تفاصيل مقترح الوسطاء الجديد المقدم لحركة حماس وإسرائيل خلال مفاوضات القاهرة.

وقالت المصادر إن المقترح يتضمن ثلاثة مراحل، بينها عودة النازحين المدنيين غير المسلحين إلى شمال قطاع غزة دون تحديد أعدادهم.

وأضافت أن المقترح يشمل قبول إسرائيل فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين وتمركز جيش الاحتلال على بعد ٥٠٠ متر منهما.

وأشارت إلى أن المقترح يتضمن كذلك إدخال ٥٠٠ شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة بما في ذلك الشمال.

وأكدت أن يتضمن إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 900 أسير فلسطيني بينهم 100 من ذوي أحكام المؤبد في المرحلة الأولى.

وشدد على أن “المرحلة الثانية تتضمن إطلاق كل الأسرى الإسرائيليين والانتهاء من مفاوضات العودة للهدوء المستدام”.

ولفتت المصادر إلى أن المقترح لم يتضمن عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بالمرحلة الثانية أو مسألة انسحاب إسرائيل.

ونوهت إلى أن المقترح تضمن إطلاق 40 أسيرا إسرائيلياً حيا من كل الفئات في المرحلة الأولى.

اقرأ أيضاً: غيث الإماراتي يتبنى 29 طفلاً من غزة في برنامج قلبي إطمأن

حماس تتلقى رداً سلبياً حول وقف إطلاق النار وعودة النازحين

غزة_مصدر الإخبارية:

قال مصدر قيادي في حركة حماس، مساء الاثنين، إن الموقف الإسرائيلي ما زال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف المصدر لقناة الجزيرة القطرية أن الرد الإسرائيلي الذي سلم لحماس لا يشمل وقفا دائما لإطلاق النار ولا انسحابا من القطاع.

وأشار إلى أن عودة النازحين حسب الرد الإسرائيلي غير آمنة وتتم من معابر تحت حراب جيش الاحتلال.

وأكد أن الرد الاسرائيلي يشترط عودة النازحين إلى مخيمات إيواء وليس إلى مناطقهم وبيوتهم.

وتشترط حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة عودة النازحين إلى منازلهم من جنوب القطاع إلى شماله، وإنسحابا اسرائيليا من القطاع، وإعادة الإعمار، فيما ترفض اسرائيل المطالب.

يشار إلى أن مفاوضات التهدئة استؤنفت بين إسرائيل وحركة حماس أمس الأحد في العاصمة المصرية القاهرة برعاية أمريكية ومصرية وقطرية.

اقرأ أيضاً: طواقم الإسعاف تنتشل جثمان 56 شهيداً في خان يونس

حركة حماس توضح حقيقة تلقيها عرضاً جديداً للتهدئة بغزة

غزة_مصدر الإخبارية:

قال القيادي في حركة حماس محمود المرداوي، مساء الثلاثاء، إن الوسيطين القطري والمصري لم يقدما مقترحات جديدة للحركة، ولا زالوا على اتصال مباشر معها.

وأصاف المرداوي في تصريح صحفي أن أي المقترحات الجديدة إن لم تتضمن إجابات حقيقية تشكل أساسا لفرصة اتفاق، فإنها تبقى مضيعة للوقت.

وتابع “الأصل أن يأتي العدو بإجابات في ما يتعلق بملفات عودة النازحين ووقف إطلاق النار والانسحاب والإغاثة وإعادة الإعمار”.

وأشار إلى أن الاحتلال يراوغ ولا يقدم أي مقترحات بالملفات الأساسية ويريد صفقة أسرى فقط، لكن المقاومة تصر على كل الملفات.

وأكد أن حماس أبلغت الوسطاء أنه في حال قدّم الاحتلال مقترحات تزيل كل العوائق أمام عودة النازحين إلى منازلهم في شمالي قطاع غزة وتقديم الإغاثة الإنسانية المناسبة وانسحاب قوات الاحتلال ووقف إطلاق النار، فإن هناك متسعًا لعقد صفقة أسرى، وستقدم الحركة مرونة في هذا الملف، وغير ذلك لا يمكن.

وشدد على أنه لا يوجد ملف من الملفات عليه اتفاق، والاحتلال يضع عوائق أمامها، لكن في النهاية سيرضخ ويتراجع في ملفات.

ولفت إلى أن البيئة العامة الداخلية والخارجية تضيف عوامل ضغط لصالح موقف المقاومة وليس موقف العدو.

اقرأ أيضاً: صحيفة عبرية تكشف عن مطلبان يشكلان عائقا في مفاوضات التهدئة

Exit mobile version