روسيا وأوكرانيا تشنان هجمات متبادلة بالصواريخ والمسيرات

كييف- مصدر الإخبارية:

أعلنت أوكرانيا، اليوم الأربعاء، أن روسيا شنت أكثر من 44 هجوماً جوياً خلال الليلة الماضية.

وقال القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، إن روسيا أطلقت 28 صاروخا من طراز كروز على أوكرانيا خلال الليل، اعترضت الدفاعات الجوية الأوكرانية جميعها.

وأضاف أن الدفاعات الأوكرانية دمرت بالإضافة إلى ذلك 15 من أصل 16 طائرة بدون طيار أطلقتها روسيا.

وأشار إلى أن شخصين قتلا جراء الهجوم الروسي الضخم باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم اعتراض طائرات مسيرة أوكرانية فوق مناطق بريانسك وأوريول وكالوغا.

وقالت الوزارة في بيان إنه تم إسقاط طائرتين بدون طيار فوق المنطقة الغربية.

وأضافت: في كالوغا، جنوب غرب موسكو، تم تدمير طائرة مسيرة ثالثة فوق منطقة سوكينيتشسكي.

وأشارت إلى أنها دمرت أربعة زوارق عسكرية أوكرانية كانت على متنها قوات خاصة في البحر الأسود.

من جانبه، قال حاكم بريانسك، ألكسندر بوجوماز، إن الدفاعات الجوية الروسية أحبطت هجوماً بطائرة أوكرانية بدون طيار على برج تلفزيوني في منطقة بريانسك جنوب غرب البلاد على الحدود مع أوكرانيا.

وأضاف بوجماز أنه تم إخماد حريق وأن خدمات الطوارئ تعمل في موقع الهجوم المزعوم.

وأشار إلى أنه لم تقع أي إصابات أو أضرار في المكان.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة تقدم حزمة مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 250 مليون دولار.

وأوضح بلينكن أن الحزمة تشمل صواريخ دفاع جوي وذخائر مدفعية وأنظمة وصواريخ جافلين ومعدات لإزالة الألغام.

اقرأ أيضاً: ترجيحات بإلغاء روسيا مناورة عسكرية استراتيجية كبيرة

قتلى ومصابون في هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

قتل سبعة أوكرانيين وجرح العشرات في هجوم روسي على تشيرنيهيف شمال أوكرانيا، فيما أعلنت روسيا عن تضرر مطار عسكري جراء ضربة نفذتها طائرة مسيرة.

وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية، في بيان، إن سبعة أوكرانيين و90 آخرون أصيبوا في قصف روسي استهدف مسرحاً وأهداف أخرى في مدينة تشيرنهيف.

وأضافت أن من بين الجرحى 10 ضباط شرطة و12 طفلاً، فيما تجري عمليات بحث عن مصابين آخرين.

و في خيرسون قتلت امرأة بقصف روسي مدفعي صباح السبت بحسب مكتب المدعي العام الإقليمي.

وقال المكتب إن امرأة قتلت وجرحت اثنتين امرأتين في ضربات روسية على خيرسون دمرت أكثر من 30 منزلا.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن طائرة مسيرة أوكرانية ضربت مطار عسكري بمنطقة نوفغورود شمال غرب روسيا.

واقالت الوزارة في بيان، إن “حريق اندلع في ساحة انتظار الطائرات وسرعان ما اخمدته فرق الاطفاء”.

وأشارت على أن أنه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم.

وتتواصل العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا منذ شهر شباط (فبراير) 2022، وسط ضربات جوية ومدفعية وهجمات برية متبادلة بين الطرفين، ما أسفر عن سقوط عدد غير معروف من القتلى الذين يقدرون بالآلاف وفقاً للتقارير الغربية.

اقرأ أيضاً: حلف الناتو: أوكرانيا وحدها من تحدد موعد التفاوض مع روسيا

من جديد.. بريطانيا تقدم دعما عسكرياً بـ1.6 مليار دولار

وكالات _ مصدر الإخبارية

قررت الحكومة البريطانية من جديد تقديم 1.3مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بقيمة تبلغ مليار جنيه إسترليني (1.60 مليار دولار) .
ويأتي ذلك قبل اجتماع مزمع الأحد عبر الفيديو لزعماء دول مجموعة السبع، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، هو أحد أقوى المؤيدين لجهود أوكرانيا لمقاومة القوات الروسية منذ أن شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن هجوما في 24 فبراير الماضي.

وأرسلت الحكومة البريطانية صواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا.

ويرفع هذا التعهد الجديد إلى الضعف تقريبا التزامات الإنفاق البريطانية السابقة المتعلقة بأوكرانيا.

وقالت الحكومة البريطانية إن هذا هو أعلى معدل إنفاق متعلق بصراع منذ الحربين في العراق وأفغانستان، رغم أنها لم تذكر تفاصيل تلك الحسابات.

وسابقاً أعلنت الحكومة البريطانية، دعم أوكرانيا بـ100 مليون دولار إضافية لتخفيف الضغوطات المالية الناتجة عن العملية العسكرية الروسية.

وأكدت الحكومة في بيان لها أن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيعمل اليوم مع قادة من كندا وهولندا على مواصلة دعم الاستجابة الدولية لأوكرانيا.

إقرأ أيضاً/ سفير روسيا لبريطانيا: أسلحتكم ستصبح هدفاً مشروعاً لنا

مجلس اوروبا يُجمد علاقاته مع بيلاروسيا فما علاقة أوكرانيا؟

دولي – مصدر الاخبارية

جمّدت لجنة وزراء مجلس أوروبا، اليوم الخميس، جميع العلاقات مع بيلاروسيا، بزعم مشاركتها في العملية الروسية في الأراضي الأوكرانية.

وقالت اللجنة خلال بيان صحفي لها تناقلته وسائل الاعلام: “قررنا تعليق جميع العلاقات مع بيلاروسيا بسبب مشاركتها النشطة في الغزو الروسي لدولة أوكرانيا”.

وبموجب قرار اللجنة، فإنه يُعلق حق بيلاروسيا في المشاركة بجميع الاجتماعات والفعاليات المُنظمَة مِن قِبل مجلس اوروبا.

وأشارت اللجنة، إلى أن قرار تجميد العلاقات ينطوي كذلك على مشاركة بيلاروسيا في الاتفاقات الجزئية لمجلس أوروبا، بما في ذلك لجنة البندقية، لكنها لا تتعدى على حقوقها المكفولة كطرفٍ في الاتفاقات الدولية”.

وأعلنت “اللجنة” نيتها الحفاظ على العلاقات مع المجتمع المدني البيلاروسي والمعارضة في المنفى من خلال تعزيزها ودعمها، مشيرةً إلى أنها ستطرح قريباً مبادرات بهذا السِياق.

من جانبه، أكد رئيس الوفد البرلماني الروسي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بيتر تولستوي، الثلاثاء الماضي، اتخاذ قرار بانسحاب بلاده من مجلس أوروبا، محملاً دول الناتو مسؤولية تقويض فُرص الحِوار.

وأضاف تولستوي خلال تصريحاتٍ له: “اتخذنا قرار الانسحاب من مجلس أوروبا، وسلّمنا رسالة من وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى الأمين العام للمنظمة تُفيد بذلك”.

وتابع: “نُحمل دول الناتو كل المسؤولية عن تقويض الحوار مع مجلس أوروبا، التي استخدمت طُوال هذه الفترة قضية حقوق الإنسان في تنفيذ مصالحها الجيوسياسية والهجوم على بلادنا” وفق قوله.

وأردف المسؤول الروسي: “نظراً للضغوط السياسية والعقوبات غير المسبوقة على بلدنا، فإنّ روسيا لا تُخطط لدفع المساهمة السنوية للمنظمة”.

وبحسب رئيس الوفد البرلماني الروسي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، فقد اُتخذ قرار الانسحاب في خضم نقاش آخر مناهض لروسيا في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، لافتًا إلى أنه قد تكون نتائجه المُنتظرة إصدار قرار زائف مليء بالرُهاب الروسي، يكون قائمًا على التخمينات والتوقعات التي لا علاقة لها بما يجري على أرض الواقع.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيتسكي، صرّح في وقت سابق أن لجنة الوزراء التابعة لمجلس أوروبا أطلقت إجراء لتعليق عضوية روسيا في مجلس أوروبا ردًا على غزوها لأوكرانيا.

أقرأ أيضًا: مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الراهنة في أوكرانيا

الرئيس الأوكراني يُعرب عن خيبة أمله ازاء سياسة اسرائيل تجاه بلاده

دولي – مصدر الاخبارية

قال الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، “كنت أتوقع مزيدًا من الدعم من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت”.

وأعرب زيلينسكي، خلال مؤتمر عقده بشكلٍ سري، عن خيبة أمله من سياسة إسرائيل تجاه الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.

مضيفًا: “لدينا علاقة جيدة للغاية مع القيادة الإسرائيلية، لكن الاختبار الحقيقي يكون وقت الحاجة”. في إشارة إلى تخلي اسرائيل عن أوكرانيا وقت الحرب.

وأردف: “رأيت صورة جميلة ليهود يرتدون الأعلام الأوكرانية، بالقرب من الحائط الغربي في مدينة القدس، لقد صلوا، وأشكرهم على ذلك”، وفق قوله.

في سياق منفصل، أشارت قناة “كان” العبرية، إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستشرع بإقامة مستشفى ميداني في الأراضي الأوكرانية مطلع الأسبوع القادم.

ولفتت القناة العبرية، إلى أن الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، جدد طلبه لإسرائيل بتقديم مساعدات عاجلة بما فيها المساعدات العسكرية في ظل استمرار الغزو الروسي للبلاد.

من جانبها، أوضحت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد، أنه سيتم اتخاذ قرار حكومي في وقت لاحق من الشهر الجاري لإنشاء ما بين سبعة إلى اثني عشر منطقة سكنية جديدة في منطقة النقب لإيواء المهاجرين الجُدد الوافدين إلى (اسرائيل).

وقالت شاكيد خلال تصريحات نقلتها القناة السابعة العبرية: “اعتقد أن نقل الوافدين من أوكرانيا عمل ضروري لتعزيز النقب، في ظل وجود أزمة إسكان”.

ودعت وزيرة الداخلية الاسرائيلية ايليت شاكيد، رؤساء المجالس المحلية للاستعداد الجيد لاستقبال مهاجري أوكرانيا الجدد واستيعابهم، قائلة: “نعتقد أن عشرات الآلاف إن لم يكن مئات الآلاف من المهاجرين سيأتون من روسيا وأوكرانيا والدول الأخرى، ويمكن استيعابهم في المحليات” في إشارة إلى النقب.

أقرأ أيضًا: صافرات الإنذار تُدوي في مدينة لفيف غربي أوكرانيا واتفاق محتمل لوقف اطلاق النار

يُذكر أن إسرائيل أرسلت يوم الإثنين الماضي مساعدات إغاثية إلى دولة أوكرانيا، من خلال طائرة تابعة لشركة “إل عال” توجهت إلى العاصمة البولندية وارسو، حملت على متنها 100 طن شملت أجهزة لتنقية المياه ومعدات طبية وأدوية وخيمًا وبطانيات ومسلتزمات للنوم.

تجدر الاشارة إلى أن صافرات الانذار دوّت، مساء اليوم، في مدينة لفيف غربي دولة أوكرانيا، في ظل استمرار القصف الروسي على العاصمة كييف ومحيطها.

وتتزامن الغارات الجوية بين الطرفين، مع تصريحات نقلتها “رويترز”، حول احتمالية التوصل لاتفاقبين طرفي النزاع لوقف إطلاق النار بين الجانبين.

حرب روسيا وأوكرانيا: ارتفاع العقود الآجلة للقمح والذرة لمستويات قياسية

وكالات _ مصدر الإخبارية

ارتفعت العقود الآجلة لشحنات القمح والذرة الأميركية، اليوم الخميس، إلى أعلى مستوى تداول يومي.

في حين سجلت أسعار فول الصويا أعلى مستوى منذ ،2012 بعد هجوم القوات الروسية على أوكرانيا مما أثار مخاوف من تأثر الإمدادات العالمية.

وزادت أسعار القمح لثالث يوم على التوالي، لتبلغ أعلى مستوى منذ أكثر من 9 أعوام، في حين قفزت الذرة إلى أعلى مستوى في 8 أشهر.

وقفزت العقود الآجلة للقمح لشهر مايو/أيار في مجلس شيكاغو للتجارة 5.7% إلى نحو 9.34 دولارات للبوشل (نحو 27 كيلوغراما) وهو أعلى سعر منذ يوليو/تموز 2021.

وزادت الذرة 5.1% إلى 7.16 دولارات للبوشل مسجلة أعلى مستوى منذ العاشر من حزيران (يونيو) الماضي.

وصعدت عقود فول الصويا لشهر مايو/أيار المقبل 4.2% إلى 17.41 دولارا للبوشل مسجلة ارتفاعا لسادس جلسة على التوالي. وبلغت في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى منذ أيلول(سبتمبر) 2021 عند 17.56 دولارا.

وسجّلت أسعار الحبوب صباح اليوم الخميس، مستويات قياسية في جلسات التداول في السوق الأوروبية، وبلغ سعر القمح سعرا غير مسبوق إطلاقًا مع 344 يوروا للطن الواحد لدى مجموعة “يورونكست” التي تدير عددًا من البورصات الأوروبية.

وارتفعت ارتفاعا كبيرا أسعار القمح والذرة التي تشكل أوكرانيا رابع مصدّر لهما على مستوى العالم، منذ افتتاح جلسات التداول، بعد ساعات على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبلغ إجمالي حصص روسيا وأوكرانيا من صادرات القمح العالمية 25% عام 2019.

وتعد روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم، وتبلغ حصتها 18% من صادرات القمح العالمية قبل سنتين.

ويحذر خبراء في السياسة والزراعة من أن الصراع الروسي الأوكراني سيتسبب في اضطرابات قد تعصف بتجارة القمح، ويمكن أن تتسبب في زيادة أسعاره العالمية بين 10% و20%.

حرب روسيا وأوكرانيا.. مؤشرات الأسهم الأوروبية تتراجع

واشنطن _ مصدر الإخبارية

تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، على وقع حرب روسيا وأوكرانيا

وهبط المؤشر ستوكس القياسي 600 للأسهم الأوروبية 3.57 % إلى مستوى 437.5 نقطة.

وهوى مؤشر “داكس” الألماني 675 نقطة، تعادل 4.6 % ليسجل 13960 نقطة.

وهبط مؤشر “كاك” الفرنسي 302 نقطة، تعادل 4.45 % إلى 6481 نقطة.

وأنهت بورصات آسيا والمحيط الهادئ، الخميس، تداولاتها بخسائر فادحة بفعل الأزمة الروسية الأوكرانية، وانخفضت طوكيو بنسبة 1.8٪ وشنغهاي 1.7٪ وهونغ كونغ 3.2٪ وسيدني 3٪ وسيول منخفضة 3٪ -2.6٪.

كما انهارت بورصة موسكو بنسبة 36٪، وفي أوروبا أيضًا، يوجد افتتاح أحمر أيضًا في فرانكفورت إثر انخفاض مؤشر داكس بنسبة 4٪ تقريبًا، وفوتسي البريطاني تراجع بنسبة 2.7٪.

ووصل الذهب إلى ذروته لأكثر من عام بعد الحرب في أوكرانيا، حيث أثبت المعدن الثمين أنه أحد أكثر الملاذات أمانًا للمستثمرين في أوقات الأزمات، ووصل إلى 1950 دولارًا للأوقية هذا الصباح.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريح متلفز، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا.

حرب روسيا أوكرانيا: كييف تستهدف سفينتي شحن روسيتين في بحر آزوف

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت وسائل إعلام روسية رسمية، اليوم الخميس، أن ضربة صاروخية أوكرانية أصابت سفينتي شحن روسيتين في بحر آزوف المتفرع من البحر الأسود، ما أدى لوقوع قتلى، وذلك في آخر تطورات حرب روسيا أوكرانيا.

وقالت وكالة “تاس” الروسية عن جهاز الأمن الاتحادي أن اثنتين من سفن الشحن المدنية الروسية تعرضتا لضربة صاروخية أوكرانية في بحر آزوف.

وقال جهاز الأمن الروسي إن القصف تسبب في سقوط ضحايا، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل بشأن عدد الإصابات أو خطورتها.
ولم يصدر تعقيب على الفور من الجانب الأوكراني.

وذكرت تقارير إعلامية روسية أن الصواريخ انطلقت من مدينة ماريوبول المطلة على بحر آزوف.

وأضافت أن إحدى السفن كانت ناقلة نفط أصيبت بأضرار نتيجة القصف، حيث اشتعلت فيها النيران، بينما أصيب أحد أفراد الطاقم بجروح خطيرة.

وشهدت مدينة ماريوبول منذ بداية اندلاع حرب روسيا أوكرانيا قصفاً شديداً، فيما قال الجيش الأوكراني إنه أسقط 6 طائرات في جنوب شرق أوكرانيا حيث تقع المدينة.

وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق تعليق حركة السفن التجاري في بحر آزوفـ في أعقاب إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا.
وتشحن روسيا، أكبر مصدر للقمح في العالم، حبوبها بشكل أساسي من موانئ البحر الأسود، أما بحر آزوف فهو لموانئ المياه الضحلة ذات السعة الأصغر.

وقال مصدر بصناعة الحبوب لوكالة “رويترز” طالبا عدم نشر اسمه “كل السفن متوقفة (في بحر آزوف).”

Exit mobile version