إطلاق تطبيق ريفلكت.. أول بنك رقمي في فلسطين

رام الله- مصدر الإخبارية:

أعلنت الشركة الوطنية للدفع الإلكتروني (جوال باي) التابعة لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، ومنصة “ريفلكت” التابعة لمجموعة البنك العربي عن إطلاق تطبيق ” Reflect” كأول بنك رقمي في فلسطين على الهاتف المحمول.

ووفق الإعلان الذي جرى خلال حفل أقيم مساء الأحد في فندق الكرمل برام الله، يوفر التطبيق خدمات مصرفية إلكترونية سلسلة تتيح تحويل الأموال دون عمولات من وإلى أي رقم جوال لديه “ريفلكت”، واستقبال الحوالات من أي حساب بنكي حول العالم.

وقال رئيس سلطة النقد د. فراس ملحم، إن إطلاق التطبيق انسجاماً مع اتجاه واستراتيجية سلطة النقد نحو التحول الرقمي دون اشتراط الحصول على ترخيص مستقل.

وأضاف ملحم أن سلطة النقد حريصة على التحول إلى الدفع الإلكتروني والرقمنة واستخدام التكنولوجيا ومواكبة تطوراتها لاسيما في مجال الخدمات المالية المصرفية بما يقلل الاعتماد على الدفع النقدي.

وأكد على أهمية الوصول إلى اقتصاد رقمي والتحول التدريجي للدفع الالكتروني.

وشدد على أن التحول الرقمي قضية لا يمكن التراجع عنها، وسيرافقها العديد من الخطوات نحوو وضع سقوف وعمولات تدريجية على الإيداع النقدي.

اقرأ أيضاً: البنك الدولي: الاقتصاد العالمي يقترب بشكل خطير من الركود

اكسبوتك 2021 يوصي بوضع استراتيجية تتضمن خطة للتحوّل الرقمي

خاص_ مصدر الإخبارية

اختتم أسبوع فلسطين التكنولوجي “إكسبوتك 2021″، أعماله، في الضفة وغزة، بتوصيات مهمة تقوم على أساس وضع خطة استراتيجية للخمس سنوات المقبلة تحدد مسار النهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تتضمن خطة للتحوّل الرقمي.

وأكد “إكسبوتك 2021” على الحاجة إلى التكامل بين المؤسسات العاملة في موضوع الحراك الرقمي، ووضع تصور للدور المتكامل الذي تلعبه كافة الأطراف بهذا الإطار، متمثلة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بكافة شركاته ووزارة الاتصالات والجهات الرسميةوالتشريعية، والشركات الناشئة وأصحاب الأفكار الريادية، العاملين على البنية التحتية من كافة القطاعات.

وأوصى بتقديم خطة وطنية شاملة تعمل على تأهيل الطاقات البشرية بمختلف المجالات ليكونوا لبنة البناء والعمل على إنفاذ سياسات التحول الرقمي، وتقديم خطة وطنية شاملة تعمل على بناء القدرات وتأهيل الشركات التي تقدم حلول تكنولوجية من أجل أن تكون جاهزة لبناء منظومة الخدمات والحلول الالكترونية.

كما أوصى بدعوة كافة الأطراف إلى تطوير وتمكين القطاع الاقتصادي الفلسطيني من خلال المساهمة في تطوير وتشجيع بيئة الاستثمار في مجال الرقمنة، وإتاحة الفرصة للقطاع الاقتصادي من أجل الاستفادة من التحوّل الرقمي، ووضع تصورات وخطط عمل للسنوات القادمة من أجل تحقيق هوية رقمية فلسطينية متطورة على جميع الأصعدة.

وأطلق اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية “بيتا”، الأربعاء الماضي، فعاليات أسبوع فلسطين التكنولوجي “إكسبوتك 2021” للعام السابع عشر تحت شعار “التحول الرقمي”.

وتضمن نقاشات مهمة حول سياسات وفوائد دمج التكنولوجيا في مختلف القطاعات الاقتصادية، التي يسعى “بيتا” جاهدة لتحقيقها مع مختلف اللاعبين في السوق الفلسطينية من أجل تطوير القطاع وتحسين نموه واستثماراته.

وقال رئيس مجلس إدارة “بيتا” تامر برنسي: “هذا الحشد يؤكد الإدراك والاهتمام والحرص على قطاع التكنولوجيا في فلسطين، وإكسبوتك أهم حدث تكنولوجي في الوطن، ويشارك في هذا الحدث الكبير هذا العام عدد من الخبراء وأصحاب الكفاءات”.

وأضاف أن التحول الرقمي يأتي في سياق ورؤية واستراتيجية “بيتا” للعمل على رقمنة جميع مفاصل الحياة في فلسطين، لرفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية كركيزة أساسية للمجتمع، مشددًا على أن التحول الرقمي بحاجة إلى شراكة حقيقة بين القطاعين العام والخاص.

وأوضح برانسي أن قطاع التكنولوجيا والاتصالات حجر أساس للرقمنة، ونحن مطالبون بتعزيز هذا القطاع، وبهذه المناسبة أعلن عن إطلاق مشروع بالشراكة مع “التمويل بهدف خلق فرص عمل (F4J)” بهدف مساعدة الشباب الخريجين لدخول سوق العمل.

وأشار إلى زيادة نسبة الوعي لأهمية التحول الرقمي ومواجهة وباء كورونا، فاستخدمت الحلول الرقمية كطوق نجاة للمؤسسات في ظل الجائحة، وبناء على دراسة نفذها الجهاز الإحصاء المركزي عام 2020 فإن 13% من الشركات بدأت استخدام الإنترنت استجابة لتفشي أزمة كورونا، وزاد استخدام الحلول الرقمية للتسويق بنسبة 69%، وصولا لضرورة رقمنة كافة القطاعات في ظل المشهد المتسارع لتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة، سواء في مجالات البيع والشراء والتصدير.

وتخلل “اكسبوتك” أربع جلسات رئيسية متخصصة، الأولى حول دور التحول الرقمي وانعكاساته على القطاعين الخاص والعام، والثانية تناولت دور البنية التحتية للاتصالات في التحول الرقمي مع دخول شبكات الألياف الضوئية، والثالثة حول انعكاسات التحول الرقمي على القطاع المصرفي والخدمات الالكترونية للبنوك والمحافظ، والأخيرة ركزت على نماذج ملهمة من القطاع الخاص والأكاديمي نحو التحول الرقمي.

من جانبه، قال مدير العمليات في شركة BCI محمد التميمي، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تسهم في المساعدة بدفع التحول الرقمي للأمام، مشيرا إلى أن إقرار قانون الشركات والاتصالات من قبل الرئيس محمود عباس اسهم في السير نحو التحول الرقمي الذي لم يعد مسألة اختيارية، بل أصبح أساسا لتحسين الخدمات ووصول المواطنين للخدمات بكل أمن ويسر، ليتجاوز مفهوم التحول الرقمي واستخدم التطبيقات التكنولوجية، ليصبح أسلوب عمل لتقديم خدمات أفضل.

وأضاف أن تكنولوجيا المعلومات أصبحت حاجة لكل الشركات ولذلك يجب أن تتكاتف الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص لتقديم الحلول وصولا للتحول الرقمي، وأكد أن مجموعة شركات (بي سي أي) لا تزال تعمل بشكل متواصل لإيجاد حلول مبتكرة لإدخال التكنولوجيا وأتمتة إجراءات العمل في مشاريع عدة وصولا للتحول الرقمي، وقامت بتجهيزات البنى التحتية من مقاسم وخوادم، وغيرها من التقنيات.

وأوضح أن الاحتلال يعيق ادخال التكنولوجيا المتقدمة لفلسطين، ورغم ذلك تحاول الشركات المختلفة الوصول للبنى التحتية للتكنولوجيا المتقدمة، داعيا لتكاتف الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص لإدخال التكنولوجيا اللازمة للتحول الرقمي.

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر إن المواطن الفلسطيني يتوقع من قطاع الاتصالات في العام المقبل نقلة نوعية في خدمات الانترنت المنزلي في إطار التحول الرقمي في فلسطين، فنحن نتحدث عن 100 ميغا وما بعدها وصولا إلى 1000 ميغا في العام المقبل.

وأضاف أن التطبيقات الحديثة تتسارع لتحقيق سرعة كبيرة في الإنترنت، والآن سنصل إلى سرعة تنزيل مشابهة لسرعة رفع الملفات في فلسطين وهذه نقلة نوعية وانجاز تم بالتعاون مع وزارة الاتصالات، وستتوفر سوق منافسة مفتوحة للجميع بأي خدمة يراها.

وأشار إلى أن عام 2022 سيشهد تحول فلسطين إلى الجيل الرابع (4G) في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة سننتقل من الجيل الثاني إلى الجيل الرابع من الاتصالات مباشرة، وهذا يندرج في إطار التحول التكنولوجي أيضا، ونتوقع اهتماما أكبر من مجموعة الاتصالات في قطاع الشركات الريادية للاستثمار بشكل أكبر، وسنعلن في الشهر المقبل عن إطلاق خمس شركات ريادية إضافية.

من جانبه، قال محافظ سلطة النقد فراس ملحم إن جائحة كورونا علمتنا أن التحول الرقمي هام جدا، رغم أننا بدأنا بالتحول الرقمي قبل الجائحة، “في البداية لم نكن راضين عن الخدمات المصرفية القائمة ولم تكن جميع البنوك حاضرة لتقديم الخدمات الالكترونية، لكنها شهدت منذ بداية العام الكثير من استراتيجيات التحول الرقمي”.

وأضاف أن سلطة النقد تطمح لتحقيق عدة أهداف في إطار التحول الرقمي، وهي تطوير قطاع التكنولوجيا في فلسطين والحد من استخدام الأموال النقدية “الكاش”، وصولا خدمات مصرفية الكترونية خاصة في مجال البيع والتسويق الالكتروني وفي مجال التحويلات الالكترونية، ونريد تحقيق هدف التحول الرقمي من خلال الحكومة الالكترونية.

وتابع أن مسؤولية سلطة النقد “تحضير البنية التحتية للدفعات النقدية، وتعزيز الابتكار والمبتكرين والتحول للاقتصاد الرقمي، فمنصات البيع الإلكتروني في الجائحة زادت في فلسطين بالمئات، لكن عملية البيع الالكتروني ليست متكاملة إذ إن الدفع يحصل بالكاش”.

وأضاف أننا نتابع الخدمات المصرفية الالكترونية المقدمة من البنوك ومؤسسات الإقراض المتخصص، ونعمل على بنية تحتية كاملة تحقق المدفوعات النقدية والتحول الرقمي والخدمات الالكترونية المتكاملة، وقطعنا شوطا كبيرا، لكننا بحاجة إلى سنة ونصف لاستكمال هذه المنظومة بشكل كامل.

 

التحول الرقمي

 sally ayman وكالات- مصدر الإخباريةتكنولوجيا

التحول الرقمي هو عملية تحسين العمليات التجارية والمنتجات والخدمات والعمليات والاتصالات بطريقة تتمحور حول العملاء بشكل مستمر بتطبيق التكنولوجيا الرقمية.

لتحقيق ذلك يجب عليك:

  •  فهم احتياجات عملائك.
  • قيم التأثير الحالي والمحتمل للتكنولوجيا الرقمية على السوق والصناعات ذات الصلة.
  • تجديد دوافعك وأهدافك وراء تجربة المستخدم الثى ترغب في تطويرها لعملك.

ما هي ميزات التحول الرقمي Digital transformation؟

  • إعادة تشكيل الطريقة التي يعمل بها ويعمل معًا في التمثيل ويتفاعل ويتواصل معًا في المجتمع المحلي.
  • تحسين وتقليل الإنفاق، وتحسين الكفاءة والمرونة.
  • تحقيق تغيير جذري في الخدمات المقدمة للأفراد في مجالات الصحة والتعليم والسلامة والأمن، وتحسين تجاربهم وإنتاجيتهم.
  • تغيير نماذج العمل وتغيير العقليات.
  • الاستفادة من التقنيات الحديثة لتكون أكثر إدراكاً ومرونة في العمل وقدرة على التنبؤ والتخطيط للمستقبل.
  • تمكين الابتكار بشكل أسرع النتائج المرجوة والسير نحو النجاح.
  • توفير استراتيجية لخلق قيمة تنافسية أعلى،
  • ويبدو أن قيمة العمل تبدو جيدة في قائمة الأعمال المتميزة.
  • فرق عمل متطورة، واستدامة ثقافة الإبداع.

التزمت العديد من الشركات والمؤسسات خلال السنوات القليلة الماضية بتطبيق استراتيجيات «التحول الرقمي»، هدف هذه الاستراتيجيات إحداث تغيير نوعي في الكثير من عمليات الشركات عبر تطبيق طرق عمل قائمة. وتحقيق متطلبات العملاء والشعور بالحاجة إلى الإنجاز.

التحولات الرقمية تساعد أقسام المشتريات أكثر من أي وقتٍ مضى على تأدية دورٍ فعالٍ في تحسين الأعمال التجارية وسلسلة التوريد لدى الشركات.

من جهة ثانية، تتيح أتمته النظم لمديري فئات المنتجات والسلع خفض الإنفاق بشكل كبير في مجالات محددة، وتحديد فرصٍ جديدة لتحقيق الربح؛ إضافة إلى مساعدة الشركات على تحديد مصادر إضافية للقيمة، (على سبيل المثال عن طريق الموردين الجهات الخارجية والأطراف الثالثة) مع الاحتفاظ بالقيمة داخل الشركة – وهذا يُترجم بنهاية المطاف إلى توفير قيمة مضافة للعملاء في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

وتسهم التكنولوجيا المتقدّمة في تعزيز الإنتاجية على مستوى سلسلة التوريد، وهذا يعني أن التقنيات الحديثة تمكن الشركات من القيام بالكثير من الأمور والأنشطة بتكاليف منخفضة وبزمنٍ أقل.

ما علاقة التحول الرقمي بعملية الأعمال التجارية؟ _ 

هناك خط رفيع بين التحول الرقمي وعملية الاعمال حيث يعتبر التحول من أكثر الخطوط الاستراتيجية للشركات والمنظمات ويستخدم في توظيف قدرات تقنية المعلومات على نطاق واسع.

يستخدم في دعم برامج التحول العامة والمتقاطعة بدء من تحديد الاستراتيجية إلى تنفيذها في كل المجالات: ((التنظيم والثقافة والأعمال والأدوات)).

ماذا تقدم إدارة التحول للأعمال؟؟

  • إدارة البرامج

ضمان تنفيذ القرعة، إدارة البرامج، مع التركيز المستمر على تحديد الفوائد المتحققة للأعمال.

  • إدارة التغيير

النجاح في إنجاز التحول الرقمي لدى العميل من خلال التخطيط والإدارة وتطبيق الجانب المتعلق بالعاملين من التغيير، بما في ذلك. الثقافة الرقمية، القيادة الرقمية، وإنشاء القدرات الرقمية.

  • الاستراتيجية والابتكار الرقمي

نطاق وتصميم عملية التحول من خلال منهجية الابتكار الرقمي، وإعداد الرؤية الخاصة بنموذج الأعمال الرقمية، والاستراتيجية الرقمية، ومؤشر الأداء الأساسي لإدارة عملية التحول.

شاهد أيضا: 5 ميزات جديدة أطلقها الواتساب 2021

كيف اثر التحول الرقمي على العمليات التجارية؟؟

يستخدم في عملية تحسين العمليات التجارية والمنتجات والخدمات والعمليات والاتصالات بطريقة تتمحور حول العملاء بشكل مستمر.

يوفر التحول الرقمي فرصاً ضخمة جداً للمؤسسات الحكومية، والشركات الخاصة على مختلف الجوانب، من أهمها تحقيق أهداف المؤسسات والوصل بها لرؤيتها الاستراتيجية بإمكانيات أقل من المهدرة فيما قبل التحول الرقمي.

التحول الرقمي سيساعد المؤسسات على تحسين مسارها الصناعي واستخدام موادها بكفاءة أعلى وأمثل. 

أن شركات العالم سوف تستثمر 2 تريليون دولار في مطلع العام القادم في تطوير تقنيات التحول الرقمي لديها. وهذه النقلة النوعية في حجم الاستثمارات تفرضها ضرورات تزايد تعقيدات قطاع تقنية المعلومات فيما يخص الأجهزة والتطبيقات وزيادة الرهان على إنتاجية الموظفين الذين يعملون في أقسام تقنية المعلومات.

لكي تنجح في منظومة الرقمية، يجب علينا الإيفاء بمتطلباته الرقمية؛ والتي تشمل على توفير بنية تحتية رقمية من البرامج، والأجهزة

بالإضافة إلى الاهتمام بالمورد البشري بالتدريب لتحسين قدراته وتنمية مهاراته الرقمية كما أنه يشمل مجالات متعددة.

Exit mobile version