إنفجار في مبنى سكني جنوب تل أبيب

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

أفادت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، بأنها تعمل على إطفاء حريق اندلع بسبب سقوط مسيرة على مبنى في يافنيه جنوب تل أبيب.

وقالت إن انفجار المسيرة أسفر عن أضرار كبيرة في شقتين سكنيتين في يافنيه.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تلقى بلاغات عن سقوط مسيرة في يافنيه جنوب تل أبيب دون تفعيل صفارات الإنذار.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن أجهزة الرصد الإسرائيلية لم ترصد المسيرة في يافنيه وبالتالي لم يتم اعتراضها، مؤكدة أن الجيش فتح تحقيقا في الأمر.

وأضافت أن الطائرة المسيرة التي انفجرت في مدينة يافنيه أطلقت من العراق أو اليمن.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية عبر منصة “إكس”، مشاهد توثق لحظة الانفجار في مبنى سكني بمدينة يافنيه جنوب تل أبيب.

اقرأ أيضاً: كان تنشر تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

إطلاق صواريخ من لبنان على تل أبيب وتوقف الطيران في بن غوريون

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن رصد إطلاق حوالي 10 صواريخ من لبنان باتجاه منطقة غوش دان وشارون في مدينة تل أبيب.

وقال الجيش إنه تم اعتراض بعض الصواريخ. وذكرت نجمة داود الحمراء أنه “لم ترد تقارير عن وقوع إصابات”.

من جانبه قال موقع واي نت إن رحلة شركة العال المتجهة إلى باريس تأخرت على المدرج في إسرائيل، بعد سقوط صاروخ على ما يبدو في أحد مواقف السيارات.

وأضاف أن صاروخ سقط في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وقد أكدت القناة 12 وقف حركة الطيران في مطار بن غوريون عقب سقوط الصاروخ.

وأشارت إلى أن رشقات صاروخية سقطت في رمات ترامب، وشعال ومزاتسوف أرافيف وشنير شمال الجولان المحتل.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.

وشن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية برية في جنوب لبنان لمهاجمة مواقع لحزب الله.

اقرأ أيضاً: الحرب على غزة: شهداء ومصابين بغارات على القطاع بينهم أم وأطفالها

الحوثيون يطلقون 5 طائرات مسيّرة على تل أبيب

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن جماعة الحوثي في اليمن أطلقت مسيرات على مدينة تل أبيب.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن 5 طائرات مسيّرة أطلقت من اليمن، وانفجرت على علو منخفض في أجواء تل أبيب.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد طائرتين مسيرتين في بات يام جنوب تل أبيب.

وأكد اعتراض واحدة في حين سقطت الثانية في منطقة مفتوحة.

من جانبه قال المتحدث بإسم الحوثيين، يحيى سريع، إن الجماعة هاجمت هدفا حيويا في يافا بطائرات مسيرة.

وأضاف سريع في تصريح له أن عملية يافا المحتلة حققت أهدافها بوصول المسيرات دون أن يرصدها العدو أو يسقطها.

وأشار إلى أن العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأكد أن عمليات الجماعة مستمرة حتى وقف العدوان على غزة ولبنان.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي يمنع الحوثيين عبور أي سفن شحن إسرائيلية إلى البحر الاحمر، ويستهدفونها بصواريخ ومسيّرات.

ورد تحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على المنع بضربات على مواقع تتبع الجماعة اليمينية.

وتشكل التجارة البحرية على قرابة 70 بالمئة من واردات إسرائيل، ويمر 98 بالمئة من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال ينشر أسماء ثمانية من قتلاه خلال معارك جنوب لبنان

تفاصيل جديدة عن انفجار تل أبيب.. هل كان عملية فدائية؟

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

كشفت وسائل إعلام عبرية، أن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن الانفجار الذي حدث في مدينة تل أبيب مساء أمس، كان “محاولة فاشلة” لتنفيذ عملية تفجيرية.

وقال ضابط كبير في شرطة الاحتلال: “تم منع عملية بنسبة 99%”، التقديرات هي أن القتيل بالانفجار والذي كان يحمل المتفجرات جاء من الضفة الغربية.

وأضاف أنه “بأعجوبة لم يقع الانفجار في كنيس قريب أو في مركز تجاري، وكان بإمكان هذا الحدث أن ينتهي بعشرات القتلى”.

وبحسب الإعلام العبري فإن الشاباك يقود التحقيق في الإنفجار، وقالت مصادر أمنية إن التحقيق تقدم بشكل كبير خلال الليلة الماضية، وتم فرض أمر حظر نشر حول اتجاهات التحقيق، لكن “الاتجاه غير مألوف” بما يتعلق بهوية المشتبه الذي قُتل في الانفجار وبهوية الذي قد يكون أرسله.

وبحسب القناة 12، فإن المرة الأخيرة التي وقع فيها انفجار غير مألوف وغير واضح في تل أبيب، واشتبه حينها بأنه عملية فاشلة، كان في 15 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، ووقع حينها في متنزه اليركون وتم فرض أمر حظر نشر بشأنه أيضا.

وأضافت القناة أنه في 13 آذار/مارس من العام الماضي، وقع انفجار عند مفترق مجدو، أسفر عن إصابة شخص بجروح خطيرة، وأعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية لاحقا أن المنفذ ينتمي لحزب الله وأنه تسلل من لبنان وتم قتل قرب الحدود اللبنانية عندما حاول العودة إلى لبنان، لكن إسرائيل لم تحمل حزب الله أو إيران المسؤولية وفرضت تعتيما على الموضوع.

وتابعت القناة أنه “في استمرار مباشر، تمتنع السلطات الإسرائيلية الآن أيضا عن الإشارة إلى اتجاهات كهذه رغم أنه في طهران وحزب الله هددوا بالانتقام من إسرائيل إثر اغتيال قياديين” في إشارة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية ، في طهران، والقيادي العسكري في حزب الله، فؤاد شكر.

من جانبه، قال المتحدث باسم شرطة الاحتلال إن “ما حدث بالأمس في تل أبيب صعب وخطير، والتحقيقات مستمرة من الشاباك والشرطة، واحتمال بنسبة 99% أن التفجير كان عملية فدائية”.

اقرأ أيضاً: النظام الأمني في إسرائيل يطالب بإتمام الصفقة وإعادة المختطفين أحياء

انفجار عبوة ناسفة في تل ابيب: مقتل شخص واشتباه بخلفية قومية للحدث

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

وقع انفجار عنيف الليلة الماضية (الأحد) في شارع ليهي في تل أبيب عقب انفجار قنبلة بالقرب من شاحنة ووقع الحادث حوالي الساعة الثامنة مساء، عندما وردت عشرات المكالمات إلى الخط الساخن للشرطة من مواطنين أبلغوا عن انفجار قوي. وقد وصلت بسرعة إلى الساحة قوات الأمن، بما في ذلك الشرطة الإسرائيلية ونجمة داود الحمراء حيث قُتل رجل يبلغ من العمر 50 عامًا، لا تزال هويته مجهولة، وأصيب رجل يبلغ من العمر 33 عامًا بجروح متوسطة بشظايا، وتم نقله إلى مستشفى إيخيلوف في المدينة مصابًا بجروح في أطرافه وصدره. وفتح الشاباك تحقيقا بالحادث، ويتم فحص كافة اتجاهات التحقيق..

وقال قائد منطقة شرطة تل أبيب، المفتش بيرتس عمار، في مؤتمر صحفي: “في الساعة 20:00 مساء اليوم، وردت عشرات المكالمات إلى الخط الساخن من أشخاص سمعوا انفجارا قويا. ولاحظت القوات التي وصلت إلى مكان الحادث جثة مشوهة، وبالتالي هناك صعوبة في التعرف على الجثة، ونحن نعلم أنها ليست لمواطناً بريئاً، ولكنها لشخص كان يحمل حملاً على نفسه، هل هو إجرامي أم غير قانوني؟ من السابق لأوانه القول”.

ووصف المسعف في نجمة داود الحمراء، نيتسان فرج، مكان الحادث قائلاً: “تم استدعاؤنا إلى المكان بسبب سماع المواطنين صوت انفجار قوي. عندما وصلنا رأينا الشاحنة مشتعلة وبجانبها رجل يبلغ من العمر 50 عامًا يرقد فاقدًا للوعي ويعاني من إصابات خطيرة متعددة الأجهزة. وبعد الفحوصات الطبية، كان بلا نبض ولا تنفس، وكل ما كان علينا فعله هو إعلان وفاته على الفور”.

وكشفت التحقيقات الأولية أن رجلاً كان يسير وبحوزته عبوة ناسفة انفجرت لدى مروره بالقرب من شاحنة. ويظهر في لقطات الكاميرات الأمنية الشخص وهو يحمل الشحنة في حقيبة على ظهره، ومن ثم يحدث الانفجار. ومن المحتمل أن يكون الانفجار قد حدث نتيجة خلل في آلية تشغيل قاذفة العبوة.

وأكد المشرف بيرتس عمار على صعوبة التعرف على الجثة وأهمية التعرف عليها لمواصلة التحقيق: “لم نتمكن من التعرف بشكل أكيد بسبب خطورة الإصابة، وسنحاول الحصول على إجابات سريعة. هوية الشخص أمرًا بالغ الأهمية لتحديد ما إذا كانت هذه حادثة قومية أو إجرامية”.

ويشارك الشاباك في التحقيق، ويتم فحص جميع اتجاهات التحقيق. وبعد فتح التحقيق، تزايدت الشكوك حول محاولة تنفيذ هجوم إرهابي، لكن لم يتم تحديد ما إذا كانت هذه جريمة قومية أم لا.

ويتحدث العديد من السكان عن المعجزة الكبرى التي حدثت، إذ وقع الانفجار على مسافة قصيرة من كنيس كانت تقام فيه صلاة جماعية آنذاك، فضلا عن مركز تجاري كبير كان مكتظا بالناس بسبب العطلة الصيفية. وتواصل القوى الأمنية تحقيقا شاملا في الانفجار، حيث تشكل هوية الشخص الذي حمل العبوة مفتاحا مهما في تحديد طبيعة الحادث.

هولندا توصي رعاياها بتأجيل رحلاتهم العاجلة إلى تل أبيب

وكالات – مصدر الإخبارية 

أوصت الحكومة الهولندية رعاياها بتأجيل رحلاتهم العاجلة إلى تل أبيب بسبب التهديدات الإيرانية بالرد على قصف سفارتها في دمشق.

وكانت فرنسا وروسيا والهند نصحت أيضًا مواطنيها بعدم السفر إلى بلدان في الشرق الأوسط في ظل مخاوف من تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، وشملت التوصيات إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.

ومنعت الولايات المتحدة موظفيها في تل أبيب وأسرهم من السفر خارج مناطق تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع، وفق ما أوردته وكالة رويترز الخميس.

وزارة الخارجية الهولندية، قالت في بيان، الجمعة، إن الوضع الأمني ​​في إسرائيل لا يمكن التنبؤ به بسبب التوتر مع إيران، مشيرة إلى وقوع هجمات بالصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف هاون في قطاع غزة ومحيطه، والمنطقة الحدودية الواقعة بين إسرائيل ولبنان.

يأتي ذلك وسط “ترقب العالم” لرد إيراني محتمل على هجوم إسرائيلي استهدف القسم القنصلي لسفارتها بالعاصمة السورية دمشق، وسط تقارير دولية تتحدث عن أن الرد “بات وشيكًا”.

يذكر أنه مطلع نيسان (أبريل) الجاري، تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

اقرأ/ي أيضاً: متظاهرون إسرائيليون يغلقون شارعاً بتل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل

الاحتلال يعتقل عامل فلسطيني من غزة في تل أبيب

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عامل فلسطيني من سكان قطاع غزة، عند مدخل المحطة المركزية في تل أبيب، بدعوى حوزته سكاكين.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنه تم اعتقال مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 60 عامًا من غزة عند مدخل المحطة المركزية في تل أبيب بعد العثور على سكاكين في حقيبته أثناء الفحص الأمني.

وأشارت إلى أنه “تم تسليم المشتبه به للاستجواب، ويجري التحقيق في خلفيته”.

وأمس الأربعاء، اعتقل الاحتلال على عامل من سكان غزة البالغ من العمر 35 عامًا للاشتباه في محاولته دخول محطة قطار سيفيدور سنتر بينما كان يخفي سكين جزار يبلغ طوله 30 سم في جيبه.

الشاباك يعتم على التحقيق بشأن تفجير عبوة في تل أبيب

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

ادعت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنها عثرت على آثار تفجير عبوة اليوم الجمعة في منتزه وسط “تل أبيب”، وانفجرت في قرب منتزه دون وقوع إصابات.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية مشتبهين بتفجير العبوة الناسفة، حيث يجري التحقيق في الانفجار كعملية فلسطينية مدبرة.

وقالت الصحيفة إن قوة خاصة من وحدة “يمام” اعتقلت مشتبهين بوضع العبوة خلال تواجدهم داخل مركبة قرب اللد، فيما شوهدت عناصر ملثمة وهي تهشم نوافذ المركبة التي تواجد بها الفلسطينيين ويعتقلانهما وسط الشارع.

وزعمت أن الفلسطينيين اعترفا بعلاقتهما بوضع العبوة الناسفة قرب شجرة داخل المنتزه، حيث انفجرت العبوة بعد الساعة السادسة صباحًا، دون وقوع مصابين.

وشارك الشاباك في تحقيقات العملية، حيث تشير التقديرات إلى أن الحديث يدور عن عملية مدبرة والتي تتزامن مع عيد رأس السنة العبرية، فيما كان المنتزه يعج بالإسرائيليين وكان من الممكن أن تنتهي العملية بخسائر كبيرة.

ونقل الشاباك عن إسرائيلية وتدعى “حغيت” قولها إنها كانت قريبة من المنتزه وسمعت صوت انفجار كبير، حيث حصلت حالة من الهلع والفزع في المكان وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنتزه.

وقال الناشط اليميني “الظل” إن مخطط العملية كان يقضي بوضع العبوة في المنتزه ليقوم فلسطيني بحملها وتفجيرها بمكان مكتظ.

وأشار إلى أن قوة خاصة اعتقلت ثلاثة نشطاء من حركة حماس على الشارع رقم 431 بزعم أنهم على علاقة بزرع العبوة.

ولفت الناشط المعروف بعلاقته الوثيقة مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قائلاً: “فهم الجميع الآن بأن العبوة كانت في انتظار مخرب ليفجرها في مكان مكتظ في “تل أبيب”، فيما لاحقت قوات الأمن الأشخاص على الشارع رقم 431 واعتقلت خلية مكونة من 3 من حماس والمركبة مليئة بالعبوات الجاهزة للاستخدام، وكانت تهدف الخلية لزراعة العبوات في مدن إسرائيلية اخرى وتنفيذ عمليات كبيرة عشية الأعياد”.

من تل أبيب إلى غزة، كنا سكارى بالسلام، لكن الحرب لم تنته بعد

كتبت ايلين بروشر – صحيفة هآرتس:

في مثل هذا اليوم قبل ثلاثين عاماً، مد القادة الإسرائيليون والفلسطينيون أذرعهم عبر الرئيس الأمريكي في حديقة البيت الأبيض في بادرة سلام، وهي مصافحة جريئة لا يمكن فهمها وكان يجب رؤيتها حتى يتم تصديقها.
كنت أود أن أكون في تلك الحديقة أو على الأقل أن أشاهدها على الهواء مباشرة، لكنني أمضيت تلك اللحظة في غرفة المعيشة في القدس لعائلة إسرائيلية فقدت ابنها خلال ما أصبح يعرف باسم الانتفاضة الأولى.

لقد طلب مني أحد محرري المهام في نيويورك العثور على إسرائيليين رفضوا بشكل أساسي اتفاقيات أوسلو لدرجة أنهم رفضوا حتى مشاهدة حفل التوقيع على شاشة التلفزيون. وهكذا، بينما مد ياسر عرفات يده ومد إسحق رابين يده على مضض، جلست مع تلك العائلة الثكلى أشاهد الرسوم الكاريكاتورية، وصورة ابنهم الميت معلقة فوقنا.

بالنسبة لهذه العائلة، ما كان يحدث في واشنطن وما تم طبخه في أوسلو كان مهزلة وإهانة لذكرى ابنهم. ولم يتمكنوا من استيعاب أن رابين، الذي كان يُعرف سابقًا بأنه صقر أمني، كان يوافق على صفقة مع منظمة التحرير الفلسطينية، وهي منظمة كان يُنظر إلى اسمها على أنه مرادف للإرهاب.

عندما علمت أن لدي ما يكفي في دفتري لقصتي، شكرتهم على وقتهم وغادرت على عجل. لقد كان حزنهم حقيقياً ومشروعاً، ولكن في ذهني في تلك اللحظة كان نظراً إلى الوراء، وأنا، مثل الملايين الآخرين الذين امتلأوا بالأمل عند التوقيع على إعلان المبادئ، أردت أن أتطلع إلى الأمام. أردت أن أشهد هذه اللحظة المثيرة عن قرب، ولم أتخلى عن كوني جزءًا من قطار السلام، أو على الأقل توثيق الفرحة عندما وصلت إلى قمة التل.

وبالفعل، كانت أصوات الحفل والتعليقات تتصاعد من كل نافذة أخرى تقريباً، سواء على شاشة التلفزيون أو الإذاعة الإسرائيلية. لقد ألقيت نظرة على المصافحة أثناء إعادة التشغيل خلال المشي بجوار شقة في الطابق الأرضي. توقفت تحت نافذة شخص غريب، استمعت للحظة، تنفست، صدقت. كان هذا حقيقيا، وكان هذا يحدث. وكان هذا تاريخيا. فقد تم التوقيع على المرحلة الأولى من اتفاقات أوسلو، وكان الإسرائيليون والفلسطينيون يعترفون رسمياً ببعضهم البعض، وبدأت العملية السياسية الآن في التحرك والتي من شأنها أن تضع حداً للصراع.

لقد كانت تلك اللحظة التي أعطتك الإيمان بالإنسانية والعقل والتقدم. بدا الأمل معدياً. ربما لو نجح الأمر بالفعل، فلن يكون هناك المزيد من العائلات الحزينة على ابنها الذي مات في هجوم إرهابي. ربما لن يكون هناك هذا العدد الكبير من الفلسطينيين الذين يشعرون بالحزن على أبنائهم وبناتهم المفقودين، الذين يكافحون باستمرار ضد احتلال لا نهاية له. كان ذلك سبباً للرقص في غرفة معيشتي في تلك الليلة والاستماع إلى أغنية “قطار السلام”، وأنا أشعر بالدوار بسبب احتمال تغير الشرق الأوسط والحظ السعيد الذي تمكنت من الوصول إلى هنا في الصيف بعد التخرج من المدرسة لتغطية هذا الأمر.

كنت في الثالثة والعشرين من عمري – شابة ولكن لم أكن ساذجة تماماً. لقد فهمت ما الذي ستتنازل عنه إسرائيل للسيطرة الفلسطينية وحجم المقامرة التي ينطوي عليها ذلك. ولكنني كنت على قناعة بأن غالبية الإسرائيليين والفلسطينيين رأوا ما يكفي من الحرب والبؤس، وأنهم على استعداد لتجربة شيء جديد.
وفي هذه النقطة، على الأقل، ربما كنت متفائلا أكثر من اللازم. لقد تبين أن ما تريده الأغلبية في كثير من الأحيان لا يهم، لأن الأقلية تمارس قدراً غير متناسب من السلطة لإفساد الأمور وعرقلة قطار السلام والتقدم والوعد.

في اليوم التالي لتوقيع اتفاقيات أوسلو، أتيحت لي الفرصة للذهاب إلى قطاع غزة مع جوناثان فيرزيجر، الذي كان مديري آنذاك في فترة تدريبي في UPI. شرعنا في سماع ما يفكر فيه الفلسطينيون العاديون بشأن الاتفاقات، وما إذا كانوا مستعدين للسلام مع إسرائيل. وكان أنصار منظمة التحرير الفلسطينية والمعجبون بعرفات يسيرون في شوارع غزة وكأن فلسطين قد فازت للتو بكأس العالم. وفي هذه الرحلة أيضاً، تعرفت أيضاً على الأشخاص الذين يدعمون أو يمثلون حماس والجهاد الإسلامي، والذين رفضوا اتفاقيات أوسلو بشدة ولم يؤمنوا بمفهوم السلام الدائم مع إسرائيل.

كان صديق جوناثان ومساعده، سعود أبو رمضان، وهو صحفي نشأ في مدينة غزة، يرافقنا ويعرّفنا على كل المشارب السياسية تحت الشمس الفلسطينية، ثم أعادنا إلى منزله لزيارة زوجته وأطفاله الصغار.. أصبح سعود صديقًا مدى الحياة، وعندما توفي الأسبوع قبل الماضي، شعرت بوخزة من الفرح ثم الحزن في أوسلو مرة أخرى.

لقد كان أول فلسطيني عملت معه على الإطلاق، وقد فتح عيني على مدى تعقيد مجتمعه.

وكتب فرزيغر في تغريدة على فيسبوك: “كان سعود صحافياً استثنائياً، رجلاً شجاعاً ولطيفاً وجميلاً كرّس حياته لإعطاء الناس نافذة على وطنه”. “لقد كان مؤمناً بالسلام، رغم كل الصعاب”.

بعد مرور ثلاثين عاماً على أوسلو، أتساءل أحياناً ما إذا كان الشخص الجاد ما زال مؤمناً بالسلام، أو ما إذا كانت الاحتمالات ببساطة شديدة ضد أولئك الذين يرغبون في التمسك بالأمل في وجود طريق آخر. في الوقت الذي أصبحت فيه الديمقراطية الإسرائيلية معلقة بخيط رفيع، لم يعد من السهل الاستمرار في الاعتقاد بأن السلام ممكن، ومن الصعب الاعتقاد بأن ما تريده الأغلبية لا يزال مهماً.

لقد تمكنت من ركوب قطار السلام هذا. في ليلة الخميس التي تلت توقيع اتفاقيات أوسلو، قفزت على متن حافلة في حديقة الاستقلال في القدس وانطلقت، مع آلاف آخرين، إلى تل أبيب للمشاركة في مسيرة مؤيدة للسلام تهدف إلى الإظهار للبلاد والعالم أن اتفاقيات أوسلو كان لديها الكثير من الدعم المحلي.

كان الأمر أشبه بحفلة كبيرة على الشاطئ، لم يكن فيها نقص في المحتفلين بالسلام السعداء وهم يغنون ويحملون اللافتات، وكان الناس يرقصون ويسكرون على فرحة السلام في الهواء. لقد أجريت مقابلات مع العشرات من الأشخاص الذين كانوا في عمري أو أصغر. لقد صوتوا لصالح حكومة رابين – بيريز، وكانوا سعداء بالتوقيع والوعد الذي يحمله، وكانوا منزعجين من احتجاج اليمينيين والمستوطنين على الاتفاقيات في القدس وأماكن أخرى في جميع أنحاء البلاد. قالوا إن السلام فكرة حان وقتها. لقد كانوا مستعدين للعصر الجديد. لقد كانوا متأكدين من أنه بحلول الوقت الذي ينجب فيه أطفالهم، لن تكون إسرائيل في حالة حرب مع الفلسطينيين.

والآن، بعد مرور 30 عاماً، لم نتحرر من تلك الحرب فحسب، بل إن أطفال هؤلاء الأطفال يخدمون الآن في الجيش، وربما أطفالهم من بعدهم. ليس فقط أن إسرائيل لا تزال في حالة حرب مع الفلسطينيين، بل يبدو أنها في حرب مع نفسها أكثر من أي وقت مضى، وذلك ليس من قبيل الصدفة.

اقرأ أيضاً: وداعاً لليبرالية الإسرائيلية

العنف في تل أبيب فرصة لكارهي الأجانب من أتباع نتنياهو

ترجمات-حمزة البحيصي

المصدر: هآرتس

لقد قفزت حكومتنا الكاهانية الشعبوية على أعمال العنف التي وقعت يوم السبت في جنوب تل أبيب، والتي تضمنت اشتباكات بين مؤيدي الحكومة الإريترية ومعارضيها والشرطة، وكأنها منجم ذهب.

وسارع مكتب رئيس الوزراء، إلى الإعلان عن تشكيل فريق عمل وزاري خاص “للنظر في اتخاذ خطوات.. بما في ذلك الترحيل”.

وفي اجتماع اليوم التالي، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الهدف هو إعداد “خطة كاملة ومحدثة لإزالة جميع المتسللين غير الشرعيين المتبقين من إسرائيل”.

ورفض نتنياهو الاتفاق الذي توصل إليه عام 2018 مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ثم تراجع عنه في اليوم التالي بسبب انتقادات من اليمين.

وكان الهدف من الاتفاق ترتيب استيعاب 16 ألف طالب لجوء مقيمين في إسرائيل، لكن وفقاً لنتنياهو، “الشيء الوحيد الذي لم نقترحه، ومن الجيد أننا لم نقترحه، هو خطة الأمم المتحدة، وبعبارة أخرى، كذب بوقاحة.

وسارع وزير المالية بتسلئيل سموتريش إلى إلقاء اللوم على المحكمة العليا، قائلا: “وكالة واحدة مسؤولة عن أعمال الشغب يوم السبت، والتي كانت مجرد ترويج لما ينتظرنا إذا لم نعيد المتسللين إلى بلدانهم الأصلية – المحكمة العليا”.

كما اغتنم وزير العدل ياريف ليفين الفرصة لاستغلال أعمال الشغب لتبرير إصلاحه القضائي. واعتبر وزير الأمن القومي إيتامار بن جفير أنه من الضروري السماح له باحتجاز معظم الإريتريين المعتقلين، كما يسمح به تعديل قانون منع التسلل، أو بمعنى آخر، إبقائهم رهن الاعتقال الإداري دون محاكمة ولا لائحة اتهام ولا حد زمني.

ليس هناك ما هو أرخص وأكثر شعبوية من انتهاك حقوق الإنسان للأشخاص الذين ليس لديهم حقوق مدنية.

وتمتنع إسرائيل من ترحيل الإريتريين إلى بلدهم بسبب سياسة عدم الإعادة القسرية التي تلتزم بها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين، والتي تنص على أنه لا يجوز ترحيل معارض النظام الذي يطلب اللجوء إلى بلد من المحتمل أن يواجهوا فيه الاضطهاد.

اقرأ/ي أيضا: لماذا يقوم الإريتريون بأعمال شغب ضد نظامهم في إسرائيل؟

حتى أوائل عام 2013، لم يُسمح للإريتريين بتقديم طلب اللجوء، لأن إسرائيل منحتهم “الحماية الجماعية”. وقد أعطى ذلك للدولة ذريعة لتجاهلهم كمجموعة، مع عدم النظر أيضاً في طلبات اللجوء الفردية.

وعندما بدأت دراسة طلبات اللجوء في عام 2013، رفضتها بكل بساطة. حتى يناير (كانون الثاني) 2022، رفضت الدولة 98.5 بالمئة من طلبات اللجوء المقدمة من الإريتريين، مما تركهم دون وضع قانوني في البلاد.

إن رفض إسرائيل النظر بجدية في طلبات اللجوء الخاصة بهم، كما هو مطلوب بموجب اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين، هو أيضاً السبب وراء الوضع الشاذ الذي انعكس في اندلاع أعمال العنف يوم السبت.

ففي نهاية المطاف، كيف يمكن أن يكون من بين طالبي اللجوء مؤيدون للنظام؟ ولو قامت إسرائيل بفحص طلباتهم، لكان بإمكانها التعرف على بعض هؤلاء المؤيدين على الأقل وترحيلهم إلى وطنهم، في حين تمنح حق اللجوء لأولئك الذين يحتاجون إليه حقاً.

لكن بالنسبة إلى كارهي الأجانب في الحكومة، فإن العنف يمثل فرصة للسخرية من القانون والاتفاقات الدولية وترحيلهم جميعاً، أو بدلاً من ذلك، سجنهم دون محاكمة لفترة غير محدودة من الزمن.

 

Exit mobile version