غانتس: الجيش سيجتاح رفح وسنعيد سكان الشمال مهما كان الثمن

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أكد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيجتاح رفح وقد يعود إلى مدينة خان يونس.

وقال غانتس خلال تفقّد بطاريات القبة الحديدية في الشمال، إن الوفد الإسرائيلي المفاوض يبذل جهداً كبيراً إلى جانب الضغط العسكري في الميدان، مشيراً إلى أن القتال مستمر في قطاع غزة بدرجات تختلف حسب الضرورة والاحتياج.

وأضاف “سنعيد مواطني الشمال إلى منازلهم مهما كلفنا ذلك من ثمن”.

وتابع”ينبغي أن نبني تحالفا إقليميا بقيادة أمريكية ضد إيران، ومن لم يدرك أن أمرا عظيما تغير في 7 أكتوبر فهو مخطئ”.

وأكد “إذا تطلب الأمر قد نوسع الحرب في الشمال والدولة اللبنانية ستدفع ثمن ذلك”.

وشدد على أن الحرب ضد حماس ستستمر وجنود الجيش الإسرائيلي سيقاتلون في غزة والضفة ولبنان.

وختم غالانت “من يحاول مهاجمتنا سيواجه دفاعًا قويًا، وبعد ذلك مباشرة رد فعل قوي على الأرض. نحن نتفوق في أن العدو لا يعرف أبدًا ما هي المفاجآت التي نستعد لها”.

اقرأ أيضاً: الإعلامي الحكومي: غزة تستقبل عيد الفطر بمزيد من المجازر

45% من الإسرائيليين يرون بيني غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة

القدس المحتلة _مصدر الإخبارية:

أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف العبرية، الجمعة، أن %45 من الإسرائيليين يرون رئيس معسكر الدولة بيني غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية.

وبحسب الاستطلاع فإن 45% من الإسرائيليين يرون أن بيني غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة، بينما يفضل 38% رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.

وأشار إلى أن حزب معسكر الدولة بقيادة غانتس لا يزال القوة السياسية الأولى في اسرائيل وسيحصل على 33 مقعدا بأي انتخابات.

ولفت إلى أن حزب الليكود سيفقد نصف قوته الانتخابية وسيحصل على 19 مقعدا لو جرت الانتخابات اليوم.

اقرأ أيضاً: الحوثيون يطلقون 4 صواريخ مضادة للسفن تجاه خليج عدن والبحر الأحمر

ويعتبر الإسرائيليون غانتس، الذي تظهر استطلاعات الرأي أنه سيحظى بدعم كاف ليصبح رئيسا للوزراء في حال أجريت الانتخابات اليوم، معتدل سياسيا، لكنه لا يزال غامضا فيما يخص وجهة نظره بشأن إقامة دولة فلسطينية.

وغانتس وزير بلا حقيبة ووزير سابق للدفاع، وهو منافس سابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويتصدر حزبه الاتحاد الوطني (وسط) بفارق كبير نوايا التصويت، في وقت تبدو الحكومة الائتلافية الإسرائيلية أكثر هشاشة.

نتنياهو يستبعد غانتس من قرارات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر استبعاد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس من قرارات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى التي تُجرى الآن في العاصمة القطرية الدوحة.

واضافت الصحيفة أن نتنياهو أبلغ أعضاء مجلس الوزراء المصغر “الكابينت” في اجتماع جرى أمس الاثنين بأنه سيحدد التوجيهات لوفد المفاوضات برفقة وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت.

وأشارت إلى أن مقربين من غانتس مستاؤون من قرار نتنياهو ولا يتوقعون انسحاب حزبه من مجلس الحرب حاليا.

وأكدت أن العلاقة بين نتنياهو وغانتس وصلت إلى الأسوأ خلال الأيام الأخيرة تعد الأسوأ منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

وكشفت صحيفة عبرية، في وقت سابق أن نتنياهو قلص صلاحيات وفد التفاوض المرسل إلى العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين إن نتنياهو منح وفد التفاوض تفويضا أقل بكثير مما طلبه القادة الأمنيون.

واضافت الصحيفة أن نتنياهو وضع خطوطا حمراء أكثر صرامة بشأن قائمة الأسرى الفلسطينيين بالصفقة.

وتجرى حاليًا مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر وبمشاركة الولايات المتحدة، في ظل استمرار الاحتلال في شن حرب مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

احتدام الخلافات في كابينت الحرب.. غانتس يعارض ضم ساعر

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلن عضو كابينيت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، معارضته طلب رئيس حزب “تيكفا حداشا”، غدعون ساعر، ضمّه إلى كابينيت الحرب، بعدما أعلن الأخير، أمس، عن انشقاقه عن كتلة “المعسكر الوطني” وفض الشراكة مع “كاحول لافان” الذي يترأسه غانتس.

وقال غانتس إنه لم يكن يعلم بأن ساعر سينشق عن “المعسكر الوطني”، لكن ذكر أنه لم يتفاجأ بهذه الخطوة. وعقب ساعر قائلا إن “معارضة الوزير غانتس ضمي إلى كابينيت الحرب ليست موضوعية وليست متعلقة بمصلحة الدولة”.

يشار إلى أن الاتفاق الائتلافي بين “المعسكر الوطني” وحزب الليكود يشمل بندا يمنح غانتس حق الفيتو على ضم أعضاء جدد إلى كابينيت الحرب. وهدف هذا البند كان بالأساس لمنع ضم الوزيرين المتطرفين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، إلى كابينيت الحرب.

وانتقد غانتس أداء حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وقال خلال اجتماع كتلة حزبه في الكنيست إن استمرار الحرب على غزة وتحرير الرهائن يستوجب “قول الحقيقة للجمهور واتخاذ قرارات صعبة”. وتطرق أيضا إلى الأزمة في العلاقات مع الإدارة الأميركية، وقال إن “علينا العمل سوية مع أصدقائنا، وأن نحل الخلافات معهم في الغرف المغلقة”.
وتابع غانتس أن “كابينيت الحرب موحد حول ضرورة استمرار العملية البرية، بما في ذلك في رفح، من أجل تفكيك قدرات حماس العسكرية والسلطوية”.

واعتبر غانتس أنه من أجل حصول “إسرائيل” على شرعية دولية، ستضطر إلى إيجاد حلول إنسانية “تخدم الحرب والعملية (السياسية) التي تليها”.

وأضاف أنه “عندما تنتهي الحرب سنتوجه إلى انتخابات. وعلى أي مرشح أن يشرح طروحاته وماذا فعل من أجل الدولة خلال هذه الفترة الصعبة”.

يذكر أن بيني غانتس قد أجرى جولة على عدة دولة أوروبية إضافة إلى الولايات المتحدة، التي تتولى إدارة الحرب على قطاع غزة، قبل أيام قليلة دون أن يأخذ مشورة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى تبادل الانتقادات فيما بينهما، سيما وأن غانتس يعد في نظر العديد من قادة الغرب والقادة الإسرائيليين البديل المنتظر لنتنياهو، فور انتهاء الحرب.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو وغانتس يعلنان تشكيل حكومة طوارئ لإدارة الحرب

غانتس يدعو تنياهو لوقف التعديلات القضائية منعاً لحرب أهلية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال رئيس حزب “المعسكر الوطني” بيني غانتس، اليوم الخميس، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، يشكل خطراً على مستقبل “إسرائيل” في حال لم يلغي إقرار التعديلات القضائية.

ودعا غانتس، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، إلى “وقف التشريعات الأحادية الجانب واستئناف المحادثات في ديوان الرئيس (الإسرائيلي) اليوم، وإن لم يكن ذلك من أجل الديمقراطية، فإنه من أجل سلامة الشعب ومنع إراقة الدماء”.

وأشار غانتس، إلى الأحداث خلال احتجاجات ضد الخطة في تل أبيب، أمس، وقال إن نتنياهو “يشاهد العنف المتصاعد، إشهار مسدسات، محاولات دهس متظاهرين، توتر متصاعد في داخلنا، وهو يواصل التقدم في المسار الخطير، الذي من شأنه أن يدفعنا نحو صدام، ولا قدر الله إلى حرب أهلية داخلنا”.

وأضاف غانتس أن نتنياهو “لا يندد بالعنف أيضا. وعندما ينزف المتظاهرون في الشوارع، فإن المسؤولية ملقاة على عاتقه أولا”.

وأشار غانتس إلى أن “الاحتجاجات ينبغي أن تجري بشكل يشعر الجمهور بها. ودعونا نضع الأمور بشكل واضح. على الشرطة في مجتمع ديمقراطي أن تمارس أدنى حد ممكن من القوة. ومن يعتقد أن الاحتجاجات تُنظم في غابة نائية، مخطئ. ورغم ذلك، ينبغي الحفاظ على القانون”.

وتابع أن “الانقلاب على جهاز القضاء تقدم ليلة أمس، وهذا حدث من خلال قانون لتسييس نقابة المحامين. ونحن في الطريق نحو سيطرة سياسية على لجنة تعيين القضاة، ونتنياهو يتحدث عن التحلي بالمسؤولية ويشرّع بشكل وحشي، ويتحدث عن ’تليين’ ويدفع الانقلاب قدما”.

وقال غانتس إنه تحدث مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، وأنه أبلغه بأنه “إذا توقفت التشريعات، يجب استئناف المحادثات. والاحتجاجات هي الكابح مقابل الانقلاب على النظام، والمحادثات هي الحل الوحيد لتسوية مستقبلنا المشترك. وأدعو نتنياهو العودة إلى المحادثات ووقف التشريعات”.

وعقب حزب الليكود على أقوال غانتس ببيان جاء فيه أنه “خسارة أن غانتس لم يستجب لرؤساء الائتلاف الذين دعوه، طوال شهر، إلى التوصل إلى تفاهمات. وبدل من ذلك سعى إلى المماطلة، وتراجع تحت ضغوط وتهديدات قادة الاحتجاجات، وتهرب من تفاهمات كادت تكتمل وغادر المحادثات في ديوان الرئيس. لا نصدق غانتس. إنه أسير بأيدي الاحتجاجات ولا يريد أو غير قادر على التوصل إلى أي تفاهمات. وهدفه الوحيد هو إضاعة الوقت”.

اقرأ/ي أيضاً: بن غفير يؤكد دعمه المطلق لإنشاء مزيد من البؤر الاستيطانية العشوائية

غانتس يعلن موقفه من تشكيل لجنة تعيين القضاة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق رئيس حزب “هاماحانيه همملاختي” بيني غانتس ، اليوم الاثنين، موقفه من تشكيل لجنة تعيين القضاة.

وقال غانتس خلال كلمته في مستهل جلسة كتلته، إن ملف تشكيل اللجنة لتعيين القضاة سيصل بعد غد الأبعاء إلى نقطة حاسمة.

وأضاف أن حزبه لن يتردد في التوصل إلى توافق مع الائتلاف إذا التزم بالمبادئ التي طرحها حزبه خلال المحادثات بشأن التغييرات القضائية التي عقدت في مقر رؤساء “إسرائيل”.

وقد توجه غانتس إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، داعيا إياه إلى الامتناع عن مناورات سياسية في الوقت الراهن، وإلى العمل على أن تختار الكنيست بعد غد ممثلا واحدا للمعارضة وآخر للائتلاف.

بدوره أكد النائب الليكودي “الياهو ريفيفو”، وجوب ان يعين الائتلاف الحكومي مرشحين عنه للجنة لاختيار القضاة، معتبرًا ان تجميد خطة الإصلاحات في المنظومة القضائية سيكون حل وسط سيئا.

كما رجح رئيس “يسرائيل بيتينو” افيغدور ليبرمان، الا يُنْشَر الاتفاق المتبلور بين الائتلاف والمعارضة بشأن خطة التغييرات القضائية الا بعد ان تختار الكنيست بعد غد الاربعاء ممثليها في اللجنة لاختيار القضاة.

وفي مستهل جلسة كتلته وصف ليبرمان الاتفاق بسيئ لانه يتيح لرئيس شاس ارييه ديرعي العودة الى الحكومة، مضيفا انه سيعمل كل ما بوسعه لمنع توقيع هذا الاتفاق.

اقرأ/ي أيضاً:نتنياهو يؤجل اجتماعًا حول خطة تقسيم الضفة.. ما علاقة بايدن؟

تعقيباً على جرائم القتل بالداخل.. لابيد وغانتس يهاجمان بن غفير

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

عقّب كل من رئيس حكومة الاحتلال السابق، رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ووزير جيش الاحتلال السابق بيني غانتس، على جرائم القتل المتصاعدة في الداخل المحتل، ملقين باللوم على وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، واصفينه بالفاشل والأسوأ على الإطلاق.

جاء ذلك في تعليقهما على جرائم القتل في المجتمع العربي بالداخل المحتل، وكان آخرها مقتل خمسة أشخاص في يافة الناصرة اليوم الخميس.

وقال لبيد، إن عدد القتلى جراء الجرائم “يرتفع بمعدل ينذر بالخطر”، مضيفاً أنه “يشاطر أحزان أهالي القتلى في بلدة يافة الناصرة”.

وأشار إلى أنه “يجب على رئيس الوزراء أن يرأس بنفسه فريق مكافحة العنف في المجتمع العربي، كما فعلت خلال فترة وجودي في الحكومة وألا يترك معالجة القضية لبن غفير فهو أفشل وأسوأ وزير على الإطلاق”.

وادعى بأنه “لا يجب أن يزداد عدد القتلى في غضون أشهر قليلة بنسبة 300% بسبب فشل الحكومة المستمر”.

كما نقلت “القناة 12” العبرية، عن غانتس قوله بأن “الخطوة الأولى التي يجب أن تحدث هي إقالة بن غفير”.

اقرأ/ي أيضاً: غانتس لنتنياهو: لن نمنحك ضوءًا أخضر مرة آخرى

غانتس يعتبر الملف النووي الإيراني “خطر” يحدق بالمنطقة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

تحدث وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق بيني غانتس، الإثنين، عن تهديد من شأنه “تعريض المنطقة للخطر”، مؤكدًا أنه سيدعم أي خطوة مناسبة تقوم بها الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وقال غانتس في تصريح صحفي: “سندعم أي خطوة مناسبة تقوم بها حكومة نتنياهو لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية (..) التهديد الإيراني أصبح حقيقيا من شأنه أن يعرض المنطقة للخطر”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ذكر: “كل الخيارات مطروحة على الطاولة في التعامل مع الملف النووي الإيراني (..) لا ينبغي السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، إيران تبقى الخطر الأكبر على إسرائيل ولا يمكن لطهران أن تمتلك سلاحا نوويا”.

وقال بلينكن في كلمة أمام منظمة “أيباك”، اليوم الاثنين، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعتبر إيران هي التهديد الأكبر والرئيسي لأمن “إسرائيل”.

وشدد على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، مضيفاً: “إذا رفضت إيران طريق الدبلوماسية، فكما كرر الرئيس بايدن بوضوح، تبقى كل الخيارات مطروحة لضمان عدم امتلاكها أسلحة نووية”

في السياق وجه رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتهاماً للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاستسلام لإيران، قائلاً إن تراخي الوكالة ينقل رسالة لإيران أنها غير ملزمة بدفع ثمن لقاء انتهاكاتها.

وكتب نتنياهو عبر حسابه في تويتر: “أما بخصوص الشأن الإيراني فإيران تتمادى في الكذب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية. حيث يُعد استسلام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام الضغط الإيراني بقعة سوداء على عمل هذه الوكالة”.

اقرأ/ي أيضاً: الحكومة الإيرانية: مستعدون لتعزيز العلاقات مع مصر

غانتس لنتنياهو: لن نمنحك ضوءًا أخضر مرة آخرى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال رئيس حزب المعسكر الرسمي بيني غانتس لنتنياهو، “لن تكون هناك اتفاقات دون التزام واضح ومثبت بعدم استمرار التشريع المتعلق بتغييرات في نظام الحكم بـ (إسرائيل)، ما لم يكن هناك اتفاق واسع”.

وأضاف غانتس جاءت خلال اجتماع لكتلة حزبه البرلمانية، “لن نمنح ضوءً أخضرًا لرئيس حكومة الاحتلال نتنياهو يتيح له بتقوية نفسه واتخاذ القرارات في الوقت والمكان المناسبين”.

وتابع: “سيكون ذلك عبارة عن محك كبير فإذا اختار الائتلاف اثنين من المرشحين أو لم يجلب الأسماء المقترحة للتصويت، فهذا يعني تغيير قواعد اللعبة، وعندها ستتوقف المفاوضات برعاية رئيس الدولة في مثل هذا الوضع، وسيقع شرخ في المجتمع وستتضرر الدولة”.

جدير بالذكر أن الموعد الأخير لتسمية أعضاء لجنة اختيار القضاء هو يوم الـ 15 من شهر يونيو/حزيران المقبل، على أن يكون تركيب اللجنة كما هو معمول به لغاية اليوم.

وستضم اللجنة في تركيبتها تسعة أعضاء هم: وزير القضاء، وهو رئيس اللجنة وكذلك وزير آخر من الحكومة، وثلاثة قضاة بينهم رئيس/ة المحكمة العليا، مندوبان عن نقابة المحامين، نائبا كنيست، أحدهما من الائتلاف والآخر من المعارضة.

أقرأ أيضًا: استطلاع: غانتس يصعد بشكل قوي ونتنياهو يتراجع

استطلاع: غانتس يصعد بشكل قوي ونتنياهو يتراجع

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

نشرت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الجمعة، نتائج استطلاع للرأي، أظهر أن “حزب “المعسكر الوطني” بزعامة بيني غانتس =، لا زال يصعد بشكل قوي، مقابل تراجع قوة حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، في حال أجريت انتخابات هذه الأيام”.

وأوضح الاستطلاع، أن حزب غانتس سيصل إلى 31 مقعدًا ليكون أكبر حزب، يليه الليكود 25، وحزب هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد 17 مقعدًا في تراجع واضح له.

ووفقاً للاستطلاع فإن حزب شاس الحريدي سيبقى عند 10 مقاعد وحليفه يهدوت هتوراه عند 8، وحزب يسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان عند 6 مقاعد، فيما يرتفع حزب “القوة اليهودية” بزعامة إيتمار بن غفير إلى 5 مقاعد، وحليفه حزب “الصهيونية الدينية” بزعامة بتسلئيل سموتريتش عند نفس العدد، فيما يحصد حزب ميرتس 4 مقاعد، ولا يتجاوز حزب العمل نسبة الحسم.

وبحسب الاستطلاع للأحزاب العربية، فإن تحالف الطيبي – عودة عند 5 مقاعد، والقائمة الموحدة بزعامة منصور عباس عند 4 مقاعد.

وأوضح أن الائتلاف الحكومي الحالي سيصل عند 53 مقعدًا، مقابل 67 للمعارضة الحالية.

وأشار الاستطلاع إلى أن 41% من المستطلعة أراؤهم يرون أن غانتس يصلح لرئاسة الوزراء أكثر من نتنياهو الذي حصل على تأييد 33%، فيما تبين أن 62% من الإسرائيليين غير راضين عن رد حكومتهم على إطلاق الصواريخ من غزة ، مقابل رضا 20%.

اقرأ/ي أيضاً: حكومة نتنياهو تنتهج سياسات عنصرية متشددة عبر الحدود

Exit mobile version