وكالات – مصدر الإخبارية
أصدر الرئيس الأميركي، جون بايدن، اليوم الثلاثاء، قراراً بشأن واردات النفط والغاز الروسية إلى الولايات المتحدة.
وبعد مشاورات مع حلفاء بلاده، أعلن بايدن، حظر واردات الطاقة الروسية إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه “يدرك أن بعض الشركاء الأوروبيين لن يتمكنوا من الانضمام إلينا في القرار”.
وأضاف بايدن في كلمة له أنه “لن نكون جزءاً من تمويل حملة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين للحرب على أوكرانيا”، موضحاً أن “حرب الرئيس الروسي على أوكرانيا تتسبب في ارتفاع الأسعار لكننا نعمل على تقليص الآثار”، وفق ما نقل موقع قناة “الشرق للأخبار”.
وأوضح أن “الروبل الروسي خسر أكثر من نصف قيمته بفعل العقوبات منذ بدء الغزو الروسي”، مبيناً أن واشنطن “ستمنع موسكو من الحصول على التكنولوجيا والرقائق الإلكترونية التي ستمنع تطوير جيشها لسنوات طويلة”، لافتاً إلى أن بلاده “ستزود كييف بالمساعدات الإنسانية وتعمل مع المنظمات لمساعدة الفارين من الحرب”.
وأشار بايدن إلى أن “أسعار البنزين سترتفع مع حظر النفط الروسي”، داعياً “شركات النفط لعدم الانخراط في زيادة أسعار المحروقات”، لافتاً إلى أن التحول إلى الطاقة النظيفة سيخفض كلفة الطاقة، مشدداً على أن “حرب بوتين” تقوم بإيذاء الأسر الأميركية في محطات الوقود.
وكان الغاز والنفط في روسيا من الناجين حتى الآن من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية، بسبب القلق بشأن التأثير الاقتصادي، لا سيما على أوروبا التي تعتمد بشكل أكبر على النفط الروسي، وعلى وجه الخصوص الغاز الطبيعي.
والجدير بالذكر أنَّ كندا فرضت حظراً على النفط الخام الروسي، كما أعلنت بريطانيا أنها ستوقف وارداتها من النفط الروسي بحلول نهاية 2022.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أنَّ النفط الروسي شكّل حوالي 3% من جميع شحنات الخام التي وصلت إلى الولايات المتحدة العام الماضي.
ويشكل النفط والمنتجات البترولية الروسية حوالي 8% من إجمالي واردات الولايات المتحدة.
إقرأ/ي أيضاً روسيا تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا