أظهرت صور ومقاطع فيديو بثت من قبل نشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي، استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي طريقة إجرامية وبشعة، عند محاولتها احتجاز جثمان الشاب الذي استشهد شرق خانيونس، صباح اليوم الأحد.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو، جرافة عسكرية تتقدم نحو شبان حاولوا انتشال جثمان الشهيد من المنطقة، وسط إطلاق النار عليهم من الجنود قرب الحدود.
وتقدمت الجرافة العسكرية بسرعة نحو الشبان واضطروا لترك الجثمان بفعل إطلاق النار تجاههم واقتراب الجرافة العسكرية منهم.
وقامت الجرافة باستخدام “الكباش” الخاص بها بطريقة إجرامية ، لرفع الجثمان، قبل أن تقوم بـ “مهاجمته ضربًا أكثر من مرة بالكباش”.
ووصلت دبابة عسكرية للمكان بجوار الجرافة وكانت تطلق النار، حتى تمكنت حينها من انتشال الجثمان بـ “استخدام الأسنان الحديدية للكباش”، في منظر يندى له الجبين، ويظهر مدى بشاعة الاحتلال وجرائمه حتى بحق جثامين الشهداء.
وأخذت الجرافة العسكرية تنكل بجثمان الشهيد بمقدمتها الحادة، ثم رفعته من رأسه ليتدلى باقي جسمه في صورة بشعة، قبل تحركها باتجاه الشريط الحدودي حاملة معها جثمانه.
وعلق صحافيون إسرائيليون على الحادثة عبر تويتر بأنها بمثابة “حرب” للحصول على الجثمان بين الشبان وقوات الجيش، مشيرين إلى أن إصرار جيش الاحتلال للوصول للجثمان يأتي في إطار قرار الوزير نفتالي بينيت باحتجاز جثامين أي شهداء من غزة لاستخدامهم كورقة مساومة في أي صفقة تبادل مع حماس.