بلغت 368 مليون دولار.. الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة مالية على تيك توك

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلن الاتحاد الأوروبي، عن غرامة مالية على شبكة التواصل الاجتماعي “تيك توك”؛ لانتهاكها النظام الأوروبي العام لحماية البيانات خلال تعاملها مع بيانات تتعلّق بقاصرين.

وأشار الاتحاد إلى أنه بلغت قيمة الغرامة 345 مليون يورو أي نحو 368 مليون دولار، إذ سيتعين على شركة تيك توك دفعها، وإخضاع عملياتها للامتثال خلال ثلاثة أشهر.

وفي سبتمبر (أيلول) 2021، فتحت اللجنة الأيرلندية لحماية البيانات تحقيقًا في أنشطة شركة “تيك توك” التابعة لشركة “بايت دانس” الصينية، والتي تضمّ 150 مليون حساب داخل الولايات المتحدة و134 مليونًا في الاتحاد.

وتتعلق الانتهاكات بالفترة الممتدة من 31 تموز (يوليو) 2020 حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) من العام نفسه.

ولفتت اللجنة الأيرلندية في قرارها إلى أن إنشاء حسابات لأطفال على هذه المنصة، يتمّ بطريقة تكون فيها الحسابات عامّة بشكل تلقائي.

وسبب مشكلات أخرى بميزة “ربط حسابات العائلة” التي تسمح بربط حساب المراهق بحساب وليّ أمره، ولم تتحقق الشركة بشكل خاص ممّا إذا كان حساب وليّ الأمر هو بالفعل لوليّ أمر الطفل المعنيّ.

وقالت اللجنة إن “تيك توك” لم تأخذ بالاعتبار بشكل صحيح المخاطر التي قد يتعرّض لها الأشخاص الذين يقلّ عمرهم عن 13 عامًا، والذين تمكّنوا من إنشاء حسابات عليها.

وردت شركة “تيك توك” على انتقادات اللجنة تركزت على ميزات وإعدادات كانت موجودة قبل ثلاثة أعوام وتم تغييرها.

ولفتت إلى أن كلّ حسابات الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 16 عامًا أصبحت خاصة بشكل تلقائي.

اقرأ/ي أيضًا: مشرعون روس يطرحون حظر تطبيق واتساب

تيك توك ميوزيك تصل إلى ثلاثة بلدان جديدة

وكالات مصدر الإخبارية:

أعلنت شركة تيك توك عن إطلاق خدمة بث الموسيقى القائمة على الاشتراك في أستراليا والمكسيك وسنغافورة “تيك توك ميوزيك”.

ودعت الشركة بيان “المستخدمين في البلدان المذكورة للمشاركة في الاختبار المغلق، من خلال الخدمة المجانية لمدة ثلاثة أشهر”.

وتعتبر المكسيك رابع أكثر سوق لتطبيق تيك توك بعدد مستخدمين يصل إلى 62.4 مليون تتجاوز أعمارهم 18 عاماً وأكثر، بعد البرازيل 84.1 مليون وإندونيسيا 113 مليون، والولايات المتحدة الأمريكية 116.5 مليون مستخدم.

وأشارت الشركة إلى أن خدمة تيك توك ميوزيك تتيح للمستخدمين الاتصال مباشرة بحساب تيك توك وتجمع بين قوة اكتشاف الموسيقى وبث ملايين الأغاني من آلاف الفنانين”.

وأكدت أن الخدمة ستساعد المستخدمين على الاستماع ومشاركة وتنزيل الموسيقى التي اكتشفوها على تيك توك”.

وكانت تيك توك أتاحت خدمة تيك توك ميوزيك في إندونيسيا والبرازيل في وقت سابق من شهر تموز (يوليو) 2023 الجاري.

اقرأ أيضاً: تيك توك تتيح ميزة تغيير الصوت في تطبيقها

 

على خطى تيك توك.. انستغرام يتيح ميزة جديدة لمستخدميه

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلن تطبيق “انستغرام”، عن خاصية جديدة وضعها تمنح المستخدمين تحميل مقاطع فيديو قصيرة من Reels، وإعادة نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار التطبيق إلى الخاصية كانت موجود لدى تطبيق “تيك توك”، الأمر الذي ساعد الارتقاء بالمنصة من موقع اجتماعي متخصص، إلى ظاهرة عالمية.

وعبر “انستغرام” عن أمله بأن تكون هذه تجذب مستخدمين جدد إلى Reels باستخدام نفس الاستراتيجية التي يستخدمها “تيك توك”.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التنفيذي لـ”انستغرام” آدم موسيري، عن ميزة التنزيل الجديدة لـReels على التطبيق الخاص به باستخدام ميزة “قنوات البث” الجديدة.

وبيّن موسيري أن هذه الميزة تحمي الحسابات الخاصة من خلال منع متابعيها من تنزيل ونشر Reels.

اقرأ/ي أيضًا: يوتيوب تعلن دعم ميزة دبلجة الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي

تقرير: تيك توك تعمل على توسيع عروض التسوق عبر الإنترنت

وكالات- مصدر الإخبارية:

أفاد تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز، بأن شركة تيك توك تعمل على توسيع عروض التسوق عبر الإنترنت على المنصة، كجزء من المنافسة ضد عمالقة التجارة عبر الإنترنت مثل شي إن وأمازون.

وقالت الصحيفة إن “تم خلال الأسابيع الأخيرة إطلاق ميزة تسوق جديدة على تطبيق تيك توك تسمى Trendy Beat في المملكة المتحدة، تقدم عناصر شائعة في مقاطع الفيديو”.

وأضافت أنه “يتم شحن جميع المنتجات المعروضة للبيع من الصين، وبيعها من قبل شركة مسجلة في سنغافورة ومملوكة لشركة بايت دانس، الشركة الأم لتيك توك”.

وأشارت إلى أن “النموذج الجديد سيكسب تيك توك قدر كبير من الإيرادات”.

من جانبه قالت شركة تيك توك إن “الميزة الجديدة قيد الفحص حالياً”.

وأردفت “نحن نختبر باستمرار طرقًا جديدة لزيادة خبرة المجتمع، ونحن في المراحل الأولى من تجربة ميزات التسوق الجديدة

وبلغت عائدات بايت دانس الأم لتيك توك من المبيعات العام الماضي 85 مليار دولار، معظمها من الشركات الصينية وفقاً لإعلان سابق صادر عن الشركة.

اقرأ أيضاً: تيك توك يدخل على خط الذكاء الاصطناعي.. ماذا فعل؟

تيك توك يدخل على خط الذكاء الاصطناعي.. ماذا فعل؟

وكالات – مصدر

في دخول له على خط الذكاء الاصطناعي، ذكرت تقارير تقنية أن تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة تيك توك يختبر روبوتًا ذكيًا للدردشة يُسمى (تاكو) من المتوقع أن يقوم بالتوصية بمقاطع الفيديو بناءً على ما يطلبه المستخدمون، بحسب لقطات شاشة أطهرت ذلك على الإنترنت.

وأكد دانيال بوتشوك من شركة Watchful Technologies التي تكتشف هذه الأنواع من التغييرات القادمة إلى التطبيقات، أنه إذا قرر تطبيق تيك توك المضي في إطلاق روبوت الدردشة القائم على تقنية الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، فإنه قد يُغيِّر البحث والتنقل في التطبيق على نحو جذري،

وفي تفاصيل لقطات الشاشة الخاصة بالاختبار، الذي نشره بوتشوك، يتصدر الروبوت (تاكو) أعلى الأيقونة الخاصة بملف التعريف على يمين الفيديو. ويؤدي النقر عليه إلى فتح شاشة للدردشة، حيث يظهر الروبوت قادرًا على الإجابة عن مجموعة واسعة من الاستفسارات. وليس من الواضح ما هو نموذج الذكاء الاصطناعي الذي يقوم عليه روبوت الدردشة (تاكو).

وتابع الخبير التقني أن (تاكو) سيعرض المطالبات المقترحة لمساعدة المستخدم في بدء محادثة مع الروبوت، مضيفاً: “إن كنت أشاهد مقاطع فيديو للطعام وأطلب وصفة، فسأحصل على مقاطع فيديو في (تيك توك) ذات صلة بالوصفة، أو إن طلبت إقامة معارض فنية جيدة في باريس، فستُعرض مقاطع فيديو بالإضافة إلى قائمة من الاقتراحات في إجابة”.

اقرأ أيضاً: 12 خطأ يقع بها غالبية مستخدمي أندوريد تربك أداء الهاتف وتدمره

تحقيق: تيك توك صنف المستخدمين الذين شاهدوا محتوى المتحولين جنسياً

وكالات- مصدر الإخبارية:

كشف تحقيق نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، أن موظفو تطبيق تيك توك تمكنوا لمدة عام على الأقل من تحديد وتصنيف المستخدمين الذين شاهدوا المحتوى الخاص بمجتمع المتحولين جنسياً.

وقال التحقيق إن الموظفين وصلوا إلى معلومات حساسة حول المستخدمين، مبيناً أن تيك توك صنف من وراء الكواليس مقاطع الفيديو المحملة على المنصة حسب الموضوع وحدد أرقام التعريف الخاصة بالمستخدمين والمحتوى الخاصة بهم.

وأضاف أن القلق يثار من إمكانية مشاركة الموظفين معلومات المستخدمين من كيانات خارجية أو ابتزازهم.

وأشار التحقيق الذي يستند إلى شهادات موظفين، أنهم معترضون على هذه الممارسات، فيما يرى أخرون أن المعلومات تجمع بشكل آمن.

وأكد التحقيق أن المعلومات المتاحة للموظفين في تيك توك أكبر مقارنة بالتي يمكن للموظفين الوصول إليها في المنصات الأخرى، حيث كانوا قادرين على التحكم في أذونات ما يمكنه الاطلاع على البيانات.

ولفت إلى أن تيك توك يتتبع فئة المحتوى كجزء من محاولة لفهم الاتجاهات وإيجاد طرق لزيادة المشاركة. مبيناً أن الموظفين تمكنوا أيضاً من رؤية قائمة المستخدمين الذين شاهدوا محتويات كل فئة، وأرقام التعريف الفريدة للمستخدمين المرتبطين بها والبحث عن المستخدمين بنفس رقم التعريف الفريد لكل مستخدم، ومعرفة الفئة التي يرتبطون بها.

وتابع التحقيق أن ” المسؤولون التنفيذيون في تيك توك كانوا قلقين من أن هذه المعلومات كانت متاحة على نطاق واسع داخل الشركة، وفي عام 2021 حدد الأمر لعدد معين من الموظفين، وفي 2022، أغلقت الشركة لوحة المعلومات، وحولتها إلى وحدة جديدة في الولايات المتحدة، والتي يمكن الوصول إليها من قبل عدد أقل من الموظفين المصرح لهم”.

واستطرد أن “خطوة القسم الجديد في الولايات المتحدة جاءت كمحاولة من تيك توك ليكون أكثر شفافية بشأن جمع المعلومات وإدارة المحتوى بسبب التهديدات المتزايدة للمنصة حول إمكانية حظرها في أمريكا”.

وأردف أن “القسم الجديد يهدف إلى تجنب المخاوف من أن المعلومات المتعلقة بالمستخدمين الأمريكيين عرضة لمخاطر أمنية”.

ورداً على التحقيق، قال تطبيق تيك توك إن لوحة القيادة التي استخدمها الموظفون للوصول إلى معلومات حول المستخدمين الذين شاهدوا محتوى مجتمع المثليين قد تم حذفها في الولايات المتحدة منذ حوالي عام، وقبل ذلك، كان لدى الشركة بروتوكولات تضمن إمكانية الوصول إلى المعلومات فقط الموظفين المصرح لهم.

وأشار إلى أن “الشركة لا تحدد المعلومات الحساسة مثل التوجه الجنسي والعرق للمستخدمين بناءً على ما شاهدوه، أو تستنتج هذه المعلومات”.

وأكدت على أن المعلومات تمثل اهتمامات المستخدم وليست بالضرورة علامة على هويته، مشددةً على أن الحفاظ على خصوصية وأمن الأشخاص الذين يستخدمون تيك توك أحد أهم أولوياتها.

اقرأ أيضاً: ولاية أمريكية توافق على الحظر الكامل لتيك توك.. ماهي؟

ولاية أمريكية توافق على الحظر الكامل لتيك توك.. ماهي؟

وكالات _ مصدر الإخبارية

وافقت ولاية مونتانا الأمريكية على مشروع قانون من شأنه حظر تيك توك بسبب احتمال أن تطلب الحكومة الصينية بيانات الأمريكيين من تطبيق بث الفيديو الشهير.

وبهذا القرار سيجعل من تنزيل تيك توك في الولاية أمراً غير قانوني وفقا لـ”NPR”، مع فرض عقوبات تصل إلى 10 آلاف دولار يوميا لأي كيان، مثل متاجر تطبيقات أبل وغوغل أو تيك توك نفسها، التي تجعل تطبيق بث الفيديو الشهير متاحا.

إذا تم سن هذا القانون، فلن يبدأ الحظر في الولاية حتى كانون الثاني(يناير) 2024.

من المتوقع أن يتم تقديم طعن أمام المحكمة الفيدرالية من تيك توك قبل ذلك بوقت طويل، ومن المحتمل أن يثير أزمة قانونية، حيث يقول مؤيدو القانون في مونتانا إنها قد تنتهي في النهاية أمام المحكمة العليا الأمريكية.

قال بروك أوبرويتر المتحدث باسم تيك توك: “سنواصل الكفاح بعدم السماح بحظر التيك توك من أجل مستخدميه ، والمبدعين في مونتانا  الذين تتعرض سبل عيشهم لأزمة بسبب هذا التجاوز الحكومي”.

وصلت الحملة الصارمة على تيك توك في مونتانا مع استمرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في التفاوض مع الشركة حول مستقبلها في الولايات المتحدة الشهر الماضي، حيث أخبر مسؤولو البيت الأبيض تيك توك بالتخلي عن شركتها الأم في بكين “بايت دانس”.

وحاولت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب إخراج تيك توك من العمل في الولايات المتحدة بسبب نفس مخاوف الأمن القومي. لكن المحاكم الفيدرالية أوقفت هذه الخطوة، مستشهدة بتجاوز تنفيذي ونقص في الأدلة لدعم القضية التي تمثل تيك توك خطرا أمنيا

اقرأ أيضاً/ شركة جوجل تعتزم إنشاء محرك بحث قائم على الذكاء الاصطناعي

ولاية مونتانا تحظر تطبيق تيك توك على الأجهزة الشخصية

وكالات- مصدر الإخبارية:

صادق المشرعون في ولاية مونتانا الأمريكية على حظر تطبيق تيك توك على جميع الأجهزة الشخصية أو تنزيلها عبر متاجر التطبيقات.

وصوت لصالح القرار 54 عضواً في مجلس النواب في ولاية مونتانا مقابل 43 عارضوه.

وقال حاكم مونتاناغريغ جيانفورت إن مكتبه تلقى قرار الحظر والذي من المتوقع أن يصبح ساري المفعول في تشرين الثاني (يناير) المقبل حال صادق عليه شخصياً.

ويفرض مشروع القانون عقوبات تصل إلى 10 آلاف دولار لكل من ينتهك قرار الحظر.

وأضاف جيانفورت أن “سينظر بعناية بمشروع القانون بعناية”. لافتاً إلى أنه يأتي استكمالاً لحظر تطبيق تيك توك على الأجهزة الحكومية للولاية في أيلول (ديسمبر) الماضي.

من جهته، قال متحدث باسم تيك توك إن الشركة بصدد اتخاذ إجراء قانوني لوقف قانون الحظر ووقف تطبيقه.

وأشار في بيان إلى أن “تيك توك ستواصل الكفاح من أجل المستخدمين والمبدعين في مونتانا في ظل هذا التجاوز الحكومي الخطير”.

اقرأ أيضاً: تيك توك: موظفون أمريكيون فقط يمكنهم الوصول إلى بيانات المستخدمين

تيك توك: موظفون أمريكيون فقط يمكنهم الوصول إلى بيانات المستخدمين

واشنطن- مصدر الإخبارية:

قال الرئيس التنفيذي لتطبيق تيك توك شو زي تشو إنه أبلغ نواب في الكونغرس الأمريكي خلال جلسة استجواب اليوم الخميس أن موظفين أمريكيين فقط يمكنهم الوصول إلى بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة.

وأضاف أنه أكد خلال الجلسة أن ” شركة بايت دانس الأم لتطبيق تيك توك ليست عميلًا للصين أو دول أخرى بشكل قاطع”.

وأشار إلى أن “تطبيق تيك توك لم يتلقى أي طلبات لمشاركة بيانات مستخدمين أمريكيين مع أي جهات حكومية في الصين”.

وشدد على أن تيك توك لن يستجيب لأي طلب مماثل قد يتلقاه من أي جهة.

وأعلنت نيوزيلندا الأحد الماضي أنها ستحظر تطبيق تيك توك على جميع الأجهزة التي يمكنها الوصول إلى شبكتها البرلمانية بحلول نهاية شهر آذار (مارس) الجاري.

وقال رافائيل جونزاليس مونتيرو، المدير العام للخدمة البرلمانية النيوزيلندية، إن مخاطر ترك التطبيق على الأجهزة “أمر غير مقبول للعقل”.

وأضاف أنه “تم اتخاذ القرار بناءً على تحليل خبرائنا، وبعد مناقشة مع زملائنا في الحكومة وحول العالم”.

وأشارت إلى أنه “بناءً على مشورة خبراء الأمن السيبراني لدينا، أبلغت الخدمة البرلمانية موظفيها وأعضائها بأن ستتم إزالة تطبيق تيك توك من جميع الأجهزة التي يمكنها الوصول إلى الشبكة البرلمانية “.

وتابع أن “أولئك الذين يحتاجون إلى التطبيق لأداء واجباتهم الديمقراطية سيتم إعفاؤهم من الحظر”.

وأكد على أنه ستتم إزالة التطبيق من جميع الأجهزة في 31 مارس، وبعد ذلك لن يكون من الممكن تنزيله مرة أخرى.

ودعا البرلمانيين إلى حذف التطبيق من أجهزتهم الخاصة، مضيفًا أن عدم اتباع التوجيهات سيمنعهم من دخول الشبكة البرلمانية.

اقرأ أيضاً: هل يدفع تطبيق تيك توك ثمن الحرب الجيوسياسية؟

هل يدفع تطبيق تيك توك ثمن الحرب الجيوسياسية؟

أقلام – مصدر الإخبارية

هل يدفع تطبيق تيك توك ثمن الحرب الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين؟، بقلم الكاتب الفلسطيني ديمتري دلياني، وفيما يلي نص المقال كاملًا:

في الآونة الأخيرة، أثارت التهديدات الأمريكية بحظر تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني “تيك توك” اهتمامًا كبيرًا في الأوساط الدولية، وتأتي هذه التهديدات كجزء من الحملة الأمريكية المستمرة لمكافحة نمو القدرات التجسسية الصينية بمفهومها المُعلن وما تدعي بانه حماية للأمن القومي للولايات المتحدة.

و “تيك توك” هو تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة تم إطلاقه لأول مرة في الصين في عام 2016، ومنذ ذلك الحين، انتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم وأصبح واحدًا من التطبيقات الأكثر شهرة في العالم، خاصة بين فئة الشباب.
وتحظى التطبيقات الصينية بشكل عام بانتباه الحكومة الأمريكية في الآونة الأخيرة، الأمر الذي أدى الى العديد من التحقيقات والتحليلات لتقييم مدى تأثير تطبيقات مثل تيك توك على الأمن القومي الأمريكي، وفي النهاية، أصدرت الحكومة الأمريكية تحذيرًا من أنها ستقوم بحظر التطبيقات الصينية التي تشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وتهديد جديد أدلى به الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، مؤخراً بحظر تطبيق التيك توك اذا لم تقم الشركة المالكة الصينية للتطبيق ببيعه.

تهديدات الحظر لتيك توك أثارت قلق العديد من المستخدمين، حيث يعتبر التطبيق أحد أكثر التطبيقات استخداما في العالم، ويعد منصة مهمة لتبادل المعلومات والمحتوى بين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وقد أدى
هذا القلق إلى حراك على مواقع التواصل الاجتماعي ودعوات ملحوظة للمستخدمين لتحميل تطبيقات بديلة تحظى برضى الحكومة الأمريكية، مثل تطبيقات مثل Triller وLikee وغيرها.

ومع ذلك، فإن الحظر المحتمل لتيك توك يبقى في اطار التهديدات، ولا يزال المستخدمون يتابعون بترقب الوضع. ومن المهم أن نلاحظ أنه بغض النظر عن ما إذا كان هناك حظر أم لا، فإن هذه الأحداث تعكس العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف الأمنية المستمرة والتنافس الاقتصادي في اطار الحرب الجيوسياسية بين الجانبين.

والحرب الأمنية التي تتذرع بها الإدارة الامريكية في استهدافها لتطبيق “تيك توك” تتعلق بشكل مباشر بالنزاعات الجيوسياسية مع الصين، وتتمحور هذه الحرب بشكلها الاعم حول قضايا مثل الوجود العسكري في بحر الصين الجنوبي، والملف النووي الكوري الشمالي، وقضايا التجارة الدولية والملكية الفكرية بحيث تعد جوانب النزاع والتنافس بين الولايات المتحدة والصين قضية معقدة وحساسة. كما تعتبر الصين منافسًا عسكرياً قويًا للولايات المتحدة وتعمل بشكل دائم على تعزيز جيشها وتحديث تكنولوجياها العسكرية، مما يثير قلقًا في الولايات المتحدة ويدفعها للتصعيد في خطابها تجاه الصين خاصة في ظل الإدارة الديموقراطية الحالية. ومن المؤكد أن الحرب الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، بكافة مكوناتها، تزيد من خطر النزاعات العسكرية والسياسية، بالرغم من الإنجاز الصيني الكبير مؤخراً برعاية اتفاق إعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وايران، وما تحمله الرعاية الصينية من مدلولات سياسية واقتصادية وامنية، بالرغم من قناعتي الشخصية بان الرعاية الصينية لهذا الاتفاق جاءت أساساً بسبب الضغوطات التي كانت تتعرض لها مصالحها الاقتصادية نتيجة تنافس المملكة العربية السعودية وايران.
فعلى الجانب الاقتصادي، ومن وجهة نظر غربية، وامريكية تحديداً، يتعارض الاقتصاد الصيني مع النظام الاقتصادي العالمي، وتتهم الولايات المتحدة الصين بسرقة الملكية الفكرية وتحديث التكنولوجيا بطريقة غير شرعية. وبالتالي، تشهد الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين تصعيدًا متزايدًا من التدابير الاقتصادية، وتعتبر من أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي في الوقت الحاضر، حيث تؤثر على العديد من الدول والصناعات. وعلى الرغم من أن الحرب الاقتصادية بين البلدين تأثرت بشكل كبير بالجائحة العالمية، إلا أنها لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا للاقتصاد العالمي ولاسيما في الفترة الراهنة حيث نعيش آثار قرارات ذات تبعات اقتصادية.

إن الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين ستستمر لفترة طويلة ولن تحل بسهولة. ومن مؤشرات ذلك أن البلدين يتبادلان الاتهامات والتهديدات باستمرار، ولكل منهما مصالحه الخاصة التي يريد حمايتها. ومع ذلك، فإن الحرب الاقتصادية تسببت أيضًا في العديد من التحولات في الاقتصاد العالمي، بما في ذلك تعزيز التعاون الدولي وتوجه الشركات إلى أسواق أخرى، وهو ما يؤدي إلى تحولات كبيرة في الاقتصاد العالمي.

اما على المستوى الفردي، وفيما يتعلق بتطبيق “تيك توك” وغيره من التطبيقات بغض النظر عن بلد منشأها، فينبغي لنا جميعًا الاستفادة من هذه الأحداث كفرصة للتعلم والتفكير بشأن الأمن الرقمي والتحكم في معلوماتنا الشخصية على الإنترنت. وفي حين أن التطبيقات مثل تيك توك وغيرها قد تكون ممتعة وشعبية، فإنه من الضروري التأكد من أننا نستخدمها بحكمة وبأمان بشكل يحرص على حماية الأمن الرقمي والخصوصية الشخصية، وهذا يشمل التعلم عن كيفية تحديد التطبيقات الموثوقة، والتأكد من استخدام كلمات مرور قوية والتحقق من المعلومات التي يتم تبادلها على الإنترنت.

التهديدات الأمريكية بحظر تطبيق التيك توك الصيني تعكس أيضًا حاجة المجتمع الدولي إلى التعاون لتحقيق أمن الإنترنت والخصوصية الشخصية. وهذا يتطلب العمل بشكل مشترك لتحديد وتطوير المعايير الدولية الفعالة لحماية الأمان الرقمي وضمان حقوق المستخدمين وحرياتهم في عالم الإنترنت.

أقرأ أيضًا: تأثيرات الاحتجاجات في دولة الاحتلال على المشهد السياسي.. ديمتري دلياني

Exit mobile version