حماس: لم نضف شروط جديدة على مقترح بايدن

قطاع غزة_مصدر الإخبارية:

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، اليوم الأحد، إن الحركة لم تُضف أي شروط جديدة بعد موافقتها على مقترح بايدن، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف بدران في تصريحات مع قناة الجزيرة مباشر، أن نتنياهو يعطل التوصل لأيّ اتفاق، ويتحمل مسؤولية مقتل الأسرى.

وأشار إلى أن المعطل الأساسي وكل الأطراف تدرك ذلك هو نتنياهو بنفسه ورفض الاتفاق.

وأكد أن نتنياهو رفض ولم يعطِ الموافقة أو القرار على القضايا الأساسية المتعلقة بوقف إطلاق النار ومحور فيلادلفيا ومحور نتساريم ودخول المساعدات.

وشدد على أن حماس حريصة على التوصل لصفقة تنهي العدوان وملتزمون بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

ولفت إلى أن استهداف وقتل الاحتلال للناشطة الأمريكية مقصود ومتعمد، وهذا هو سلوك الاحتلال تجاه أي نوع تضامن مع فلسطين.

ونوه إلى أن مشاهد تعذيب الاحتلال للأسرى في سجن مجدو دليل على انتهاك ممنهج بحق شعبنا.

وتابع “سنمارس حقنا الطبيعي في المقاومة والثبات والصمود ومواجهة كل المخططات المتعلقة بتصفية القضية الفلسطينية سواء في غزة أو الضفة”.

وزاد “تصعيد العدوان على أهلنا في الضفة المحتلة لن يثني شعبنا عن المقاومة”.

وختم ⁠”اتفقنا بين الفصائل في بيكين وخرج إعلان واضح على تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني، واتفقنا بأن كل أشكال المقاومة هي حق مشروع لكل الشعب الفلسطيني”.

اقرأ أيضاً: الحرب على غزة: شهداء ومصابين بقصف جديد على القطاع

حماس والجهاد تعقبان على عملية غوش عتصيون

الخليل_مصدر الإخبارية:

عقبت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم السبت، على العملية المزدوجة التي وقعت الليلة قرب “غوش عتصيون” ومستوطنة “كرمي تسور” شمالي مدينة الخليل.

وقالت حماس في بيان صحفي إن “العملية البطولية المزدوجة هي رسالة واضحة بأن المقاومة ستبقى ضاربة وممتدة ومتواصلة طالما استمر عدوان الاحتلال الغاشم واستهدافه لشعبنا وأرضنا”.

وأضافت أن هذه العملية النوعية تحمل دلالة رمزية من حيث مكان حدوثها في خليل الرحمن جنوب الضفة؛ ومن حيث زمانها كونها تأتي في هذا الوقت الحساس الذي نشهد فيه تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات شمال الضفة، ومجازره وإبادته الجماعية في قطاع غزة”

وأشارت إلى أن”العملية تؤكد للاحتلال أنه لا يمكنه الاستفراد بأي جزء من الوطن، وأن الخزان البطولي لشعبنا ومقاومتنا في الضفة سيفاجئ الاحتلال في كل زمان ومكان”.

وأكدت أن هذه العملية البطولية تمثل صفعة جديدة لمنظومة الاحتلال الأمنية، حيث تأتي في ظل حالة التأهب داخل الكيان، الذي لن ينعم بالأمن فوق أرضنا وسيتلقى مزيداً من الضربات الموجعة من مقاومينا الأبطال.

ودعت أبناء المقاومة والشعب الفلسطيني لمزيد من المواجهة والرد على جرائم الاحتلال المستمرة، فنحن أمام استمرار معركة طوفان الأقصى؛ التي لابد أن تتكاتف فيها كل الجهود وكل السبل لردع الاحتلال وإفشال عدوانه ومخططاته الخبيثة.

من جانبها باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية النوعية المزدوجة التي نفذها مقاومون أبطال في مستوطنة غوش عتصيون، شمال الخليل، أوقعت عدداً من جنود العدو، من بينهم ضابط.

وقالت الجهاد في بيان إن التضليل الإعلامي الذي يمارسه الاحتلال عبر نشر روايات مفبركة والتقليل من شأن الاختراق الأمني الذي حققه المقاومون في هذه العملية، لن يغير من واقع الأمر شيئاً.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي وتفاصيل جديدة حول عملية غوش عتصيون

سي إن إن: المفاوضون ناقشوا التفاصيل النهائية لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بغزة

وكالات_مصدر الإخبارية:

قال مسؤول أمريكي لشبكة “سي إن إن”، إن المفاوضون في القاهرة أحرزوا تقدما وناقشوا الأحد التفاصيل النهائية لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بغزة.

وأضاف المسؤول أن التقدم لا يضمن التوصل لاتفاق نهائي قريبا لكن المفاوضين يبحثون التفاصيل الدقيقة.

وأشار إلى أن نقاط الخلاف المتبقية لا تزال كبيرة إلا أن تجاوزها ممكن.

وبين أن المقترح الحالي يدعو لانسحاب عسكري إسرائيلي من مناطق ذات كثافة سكانية عالية في غزة.

وتابع أن النقاش يركز حاليا على المناطق ذات الكثافة العالية من محور فيلادلفيا.

ولفت إلى أن النقاش يبحث أيضاً المناطق غير المأهولة التي ستبقى فيها قوات إسرائيلية بالمرحلة الأولى.

يشار إلى أن مصر وقطر استضافتا خلال الأسبوعين الأخيرين مفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق للنار في قطاع غزة، ضمن مساعي لمنع نشوب حرب إقليمية بالمنطقة، وانهاء الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وكان مكتب نتنياهو أكد الخميس الماضي التزامه “المبدأ القائل إن إسرائيل يجب أن تسيطر على ممر فيلادلفيا لمنع حماس من أن تعيد تسلّحها”.

وتتمسّك حماس بموقفها الداعي إلى التقيد بالمقترح وفق الصيغة التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن يوم 31 مايو/أيار، وأعلنت قبولها مطلع يوليو/تموز.

اقرأ أيضاً: خروج مستشفى شهداء الاقصى عن الخدمة

صحيفة: إسرائيل قدمت تنازلات قد تقود حماس نحو الصفقة

وكالات_مصدر الإخبارية:

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الاثنين، لقاءات مفاوضات وقف إطلاق النار التي جرت بالأمس بالقاهرة تناولت “تنازلات من جانب إسرائيل يرى الوسطاء أنها قد تؤدي إلى موافقة حماس على الصفقة”.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن إسرائيل رفضت الإجابة على المقترحات التي قدمها الوسطاء لحل القضايا المتنازع عليها، حيث ادعى الوفد أنه لا يملك السلطة الكافية لقبول هذه المقترحات أو رفضها، وأنه ينبغي عليه مناقشتها مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشارت إلى أن جهود الوسطاء الحالية تتركز على “العودة إلى الاتفاق السابق الذي وافقت عليه حماس مع تعديلات طفيفة، بما في ذلك الانسحاب التدريجي وغير الكامل من القطاع خلال المرحلة الأولى، مقابل مرونة إسرائيلية واضحة فيما يتعلق بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة عبر محور نتساريم”.

وأشارت إلى أن من بين التنازلات الإسرائيلية، الانسحاب التدريجي من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى من الاتفاق، مع الوعد بعدم القيام بأي أعمال بناء على طول المحور أو محاولات تغيير الوضع القائم.

اقرأ أيضاً: خروج مستشفى شهداء الاقصى عن الخدمة

يوم الأحد مفصلي.. تفاصيل صيغ الوسطاء الجديدة لوقف إطلاق النار بغزة

وكالات_مصدر الإخبارية:

كشف مصدر خاص في قيادة المقاومة الفلسطينية لقناة الميادين أن الوسطاء توصلوا إلى صيغ جديدة في مقاربات للقضايا الخلافية بين حركة حماس و”إسرائيل”.

وقال المصدر إن نقاط الخلاف تدور بشأن الانسحاب من “نتساريم” ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح والمعتقلين.

وأصاف أن “إسرائيل” تتمسك برفض نحو 65 من المعتقلين المحكومين بالمؤبد.

وأشار إلى أن”إسرائيل” ترفض الانسحاب الكلي من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى وتصر على وجود مواقع عسكرية على طول الحدود.

وبين أن “إسرائيل” تصر على وجود البعثة الدولية “EUBAN” في معبر رفح كشرط للانسحاب منه وتشغيله.

من جانبه أفاد مصدر مصري للتلفزيون العربي بأن مناقشات موسعة تجري في القاهرة الجمعة والسبت للإعداد لجولة مفاوضات موسعة تبدأ الأحد.

وأوضح أن المناقشات تجري بحضور رؤساء الأجهزة الأمنية من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال إن مناقشات موسعة تجري في القاهرة الجمعة والسبت للإعداد لجولة مفاوضات موسعة تبدأ الأحد.

وأشار إلى أن واشنطن تناقش مع الوسطاء مقترحات إضافية لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس وآليات التنفيذ.

وأكد أن جولة الأحد مفصلية لبلورة اتفاق سيعلن عنه إذا نجحت واشنطن في الضغط على نتنياهو.

إلى ذلك قالت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة إن مقترح الوساطة الأميركي الجديد الذي يهدف لإحداث اختراق ينص على تخفيض كبير للقوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، وزيادة عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم كل أسبوع (الاقتراح الأصلي كان 3 في الأسبوع والآن أصبح 4) مقابل تخفيض كبير في عدد السجناء الأمنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم والذي يمكن لإسرائيل الاعتراض عليهم.

اقرأ أيضاً: صحيفة: السنوار مهتم بصفقة التبادل وإيران أجلت ردها

واشنطن تبلغ بأن العرض المحسن لوقف إطلاق النار بغزة لمرة واحدة

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قالت القناة 12 العبرية، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة أبلغت جميع الأطراف أن “المقترح المحسن” الذي تم تقديمه في الدوحة والذي يهدف إلى سدّ الفجوات المتبقية هو “لمرة واحدة”.

وأضافت القناة أن واشنطن أبلغت جميع الأطراف أنه لن يكون هناك المزيد من المحادثات، أي إما صفقة ووقف إطلاق نار أو خطر التدهور إلى حرب إقليمية.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ترفض شرط “إسرائيل” وضع آلية لتفتيش الغزيين العائدين إلى شمال غزة على محور نتساريم حال تم إبرام صفقة.

وأكدت أن هناك عدد من القضايا التي هي قريبة من إغلاقها من بينها، عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى، وأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيُطلق سراحهم، وكم منهم ستعترض عليهم إسرائيل، وكم منهم سيتم ترحيلهم، وآلية تنفيذ الصفقة عمليًا، وتبادل الأسرى.

وشددت على أن وفد اسرائيلي مهني سيغادر غدا الأحد إلى القاهرة، حيث أن الولايات المتحدة تحضّر لقمة أخرى نهاية الأسبوع لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل.

ولفتت إلى أن حماس لم تبلغ ردّها للوسطاء على ما قدمته له قطر بعد انتهاء محادثات الدوحة.

وختمت: “من المتوقع أن يتسلم قادة حماس في الخارج خلال اليوم أو اليومين المقبلين الاتفاق الذي يجري بلورته، ومن ثم تسليمه ليحيى السنوار”.

اقرأ أيضاً: مفاوضات الدوحة.. ما توقعات نجاحها وفشلها؟

يديعوت: قطر قدمت حلولاً ابتكرتها حماس لمحوري نتساريم وفيلادلفيا

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية: 

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن قطر أبلغت إسرائيل خلال قمة الدوحة أنها كثّفت من ضغوطها على حركة حماس من وراء الكواليس.

وقالت المصادر إن قطر قدمت حلولا ابتكرتها حماس لقضايا محور فيلادلفيا ومحور نتساريم وتفتيش النازحين.

وأضافت أنه تم خلال اليوم الماضى تقدما في قضايا مهمة كانت عالقة.

وأشارت إلى أن وفد مهني إسرائيلي بقيّ في الدوحة، كما سيغادر وفد آخر يضم ممثلين عن الموساد والشاباك والجيش يوم الأحد إلى القاهرة، ومن المتوقع أن تُعقد قمة في القاهرة قرب نهاية الأسبوع المقبل.

وأكدت أن التقييم في إسرائيل هو أنه ليس أمام حماس خيار سوى قبول الصفقة.

يشار إلى أن العاصمة القطرية الدوحة استضافت مباحثات للوصول إلى وقف لإطلاق النار بغزة على مدار اليومين الماضيين، فيما تضاربت الأنباء حول مدي التقدم الإيجابي فيها.

اقرأ أيضاً: مسؤول في إدارة بايدن: حماس تتعرض لضغوط هائلة وهناك زخم للتوصل إلى اتفاق

الدوحة تستضيف مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

الدوحة_مصدر الإخبارية:

تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس، مفاوضات حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وسط جهود وضغوط دولية كبيرة لمنع حرب إقليمية بالمنطقة.

وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل إرسال وفود الى قطر الخميس للمشاركة في المفاوضات، التي يفترض أن يحضرها أيضا ممثلون عن مصر وقطر الوسيطتين الى جانب واشنطن.

فيما أعلنت حركة حماس عدم مشاركتها في القمة.

وذكرت مصادر أميركية متابعة للملف أن رئيس جهاز الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز، سيتوجه الى الدوحة للمشاركة في المفاوضات.

وقال مصدر في حماس إن الحركة “ستراقب وتتابع سير جولة التفاوض، وهل مسار المفاوضات جدي من جانب الاحتلال ومجدٍ لتنفيذ الاقتراح الأخير، أم أنه استمرار للمماطلة التي يتبعها نتنياهو”.

وقال مصدر آخر إن “حماس معنية بوقف الحرب والتوصل لصفقة واتفاق لوقف إطلاق النار على أساس الاقتراح الذي قدم الشهر الماضي”، في إشارة الى الاقتراح الذي أعلن عنه في وقت سابق وينصّ على ثلاث مراحل تشمل وقفا لإطلاق النار، وانسحابا للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإدخال مساعدات وإطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن ممثلين للموساد والشاباك والجيش ناقشوا الترتيبات الأمنية بمحور فيلادلفيا تمهيدا للصفقة.

وأشارت إلى أنه تم الانسحاب من محور فيلادلفيا فستطالب إسرائيل بإجراءات تمنع اقتراب حماس من حدود مصر.

وكانت إسرائيل تشترط في وقت سابق لوقف إطلاق النار بغزة، بقاء قوات الجيش في محور فيلادلفيا، ومنع عودة المسلحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال.

فيما تصر حركة حماس على عودة النازحين دون قيد أو شرط، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وصفقة تبادل أسرى مرضية.

اقرأ أيضاً: العشائر الفلسطينية تؤكد دعمها لموقف المقاومة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار

سي إن إن: نصف الكتائب العسكرية لحماس أعادت بناء نفسها شمال ووسط القطاع

واشنطن_مصدر الإخبارية:

قالت شبكة سي إن إن الأميركية، اليوم الاثنين، إن نصف الكتائب العسكرية لحركة حماس في شمال ووسط قطاع غزة أعادت بناء جزء من قدراتها القتالية.

ووفقًا لتحليلات مشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد “أميركان إنتربرايز” ومعهد دراسة الحرب وشبكة CNN، فإن البيانات تسرد معلومات مختلفة عمّا يقوله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن النصر على حماس بات وشيكاً.

وأضافت أن حماس نجحت في استخدام الموارد القليلة على الأرض بشكل فعَال، رغم مرور أكثر من 9 أشهر من الحرب.

وأشارت إلى أنه “وفقاً لتحليل 16 من كتائب حماس في شمال ووسط غزة، وهي المناطق الأكثر استهدافاً في الهجوم الإسرائيلي الذي استمر 9 أشهر، جرى تدمير اثنتين فقط منهما”.

وتابعت: “تدهورت 9 أخريات ولكنها لا تزال تعمل، في حين أن 5 كتائب فعالة في القتال، وقادرة على تنفيذ مهام ضد القوات الإسرائيلية”.

وأكدت أنه “حتى مع استخدام إسرائيل لقوتها العسكرية الكاملة، تمكنت حماس من إعادة بناء ما يقرب من نصف هذه الكتائب جزئيًا، وتقول إنها تعمل على تجديد صفوفها”.

ولفتت إلى أنه “في جباليا، ظهرت مشاكل إسرائيل بوضوح، ففي ديسمبر، أعلنت إسرائيل تدمير الكتائب الثلاث المتمركزة هناك، لكن في مايو، بعد أقل من 6 أشهر، واجهت القوات الإسرائيلية قتالاً عنيفًا، وتخرج الآن، كقوة حرب عصابات من بين الأنقاض”.

وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن نصف القيادة العسكرية في حماس وأكثر من 14 ألف مقاتل إما تم أسرهم أو قتلهم، لكن حماس تواصل التجنيد وإعادة ترتيب صفوفها وتجديد نفسها.

ونقلت سي إن إن عن خبراء عسكريين أن حملة القصف الإسرائيلية العنيفة قد أدت إلى تسريع تجنيد حماس من السكان المدنيين.

وقال العقيد الأمريكي المتقاعد بيتر منصور الذي عمل في قيادة القوات في العراق في عام 2007، إن “حقيقة أنهم ما زالوا في غزة يحاولون استئصال عناصر من كتائب حماس تظهر أن نتنياهو مخطئ، كون قدرة حماس على إعادة تشكيل قواتها المقاتلة لم تتضاءل”.

وأكد أن “هذا الصراع لن ينتهي إلا بحل سياسي، لن ينتهي بانتصار عسكري”.

اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب على غزة 

الميادين: حماس ترفض استلام أي مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار

غزة_مصدر الإخبارية:

قال مصدر فلسطيني قيادي لقناة الميادين، اليوم السبت، إن حركة حماس ترفض استلام أي مقترحات جديدة، في ظل ما يردده رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أنه سيقدم اقتراحاً جديداً.

وأضاف المصدر أن حماس تصر على اعتماد المقترح الأخير الذي كانت قد سلمته للوسطاء.

وأشار إلى أن حماس لا تزال على موقفها بضرورة الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة بما فيه محور نتساريم ومحور فيلادلفيا.

وكان موقع “أكسيوس” الأميركي، قال أمس الجمعة، إن نتنياهو، “يريد اتفاقاً من المستحيل الحصول عليه”.

ونقل الموقع عن مسؤول اسرائيلي أن نتنياهوفي الوقت الحالي غير مستعد للتحرك الأمر الذي “قد يؤدي إلى أزمة في المفاوضات، بدلاً من التوصل إلى اتفاق”.

واكد أنّ “نتنياهو أظهر تشدداً في موقفه بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، وأضاف مطالب جديدة، مثل إنشاء آلية لمراقبة حركة الأسلحة والمسلحين الفلسطينيين من جنوبي غزة إلى الشمال، والمحافظة على السيطرة الإسرائيلية على الحدود بين غزة ومصر”.

ولفت إلى أن نتنياهو “ناقش مطالبه الجديدة مع بايدن يوم الخميس في البيت الأبيض، وتعهّد إرسال اقتراح محدث خلال يومين إلى الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين من أجل تسليمه إلى حماس”.

اقرأ أيضاً: دلياني: جهود الاتحاد الأمريكي لسحب الاستثمارات من إسرائيل نقطة تحول

Exit mobile version