غانتس يدعو تنياهو لوقف التعديلات القضائية منعاً لحرب أهلية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال رئيس حزب “المعسكر الوطني” بيني غانتس، اليوم الخميس، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، يشكل خطراً على مستقبل “إسرائيل” في حال لم يلغي إقرار التعديلات القضائية.

ودعا غانتس، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، إلى “وقف التشريعات الأحادية الجانب واستئناف المحادثات في ديوان الرئيس (الإسرائيلي) اليوم، وإن لم يكن ذلك من أجل الديمقراطية، فإنه من أجل سلامة الشعب ومنع إراقة الدماء”.

وأشار غانتس، إلى الأحداث خلال احتجاجات ضد الخطة في تل أبيب، أمس، وقال إن نتنياهو “يشاهد العنف المتصاعد، إشهار مسدسات، محاولات دهس متظاهرين، توتر متصاعد في داخلنا، وهو يواصل التقدم في المسار الخطير، الذي من شأنه أن يدفعنا نحو صدام، ولا قدر الله إلى حرب أهلية داخلنا”.

وأضاف غانتس أن نتنياهو “لا يندد بالعنف أيضا. وعندما ينزف المتظاهرون في الشوارع، فإن المسؤولية ملقاة على عاتقه أولا”.

وأشار غانتس إلى أن “الاحتجاجات ينبغي أن تجري بشكل يشعر الجمهور بها. ودعونا نضع الأمور بشكل واضح. على الشرطة في مجتمع ديمقراطي أن تمارس أدنى حد ممكن من القوة. ومن يعتقد أن الاحتجاجات تُنظم في غابة نائية، مخطئ. ورغم ذلك، ينبغي الحفاظ على القانون”.

وتابع أن “الانقلاب على جهاز القضاء تقدم ليلة أمس، وهذا حدث من خلال قانون لتسييس نقابة المحامين. ونحن في الطريق نحو سيطرة سياسية على لجنة تعيين القضاة، ونتنياهو يتحدث عن التحلي بالمسؤولية ويشرّع بشكل وحشي، ويتحدث عن ’تليين’ ويدفع الانقلاب قدما”.

وقال غانتس إنه تحدث مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، وأنه أبلغه بأنه “إذا توقفت التشريعات، يجب استئناف المحادثات. والاحتجاجات هي الكابح مقابل الانقلاب على النظام، والمحادثات هي الحل الوحيد لتسوية مستقبلنا المشترك. وأدعو نتنياهو العودة إلى المحادثات ووقف التشريعات”.

وعقب حزب الليكود على أقوال غانتس ببيان جاء فيه أنه “خسارة أن غانتس لم يستجب لرؤساء الائتلاف الذين دعوه، طوال شهر، إلى التوصل إلى تفاهمات. وبدل من ذلك سعى إلى المماطلة، وتراجع تحت ضغوط وتهديدات قادة الاحتجاجات، وتهرب من تفاهمات كادت تكتمل وغادر المحادثات في ديوان الرئيس. لا نصدق غانتس. إنه أسير بأيدي الاحتجاجات ولا يريد أو غير قادر على التوصل إلى أي تفاهمات. وهدفه الوحيد هو إضاعة الوقت”.

اقرأ/ي أيضاً: بن غفير يؤكد دعمه المطلق لإنشاء مزيد من البؤر الاستيطانية العشوائية

غانتس يعلن موقفه من تشكيل لجنة تعيين القضاة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق رئيس حزب “هاماحانيه همملاختي” بيني غانتس ، اليوم الاثنين، موقفه من تشكيل لجنة تعيين القضاة.

وقال غانتس خلال كلمته في مستهل جلسة كتلته، إن ملف تشكيل اللجنة لتعيين القضاة سيصل بعد غد الأبعاء إلى نقطة حاسمة.

وأضاف أن حزبه لن يتردد في التوصل إلى توافق مع الائتلاف إذا التزم بالمبادئ التي طرحها حزبه خلال المحادثات بشأن التغييرات القضائية التي عقدت في مقر رؤساء “إسرائيل”.

وقد توجه غانتس إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، داعيا إياه إلى الامتناع عن مناورات سياسية في الوقت الراهن، وإلى العمل على أن تختار الكنيست بعد غد ممثلا واحدا للمعارضة وآخر للائتلاف.

بدوره أكد النائب الليكودي “الياهو ريفيفو”، وجوب ان يعين الائتلاف الحكومي مرشحين عنه للجنة لاختيار القضاة، معتبرًا ان تجميد خطة الإصلاحات في المنظومة القضائية سيكون حل وسط سيئا.

كما رجح رئيس “يسرائيل بيتينو” افيغدور ليبرمان، الا يُنْشَر الاتفاق المتبلور بين الائتلاف والمعارضة بشأن خطة التغييرات القضائية الا بعد ان تختار الكنيست بعد غد الاربعاء ممثليها في اللجنة لاختيار القضاة.

وفي مستهل جلسة كتلته وصف ليبرمان الاتفاق بسيئ لانه يتيح لرئيس شاس ارييه ديرعي العودة الى الحكومة، مضيفا انه سيعمل كل ما بوسعه لمنع توقيع هذا الاتفاق.

اقرأ/ي أيضاً:نتنياهو يؤجل اجتماعًا حول خطة تقسيم الضفة.. ما علاقة بايدن؟

تعقيباً على جرائم القتل بالداخل.. لابيد وغانتس يهاجمان بن غفير

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

عقّب كل من رئيس حكومة الاحتلال السابق، رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ووزير جيش الاحتلال السابق بيني غانتس، على جرائم القتل المتصاعدة في الداخل المحتل، ملقين باللوم على وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، واصفينه بالفاشل والأسوأ على الإطلاق.

جاء ذلك في تعليقهما على جرائم القتل في المجتمع العربي بالداخل المحتل، وكان آخرها مقتل خمسة أشخاص في يافة الناصرة اليوم الخميس.

وقال لبيد، إن عدد القتلى جراء الجرائم “يرتفع بمعدل ينذر بالخطر”، مضيفاً أنه “يشاطر أحزان أهالي القتلى في بلدة يافة الناصرة”.

وأشار إلى أنه “يجب على رئيس الوزراء أن يرأس بنفسه فريق مكافحة العنف في المجتمع العربي، كما فعلت خلال فترة وجودي في الحكومة وألا يترك معالجة القضية لبن غفير فهو أفشل وأسوأ وزير على الإطلاق”.

وادعى بأنه “لا يجب أن يزداد عدد القتلى في غضون أشهر قليلة بنسبة 300% بسبب فشل الحكومة المستمر”.

كما نقلت “القناة 12” العبرية، عن غانتس قوله بأن “الخطوة الأولى التي يجب أن تحدث هي إقالة بن غفير”.

اقرأ/ي أيضاً: غانتس لنتنياهو: لن نمنحك ضوءًا أخضر مرة آخرى

غانتس يعتبر الملف النووي الإيراني “خطر” يحدق بالمنطقة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

تحدث وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق بيني غانتس، الإثنين، عن تهديد من شأنه “تعريض المنطقة للخطر”، مؤكدًا أنه سيدعم أي خطوة مناسبة تقوم بها الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وقال غانتس في تصريح صحفي: “سندعم أي خطوة مناسبة تقوم بها حكومة نتنياهو لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية (..) التهديد الإيراني أصبح حقيقيا من شأنه أن يعرض المنطقة للخطر”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ذكر: “كل الخيارات مطروحة على الطاولة في التعامل مع الملف النووي الإيراني (..) لا ينبغي السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، إيران تبقى الخطر الأكبر على إسرائيل ولا يمكن لطهران أن تمتلك سلاحا نوويا”.

وقال بلينكن في كلمة أمام منظمة “أيباك”، اليوم الاثنين، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعتبر إيران هي التهديد الأكبر والرئيسي لأمن “إسرائيل”.

وشدد على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، مضيفاً: “إذا رفضت إيران طريق الدبلوماسية، فكما كرر الرئيس بايدن بوضوح، تبقى كل الخيارات مطروحة لضمان عدم امتلاكها أسلحة نووية”

في السياق وجه رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتهاماً للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاستسلام لإيران، قائلاً إن تراخي الوكالة ينقل رسالة لإيران أنها غير ملزمة بدفع ثمن لقاء انتهاكاتها.

وكتب نتنياهو عبر حسابه في تويتر: “أما بخصوص الشأن الإيراني فإيران تتمادى في الكذب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية. حيث يُعد استسلام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام الضغط الإيراني بقعة سوداء على عمل هذه الوكالة”.

اقرأ/ي أيضاً: الحكومة الإيرانية: مستعدون لتعزيز العلاقات مع مصر

غانتس لنتنياهو: لن نمنحك ضوءًا أخضر مرة آخرى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال رئيس حزب المعسكر الرسمي بيني غانتس لنتنياهو، “لن تكون هناك اتفاقات دون التزام واضح ومثبت بعدم استمرار التشريع المتعلق بتغييرات في نظام الحكم بـ (إسرائيل)، ما لم يكن هناك اتفاق واسع”.

وأضاف غانتس جاءت خلال اجتماع لكتلة حزبه البرلمانية، “لن نمنح ضوءً أخضرًا لرئيس حكومة الاحتلال نتنياهو يتيح له بتقوية نفسه واتخاذ القرارات في الوقت والمكان المناسبين”.

وتابع: “سيكون ذلك عبارة عن محك كبير فإذا اختار الائتلاف اثنين من المرشحين أو لم يجلب الأسماء المقترحة للتصويت، فهذا يعني تغيير قواعد اللعبة، وعندها ستتوقف المفاوضات برعاية رئيس الدولة في مثل هذا الوضع، وسيقع شرخ في المجتمع وستتضرر الدولة”.

جدير بالذكر أن الموعد الأخير لتسمية أعضاء لجنة اختيار القضاء هو يوم الـ 15 من شهر يونيو/حزيران المقبل، على أن يكون تركيب اللجنة كما هو معمول به لغاية اليوم.

وستضم اللجنة في تركيبتها تسعة أعضاء هم: وزير القضاء، وهو رئيس اللجنة وكذلك وزير آخر من الحكومة، وثلاثة قضاة بينهم رئيس/ة المحكمة العليا، مندوبان عن نقابة المحامين، نائبا كنيست، أحدهما من الائتلاف والآخر من المعارضة.

أقرأ أيضًا: استطلاع: غانتس يصعد بشكل قوي ونتنياهو يتراجع

استطلاع: غانتس يصعد بشكل قوي ونتنياهو يتراجع

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

نشرت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الجمعة، نتائج استطلاع للرأي، أظهر أن “حزب “المعسكر الوطني” بزعامة بيني غانتس =، لا زال يصعد بشكل قوي، مقابل تراجع قوة حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، في حال أجريت انتخابات هذه الأيام”.

وأوضح الاستطلاع، أن حزب غانتس سيصل إلى 31 مقعدًا ليكون أكبر حزب، يليه الليكود 25، وحزب هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد 17 مقعدًا في تراجع واضح له.

ووفقاً للاستطلاع فإن حزب شاس الحريدي سيبقى عند 10 مقاعد وحليفه يهدوت هتوراه عند 8، وحزب يسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان عند 6 مقاعد، فيما يرتفع حزب “القوة اليهودية” بزعامة إيتمار بن غفير إلى 5 مقاعد، وحليفه حزب “الصهيونية الدينية” بزعامة بتسلئيل سموتريتش عند نفس العدد، فيما يحصد حزب ميرتس 4 مقاعد، ولا يتجاوز حزب العمل نسبة الحسم.

وبحسب الاستطلاع للأحزاب العربية، فإن تحالف الطيبي – عودة عند 5 مقاعد، والقائمة الموحدة بزعامة منصور عباس عند 4 مقاعد.

وأوضح أن الائتلاف الحكومي الحالي سيصل عند 53 مقعدًا، مقابل 67 للمعارضة الحالية.

وأشار الاستطلاع إلى أن 41% من المستطلعة أراؤهم يرون أن غانتس يصلح لرئاسة الوزراء أكثر من نتنياهو الذي حصل على تأييد 33%، فيما تبين أن 62% من الإسرائيليين غير راضين عن رد حكومتهم على إطلاق الصواريخ من غزة ، مقابل رضا 20%.

اقرأ/ي أيضاً: حكومة نتنياهو تنتهج سياسات عنصرية متشددة عبر الحدود

غانتس يطالب بمنع بن غفير من دخول مقرات الشرطة خلال الاحتجاجات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن وزير جيش الاحتلال السابق، بيني غانتس، طلب صباح اليوم من المستشار القومي لحكومة الاحتلال غالي بهاريف ميارا، منع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، من دخول مقر الشرطة، خلال الاحتجاجات ضد خطة إضعاف القضاء.

ووفقاً لما نقلته القناة 12 العبرية، فإن غانتس كتب رسالة إلى أمين المظالم، قال فيها: “وصل الوزير بن غفير صباح اليوم إلى المطار وقال إنه لن يسمح للفوضويين بإغلاق المطار”.

وأضاف غانتس: “الوزير يدعو المتظاهرين بالفوضويين، ويستفيد سياسيًا من شرطة إسرائيل ومنشآتها، يظهر في غرف القيادة الأمامية، يوزع التعليمات لقادة الشرطة ويوجه نفسه بالصور التي يعمل على إصلاح الوعي ضد الاحتجاج”.

وتابع غانتس” “يجب وضع حاجز بين التوجيهات السياسة لبن غفير المتعلقة بنشاط الشرطة، والتوجيهات التنفيذية والملموسة المتعلقة بإدارة الأحداث العملياتية بشكل عام”.

وأوضح، أنه “سيطلب بشكل عاجل وعاجل منع وزير الأمن القومي من دخول غرفة قيادة الشرطة، وأمره بالالتزام بتعليمات القانون وإبعاد يديه عن التورط وإعطاء التعليمات للمفوض والشرطة مباشرة”.

اقرأ/ي أيضاً: بن غفير يوعز بهدم منازل الفلسطينيين في القدس خلال رمضان

غانتس يحذر من انقلاب على شرطة الاحتلال ويعلن مشاركته في تظاهرة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

حذّر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق بيني غانتس، مساء اليوم الخميس، من الانقلاب على جهاز شرطة الاحتلال، مؤكداً مشاركته في تظاهرة ضخمة ستجري في تل أبيب.

وقال غانتس في تصريح صحفي: “سأشارك مساء السبت في المظاهرة الضخمة التي ستجري في ساحة هبيما في تل أبيب، وإن نوايا نتنياهو بالانقلاب على سيادة الشرطة، وانتهاك أبسط القيم ورفض التفاوض على اتفاقات واسعة (أمر خطير على إسرائيل).

وأضاف: “إنني أدعوكم للوصول حاملين أعلام إسرائيل، والتصرف وفق القانون، دون تحريض، وعدم الانجرار إلى الاستفزازات”.

يشار إلى أن الوسط الإسرائيلي يشهد حالة من عدم الاستقرار في ظل التصريحات والتهديدات المتبادلة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية والتي يترأسها بنيامين نتنياهو ، وبين المعارضة الإسرائيلية برئاسة رئيس وزراء الاحتلال السابق يائير لابيد.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو مهدداً: سنتصدى للتموضع الإيراني في سوريا

بن غفير يهاجم غانتس ويتهمه بمحاولة تأجيج الأوضاع

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

هاجم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء اليوم الإثنين، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق بيني غانتس.

وقال بن غفير في إشارة لغانتس: “إنه يتجاوز خطا أحمر ويحاول إثارة جماهير اليسار المتطرف، من المؤسف للغاية أن شخصًا تحدثت حملته الانتخابية بأكملها عن الدولة ويسمى حزبه “معسكر الدولة”، ثم يدعو إلى التصرف بشكل مخالف للقانون ومخالف لقواعد الديمقراطية”.

وأضاف: “غانتس.. عليك التراجع، لا تحاول تأجيج الوضع”.

وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس حزب المعسكر الوطني “الإسرائيلي” بيني غانتس، من نشوب حرب أهلية إسرائيلية.

وهاجمت المعارضة في الكنيست خطة إضعاف جهاز القضاء وسياسة حكومة الاحتلال.

وحذر غانتس، رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو، من أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى نشوب حرب أهلية وأن نتنياهو سيتحمل مسؤولية ذلك.

وخلال اجتماع كتلة حزب المعسكر الوطني الإسرائيلي، طالب غانتس، ناخبي أحزاب اليمين التي تشكل الحكومة بـ”الانضمام إلى الاحتجاجات ليس ضد نتنياهو ولا ضد الحكومة، وإنما تفكيك الديمقراطية والخطوة الهدامة وغير الملجومة”.

وأردف: “حان الوقت لإحداث زلزال بالدولة”، وخاطب نتنياهو قائلا: “إذا استمريت في الطريق التي تسير فيها، فإن المسؤولية عن الحرب الأهلية التي تهدد المجتمع الإسرائيلي ستُلقى عليك”.

وأشار إلى محاكمة نتنياهو بتهم فساد خطيرة، وقال إنه “واضح أن نتنياهو لا يريد جهاز قضاء متوازن. وواضح أنه يريد استغلال أغلبية آنية وإشعال صراع وكراهية بين القبائل (فئات) في المجتمع الإسرائيل، وواضح أنه قرر هو وشركاؤه القضاء على التوازنات، وإحراق الكوابح، وابتزاز دواسة البنزين في إسراعه نحو الهاوية”.

وذكر غانتس، مخاطبا ناخبي اليمين، أن “معظمكم لم تصوتوا من أجل انقلاب النظام، ويعارض معظمكم أن يعين السياسيون قضاة بصورة حصرية. ويعارض معظمكم قانون يشجع الفساد في الوزارات. ويعارض معظمكم بالتأكيد أن تتمكن أغلبية آنية من 61 (عضو كنيست) دهس أي أقلية، من دون حماية أو كوابح”.

وأكمل: “يؤيد معظمكم بالتأكيد تصحيحا متفق عليه ومقبول على غالبية مواطني إسرائيل وليس من خلال نزاع أهلي. وأنتم، مؤيدي اليمين الليبرالي، ومحبي الدولة، الأوائل الذين ينبغي أن تخرجوا للاحتجاج”.

وأضاف غانتس أنه يريد “تذكير إخوتي الحريديين ومن الصهيونية الدينية” بقرار المحكمة العليا “الذي رفض التعويضات المجحفة في خطة الانفصال (عن قطاع غزة عام 2005). وكانت المحكمة العليا إلى جانب البنات اليهوديات الشرقيات في (مستوطنة) عمانوئيل. وعندما تُداس حقوقكم، أذكروا الاصبع الذي ضغط على زر التأييد في الهيئة العامة للكنيست”.

اقرأ/ي أيضاً: غانتس يحذر من نشوب حرب أهلية إسرائيلية

غانتس يحذر من نشوب حرب أهلية إسرائيلية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس حزب المعسكر الوطني “الإسرائيلي” بيني غانتس، مساء الإثنين، من نشوب حرب أهلية إسرائيلية.

وهاجمت المعارضة في الكنيست خطة إضعاف جهاز القضاء وسياسة حكومة الاحتلال.

وحذر غانتس، رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو، من أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى نشوب حرب أهلية وأن نتنياهو سيتحمل مسؤولية ذلك.

وخلال اجتماع كتلة حزب المعسكر الوطني الإسرائيلي، طالب غانتس، ناخبي أحزاب اليمين التي تشكل الحكومة بـ”الانضمام إلى الاحتجاجات ليس ضد نتنياهو ولا ضد الحكومة، وإنما تفكيك الديمقراطية والخطوة الهدامة وغير الملجومة”.

وأردف: “حان الوقت لإحداث زلزال بالدولة”، وخاطب نتنياهو قائلا: “إذا استمريت في الطريق التي تسير فيها، فإن المسؤولية عن الحرب الأهلية التي تهدد المجتمع الإسرائيلي ستُلقى عليك”.

وأشار إلى محاكمة نتنياهو بتهم فساد خطيرة، وقال إنه “واضح أن نتنياهو لا يريد جهاز قضاء متوازن. وواضح أنه يريد استغلال أغلبية آنية وإشعال صراع وكراهية بين القبائل (فئات) في المجتمع الإسرائيل، وواضح أنه قرر هو وشركاؤه القضاء على التوازنات، وإحراق الكوابح، وابتزاز دواسة البنزين في إسراعه نحو الهاوية”.

وذكر غانتس، مخاطبا ناخبي اليمين، أن “معظمكم لم تصوتوا من أجل انقلاب النظام، ويعارض معظمكم أن يعين السياسيون قضاة بصورة حصرية. ويعارض معظمكم قانون يشجع الفساد في الوزارات. ويعارض معظمكم بالتأكيد أن تتمكن أغلبية آنية من 61 (عضو كنيست) دهس أي أقلية، من دون حماية أو كوابح”.

وأكمل: “يؤيد معظمكم بالتأكيد تصحيحا متفق عليه ومقبول على غالبية مواطني إسرائيل وليس من خلال نزاع أهلي. وأنتم، مؤيدي اليمين الليبرالي، ومحبي الدولة، الأوائل الذين ينبغي أن تخرجوا للاحتجاج”.

وأضاف غانتس أنه يريد “تذكير إخوتي الحريديين ومن الصهيونية الدينية” بقرار المحكمة العليا “الذي رفض التعويضات المجحفة في خطة الانفصال (عن قطاع غزة عام 2005). وكانت المحكمة العليا إلى جانب البنات اليهوديات الشرقيات في (مستوطنة) عمانوئيل. وعندما تُداس حقوقكم، أذكروا الاصبع الذي ضغط على زر التأييد في الهيئة العامة للكنيست”.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو والاقتحامات والهزيمة.. بقلم منير شفيق

Exit mobile version