أحزنت الكثيرين.. سارة السورية مفقودة ومذكراتها تخرج من تحت الأنقاض

وكالات – مصدر الإخبارية

عثر عمال الإنقاذ في منظمة “الخوذ البيضاء” التي تبحث عن الناجين تحت الأنقاض في مناطق شمالي سوريا، على دفتر مذكرات لطفلة يبدو أنها لا تزال مفقودة تحت الركام.

وخرج دفتر مذكرات الطفلة من بين أنقاض مبنى بمدينة جنديرس شمال سورية وفي سطوره حكاية مأساة على مدى 10 سنوات، عاشتها الطفلة مع عائلتها والكثير من السوريين.

ومن بين القصص، لفتت المذكرة إلى العيد وفي وصفها قالت الطفلة المجهولة: “فرحة العيد لم تعد موجودة” وهي تستذكر في كلماتها لمة الأهل والأصدقاء التي تفتقدها.

ونشرت “الخوذ البيضاء” صورا لصفحة من تلك المذكرات التي فيه كتبت الطفلة على رأس الصفحة “شامية وقلبي حديد، من حرستا بالتحديد”.

وفي صفحة أخرى، كتبت الطفلة شيئاً محزناً: “ماتت رغبتي في كل شيء”، و”متألمة وأضحك”.

ومنذ اليوم الذي لم تعد رغبتها في شيء، كان مكتوباً لها أن تُدفن تحت الأنقاض لتتخلص من كل شيء.

ولا تزال الطفلة صاحبة المذكرات مفقودة في تلك المنطقة المنكوبة، التي شهدت نكبات عدة.

ويذكر أن المذكرات أثارت مشاعر وتعاطف الكثيرين الذين تأثروا بما كتبته الطفلة وكلماتها التي تعبر عن مآسي مع أحلام ضائعة.

يشار إلى أن كافة الأوراق التي وجدت تدل على أن الطفلة كانت من المتفوقين في مدرستها، وحملت شهادات تقدير عثر عليها مع الأوراق اسم الطالبة “سارة”.

اقرأ أيضاً: معجزة.. إنقاذ صبي 13 عاماً بعد أكثر من أسبوع تحت الأنقاض في تركيا

فيديو: إنقاذ طفلين بعد 5 أيام تحت الأنقاض في هاتاي التركية

وكالات – مصدر الإخبارية

أنقذت طواقم الإنقاذ في محافظة هاتاي التركية طفلين من تحت الأنقاض بعد 5 أيام من الزلزال الكبير الذي ضرب جنوب تركيا الإثنين الماضي.

وتستمر عمليات الإنقاذ في المحافظات التركية لليوم السادس على التوالي، وتبدأ اليوم مرحلة إعلان الطوارئ التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب له السبت.

وأوضحت الطواقم أن الطفل الأول بقي تحت الأنقاض مدة 122 ساعة، والثاني 128 ساعة، إلا أنه كُتب لهما الحياة.

وتسابق السلطات التركية الزمن للبحث عن ناجين بعد نفاذ الفرصة لإمكان إيجاد أحياء وإنقاذهم كما تم إنقاذ طفلين اليوم في هاتاي.

في وقت تحدثت فيه إدارة الكوارث التركية السبت عن أن تركيا تواجه كارثة تفوق بكثير ما تم توقعه، في ظل أكثر من ألفي هزة ارتدادية حدثت حتى الآن وهي مستمرة حسب ما أعلنت.

وأوضحت أنه تم إجلاء ما يقرب من 93 ألفاً من ضحايا الزلزال، وأشارت إلى أن أكثر من 166 ألف فرد شاركوا في جهود الإنقاذ والإغاثة.

اقرأ أيضاً:فريق فلسطيني يبدأ عمليات إنقاذ وبحث عن ناجين في تركيا

أمل للحياة.. طفل حي بعد 79 ساعة تحت الأنقاض في مدينة أنطاكيا

وكالات – مصدر الإخبارية
وكالات – مصدر الإخبارية

أنقذ عمال الإنقاذ اليوم رضيعاً من تحت أنقاض مبنى منهار في مدينة أنطاكيا جنوب تركيا، وكان الطفل حياً بعد 79 ساعة من حدوث الزلزال الإثنين الماضي.

وظهر الطفل يبكي أثناء سحبه من تحت الركام، بعد أن كان العمال ينظرون إليه من فجوة ضيقة كانت فيها تحت الحطام.

وانتشر الفيديو بعد أن صوره المارة بهواتفهم المحمولة أثناء إنقاذ الطفل من تحت الأنقاض في أنطاكيا التركية، والذي كان فيه عامل من هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية يحمل الطفل ويسلمه إلى فرق الرعاية الصحية.

وأودى الزلزال بحياة أكثر من 19 ألف شخص في تركيا وسوريا، وشرد مئات الآلاف من الناس في البرد القارس.

وبدأ الوقت ينفذ في إيجاد الأحياء بعد 4 أيام من ضرب الزلزال المنطقة التركية والسورية.

اقرأ أيضاً: بعد الزلزال.. كم يستطيع الإنسان البقاء حياً تحت الأنقاض؟

فيديو.. أصوات مرعبة وصراخ تحت الأنقاض في سوريا

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهر مقطع فيديو وثقه صبي سوري في مقتبل العمر، اللحظات الأولى تحت الأنقاض بعد الزلزال الذي ضرب سوريا، وتُسمع فيه أصوات مرعبة لاستغاثات الاُسر.

ورافق الفيديو نداءات استغاثة للعالقين تحت ركام المنزل، ويبدو أنهم كانوا ينادون على بعضهم البعض، ويتفقدون ما إذا كان الجميع أحياء.

وفي المقطع يشرح الصبي الذي غطته الأتربة، ويبدو عليه الرعب حالة الناس بجواره تحت الأنقاض، ويصف شعوره ويقول: “إذا نُشر الفيديو سأكون حياً”.

واليوم بدأ الفيديو بالانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام.

https://twitter.com/msdrnews1/status/1623575503243210754?t=uT746NXlwpyNSwIp2dgDww&s=09

وخلف زلزال شرق المتوسط حتى الآن 3508 قتيلاً في سوريا وحدها حتى هذه اللحظة.

اقرأ أيضاً: نجا بأعجوبة.. بعد نشره فيديو له من تحت الأنقاض

نجا بأعجوبة.. بعد نشره فيديو له من تحت الأنقاض

وكالات – مصدر الإخبارية

نجا شاب تركي من الموت تحت الأنقاض جراء زلزال تركيا بعد أن نشر مقطع فيديو له على تطبيق واتساب من تحت الأنقاض.

وذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية بأن بوران كوبات (20 عاماً) نشر مقطع فيديو له وهو تحت أنقاض منزله، يطلب فيه المساعدة من أي شخص يشاهد الفيديو.

وتمكّنت الفرق بالفعل من إنقاذه بعد تحديد مكانه بالضبط.

وكان بوران محاصراً مع والدته واثنين من أعمامه وقت الزلزال الثاني الذي ضرب جنوبي تركيا.

وعقب إنقاذه، أفاد بوران أن هاتفه كان بجانبه، وقال للضحفيين: “فكرت في نشر فيديو استغاثة على واتساب علّ أصدقائي شاهدوه، لأنهم سيساعدونني على الفور”.

وأوضح أنه لم يتصل بعمال الإنقاذ نظراً لأنهم سيكونون مشغولين.

وحتى الآن، خلف الزلزال أكثر من 8574 قتيلاً، ونحو 50 ألف مصاب، حسب إحصاء الجهات الرسمية في تركيا، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ويرجح أن الأعداد قابلة للارتفاع على الدوام، حيث لا تزال فرق الإنقاذ في محاولات لإخراج ناجيين والبحث عن مفقودين.

اقرأ أيضاً:كان تحت الأنقاض.. ما مصير اللاعب الغاني كريستيان أتسو؟

Exit mobile version