تقرير: 82.9 من الفلسطينيين يستخدمون شرائح جوال وأوريدو

رام الله- مصدر الإخبارية:

قال تقرير رقمي صادر عن شركة (إيبوك) المختصة بدراسة الواقع الرقمي في فلسطين، اليوم الأحد، إن 82.9 من الفلسطينيين يستخدمون شرائح شركتي الاتصالات جوال وأوريدو.

وذكر التقرير أن 17.1% من الفلسطينيين استخدموا شرائح شركات اتصالات أخرى غير جوال وأوريدو لإجراء مكالماتهم خلال العام الماضي.

وبين التقرير، أن 68.2% من سكان الأراضي الفلسطينية يستخدمون شريحة شركة جوال، و14.7% أوريدو.

وقدر التقرير عدد مشتركي شبكات الاتصالات الخلوية في فلسطيني بقرابة 4.43 مليون مشترك، 3 مليون منهم في شركة جوال و1.43 في وأوريدو.

وأشار التقرير إلى أن عدد الذين يستخدمون الشرائح الإسرائيلية في فلسطين بقرابة 700 ألف شخص، وتأتي في المرتبة الثالثة بعد الشركات الفلسطينية المذكورة أعلاه.

ويعتبر العمال الفلسطينيين في الداخل المحتل الفئة الأكثر استخدماً للشرائح الإسرائيلية، ويبلغ عددهم قرابة 200 ألف عامل، وينشطون عليها كونها توفر أسعار منخفضة وتعمل ضمن ترددات الجيل الرابع.

وأجرى الفلسطينيون خلال العام 2021 قرابة 389 مليون مكالمة هاتفية، حيث تبلغ نسبة الأسر التي تملك هاتف ذكي واحد أو أكثر في فلسطين 86%.

سدر لمصدر: مؤتمر مشترك مع جوال واوريدو غداً الأربعاء للحديث عن خدمات G4

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، اليوم الثلاثاء، عن عقد مؤتمر صحفي غداً الأربعاء بالشراكة مع شركات الاتصالات جوال واوريدو للحديث عن أهمية وصول خدمات G4 لفلسطين.

وقال سدر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن المؤتمر سيسرد كافة البيانات والمعلومات حول واقع خدمات الاتصالات في فلسطين وأهمية المشاكل التي تواجهها ودور خدمات G4 في تطويرها لاسيما في ظل جائحة كورونا.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ اليوم الثلاثاء، قد أعلن أن خدمة الجيل الرابع للشبكات الخلوية “4G” ستكون متاحة قريباً في فلسطين.

وكشفت مصادر مسئولة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الثلاثاء، أن مجمل ما يسمح به الاحتلال الإسرائيلي من شبكات اتصال لشركات الاتصالات الفلسطينية وتحديداً المشغلين الرئيسين جوال واوريدو يصل إلى 20 ميجا هرتز بواقع 5 ميجا هرتز لكل شركة و10 الأخرى بالشراكة مع شركات اتصالات إسرائيلية.

وقالت المصادر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاقتصار على الكمية المذكورة أعلاه وحرمان الشركات الفلسطينية من خدمات 4G جعلها غير قادرة على سد احتياجات المواطنين حال استخدامهم لهذه الشبكات في مجالات التعليم عن بعد والصحة والكم الكبير من البيانات التي قد تنتج عنها، كونها تعمل بالجيل الثاني والثالث.

وأضافت المصادر، أن الجانب الفلسطيني تكبد خلال 5 سنوات الأخيرة جراء قيود الاحتلال وتغول شركات الاتصالات الإسرائيلية على نظيرتها الفلسطينية وحرمانها من خدمات 4G خسائر بقيمة 4.5 مليار شيكل.

وأوضحت المصادر، أن الشركات الفلسطينية وحدها خسرت بفعل ممارسات نظيرتها الإسرائيلية والتغول بمراكز المدن الفلسطينية وإقامة أبراج اتصالات تقدم خدمات الجيل الرابع والخامس وصلت إلى أكثر من 3.214 مليار شيكل حتى أواخر العام الماضي.

وأشار إلى أن خزينة السلطة محرومة من ضرائب لشركات الاتصالات الفلسطينية تصل لملايين الشواكل سنوياً بفعل القيود والمنافسة الإسرائيلية، ومن أهم الأسباب لذلك لأن شبكات الاتصالات في الضفة الغربية تعمل على الجيل الثالث وفي قطاع غزة بالجيل الثاني.

ولفتت المصادر إلى أن الحاجة الفلسطينية إلى خدمات 4G تزداد مع جائحة كورونا والحاجة الماسة للاتصالات والتحول للتعليم عن بعد، وهو ما لا تستطيع الشركات الوطنية توفيره مع تخصيص الاحتلال 5% فقط من الطيف الترددي للشركات الفلسطينية و95% لنظيرتها الإسرائيلية.

ونوهت إلى أن عدم توفير خدمات 4G للفلسطينيين خلق منافسة غير عادلة بين الشركات الفلسطينية والإسرائيلية التي تعمل بالجيل الرابع وجعلها قادرة على تلبية كافة احتياجات التي يحتاجها المواطنين.

وشددت المصادر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي عمد طوال السنوات السابقة على التهرب من الجانب الفلسطيني من الاتفاقات الخاصة بتنظيم قطاع الاتصالات بين الطرفين، لاسيما البند 36 سي الذي ينص على أن يلبي الاحتلال احتياجات الطرف الفلسطيني من الاتصالات والترددات خلال شهر من طلبها وهو ما لا يستجاب له.

هكذا يحاصر الاحتلال شركات الاتصالات الفلسطينية ويحرمها من 4G !

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مسئولة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الثلاثاء، أن مجمل ما يسمح به الاحتلال الإسرائيلي من شبكات اتصال لشركات الاتصالات الفلسطينية وتحديداً المشغلين الرئيسين جوال واوريدو يصل إلى 20 ميجا هرتز بواقع 5 ميجا هرتز لكل شركة و10 الأخرى بالشراكة مع شركات اتصالات إسرائيلية.

وقالت المصادر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاقتصار على الكمية المذكورة أعلاه وحرمان الشركات الفلسطينية من خدمات 4G جعلها غير قادرة على سد احتياجات المواطنين حال استخدامهم لهذه الشبكات في مجالات التعليم عن بعد والصحة والكم الكبير من البيانات التي قد تنتج عنها، كونها تعمل بالجيل الثاني والثالث.

وأضافت المصادر، أن الجانب الفلسطيني تكبد خلال 5 سنوات الأخيرة جراء قيود الاحتلال وتغول شركات الاتصالات الإسرائيلية على نظيرتها الفلسطينية وحرمانها من خدمات 4G خسائر بقيمة 4.5 مليار شيكل.

وأوضحت المصادر، أن الشركات الفلسطينية وحدها خسرت بفعل ممارسات نظيرتها الإسرائيلية والتغول بمراكز المدن الفلسطينية وإقامة أبراج اتصالات تقدم خدمات الجيل الرابع والخامس وصلت إلى أكثر من 3.214 مليار شيكل حتى أواخر العام الماضي.

وأشار إلى أن خزينة السلطة محرومة من ضرائب لشركات الاتصالات الفلسطينية تصل لملايين الشواكل سنوياً بفعل القيود والمنافسة الإسرائيلية، ومن أهم الأسباب لذلك لأن شبكات الاتصالات في الضفة الغربية تعمل على الجيل الثالث وفي قطاع غزة بالجيل الثاني.

ولفتت المصادر إلى أن الحاجة الفلسطينية إلى خدمات 4G تزداد مع جائحة كورونا والحاجة الماسة للاتصالات والتحول للتعليم عن بعد، وهو ما لا تستطيع الشركات الوطنية توفيره مع تخصيص الاحتلال 5% فقط من الطيف الترددي للشركات الفلسطينية و95% لنظيرتها الإسرائيلية.

ونوهت إلى أن عدم توفير خدمات 4G للفلسطينيين خلق منافسة غير عادلة بين الشركات الفلسطينية والإسرائيلية التي تعمل بالجيل الرابع وجعلها قادرة على تلبية كافة احتياجات التي يحتاجها المواطنين.

وشددت المصادر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي عمد طوال السنوات السابقة على التهرب من الجانب الفلسطيني من الاتفاقات الخاصة بتنظيم قطاع الاتصالات بين الطرفين، لاسيما البند 36 سي الذي ينص على أن يلبي الاحتلال احتياجات الطرف الفلسطيني من الاتصالات والترددات خلال شهر من طلبها وهو ما لا يستجاب له.

ومن الجدير بالذكر، أن 4G هي شبكة بيانات إنترنت وليست شبكة اتصال للمكالمات الهاتفية، وتتميز بسرعة التحميل الأعلى مقارنة بنظيرتها 3G بمقدار 10 مرات.

وأعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ اليوم الثلاثاء، أن خدمة الجيل الرابع للشبكات الخلوية “4G” ستكون متاحة قريباً في فلسطين.

 

“جوال” تصدر توضيحًا بشأن حادثة اعتداء أحد موظفيها على مواطن بغزة

غزة – مصدر الإخبارية 

أصدرت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية “جوال” مساء الإثنين،  حول حادثة الاعتداء على مواطن أمام مقرها في بمدينة غزة.

وقالت الشركة في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية“: “توضح شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية جوال الموقف الحاصل أمام مقر شركتها في قطاع غزة اليوم، حيث قام اثنان من الموظفين والأمن بالتعامل مع أحد المواطنين بطريقة غير لائقة، والتصرف بشكل فردي ومرفوض تماماً من قبل الشركة، وذلك بعد تطاوله على موظفي الشركة ككل منذ أيام من أمام معارضها ومقرها، مستخدماً عبارات نابية وشتائم بحقهم، وقيامه بالإساءة الشخصية لهم بشكل مستفز”.

وأضافت: “حيث إن شركة جوال لا توافق على هذا التصرف الفردي من قبل بعض الموظفين، وتعتذر لجماهير شعبنا عما حدث، إضافة لإدانتها كافة أعمال التعدي على ممتلكاتها وموظفيها ومشتركيها”.

وانتشر فيديو اختطاف عادل المشوخي من رجال أمن شركة جوال، بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين.

وبحسب المقطع، فيظهر عدد من الموظفين يحيطون بالمشوخي، قبل سحبه بشكل اجباري الى داخل مقر الشركة بغزة.

ويظهر المقطع تجمع عدد اخر والاعتداء عليه، اثناء عملية اقتياده لداخل المقر.

وسمع في المقطع، صوت لشخص يقول “قاضيهم يا عادل”، فيرد عليه بعض الموظفين: “خليه يحاكمنا”.

ونظم عدد من الشباب الغاضبين مجموعة وقفات أمام مقر الشركة، ردا ورفضا لارتفاع أسعار خدماتها بغزة.

وأثار اختطاف المشوخي حالة من الغضب الشديد من الفلسطينيين مما زاد النقمة على شركة جوال التي وصفها المشوخي في الفيديو بـ “الملعونة”.

يٌشار إلى أن عدد كبير من النشطاء الفلسطينيين نظموا حملات احتجاجية واسعة ضد شركة جوال بادعاء ان الشركة تقوم بسرقة المواطنين وتحتكر الأسعار.

وشهدت الأيام الماضية موجة واسعة ضد شركة جوال مما اضطر الشركة إلى تقديم عدد من منظمين الحملة ضدها إلى الشرطة والنيابة العامة.

وبعد ايام ايضًا من تقديم الشركة لعدد من المنظمين للشرطة والنيابة أصدر المجلس التشريعي بيانًا أوضح فيه أحقية المواطنين في الاحتجاج السلمي ضد الشركة.

الاتصالات تعلن بدء تطبيق خدمة التناقل الرقمي بين جوال وأوريدو

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، اليوم الأحد، عن إطلاق خدمة التناقل الرقمي بين شركتي جوال وأوريدو.

وقال سدر، إن الخدمة ستتيح للمشترك في أي من الشبكتين الاحتفاظ بنفس رقمه عند الانتقال إلى الشبكة الأخرى.

وأضاف ان “الخدمة انطلقت منذ الساعة التاسعة من صباح اليوم، حيث تتابع طواقم الوزارة وشركات الشبكات الخليوية سير انطلاقها، مشيراً إلى أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية واصلت هذه الطواقم عملها ليلا نهارا لضمان إطلاق الخدمة في موعدها المحدد”.

وتابع: “العملية مرت بصعوبات جمة، أبرزها معيقات الاحتلال، ولكن بإرادة طواقم الوزارة والشركتين، تمكنا من “إطلاقها بعد 10 أشهر من العمل”.

وأوضح سدر أن إطلاق الخدمة تجاريا احتاج إلى عشرات البرمجيات والأجهزة، لضمان تطبيقها بشكل سلس، معربا عن ثقته بأن تعزز هذه الخدمة، التنافسية بين الشركتين لصالح المشتركين.

والتناقل الرقمي – “Number Portability”، هي خدمة تتيح للمشترك تغيير الشركة التي يتزود منها بخدمة الاتصالات والـ3G، مع الاحتفاظ بنفس رقم الهاتف الذي يستخدمه في الشركة الأولى كاملاً وحتى دون تغيير المقدمة.

وكان  الوزير سدر أوضح في تصريحات سابقة:”ان خدمة تناقل الأرقام لمستخدمي الهواتف النقالة تتيح حرية الاختيار والانتقال من مشغل شبكة خلوية محلية الى اخرى وتغيير اشتراكهم بما يتناسب واحتياجاتهم بكل سهولة مع الاحتفاظ بأرقام هواتفهم الحالية، دون القلق حيال تبعات هذا التغيير كإعلام اصدقائهم او جهات الاتصال الخاصة بهم برقم هاتفهم الجديد، او تغيير معلوماتهم على بطاقة العمل او في مكان التوقيع الرسمي او اللافتات او الاعلانات او غيرها من الاجراءات التي قد تكون مكلفه”.

وأكد سدر، على أهمية هذه الخدمة التي تعزز التنافسية بين الشركات وسيكون المواطن هو المستفيد الاكبر منها، لافتا الى الشوط الكبير الذي قطعته الوزارة في عملية اتمتت الخدمات الحكومية الالكترونية.

وأضاف د. سدر:”ان الوزارة ستعمل على مراقبة آداء الشركتين ومتابعة آليات تناقل الارقام، وحماية حقوق المشتركين لضمان حصولهم على الخدمة التي تلبي احتياجاتهم، والجودة التي ترقى لمستوى توقعاتهم”.

وقال الوزير سدر:”ان الوزارة مستمرة على كافة المستويات الاقليمية والدولية في المطالبة للحصول على حقوقنا السيادية في الترددات وبناء الشبكات الحديثة على كامل تراب الوطن ونحن بحاجة الى التكاتف والالتفاف سوية لبناء مؤسسة وطنية متماسكة قادرة على مواجهة التحديات والصعاب التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي”.

انترنت الجيل الرابع 4G قريبا في الضفة وغزة

وأكد سدر، على حق فلسطين بتردادت الجيل الرابع، وقال “نأمل بالقريب العاجل أن نأخذ الترددات الخاصة بنا، ونحن مصرون على توفير خدمة الجيل الرابع بالضفة والقطاع، وهذه حقوقنا ولن نتراجع عنها”.

وأضاف: “هناك توافق دولي على حقنا في تخصيص ترددات الجيلين الرابع والخامس، والذي يتحمل الاتحاد الدولي للاتصالات المسؤولية الكاملة عن هذه العمليه، و تابعنا العمل على هذا الموضوع، وتم اجراء دراسة كاملة من قبل شركة ايرلنديه.

ويعتقد سدر ان هناك التزاما دوليا من كافة الدول والرباعية الدولية حول هذه الدراسة لنحقق ما جاء فيها، وقال:”وفي الأسبوع المقبل سيكون هناك لقاءات مع قناصل عدد من الدول الأجنبيه لنضعهم أمام مسؤولياتهم”.

وفيما يتعلق بالتراخيص والرسوم المستحقة على شركة اوريدو، قال الوزير سدر:”نتابع هذه القضية ضمن القوانين وسيتم استكمال هذا الوضع ونحن بانتظار التقييم الدولي للمبالغ المستحقة والمتبقية على شركة اوريدو وفقا لقرار مجلس الوزراء، ولن نتوانى في تحصيل جميع المستحقات للخزينة حيث ان هذا ينعكس على عائدات الخزينة ولن نترك هذا الموضوع ونحن في متابعة حثيثة له ولكن ضمن الانظمة والقوانين التي تنظم علاقتنا مع جميع الشركات بما في ذلك اوريدو”.

وقال سدر:”لا يوجد احد من الحكومة بمقدوره ان يتنازل علن حقوق الرسوم المالية المستحقة على شركة اوريدو، والتي لها وضع قانوني خاص”.

بدوره اعرب مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية الخلوية “جوال” عبد المجيد ملحم، عن افتخاره باطلاق هذه الخدمة بعد اشهر من الجهد والاستثمارات الكبيرة المادية والمعنوية.

وقال:”ان اطلاق خدمة التناقل الرقمي هي واحدة من الخدمات التي تعكس تطور قطاع الاتصالات الفلسطيني، ونسعى دائما في شركة جوال أن نلبي احتياجات مشتركينا، في ظل ما نعانيه من قرصنة وحصار الاحتلال الاسرائيلي، ونتمنى على الوزارة ان تحصل حقوقنا في خدمات الجيل الرابع”.

أما عن تأثر حصة جوال السوقية من البدء بتطبيق التناقل الرقمي فقال عبد المجيد:”نتأمل ان تتغير ايجابا ونرى ان هناك عدد كبير من المشتركين الذي بات بمقدورهم التمتع بخدمات جوال بتميز بعد اطلاق خدمة التناقل تجاريا، ونعد مشتركينا ان نقدم لهم افضل خدمة وسعر وحملات مميزة مرتبطة”.

أما الرئيس التنفيذي لشركة اوريدو فلسطين د. ضرغام مرعي فقال:”هذا اليوم الذي كنا ننتظره منذ فترة طويلة، لا سيما ان هذه الخطوة تنقل قطاع الاتصالات الى نقلة نوعية حقيقية تتماشى مع الممارسات العالمية الاخرى، ونتطلع الى اطلاق الخدمة بطريقة ايجابية وفعالة في الموعد الذي حدده الوزير سدر”.

وفيما يتعلق برسوم رخصة اوريدو قال مرعي:”دفعنا 140 مليون دولار من سنة 2009″، ولكنه رفض الاجابة عن اجمالي قيمة أصول الرسوم المالية المستحقات للخزينة العامة والتي تقدر بـ 355 مليون دولار.

وتابع موضحا:”بيننا والحكومة نقاش وحوار وخلاف حول المستحقات المالية المترتبة على اوريدو، ولكننا ملتزمين باحكام الرخصة وبالقانون، ولكن نتيجة احكام معينة حدثت فان الشركة تكبدت خسائر فادحة على مدار سنوات طويلة جداوفقدنا من 20 سنة من الترخيص 10 سنين، لذا توافقنا مع الحكومة على اعادة التقييم بناء على الظروف والتحديات والمعيقات التي مرت بها الشركة، ونعتقد ان الانتهاء من هذا الملف سيستغرق وقتا طويلا ولكننا نتطلع الى حل له”.

أما فيما يتعلق بتأثر الحصة السوقية للشركتين فقال مرعي:”فان الرابح من وراء تفعيل هذا التطبيق هو المشترك الفلسطيني الذي سيتمتع بميزة كان يفتقدها، فالرقم ملك للمشترك وليس للشركات، وانهاء عائق الانتقال من جوال الى اوريدو وبالعكس”.

جوال تحت غضب شعبي في غزة ودعوات للمقاطعة بسبب رفع الأسعار

غزةمصدر الإخبارية

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في قطاع غزة غضباً وسخطاً جديداً على شركة جوال الفلسطينية، بعد ان قامت برفع تكلفة وأسعار حملاتها بشكل مفاجئ.

يذكر أن شركة جوال لا تعلن بشكلٍ رسمي عن رفع أسعار الخدمات والعروض المقدمة، ومنها الرفع الأخير في سعر الحزمة الشهرية، لكن بإمكان أي مشترك الاتصال على خدمة العملاء، أو رقم (*236#) للاستفسار عن الخدمة المذكورة، وسيجد أن الشركة رفعت قيمتها بالفعل إلى 40 شيكل، مقابل 600 دقيقة، ومعها 900 دقيقة صلاحيتها 7 أيام فقط، إلى جانب 1200 رسالة و1200ميجابايت إنترنت.

الحزمة

الدقائق

الإنترنت (ميجابايت)

الرسائل

دقائق هدية

صلاحية الدقائق الهدية

(بالأيام)

السعر (شامل ض.ق.م)

حزمة التوفير اليومية

10

20

20

—-

—–

2

حزمة التوفير 10 أيام

140

280

280

140

3

15

حزمة التوفير الشهرية

600

1,200

1,200

900

7

40

 

 

 

وكانت الحزمة في السابق بسعر 30 شيكل مقابل 1500 دقيقة، وهذا الرفع ليس الأول، منذ مطلع العام الذي شهد تدشين الشركة حملتها تحت اسم “الحزمة الشهرية”.

وبعد هذه الاجراءات التي اعلنت عنها شركة جوال، أطلقت من جديدة حملة (الحصالة) في محاولة منها الى امتصاص غضب الجمهور، بإضافة مبالغ من الاف الشواكل بناءً على الاشتراك في هذه الحزم الجديدة.

المواطن عمر طواشي كتب على صفحته على الفيس بوك، “فحصت لشركة جوال ع *٧٧*٧٧٧* طلعلي هاي حد يفهمنا يشركة جوال JawwaL فهمونا عشان منزعلش من بعض”

فكان رد الشركة عليه كالتالي : ” عزيزي الرصيد الموجود حاليا في حصالة المشتركين اما من حملة مين قدك او حملة حزم التوفير. المشتركين الحاليين الذين يوجد لديهم حزم مين قدك فعالة لديهم رصيد بقيمة ٣٠٠ شيكل في حصالاتهم”

د. ناصر اليافوي: على حسابه على “الفيس بوك”، ” تضامنا ووقوفا مع الحملة ضد شركة جوال الجشعة، وجارتها شركة الردة/ اللا وطنية أعلن عن إيقاف الاتصال والاستقبال حتى س 6 م”.

وأضاف: “تسقط شركة جوال واوريدو إلى أن يعلنوا التوبة الوطنية، ويتصالحوا مع الجمهور، وعدم الاستجابة للمشغل الصهيوني”.

وقال الصحفي عبد الحميد عبد العاطي على “الفيس بوك” من حق شركة جوال رفع السعر، ومن حق المواطن المقاطعة، وما يحدث مؤشر على وعي المواطن وبداية فهمه للاقتصاد.”

Exit mobile version