شهداء وجرحى في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال شمال قطاع غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، مجزرة جديدة في قطاع غزة، بعد أن شنت طائراته الحربية سلسلة غارات على منازل المواطنين في عزبة بيت حانون شمال القطاع، ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى.

وذكرت مصادر محلية بأن غارات الاحتلال أسفرت عن استشهاد 20 مواطنا على الأقل وإصابة آخرين، علما أن المنطقة محاصرة من الاحتلال ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليها.

واستشهد الموطن عبدالله جمعة مقداد في قصف استهدف منزله في حي الشيخ رضوان مساء يوم الأثنين وإصابة عدد أخر.

وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على مخيمي المغازي والنصيرات، ونسفت قوات الاحتلال منازل شمال النصيرات، وسط القطاع.

وفي وقت سابق، أعلنت مصادر طبية استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين في قصف للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، بالتزامن مع نسف قوات الاحتلال عددا من المنازل والمنشآت في البلدة.

واستشهد مواطن برصاص مسيّرة للاحتلال شرق خان يونس جنوب القطاع. كما استُشهد طفلان على الأقل وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم المغازي وسط القطاع.

كما استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا، إضافة إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، بعد قصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا قرب مسجد المقادمة في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,758 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,134 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

دلياني: حرب الإبادة في غزة تُشعل تصعيداً إسرائيليا إرهابياً غير مسبوق ضد شعبنا في الضفة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

في مشهد يعكس وحشية الاحتلال الإسرائيلي وتصعيداً غير مسبوق لسياسته الإرهابية، تُظهر الأحداث على مدى الأشهر الأربعة عشر الماضية علاقة واضحة بين جرائم حرب الإبادة في قطاع غزة وتصاعد حملة الإرهاب الممنهجة التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين في القدس وباقي انحاء الضفة الفلسطينية المحتلة، وحتى داخل أراضي عام 1948. هذه السياسة الإرهابية المتجذرة تهدف إلى ترسيخ منظومة القمع وإدامة التطهير العرقي على نطاق أوسع.

وفي هذا السياق، أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد مروّع يكشف عن الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال، قائلاً: “هذه الجرائم هي جزء من سياسة عنصرية ممنهجة تهدف إلى تجريد شعبنا من إنسانيته وحقوقه.” وأضاف: “شهادات مروعة موثقة تكشف تفاصيل صادمة تشمل الضرب الوحشي، الاعتداءات الجنسية، الحرق بالسجائر، حقن مواد مجهولة، والاعتقالات التعسفية المطولة دون تهم. كل ذلك يعكس توحش الاحتلال وسعيه لتدمير أي مقومات لصمود شعبنا.”

وأشار دلياني إلى فظاعة هذه الجرائم، التي وصل بعضها إلى توثيق جنود الاحتلال أنفسهم عبر تسجيلات مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً: “ما يحدث ليس مجرد انحرافات فردية، بل هو تجسيد واضح لسياسة ممنهجة تتبناها دولة الاحتلال لتعزيز منظومة القمع والتهجير القسري والتطهير العرقي.”

وأضاف دلياني أن هذا التصعيد الممنهج يعكس محاولة متسارعة لتحطيم الروح الفلسطينية، موضحاً: “عندما تُصور هوية شعب كامل كتهديد وجودي، تُخلق بيئة تُشرعن استهداف المدنيين وتُحوّل الجرائم إلى سياسة دولة.”

وشدد دلياني على أن هذه الانتهاكات ليست سوى جزء من سياسة مؤسسية تُسخر العنف كأداة للهيمنة، وتفرض التهجير، وتمنع شعبنا من ممارسة سيادته المشروعة على أرضه.

قناة كان العبرية: تقدم كبير في مفاوضات الصفقة .. تم تبادل المسودات بين الطرفين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

وقد تم إحراز تقدم إيجابي في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن. وفق هيئة البث الإسرائيلية، أُعلن اليوم (الأحد) أنه بحسب مسؤولين إسرائيليين، هناك حالياً “صفقة صغيرة على الطاولة”، تناقش إطلاق سراح المختطفين والمختطفين الذين يعتبرون “حالات إنسانية” – ولكن في إسرائيل تعمل على زيادة عدد المفرج عنهم.

وأفادت مصادر إسرائيلية وأجنبية مشاركة في المفاوضات أن “حماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق، وهي مهتمة بوقف إطلاق النار، حتى ولو مؤقتا”.

وبحسب المصادر نفسها، فإن حماس تشعر بالعزلة والعزلة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان والضربات التي تعرض لها حزب الله، كما تشعر بالتعرض لضغوط من الوسطاء، وهو ما يأتي بعد تغيير الإدارة في الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعائلات المختطفين الذين التقى بهم إنه يؤيد وقف إطلاق النار : “ما نجح في الشمال سينجح أيضًا في الجنوب”. وبحسب مصادر حاضرة في اللقاء، فإن رئيس الوزراء ذكر انتخاب الرئيس ترامب ضمن الأمور التي أدت إلى تجدد فرصة الزخم في الصفقة. ولم يتم حتى الآن اتخاذ قرار بشأن مغادرة الوفد لإجراء محادثات التفاوض.

وقالت مقرات أهالي المختطفين في وقت سابق إن ممثلين عن الأهالي التقوا برئيس الوزراء نتنياهو الذي قال إن “الوقت حان للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين”. كما أفادت التقارير أن رئيس الوزراء أبلغ العائلات بأنه “مستعد لوقف إطلاق النار لتعزيز عودة المختطفين. وأنه لن تكون هناك اعتبارات ائتلافية بشأن هذه القضية”.

 

شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا بأن مُسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع 18 بمخيم النصيرات، وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد المواطنين بلال حسين، ومعتز حسين، وإصابة آخرين.

كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال مركبة و”توكتوك” شمال رفح، جنوب القطاع.

وأفاد شهود عيان بأن المواطنين وطواقم الإسعاف لا يستطيعون الوصول إلى مكان الاستهداف لانتشال جثامين الشهداء ونقل المصابين بسبب استمرار القصف الإسرائيلي، مشيرين إلى أن المواطنين الذين تم استهدافهم كانوا بصدد نقل أكياس طحين.

وفي السياق ذاته، أصيب 6 مرضى، أحدهم حالته وصفت بالخطيرة، في قصف للاحتلال استهدف المستشفى الأندونيسي شمال القطاع، فيما نسفت قوات الاحتلال عددا من المباني السكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح.

كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما استشهد المسعف في الخدمات الطبية علي القرعة، إثر استهدافه بالقرب من مستشفى العودة شمال قطاع غزة.

الى ذلك، قال مراسلنا، إن الاحتلال نسف عدداً من المباني السكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وفي وقت سابق من مساء اليوم، استشهد 25 مواطنا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون مساء اليوم الأحد، إثر قصف للاحتلال استهدف مدينة غزة ومخيم البريج وسط القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,708 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,050 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

25 شهيدا بينهم أطفال ونساء وعدد من الجرحى إثر قصف للاحتلال

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

استشهد 25 مواطنا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون مساء اليوم الأحد، إثر قصف للاحتلال استهدف مدينة غزة ومخيم البريج وسط القطاع.

وأفاد مراسلنا باستشهاد 10 مواطنين واصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين بشارع عمر المختار بالقرب من منتزه البلدية بمدينة غزة.

كما استشهد 15 مواطنا بينهم أطفال ونساء وجرح آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة “أبو حسنين” خلف المقبرة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق من مساء اليوم، استشهد أيضا، 5 مواطنين في قصف إسرائيلي مماثل لمجموعة من المواطنين شمال رفح جنوب قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,708 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,050 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

دلياني: الاحتلال الإسرائيلي قتل 1,410 عائلة بأكملها في غزة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن المجازر المستمرة التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة تمثل استراتيجية ممنهجة ومتعمدة تهدف إلى محو الوجود الفلسطيني. وقال: “من خلال الغارات الجوية المدمرة والقصف المدفعي المستمر، عملت دولة الاحتلال على غمر غزة بكارثة إنسانية غير مسبوقة، مستهدفة ليس فقط الأرواح بل التاريخ والثقافة الفلسطينية. هذه الحملة الإبادية الإسرائيلية تُجسد تحدياً صارخاً لأبسط مبادئ القانون الدولي وكرامة الإنسان.”

وتابع دلياني مستعرضاً الأرقام المرعبة: “إحصائيات هذه المجازر الابادية تتحدث عن حجم الفظاعة: 1,410 عائلة فلسطينية تم قتلها ومحوها بالكامل من سجل السكان في غزة، أسماءً وإرثاً من ضمن ال 44,600 شهيد وشهيدة في 14 شهراً، غالبيتهم من النساء والأطفال. هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام، بل ضحايا حرب إبادة متعمدة.”

وأوضح دلياني أن المجازر الإسرائيلية في غزة لا تقتصر على ذبح المدنيين، بل تهدف إلى محو جوهر الهوية الفلسطينية: “هذه الإبادة ليست مجرد أرقام أو ضحايا فرديين. إنها عملية منهجية تهدف إلى اجتثاث كل ما يمثل الهوية الفلسطينية. في بعض الاحيان تم اغتيال أربعة أجيال من عائلة واحدة بقنبلة واحدة.”

وأكد القيادي الفتحاوي أن: “ما يحدث في غزة اليوم هو استمرار لسياسات استعمارية قديمة ومتجذرة، نابعة من أيديولوجية التفوق العنصري الصهيوني التي تسعى إلى والإجهاز على وجودنا. المجازر المستمرة في غزة هي ذروة سياسة ممنهجة من السلب والإبادة، سعيًا محمومًا لمحو شعبنا من صفحات التاريخ. هذا ليس حدثاً معزولاً، بل جزء من مسلسل طويل من الاحتلال والتدمير المتعمد.”

وفي ختام حديثه، طالب دلياني المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته ووقف التواطؤ الصامت مع دولة الاحتلال: “إن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالتحرك الفوري لوقف هذا التواطؤ الصامت مع دولة الاحتلال. التخاذل في مواجهة هذه الإبادة هو جريمة في حد ذاته.”

يوميات نازح.. مبادرة يومية تُخفف من وطأة الحرب على النازحين

خاص- مصدر الإخبارية

يحاول بعض المبادرين التخفيف عن النازحين في الخيام بنثر الفرح بأسلوب كوميدي، وفقرات متنوعة منها المسرح والسينما، بعد أن عاشوا الدمار والقتل خلال الحرب على قطاع غزة.

الفنان ضرغام قريقع (26 عامًا)، يتجول مع أصدقاءه في مخيمات الإيواء، بأسلوبه الكوميدي لنثر الفرحة والدعم النفسي للأطفال خاصة الذين فقدوا عائلاتهم خلال الحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ 14 شهرًا.

يقول قريقع إنه يعمل على عدة مبادرات مثل سينما المخيم وهو يتجول بين المخيمات من خلال عروض سينمائية لهم عبر شاشة كبيرة وتوزيع الفشار لهم ليعيشوا أجواء السينما الحقيقية.

ويضيف لشبكة مصدر الإخبارية أنه يعمل أيضًا على مبادرة مسرح المخيم من خلال عروض مسرح مع عدة فنانين ويضم عدة فقرات مثل الأغاني التراثية الشعبية والدبكة ووجبات طعام والعلاج النفسي، مؤكدًا أنها مبادرات شبه شخصية.

وعن تجاوب الأطفال، يؤكد قريقع أن الأطفال في حالة انبهار كبيرة، بعد مشاهدتهم أشياء جديدة في الحرب من مسرح وفنانين كبار سن، والوصول إليهم بعروض كوميدية وهم متأثرين بالعروض المسرحية ويتفاعلون بشكل رهيب.

ويشير إلى أن العروض المسرحية “يوميات نازح” تتحدث عن الوضع المأساوي الذي يعيشه النازحين في الخيام، من تهالك الخيام وصعوبة العيش فيها بالصيف والشتاء.

“حاليًا بعمل على استهداف فئة الأطفال وتقديم الدعم النفسي لهم خاصة من فقد أبويه أو أشقاء أو بعد رؤية القتل والنزوح من بيوتهم، من خلال الفن” يضيف ضرغام.

“يوميات نازح”، تصف أوضاع النازحين في مخيمات ومراكز الإيواء بشكل كوميدي، كنوع من الترفيه وتحسين نفسيات الأطفال الذين أرغمت الظروف بقضاء يومهم داخل الخيمة دون تعليم ولعب والوقوف على طابور تكيات الطعام والمخابز.

ويلفت قريقع إلى أن يوميات نازح نفذت خمس عروض خلال شهر أكتوبر الماضي، ويجري التجهيز لخمس عروض أخرى خلال الشهر الجاري، يتخللها توزيع بعض الوجبات على الأطفال، وحفل موسيقى وأغاني تراثية وعروض مسرحيات.

ويزيد أن هناك إقبال على مبادراتنا لقضاء بعض ساعات يومهم للترفيه ورؤية مسرحيات كوميدية، بعد معايشتهم أوضاع مقلقة وخوف من مصيرهم المجهول.

 

قطر: نتعاون مع فريق ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة

الدوحة – مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، السبت، إن قطر تتواصل مع إدارة ترامب القادمة بشأن غزة بعد أن استشعرت زخما جديدا لمحادثات وقف إطلاق النار في أعقاب الانتخابات الأميركية.

تستمر الحرب في غزة منذ أكثر من 14 شهراً، حيث دمرت معظم قطاع غزة وقتل أكثر من 44 ألف فلسطيني، حسب تقارير وزارة الصحة في غزة.

قال مصدر مطلع لرويترز يوم الخميس إن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط سافر إلى قطر وإسرائيل لبدء الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الرئيس المنتخب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير كانون الثاني.

وقال آل ثاني في مؤتمر صحفي في الدوحة “لقد رأينا الكثير من التشجيع من الإدارة القادمة من أجل التوصل إلى اتفاق حتى قبل أن يتولى الرئيس منصبه، وهذا في الواقع جعلنا نحاول إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، وقد كنا منخرطين في ذلك خلال الأسبوعين الماضيين”.

وقال المصدر إن ستيف ويتكوف ، الذي سيتولى رسميا منصب المبعوث في إدارة ترامب، التقى بشكل منفصل في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وآل ثاني.

عاد ترامب إلى الساحة العالمية يوم السبت للانضمام إلى الزعماء لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس. ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان سيلتقي بزعماء آخرين بخلاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. 

غوتيريش: الكارثة في غزة تمثل انهيارا تاما لإنسانيتنا

نيويورك – مصدر الإخبارية

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “الكارثة” في غزة تمثل “انهيارا تاما لإنسانيتنا”، وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع لأكثر من 14 شهرا.

وأفاد غوتيريش، في منشور على منصة إكس: “الكارثة في غزة ليست سوى انهيارا تام لإنسانيتنا”.

وأضاف “يجب أن يتوقف هذا الكابوس”.

وشدد الأمين العام الأممي على أنه “لا يمكننا الاستمرار في غض الطرف” عما يحدث في القطاع.

 وفي ذات السياق، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن الوقت قد حان لاتخاذ الإجراءات اللازمة والقيام بكل شيء ممكن من أجل وقف “الوحشية” الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركتها في مؤتمر بجامعة فيينا النمساوية، الجمعة، تحت عنوان “الحرب الإسرائيلية: تطهير عرقي استعماري”.

وأكدت ألبانيز أن إسرائيل ترتكب في غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأضافت: “لا يجوز وصف ما يحدث في غزة بأنه مجرد حرب، حيث توجد قواعد للحروب أيضا، لكن ما يحدث هناك هو دمار شامل”.

دلياني: حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة أداة لتحقيق طموحات نتنياهو وحلفائه السياسية على حساب دماء أطفال غزة الأبرياء

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، التي أسفرت عن استشهاد ما يقارب 45,000 فلسطيني وفلسطينية على مدار 14 شهراً، هو تجسيد صارخ للحسابات السياسية الداخلية التي تخدم مصالح الائتلاف الحاكم في دولة الاحتلال. وأضاف دلياني أن هذا التدمير الابادي الممنهج لغزة لا يعكس إلا أجندة سياسية إسرائيلية هدفها هو الحفاظ على السلطة السياسية لبنيامين نتنياهو، عبر إراقة دماء الأبرياء وتدمير أسس وجود شعب بأسره.

وأوضح دلياني أن نتنياهو وحلفاءه في الائتلاف الحاكم يستغلون معاناة ودماء أهل غزة كوسيلة لترسيخ قبضتهم على السلطة، مؤكداً أن هذه الوحشية الإسرائيلية هي نتاج طموحات سياسية موجهة نحو تحقيق مكاسب للائتلاف الفاشي الحاكم على حساب أمن المنطقة بأسرها واستقرارها. وأشار إلى أن هذا الإرهاب الإسرائيلي هو نتاج سياسة معتمدة تُعبّر عن رؤية أيديولوجية مبنية على تمزيق النسيج الوطني الفلسطيني، وإفراغه من محتواه التاريخي والإنساني.

وأكد دلياني أن هذه الحملة الإسرائيلية لتدمير غزة تتجاوز جغرافية القطاع المنكوب، حيث بدأت تبرز تآكلات داخلية حادة في دولة الاحتلال نفسها. فقد أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي أن 45% من المواطنين اليهود في دولة الاحتلال يطالبون بوقف الإبادة الجماعية في غزة، في حين أن 43% يؤيدون استمرارية المجازر بحق أطفالنا في القطاع، ما يعكس انقساماً حاداً في الرأي العام الإسرائيلي. كما أظهرت البيانات انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الإسرائيليين اليهود الذين يؤمنون بمفهوم الهوية “الوطنية” المشتركة، حيث تراجعت النسبة إلى 26% فقط مقارنة بـ 44% قبل عدة أشهر، ما يعكس تصدعاً متزايداً داخل المجتمع الإسرائيلي.

وأشار دلياني إلى ازدياد حالات الرفض من الجنود والاحتياطيين الإسرائيليين للاستمرار في المشاركة في حرب الإبادة الجماعية في غزة، حيث أكدت التقارير أن نحو 25% من جنود الاحتياط قد رفضوا استئناف خدمتهم، مما يعكس تنامي الرفض للمشاركة في تنفيذ الأوامر الإسرائيلية الابادية التي تهدف إلى خدمة أجندات سياسية تُحركها مصالح الائتلاف الحاكم.

وختم دلياني تصريحه بالتأكيد على أن استمرار حرب الإبادة في غزة يشكل سابقة خطيرة تهدد استقرار الأمن العالمي. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك بجدية لإيقاف هذه المجزرة التي تستهدف شعباً بأسره، مؤكداً أن حرب الإبادة هذه، بكل مآسيها الإنسانية، ليست إلا وسيلة لتعزيز طموحات نتنياهو وحلفائه على حساب دماء أطفال غزة الأبرياء.

Exit mobile version