جمعية الهلال الأحمر تطلق خطة الطوارئ للأعوام 2025-2027

رام الله – مصدر الإخبارية

أطلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، خطة الطوارئ لاستجابة الجمعية خلال السنوات الثلاث المقبلة (2025-2027)، والتي تشمل كلاً من الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وفروع الجمعية في كل من سوريا ولبنان.

واستعرضت الجمعية خلال مؤتمرها الذي عقدته في مقرها بمدينة البيرة، بحضور الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان شاباجان، وقناصل الدول وممثلي الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الشريكة، خطتها للاستجابة بناء على السناريوهات السياسية المتوقعة، بما يشمل الاستجابة الطارئة والخدمات المقدمة خلال مرحلة التعافي المبكر، وبرامج الإسعاف والطوارئ والخدمات الصحية المقدمة من خلال مستشفيات الجمعية ونقاطها الطبية والعيادات المتنقلة والخدمات الإغاثية المتنوعة في مجال الإيواء والإغاثة والنظافة، إضافة إلى تعزيز صمود المجتمعات وقدرتها على التعامل خلال الأزمات.

وأكد رئيس الجمعية يونس الخطيب، أن ما تواجهه طواقم الجمعية وفرق الإغاثة العاملة في قطاع غزة غير مسبوق بفعل الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والتي تعيق جهود الاستجابة الإنسانية على الأرض، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي قد ألغى عمليا دور المجتمع الدولي والقانون الدولي الإنساني في تحقيق الحماية للمدنيين وللعاملين في مجال العمل الإنساني.

وطالب الخطيب بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، وتعزيز الوصول الآمن حتى تتمكن طواقم الجمعية من ايصال المساعدات الى كل المحتاجين في القطاع.

بدوره، أكد شاباجان أهمية الدور الذي تقوم به الجمعية في تقديم خدماتها الإنسانية للمواطنين المتضررين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددا على أن الاحتياجات الإنسانية الهائلة والمتعاظمة تستدعي تضافر الجهود الدولية من اجل تقديم خدمات إنسانية تحفظ كرامة المواطنين، موجها رسالة الى المجتمع الدولي بضرورة ايجاد حلول سياسية مستدامة تضع حدا لمعاناة الناس في القطاع.

وأعقب المؤتمر وقفة، لمناسبة اليوم العالمي للمتطوعين الذي يصادف يوم غد الخامس من كانون الأول، تحت شعار ” لنحمي الإنسانية”، وهي جزء من الحملة العالمية التي يطلقها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هذا العام للمطالبة بحماية العاملين في مجال العمل الإنساني.

وحمل متطوعو الجمعية الشموع ووضعوا 21 رداءً يحمل شعار الهلال الأحمر على الأرض، وذلك احياء لذكرى شهداء الجمعية الذين استهدفهم الاحتلال أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني، بينهم 19 في قطاع غزة، واثنان في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.

وحيّا شاباجان متطوعي الهلال الأحمر والصليب الأحمر حول العالم، مشيدا بجهود متطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة الذي يقدمون تضحيات جسيمة لخدمة الإنسانية، مؤكدا ضرورة حمايتهم حتى يتمكنوا من الاستمرار في تقديم خدماتهم المنقذة للحياة، مشددا على أنه لا يمكن القبول بأن يخسر المتطوعون حياتهم أثناء محاولتهم إنقاذ حياة الآخرين.

الهلال الأحمر: الآلاف من سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بأن الآلاف من سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة.

وطالبت الجمعية في بيان لها، بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال القطاع، وفك الحصار، موضحة أن المساعدات الإنسانية الجوية لم تلب الاحتياجات اللازمة، لخفض نسب الجوع.

كما دعت إلى فتح المعابر، وإدخال المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال يستهدف طواقم الإغاثة بشكل متعمد ومتواصل.

وحذّر تقرير دولي، نشر أمس، من استمرار المخاطر العالية لحدوث مجاعة بأنحاء قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب والقيود المفروضة على الوصول الإنساني، مشيرا إلى أن نحو 96% من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، متوقعا استمرار هذا الوضع حتى أيلول/ سبتمبر 2024.

وذكر تقرير “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي”، أن كل قطاع غزة يُصنف بأنه في حالة طوارئ وهي المرحلة الرابعة من التصنيف التي تسبق المجاعة (المرحلة الخامسة).

وأفاد بأن أكثر من 495 ألف شخص (22% من السكان) يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المرحلة الخامسة، التي تواجه فيها الأسر نقصا شديدا للغذاء والتضور جوعا واستنفاد القدرة على المواجهة.

اقرأ/ي أيضاً: شبح المجاعة يُخيّم ظلاله مجدداً على شمال غزة

مستشفى الهمشري: نتعرض لحملة تحريض ممنهجة هدفها النيل من طواقمنا الطبية

بيروت – مصدر الإخبارية

كشف مستشفى الشهيد محمود الهمشري، الليلة، عن تعرضه منذ الأحداث المؤسفة التي شهدها مخيم عين الحلوة لحملة تشهير واسعة من قبل الجماعات الإسلامية المسلحة.

وقال المستشفى: “إنه وجميع طواقم الإسعاف لم يتوانوا عن تلبية نداء الواجب ومد يد العون، ايمانًا منهم بالمبادئ الأساسية والروح الإنسانية التي يتحلى بها والتزام الحيادية والاستقلالية وبالقيم المعمول بها دوليًا”.

وأكد المستشفى خلال بيانٍ صحافي على أن “الحملات التحريضية لن تثنيها عن تقديم واجبه المهني والإنساني، سواء في تضميد الجراح أو إغاثة النازحين قسرًا عن منازلهم إلى مراكز الإيواء الموقتة”.

وأضاف: إننا “في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وخاصة مستشفى الهمشري نعتبر هذه الحملة الممنهجة تحريضًا مباشرًا لاستهداف أطقمنا الطبية وكوادرنا الإسعافية”.

وختم مستشفى الهشمري بيانه الصحفي: “لن نتوانى في الادعاء لدى الجهات القضائية والأمنية اللبنانية على كل من يقوم بهذه الحملات ومن يقف وراءها”.

يُذكر أن مستشفى الهمشري هي إحدى مستشفيات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المركزية في لبنان وتقع ضمن مجمع الدكتور فتحي عرفات الطبي.

وشهدت الأيام الماضية تجدد الاشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، أسفرت عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين، علاوةً على تهجير ونزوح آلاف العائلات هربًا من جحيم الموت الأسود نتيجة الأحداث الدامية.

أقرأ أيضًا: النزوح من عين الحلوة.. مؤامرة تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان

الهلال الأحمر: أسعفنا 47 مواطنًا خلال صلاة الجمعة بالأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الطواقم أسعفت 47 شخصًا خلال صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى.

وأضافت جمعية الهلال أن طواقمها قدمت خدمات الإسعاف الأولي لنحو 47 شخصاً في ثلاث عيادات ميدانية أُقيمت على سطح قبة الصخرة المشرفة وباحات المسجد الأقصى، وحولت 6 أشخاص آخرين للمستشفيات لاستكمال العلاج لهم.

وأشارت إلى أنها نشرت نحو 200 مسعفًا ومتطوعًا في باحات المسجد ومحيطه في القدس، لتقديم خدماتهم الإسعافية والإنسانية للمصلين المتجهين للصلاة.

وبيّنت جمعية الهلال الأحمر سيارات إسعاف صغيرة تواجدت داخل أزقة البلدة القديمة؛ لتسهيل نقل الحالات المرضية من داخل المسجد إلى أحد سيارات الإسعاف التي تخدم في محيط البلدة القديمة، وتعمل عَلى نقل الحالات إلى مستشفيات المدينة.

وأدى عشرات آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبوابه، وعلى مداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

اقرأ/ي أيضًا: 100 ألف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

نقابة الإسعاف لمصدر: إعلان العصيان الإداري الشامل بالضفة رفضًا لإجراءات الهلال الأحمر

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أعلنت نقابة الإسعاف، اليوم الأربعاء، “العصيان الإداري الشامل في مراكز الإسعاف والطوارئ بالضفة الغربية رفضًا لإجراءات الهلال الأحمر، ما يُنذر بكارثة إنسانية ما لم يتدارك المسؤولون الموقف وانهاء معاناة ضباط الإسعاف المستمرة منذ قُرابة الأربع سنوات، والتي انعكست على جميع مناحي الحياة لديهم”.

وقال المتحدث باسم نقابة الإسعاف أسامة سويطي، “نحن كضباط إسعاف أبلغنا جميع الجهات المعنية بمطالبنا للوصول إلى حَل سلمي بهذه القضية، إلى أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لا تزال تُدير ظهرها إلى حقوق العاملين وضباط الإسعاف وتتعنت بالرد على مطالبهم لاحتواء الموقف”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “منذ عِدة أيام، شرعنا في الاعتصام المفتوح داخل مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والإضراب عن الطعام، لتلبية مطالبنا المشروعة، لاستمرار عملنا الوطني والأخلاقي في خدمة شعبنا الذي يتعرض لانتهاكات الاحتلال بصورة مستمرة، حيث يستبسل المُسعفون في تقديم العلاج والدعم اللازم لجميع أبناء شعبنا دون تمييز”.

وأردف، “لدينا عُهدة كضباط إسعاف سنُعيدها إلى مكتب الرئيس محمود عباس، حال استمرار جمعية الهلال الأحمر في إجراءاتها، لنُؤكد الجميع سعينا المستمر والمتواصل لاحتواء الأزمة، ما يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية للحفاظ على قطاع الإسعاف باعتباره قطاعًا حسّاسًا يُلامس حياة المواطن الفلسطيني بشكلٍ مباشر”.

وشدد على أن “قطاع الإسعاف يُمثّل شريان حياة وعصب الحياة للشارع الفلسطيني، ولا يجوز الاستهتار به بأي حال من الأحوال”.

وفيما يتعلق بخلفية الاحتجاجات والاعتصامات، أجاب السويطي، “كُنا قد بدأنا خطواتنا التصعيدية منذ ثلاثة أشهر، حيث تم التوقيع على اتفاق برعاية وزارة العمل والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلا أن “الأخيرة” لم تلتزم بالاتفاق المُوقع وأمهلناها 45 يومًا للحوار والتفاهم”.

وتابع، “خلال المدة المُمنوحة خرقت جمعية الهلال الأحمر جميع بنود الاتفاق المُوقع ولم تُنفذ أيًا منها، ما دفع بوزارة العمل “راعية الاتفاق”، إلى إعلان فشل الحوار وحمّلت جمعية الهلال الأحمر المسؤولية، ما نتج عنه العودة للخطوات التصعيدية السابقة”.

وأوضح السويطي، أن جمعية الهلال الأحمر هي جمعية وطنية فلسطينية، من مؤسسات منظمة التحرير، ويُوجد كتاب تكليف من الرئيس الراحل ياسر عرفات للجمعية بتقديم الخدمة الاسعافية لأبناء شعبنا الفلسطيني، حيث أصبحت المسؤولة أمام الحكومة والقيادة الفلسطينية بتقديم خدمة الإسعاف للمواطنين.

وأكمل، “رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هو الرئيس الفخري لجمعية الهلال الأحمر، ما يعني أن الرئيس محمود عباس هو المسؤول عن جميع مؤسسات “المنظمة”، لضمان استمرارية عملها على الوجه المطلوب”.

تجدر الإشارة إلى أن عدد موظفي الإسعاف يبلغ أكثر من 200 موظفاً، تم وقف إثنين منهم مِن قِبل “الهلال الأحمر” دون أي مبرر، وخُصم على جميع المشاركين بخطوات النقابة الاحتجاجية الذين يمثلون السَواد الأعظم من إجمالي الموظفين يوم عمل في شهر أيار (مايو) الماضي، قيمته على الموظف الواحد تصل إلى ما بين 250- 300 شيكل”.

أقرأ أيضًا: نقابة الإسعاف في الضفة تكشف لمصدر تفاصيل نزاع العمل مع الهلال الأحمر

الهلال الأحمر: الاحتلال يُعيق عمل طواقمنا الطبية في الميدان

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تُعيق عمل المهام الطبية التابعة لها، في ظل ما تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة من أحداث متصاعدة، تقترف خلالها قوات الاحتلال جملةً من الانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في عِدة محافظات بالضفة الغربية”.

وأضافت جمعية الهلال الأحمر خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن “الفِرق الطبية التابعة لها تتعرض لانتهاكات متعددة من قبل قوات الاحتلال، أبرزها منع أو إعاقة الوصول للمرضى والجرحى لتقديم الخدمات الطبية الاسعافية الطارئة في الوقت المناسب، ما يتسبب بتعريض حياتهم للخطر الشديد”.

وأشارت إلى أنها سجلت منذ بداية الشهر الحالي خمس حالات منع وصول للمصابين، إضافةً لثلاث حالات اعتداء على طواقم الجمعية، وحالة اعتداء على مركبة إسعاف وتضررها جرّاء استهدافها بشكل مباشر مِن قِبل القوات الإسرائيلية.

وأكدت “الجمعية” أن التعرض لعمل الجمعية وإعاقة نقل المرضى والجرحى، والاعتداء على المهام الطبية، يُشكّل انتهاكا صريحاً لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبشكلٍ خاص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي نصت على حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المنطبقة وفق القانون على الاحتلال.

وطالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي، ممثلًا بالجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف، بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها بحق الفِرق الطبية للجمعية والإذعان لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

Exit mobile version