مدير مستشفى المعمداني في غزة: تزايد كبير في أعداد المصابين ومعظمها خطيرة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

قال مدير مستشفى المعمداني في غزة فضل النعيم، إن المستشفى يشهد تزايدًا كبيرًا في أعداد الجرحى والمصابين جراء التصعيد في مدينة غزة ومحافظة الشمال، خاصة في جنوب جباليا وشمالها.

وأوضح النعيم في تصريح لإذاعة “صوت فلسطين”، أن معظم الحالات التي تصل إلى المستشفى تعاني إصابات خطيرة، ما يزيد التحديات في ظل النقص الحاد في المستلزمات الطبية الأساسية مثل الشاش والخيوط الجراحية وبعض الأدوية الضرورية.

وأشار إلى أن التبرع بالدم، رغم المناشدات المستمرة، يواجه صعوبات بسبب تفشي فقر الدم وسوء التغذية بين المواطنين، موضحا أن التعامل مع الإصابات الخطيرة يتطلب تدخلات من تخصصات طبية متعددة، مع تزايد عدد الحالات الطارئة.

وأكد النعيم أن المستشفى يعمل بتنسيق مع مستشفيات أخرى، لكن الإمكانيات المتوفرة في شمال القطاع لا تكفي لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين، مشددا على ضرورة فتح المعابر بشكل عاجل لتحويل الحالات الحرجة إلى خارج قطاع غزة لتلقي العلاج المناسب.

أوكسفام: 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء بشمال غزة خلال شهرين ونصف

واشنطن – مصدر الإخبارية

أعلنت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية، أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، ما يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.

وقالت أوكسفام في بيان، اليوم الاثنين، إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم، وذلك “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.

وأشارت إلى أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة“.

ويفرض الاحتلال رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية، الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت أوكسفام، إنها “منعت” مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.

وأوردت “أوكسفام” تقديرات بأن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد“.

وأضافت “في بداية كانون الأول/ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء“. 

الاحتلال يمنع دخول أي وفود طبية أو مستلزمات إلى مستشفى كمال عدوان

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أفادت مصادر طبية، بأن الاحتلال الإسرائيلي يمنع حتى اللحظة دخول أي وفود طبية أو إمدادات ومستلزمات إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأشارت المصادر، إلى أن المستشفى يعاني نقصا في المياه والأكسجين والكهرباء، كما يواصل الاحتلال إلقاء القنابل على المستشفى، إذ يُسمع دوي الانفجارات في ساحاته وعند البوابات، ومنذ ليلة أمس، وقعت العديد من الانفجارات وتدمير المباني القريبة، مع تطاير الشظايا باتجاه المستشفى.

وأكدت المصادر، أن المستشفى بحاجة ماسة إلى إصلاحات تتعلق بإمدادات المياه والأكسجين، إلا أن الاحتلال ما زال يمنع دخول أي موارد ضرورية لدعم النظام الصحي.

وأشارت إلى أن المستشفى يفتقر إلى التخصصات اللازمة لعلاج معظم الإصابات التي وصلت إلى 85 من بينها 10 حالات بحاجة إلى تدخلات جراحية عاجلة.

وتابعت: حدة العناية المركزة في المستشفى، التي تضررت بشدة إثر حريق اندلع فيها قبل يومين بسبب القصف المباشر، خضعت لبعض الإصلاحات، ومع ذلك، لا تزال هناك مشكلة في الشبكة الكهربائية، وبحاجة إلى إمدادات إضافية لاستعادة القسم، لأنه الوحيد الذي يقدم خدمات العناية المركزة للأطفال والبالغين في شمال غزة.

وناشدت المصادر الطبية، المجتمع الدولي فتح ممر إنساني والسماح بدخول الإمدادات الطبية والمعدات والإسعافات، وتوفير حماية دولية للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة.

الأمم المتحدة: إسرائيل ما تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة

نيويورك – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن إسرائيل ما تزال ترفض الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة.

وأفاد دوجاريك في تصريحات صحفية، بأن بعثات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة إلى شمال غزة، لا سيما التي تحاول الوصول إلى المناطق المحاصرة، يتم رفض أغلبها.

وذكر دوجاريك أن السلطات الإسرائيلية رفضت مرة أخرى يوم أمس الثلاثاء، 3 بعثات مساعدات إنسانية قام بها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والتي خططت لجلب الغذاء والماء إلى بعض أجزاء في شمال غزة المحاصر.

وأضاف: “حاولت الأمم المتحدة الوصول إلى المناطق المحاصرة 40 مرة منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الحالي، إذ رفض 38 طلبا، فيما منعت بعثتين من الوصول بعد السماح لهما”.

وشدد دوجاريك على ضرورة حماية المدنيين في غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، داعيا إسرائيل إلى تسهيل عمل الأمم المتحدة وشركائها بالإغاثة في المنطقة.

اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان إثر استهداف الاحتلال

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

 استهدفت آليات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أسفر عن اشتعال النيران داخل قسم العناية المركزة فيه.

وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية: “تفاجأنا بدخول الآليات والجرافات إلى محيط المستشفى الذي سبقه استهداف مخيف لمنازل المواطنين في محيطه وكنا نسمع إطلاق النيران والقذائف دون أن نتمكن من عمل شيء”.

وأضاف في فيديو مسجل من أمام القسم الذي ظهر الدخان ينبعث منه: “جرى إطلاق النار بشكل مفاجئ وجنوني على المستشفى بكافة أنواع الأسلحة، وتعمد الاحتلال استهداف قسم العناية المركزة بإطلاق النيران تجاهه بشكل واضح”.

وتابع: “قمنا بأعجوبة بإخلاء المرضى الذين كانوا على أجهزة التنفس الصناعي من قسم العناية المركزة واشتعلت النيران داخله”، مشيرا إلى أنه “القسم الوحيد الموجود في شمال قطاع غزة”.

ووصف أبو صفية الوضع في المستشفى وخاصة قسم العناية المركزة “بالكارثي جدا وأنه ما زال خطيرا”.

ولفت إلى أن “العاملين حاولوا إطفاء النيران بأدوات بسيطة لا سيما وأن المستشفى يعاني من نقص في المياه منذ 8 أيام عقب استهداف جيش الاحتلال الخزانات وشبكة المياه”.

وأردف: “الآن قسم العناية المركزة خرج عن الخدمة والوضع كارثي، وكنا قد ناشدنا العالم منذ أكثر من 75 يوما بضرورة وجود حماية للمنظومة الصحية والعاملين فيها لكن لا استجابة”.

وبشكل يومي، يستهدف الاحتلال مستشفى كمال عدوان، وكانت طائرات مسيرة من طراز “كواد كابتر” قصفت، الاثنين الماضي، المولدات الكهربائية ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي ووقوع أضرار في قسم العناية المركزة.

الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفى كمال عدوان مروعة

جنيف – مصدر الإخبارية

 قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الأوضاع في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة “مروعة حقا”، في ظل استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد المسؤول الأممي في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء، بأن الصحة العالمية وشركاءها وصلوا إلى المستشفى قبل يومين، في ظل الهجمات والقصف الإسرائيلي، وسلّموا 5 آلاف لتر وقود، وكميات من الغذاء والدواء.

وأوضح غيبريسوس في منشوره، أن المنظمة نقلت ثلاثة مرضى من مستشفى كمال عدوان إلى مستشفى الشفاء، لمتابعة تلقي العلاج.

ولفت إلى أن إسرائيل رفضت تعسفيا وصول أفراد تابعين للصحة العالمية إلى مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن هذه التطورات حرمت المستشفى من العاملين المتخصصين في الرعاية الجراحية والتوليدية.

وأفاد باستمرار الاشتباكات والقصف الإسرائيلي في محيط المستشفى، ما أدى إلى مزيد من الضرر لإمدادات الأوكسجين والمولدات الكهربائية.

وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإلى حماية الخدمات الصحية وإيقاف أجواء الجحيم.

الجيش الإسرائيلي يفجر مباني مستشفى كمال عدوان في جباليا

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

قامت قوات الهندسة التابعة للفرقة 162 بقيادة العميد إيتسيك كوهين ووحدة يلام في الجيش الإسرائيلي بتفجير مباني مجمع مستشفيات كمال عدوان شمال مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.

وقال موقع وللا العبري، أن المستشفى الذي يحمل اسم كمال عدوان، أحد كبار قادة فتح الذي قُتل في عملية شباب الربيع في لبنان، وكما يليق باسمه، أصبح المستشفى مقراً إرهابياً لحماس تنطلق منه الهجمات، واختبأ فيه كبار أعضاء المنظمة. استخدم المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية وفق زعمهم.

ويدعي أنه بعد إجلاء المدنيين، واندلع قتال بين مسلحي حماس لصالح جنود الجيش الإسرائيلي. وبحسب مسؤولين في الجيش، فإن هذا هو أحد رموز حماس الرئيسية لمقاومة قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة. هدف القوات الموجودة في الميدان هو منع حماس من العودة إلى المجمع وتحويله إلى مقر إرهابي مرة أخرى.

منذ بداية العملية الخاصة للفرقة 162 في جباليا، ادعت أن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت 1800 مسلح، واعتقلت أكثر من 1460 ناشطًا واستسلم معظمهم. وداهم عدد كبير منهم قطاع غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر).

قامت حماس ببناء جباليا في شمال قطاع غزة كمدينة محصنة، محملة بأنظمة تحت الأرض، ومخابئ، ومباني تحيط بالأحياء المدنية، المتاخمة إلى المساجد والمدارس ومرافق منظمات الإغاثة الدولية، وذلك من أجل زيادة صعوبة قيام الجيش الإسرائيلي بالهجوم من الأرض ومن الجو. ودمرت الفرقة عدداً كبيراً من المباني في الأسبوع الماضي، وكانت هناك زيادة بنسبة 30% في تدمير البنية التحتية.

وبموجب قرار قائد الفرقة العميد ايتسيك كوهين وبمساعدة القيادة الجنوبية، تم دمج خبراء في عالم السرية والتحصينات والهندسة لتفكيك البنية التحتية لكتيبة جباليا التي تعرف بأنها واحدة من أقوى الكتائب في الذراع العسكري لحركة حماس.

 

الشهيد محمود المدهون.. رحل صامداً على أرض شمال غزة بعد أن أطعم الناس

محمد أبو دون – مصدر الإخبارية

غيبت غارة إسرائيلية صباح يوم الأحد الماضي، الشاب الفلسطيني محمود المدهون واحداً من أبرز المبادرين في شمال قطاع غزة وصاحب “تكية الشمال” التي عرفت بتقديمها أفضل وأجود أنواع الطعام للنازحين والمحاصرين.

رفض المدهون كغيره من آلاف المواطنين مغادرة شمال قطاع غزة لأي مكان آخر، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء للمواطنين منذ نحو شهرين خلال عمليته العسكرية المتواصلة.

ونعى ناشطون على منصات التواصل المدهون وذكروا أبرز أعماله ومبادراته وأشادوا بصموده وبعمله على دعم وجود الناس في شمال قطاع غزة عبر توفير الطعام والماء لهم وتوزيع المساعدات للمرضى والطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان.

واستشهد المدهون إثر استهداف إسرائيلي له في ساحة سوق “مشروع بيت لاهيا” شمال قطاع غزة، وهو المكان الذي كان يعد فيه الطعام للناس.

رجل خير

يقول رؤوف أحمد، وهو من بين الشباب الذين عملوا في “تكية الشمال إلى جانب المدهون: “كنا نطبخ للناس أفضل الأكلات والأطعمة والشهيد كان حريص إنه الأكل يكون بأفضل صورة ويحرص على تقديمه للناس بيده ومع كل صينة بقدمها للناس كان يحكي كلمة حلوة”.

ويضيف لشبكة مصدر الإخبارية: “كان الشهيد حريص إنه يطعمي الأطفال وكبار السن ويعطيهم أولوية وكان دايما يقولنا عاملوا الناس بحب لحتى تحبكم وخلي الناس تحبكم من أكلكم اللذيذ”.

وأشار إلى أن “الشهيد المدهون كان يعمل بصعوبة بالغة لإطعام الناس وكان همه توفير الأكل لهم ويختار الأصناف بعناية ليقدم للناس الأجود الذي يليق بهم”.

محبوب من الناس

وتابع الشاب أحمد “رفض محمود مغادرة شمال قطاع غزة للاستمرار في خدمة الناس وتقديم العون لهم وفي أيام الاجتياح كان دائما بين الناس والشارع وبصعوبة بالغة يوفر الأكل لحتي يوزعه على الناس”.

وبخصوص دعم أنشطة مبادرات المدهون الخيرية، أكمل الشاب حديثه “الدعم للتكية والمبادرات كان يجينا من كثير مؤسسات محلية ودولية وكنا نقدم للناس الأكل والأغطية والأدوية وكل ما نستطيع تقديمه من خلال عملنا”.

وأردف “اسم تكية محمود كان معروف لكل أهل الشمال والكل بحب يأكل منها”.

وختم حديثه قائلاً: “اغتيال محمود في مكان تكيته رسالة من الاحتلال إنه إلي ما بموت من القصف راح يموت من الجوع وما حنسمح لحدا إنه يخفف عن الناس ولهيك بنشوف كل يوم استهدافات للناس إلى بتساعد المواطنين وبتبعد عنهم خطر الموت بالجوع”.

يشار إلى أنه في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بدأ جيش الاحتلال قصف عنيف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع.

وصبيحة اليوم التالي بدأ الجيش باجتياح المنطقة بدعوى منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.

لكن الواقع يقول إن الجيش يعمل خلق منطقة عازلة وفصل شمال القطاع عن باقي الأماكن وتهجير سكانه إلى أماكن أخرى.

 

 

 

إسرائيل تمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة

جنيف – مصدر الإخبارية

قال ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونغاي، إن الأمم المتحدة لا تستطيع إيصال أي مساعدات إنسانية إلى شمال غزة “بسبب قيام السلطات الإسرائيلية بمنع أو رفض مرور قوافل المساعدات.

جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي أسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وأشار سونغاي إلى وجود خطر الجوع والمرض والموت في قطاع غزة، وأن الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.

وقال: “لا تستطيع الأمم المتحدة إيصال أية مساعدات إنسانية إلى شمال غزة، حيث يعتقد أن حوالي 70 ألف شخص ما زالوا هناك، بسبب قيام السلطات الإسرائيلية بمنع أو رفض مرور قوافل المساعدات الإنسانية بصورة متكررة.

وشدد على وجود حاجة شديدة للمساعدات الإنسانية، وضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول هذه المساعدات.

“الأونروا”: ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل لحوالي 75 ألفا في شمال قطاع غزة

نيويورك – مصدر الإخبارية

 قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل لحوالي 65 ألفا إلى 75 ألف شخص يقدر أنهم ما زالوا موجودين في شمال قطاع غزة.

وأوضحت “الأونروا” في منشور على منصة “إكس”، اليوم الخميس، أن التقديرات تشير إلى أن ما بين 65 و75 ألف شخص ما زالوا موجودين في شمال غزة المحاصر، ومنذ أكثر من 50 يوما يواجهون ظروفا متضائلة للبقاء على قيد الحياة.

وأشارت إلى مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون ظلت ممنوعة إلى حد كبير من تلقي المساعدات الإنسانية لأسابيع وسط استمرار الأعمال العدائية العنيفة.

ولفتت “الأونروا” إلى أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت هطولا غزيرا للأمطار وانخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة، بينما آلاف العائلات التي نزحت من المناطق المحاصرة تواجه الآن برد الشتاء وأمطاره دون توفر بطانيات أو فرشات أو ملاجئ تحميهم من المياه.

وتابعت: في الفترة من 6 تشرين الأول إلى 25 تشرين الثاني 2024 قامت الأمم المتحدة بمحاولات متكررة بلغت 91 محاولة للوصول إلى تلك المناطق الثلاث لتقديم مساعدات إنسانية منقذة للحياة، إلا أن 82 من هذه المحاولات تم رفضها بشكل قاطع، في حين تمت إعاقة 9 منها.

Exit mobile version