نقابة الصحفيين تستنكر اعتداء الأجهزة الأمنية بغزة على الصحفي عبد الرحمن

غزة- مصدر الإخبارية

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الأحد اعتداء الاجهزة الامنية في غزة على الصحفي وليد عبد الرحمن في شمال القطاع .

وقالت نقابة الصحفيين في بيان إنها، تدين اعتداء أجهزة أمن حماس على الزميل وليد عبد الرحمن ومنع التغطية الاعلامية للمسبرات المطلبية بغزة.

وأضافت، تدين نقابة الصحفيين الفلسطينيين وبشدة اعتداء عناصر من جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس على الزميل الصحفي وليد عبد الرحمن عضو الأمانة العامة للنقابة وذلك خلال تغطيته مسيرة مطلبية في مخيم جباليا، بالإضافة لمنع الصحفيين من القيام بعملهم وتغطية المسيرات السلمية في عدة اماكن من قطاع غزة.

وبحسب بيان النقابة، أفاد الزميل عبد الرحمن ان عناصر عرفوا أنفسهم بانهم من جهاز الأمن الداخلي اقتربوا منه في منطقة الترنس بمخيم جباليا وبدأوا في توجيه الشتائم له ودفعه واجباره على وقف التغطية.

ولفتت إلى أن هذا الاعتداء هو انتهاك صارخ لحرية العمل الصحفي خاصة وأن الزميل وليد عبد الرحمن كان يقوم بعمله المهني.

ماذا بعد المؤتمر الوطني للصحفيين الفلسطينيين؟

أقلام – مصدر الإخبارية

ماذا بعد المؤتمر الوطني للصحفيين الفلسطينيين؟، بقلم الصحفي الفلسطيني محمد ياسين، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

سطر المؤتمر الوطني للصحفيين الفلسطينيين أبلغ رسائل الاحتجاج والرفض لمسرحية انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي جرت في الثالث والعشرين من مايو الماضي دون توافق بين الأطر الصحفية الوازنة، وشكل رسالة واضحة لكل من يعينه الأمر بضرورة التدخل وبذل الجهد الكافي لإعادة النقابة إلى مسارها المهني الصرف وانتشالها من أتون الأجندة السياسية والمحاصصة الحزبية التي شتت شمل الصحفيين ومزقت وحدة الجسم الصحفي الفلسطيني، كما بعث المؤتمر برسائل واضحة للاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بأن ثمة إشكالية في نقابة الصحفيين الفلسطينيين تستدعي المعالجة بما يكفل قدرة النقابة على تمثيل الصحفيين الفلسطينيين كافة وحمايتهم والدفاع عنهم وتحقيق مصالحهم.

ومما يدعو للفخر والاعتزاز أن المؤتمر الوطني للصحفيين الفلسطينيين الذي عقد في الحادي عشر من يونيو الجاري شكل ثمرة طيبة للعمل الوطني الوحدوي بين الأطر الإعلامية الوازنة التي نظمته، وعكس صدق النوايا تجاه إصلاح البيت المهني للصحفيين الفلسطينيين بعيداً عن أي اعتبارات حزبية أو محاصصة سياسية، وشكل حالة فريدة ينبغي السعي لتعزيزها وتوسيع نطاقها والبناء عليها لتحقيق الهدف المنشود بأن تكون نقابة الصحفيين بيتاً مهنياً لجميع العاملين في مهنة الصحافة، وألا تكون حكراً على طيف بعينه أو توجهات محددة.

إن المشاركة الواسعة من قبل مئات الصحفيين باختلاف توجهاتهم وانتمائهم في أعمال المؤتمر الوطني للصحفيين الفلسطينيين تحتم على القائمين على النقابة ضرورة إعادة النظر في خطواتهم الانفرادية والإقصائية، وأن يتخلوا عن مصالحهم الخاصة، ويضعوا اعتباراتهم الحزبية جانباً، وأن يثبتوا مدى حرصهم على وحدة الجسم الصحفي الفلسطيني من خلال إعلاء شأن مصالح الصحفيين والاعتبارات المهنية على أي حسابات خاصة ومصالح شخصية، فالاختبار أمامهم ماثل، والأمل بألا يخيبوا الظن بهم مجدداً قائم، فلا سبيل سوى العودة إلى الحوار الجاد والتوافق المبني على الأسس المهنية والأصول النقابية والقيم الديمقراطية.

كما يجدر بكل من شارك في مسرحية انتخابات النقابة أن يلتقط رسالة المؤتمر الوطني للصحفيين الفلسطينيين، وأن يتفحص وجوه المشاركين في المؤتمر جيداً ليجد أنها وجوه إعلامية معروفة ومرموقة وقد خبرتها ميادين العمل الإعلامي على مدار عقود طويلة، وحينها سيصل لحقيقة ساطعة مفادها أن إدارة الظهر لمئات الصحفيين ولحقوقهم لا تجدي نفعاً، ولا تعكس الأهلية المطلوبة للعمل النقابي الصحيح، ولا تكفل سلامة وقوة ووحدة نقابة الصحفيين، ولا تعني سوى التمترس خلف مصالح خاصة بعيدة كل البعد عن القيم المهنية والمصالح الوطنية، وتفتح الباب على مصرعيه للتساؤل عن سر الإصرار الغريب والعجيب على حرمان المئات من الصحفيين والصحفيات من حقهم الطبيعي بالانتساب للنقابة والمشاركة في انتخابات شفافة ونزيهة وفق الأصول الديمقراطية والنقابية المتعارف عليها ؟!، فضلاً عن تفصيل نظام داخلي وانتخابات وفق مقاسات حزبية صرفة.

وبكل تأكيد وثقة، لا يمكن بحال من الأحوال قبول استمرار وضع نقابة الصحفيين دون عملية إصلاح شاملة وجذرية تبدأ بغربلة العضويات من الدخلاء وفتح الباب لانتساب مستحقي العضوية وفق لجنة مهنية من المشهود لهم بالمهنية والنزاهة، مروراً بمعالجة النظام الداخلي وإشكالياته وصولاً لوضع خارطة طريق مجدولة زمنياً لإجراء انتخابات حقيقية للنقابة بما يعزز قدرتها على تمثيل الصحفيين الفلسطينيين كافة، وتحقيق مصالحهم المهنية والدفاع عن حقوقهم في مختلف المحافل المحلية والدولية، وبما يضع حد لإعادة استنساخ من فشلوا في تحقيق أي انجاز حقيقي لصالح الصحفيين على مدار سنوات طويلة.

إن نجاح المؤتمر الوطني للصحفيين الفلسطينيين والمشاركة الواسعة فيه تشكل رسالة دعم ومطالبة بضرورة استمرار الحراك الصحفي في النضال النقابي والمهني والإعلامي والقانوني والحقوقي من أجل انتزاع حق الصحفيين في نقابة مهنية قوية قادرة على تحقيق مصالحهم وحماية حقوقهم، وضرورة مواصلة الجهود المبذولة وتكثيف الضغوط محلياً ودولياً لإعادة القائمين على النقابة لجادة الصواب، وتصحيح بوصلة النقابة بما يحمي وحدة الجسم الصحفي الفلسطيني ويعزز قدرة الإعلام الوطني على مواجهة الاستهداف الإسرائيلي الشرس والمتواصل.

أقرأ أيضًا: اتحاد الصحفيين العرب يصدر بيانًا حول أزمة نقابة الصحافيين الفلسطينيين

المكتب الحركي للصحفيين يبارك نجاح المؤتمر العام للنقابة

وكالات- مصدر الإخبارية:

بارك المكتب الحركي المركزي للصحفيين، اليوم الأربعاء، نجاح المؤتمر العام لنقابة الصحفيين الفلسطينيين “مؤتمر الشهيدة شيرين أبو عاقلة”.

وقال المكتب الحركي في بيان إن نجاح المؤتمر والحضور الكثيف للصحفيين في مقري انعقاده برام الله وغزة يؤكد مدى التفاف الصحفيين حول النقابة ودعمها في الدفاع عن حقوقهم ومحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم بحق الصحفيين والمؤسسات الاعلامية.

وهنـ المكتب، قائمة شهداء الصحافة الفلسطينية بفوزها بمقاعد المجلس الإداري وهي التي تضم الكتل الصحفية المؤسسة والشريكة في النقابة، متمنيا لهم التوفيق في قيادة النقابة خلال المرحلة المقبلة.

وتقدم بالشكر إلى جميع الزملاء والزميلات الصحفيين على مشاركتهم الواسعة في المؤتمر العام للنقابة وتحدي كافة الصعوبات وتجاوز العراقيل التي حاولت وضعها بعض الجهات التي لا تمثل سوى اقلية من المجموع الصحفي.

وانطلقت أمس الثلاثاء، أعمال المؤتمر العام لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، تحت اسم “مؤتمر الشهيدة شيرين أبو عاقلة”، في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني، بالتزامن بين الضفة قطاع غزة.

وحضر المؤتمر أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة “فتح”، والمجلس الثوري، وقيادات وطنية، ووزراء، وممثلون عن فصائل العمل الوطني، وشخصيات رسمية واعتبارية، وكتاب ومثقفون، وممثلون عن مؤسسات القطاعين العام والخاص، والاتحاد الدولي للصحفيين، وصحفيون عرب وأجانب.

واستهل مؤتمر نقابة الصحفيين بالنشيد الوطني الفلسطيني، والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، قبل أن يعلن نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر عن اكتمال النصاب القانوني للمؤتمر، بحضور 1974 من غزة والضفة.

اقرأ/ي أيضاً: تجمع الصحفيات يدعو لتفعيل لجنة مهنية لفحص العضويات بنقابة الصحفيين

عشرات الصحفيين بغزة يتظاهرون رفضًا لانتخابات النقابة ويطالبون بإصلاحها

غزة- مصدر الإخبارية

تظاهر اليوم الثلاثاء مئات الصحفيين في وقفة احتجاجية، رفضًا وتنديدًا بمواصلة القائمين على مجلس نقابة الصحفيين لإجراء الانتخابات.

وجاءت الوقفة التي دعا لها الحراك الصحفي النقابي تزامناً مع عقد نقابة الصحفيين مؤتمرها العام في فندق “جلوريا” غرب مدينة غزة، على الرغم من الرفض الواسع من قبل المؤسسات الإعلامية والصحفيين.

وخلال التظاهرة، رفع الصحفيون صورًا للصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة والأعلام الفلسطينية، ولافتات “انتخابات نقابة الصحفيين.. مسرحية هزلية وغير شرعية لن نعترف بها أو بنتائجها”، و”أخرجوا غير الصحفيين من نقابتنا”.

ودعا الحراك الصحفي الجمعية العامة الحقيقية لنقابة الصحفيين التي يشكل المعتصمون نواتها، إلى التماسك والتكاتف والعمل الجاد لمنع الاستمرار في العبث بملف النقابة، وتصفيتها من الدخلاء تمهيدًا لإصلاحها وجعلها نقابة مهنية لكل الصحفيين دون تمييز.

وتابع الحراك الصحفي “لن يضيع حق وراءه مطالب، وآن الأوان لأن نسترد حقنا، وما هذا الحكم القضائي إلا خطوة أولى في مشوار استعادة النقابة، وما يبنى على الباطل ومخالفة القانون هو باطل أيضًا ولا نعترف بنتائجه، وسنلاحق كل من يخالف القانون”.

وأكد على رفض انعقاد المؤتمر خلف هذه الجدران، وإغلاق الباب أمام الصحفيين التاريخيين، والصحفيين المشهود لهم بتاريخهم المهني الطويل والحافل بالعطاء من أجل الحقيقة ونشر الرواية الفلسطينية.

وشدد الحراك على أن عدم مشاركة اتحاد الصحفيين العرب والنقابات العربية التاريخية، والحضور الدولي المتواضع في هذه “المهزلة دليل على افتضاح أمر الخاطفين ولم تعد مثل هذه المسرحيات المكررة مقبولة لديهم”.

وحث اتحاد الصحفيين العرب على الوقوف إلى جانب مئات الصحفيين حتى يتمكنوا من إصلاح النقابة وجعلها بيتًا جامعًا للكل الصحفي دون تمييز على أساس الألوان السياسية.

وأردف “انتخابات نقابة الصحفيين مسرحية هزلية وغير شرعية لن نعترف بها أو بنتائجها”، مطالبًا النقابات الصحفية العربية بعدم الاعتراف بها والتدخل لطرد الدخلاء على المهنة وتنظيم انتخابات حرة ديمقراطية للصحفيين.

وأشار إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين لم يستمع لموقف ومطالب أغلبية الصحفيين الفلسطينيين، ويتواطأ مع الفئة الخاطفة للنقابة، محملاً إياه المسؤولية القانونية والأخلاقية والصحفية عن تداعيات ما يحدث.

وأضاف الحراك: “أنتم يا من زيفتم عضويات لرجال السلطة والأمن، نؤكد لكم أنها لن تجدي نفعًا بعد اليوم، وأصبح المشهد واضحًا ومكشوفًا وشفافًا بأن الذين يغلقون على أنفسهم الأبواب هم اللصوص المارقون، وأن الذين يقفون تحت الشمس هم أهل البيت وفرسانه”.

ومساء الأحد، فاجأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الكل الصحافي الفلسطيني بإصدار بيان تضمن “مبادرة” لحل أزمة النقابة.

ورحبت الكتل والأطر المعارضة غير المشاركة في الانتخابات بالمبادرة، التي دعت إلى فتح حوار جدي من أجل التوافق حول النقابة وانتخاباتها.

إلا أن القائمين على النقابة لم يلتفوا للمبادرة، وأعلنوا المضي قُدما في تنظيم الانتخابات غداً.

ودعت كتلة الصحافي الفلسطيني الذراع الصحافي لحركة “حماس” نائب الأمين العام لـ”الشعبية” جميل مزهر لقيادة الحوار الهادف للتوصل إلى توافق الجميع حول انتخابات النقابة.

وقالت الشعبية في بيانها إنها طرحت مبادرتها “إثر التباينات القائمة في شأن عقد مؤتمر نقابة الصحافيين الفلسطينيين المزمع عقده خلال اليومين القادمين (غدًا وبعد غدٍ)، ومناقشة الأمر (أمس) في اجتماع لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية”.

ودعت في مبادرتها إلى البدء في “حوار مسؤول بين الأجسام الصحافية كافة، لبحث التباينات القائمة، وبما يقود لاتفاق على عقد مؤتمر خلال فترة يُتفق عليها دون إقصاء أحد، ويعزز من مكانة ودور النقابة”.

وأكدت على “حرصها على وحدة النقابات والاتحادات الشعبية، وعلى أن تعكس عضويتها تمثيلًا حقيقيًا وشاملًا للفئات التي تمثلها، ودون أي إجحاف نتيجةً للانتماء السياسي” في إشارة إلى أن الانتخابات تجري على أسس فئوية وتمييز سياسي.

وشددت الشعبية على أهمية “تعزيز ديمقراطية النقابات والاتحادات من خلال عقد مؤتمراتها الدورية، وانتخاب قياداتها على مختلف المستويات”، معبرًة عن “رفضها أي محاولات لتعميم الانقسام البغيض على النقابات والاتحادات الشعبية، والعمل على أن تكون ميداناً نقيضاً له، وعامل إسناد لجهود إنهائه”.

يُشار إلى أن آخر انتخابات نظمتها نقابة الصحافيين الفلسطينيين كانت عام 2012، فيما جرت سابقتها عام 2010، وسابقتها عام 1999، والتي قبلها عام 1993.

اقرأ/ي أبضًا: انتخابات النقابة.. عرس ديموقراطي أم مصادرة حقوق الصحافيين؟

نقابة الصحفيين بين مطرقة السلطة وسندان الاحتلال

أقلام – مصدر الإخبارية

نقابة الصحفيين بين مطرقة السلطة وسندان الاحتلال، بقلم الكاتب الصحفي أيمن أبو ناهية، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

تجري الاستعدادات داخل نقابة الصحفيين الفلسطينيين على قدم وساق لخوض الانتخابات الصورية في 23-24 من هذا الشهر الجاري، بدلًا من إجراء انتخابات نزيهة يشارك فيها كل الصحفيين الفلسطينيين دون استثناء على أن ينتخب رئيسًا جديدًا لها.

وتتبع النقابة “الإجراء العرفي” الذي فرض عليها ليتحكم في مجلسها النقابي أشخاص معروفون للجميع بمكانتهم لدى الأجهزة الأمنية في رام الله، لأن إجراء انتخابات نزيهة وشفافة لا يعجب النقابة والقائمين عليها، التي تريد أن تجريها على طريقتها الخاصة.

وقد احتج الحراك الصحفي النقابي على سياسة النقابة واتهمها بتعطيل إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، لعدم نيتها في إجراء إصلاحات على النقابة لتشمل جميع العاملين في مهنة الصحافة على قاعدة المساواة دون تمييز.

واستمرت النقابة على هذه الحالة دون رقابة على الإجراءات، ولا مراجعة على الممارسات، وظل يتعاقب على هذه النقابة أشخاص وهيئات لا يلتزمون بأنظمتها ولوائحها، واستمروا في تعطيل إجراء انتخاباتها.

وبالرغم من كل هذه الممارسات ظل الحراك الصحفي صامدًا ولم يستسلم لاختطاف النقابة من الذين ينتحلون شخصية مجلسها النقابي، الذي لا يستجيب للمطالب العادلة بالانتساب والانتخاب من خلال صندوق الاقتراع وهذا يعد حقًا مكفولًا للصحفيين بحسب القانون الأساسي والشرائع الدولية باختيار رئيس يقودهم نحو المزيد من الحريات للممارسات الصحفية، ويدافع عنهم ويمنع الانتهاكات بحقهم، لكن الواضح أن النقابة تسعى للالتفاف من جديد على الانتخابات، دون تصويب ملف العضويات، وتصفيته من الدخلاء الذين فرضوا أنفسهم على المهنة، سواء كانوا من المدراء العامين في وزارات السلطة، أو الشخصيات الأمنية التي لديها سجلات وظيفية في العمل ضمن الأجهزة الأمنية، وممارسة التعتيم على طبيعة عمل هؤلاء، والادعاء بأن لهم ملفات صحيحة دون أن تظهر، مثلما فعلت النقابة من قبل بعقدها ما سُمي بـ”المؤتمر الاستثنائي”، الذي أعطى “من لا يملك لمن لا يستحق”، إذ حشدت إليه موظفي التلفزيون الرسمي والإذاعة والوكالة الحكومية والجريدة الرسمية، ومنحت عضوية النقابة لإعلاميين أجانب تحت مسميات ما أنزل الله بها من سلطان، بدلا من آلاف الصحفيين الحاصلين على شهادات جامعية في الإعلام، ويمارسون الصحافة في عشرات المؤسسات الصحفية التي لا تريد النقابة الاعتراف بها، وتميز بينها لاعتبارات سياسية وفئوية، وشخصية، وكل ذلك يعني إصرار النقابة على مواصلة الخروقات للقانون الأساسي الفلسطيني بحق الصحفيين، وعدم البدء بإجراء تعديلات على نظامها الداخلي، لعدم رغبتها في الإصلاح والتجديد، بل جعل النقابة رهينة للسلطات الحاكمة سياسيًا وأمنيًا، بدلًا من جعلها كيانًا مدافعًا عن حقوق الصحفيين بصفة خاصة، والقضية الفلسطينية عامة.

إن وقوع النقابة بين مطرقة السلطة وسندان الاحتلال، ليصب في مصلحة التعاون الأمني بين الجانبين، ليس ضد المقاومة فقط، بل هو ضد حرية الرأي وتكميم الأفوه، فكم مؤسسة إعلامية أغلقت أو حذرت في الضفة، مثال على ذلك “صحيفة فلسطين”، وكم موقعًا إلكترونيًا حجب، إضافة إلى قصف مقرات إذاعية وتلفزة، حتى الإعلام الغربي لم يسلم من القصف إذ أباد الاحتلال برج الجلاء بأكمله وسط مدينة غزة في عام 2021، لأنه يحتوي على مكاتب صحافة وإعلام، ضمن سياسة تكميم الأفواه وحجب الحقيقية، ومن هذا نفهم رفضهم لأن تكون نقابة الصحفيين فاعلة ومقدار التغيير الذي يمكن أن تحققه لو كان لها صوت مهني ومحايد في كل الأحداث التي تدور، ولكن يراد لها جسم بلا فعل، أي مجردة من كل الحقوق لتقييد عملها، بل تبقى تحت رحمة الأجهزة الأمنية المتحكمة الحقيقية في كل فروع السلطة وفتح.

أقول حان الوقت للرجوع إلى صندوق الانتخابات والامتثال لقرار الشعب واحترام حقه باختيار من يمثله سواء كان على مستوى النقابات أو البلديات أو الدوائر الحزبية خاصة، أو التشريعية أو الرئاسية عامة، وإنهاء حالة التفرد بالقرار الوطني والمصير الفلسطيني، ونبذ القطبية الواحدة والمحاصصة والابتزاز من طرف السلطة المهيمنة عليها من فتح، لتغيير صورة الاشمئزاز لحالة الانقسام، الذي طال أمده، رأفة بهذا الشعب المكلوم لما يقارب الـ75 عامًا منذ النكبة في عام 1948، لذا نحن اليوم بحاجة إلى إعادة اللحمة والوحدة الوطنية لنكون يدًا واحدة، نحمي أنفسنا قبل أن نطالب العالم بحمايتنا من بطش الاحتلال الصهيوني.

أقرأ أيضًا: الحراك الصحفي النقابي يدعو إلى وقف مسرحية انتخابات نقابة الصحفيين

الحراك الصحفي النقابي يدعو إلى وقف مسرحية انتخابات نقابة الصحفيين

غزة – مصدر الإخبارية

أعلن الحراك الصحفي النقابي، اليوم الاثنين، عن التزامه بقرار القضاء الفلسطيني، داعيًا الجميع إلى وقف مسرحية انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

وعقّب الحراك النقابي على الدعوة التي وجهتها نقابة الصحفيين للمشاركة في فعاليات المؤتمر العام لنقابة الصحفيين.

وقال “في الوقت الذي قرر فيه القضاء الفلسطيني السماح بعقد مؤتمر للصحفيين لمناقشة قضايا دولية تخص المحكمة الجنائية الدولية لمناقشة جرائم العدوان التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين”.

وتابع: “أبلغت النقابة هيئة المحكمة الموقرة ومثبتة في محاضرها الرسمية عن سبب المؤتمر، وأنه ليس مؤتمراً عاماً لنقابة الصحفيين”.

وأضاف الحراك: “ما يحدث يُتيح لجميع الصحفيين الفلسطينيين بأطيافهم وألوانهم وتخصصاتهم كافة حضور المؤتمر الذي يخص قضية وطنية، ولا يخص نقابة الصحفيين وحدها ولا يحق لأي جهة كانت من حرمانهم المشاركة فيها”.

ودعا جُموع الصحفيين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية عند الساعة 9 صباح غدا الثلاثاء 23-5-2023م أمام قاعة جلوريا غرب مدينة غزة التي ينظمها الحراك رفضاً لاستمرار النقابة بمواصلة مهزلة الانتخابات.

وأكد الحراك الصحفي النقابي، على التزامه التام بالقانون وكل ما يصدر عن المحكمة وعن القضاء الفلسطيني.

وعبّر عن دعمه أي مبادرة أو أي توجه لرفع قضايا دولية تدعم حقوق الصحفيين وتُطالب بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

كما أعلن تأييد أي توجه حقيقي لرفع دعوى قضائية تخص قتل شهيدة الحقيقة الزميلة شيرين أبو عاقلة وشهداء المهنة.

وطالب الجميع بالالتزام بما يصدر عن القضاء الفلسطيني، معربًا عن رفضه اجتزاء النص الصادر عن المحكمة الإدارية والادعاء بالسماح بعقد مؤتمر عام لنقابة الصحفيين.

ودان “التفاف نقابة الصحافيين على قرار القضاء من خلال إصدار بيانات من الفئة المسيطرة على النقابة بغرض قلب الحقائق وتضليل الرأي العام والتدليس على الصحفيين استكمالاً للمسرحية الهزلية التي يطلقون عليها انتخابات”.

ودعا “الحراك” الزملاء والزميلات الصحفيين للاحتجاج والتظاهر وعدم الانسياق وراء مزاعم الفئة المسيطرة على النقابة التزاما بأخلاقيات المهنة واحتراماً لقرارات القضاء الفلسطيني، أملاً بالخروج في المستقبل بنقابة صحفيين مهنية تجمع الكل الصحفي وتمثل الكل الفلسطيني.

وجدّد ترحيبه بدعوة الرفاق في الجبهة الشعبية بعقد حوار مسؤول بين الأجسام الصحفية كافة لبحث التباينات القائمة، داعيًا المعطلين إلى ضرورة الاستجابة لمبادرة الشعبية والإعلان فوراً عن وقف مسرحية الانتخابات الهزلية، والشروع بحوار وطني لحل الأزمة.

وأكد على أن “كل ما يصدر عن اللقاءات غير الشرعية التي تعقدها الفئة الخاطفة للنقابة هي باطلة شكلًا وموضوعًا وقانونيا، ولن نعترف بها وكل ما بني على باطل فهو باطل، مُحملًا تلك الفئة تداعيات وتبعات ما يفعلون”.

وحمّل التحالف جميع الجهات الدولية والعربية القليلة التي جاءت كما شاهد الزور لحضور هذا المؤتمر غير القانوني المسؤولية الكاملة عما سيترتب من قرارات غير قانونية صادرة عن المؤتمر فهو لا يُمثّل الغالبية العظمى من الصحفيين وهو اجتماعٌ ليس له علاقة بالعمل النقابي.

ووجه “التحالف” التحية كل التحية لجميع الجهات الصحفية العربية والأطر النقابية الفلسطينية التي لم تشارك في هذه المهزلة، ختامًا: “نقابة الصحفيين للصحفيين فقط”.

انتخابات النقابة.. عرس ديموقراطي أم مصادرة حقوق الصحافيين؟

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

ينتظر الصحافيون الفلسطينيون منذ 11 عامًا مضت، تنظيم انتخابات جديدة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين لاختيار جسم نقابي يتحلى بالمسؤولية والنزاهة والقوة لاستيعاب جميع الصحافيين وحمايتهم، والدفاع عن حقوقهم.

وفي شهر نيسان (أبريل) الماضي، أعلنت نقابة الصحافيين جدولًا زمنيًا ولوائح خاصة بتنظيم الانتخابات تستند إلى تعديلات أجرتها على النظام الداخلي للنقابة خلال “مؤتمر استثنائي” عقدته في 29 كانون الثاني (يناير).

ويعتبر صحافيون وممثلون عن الأطر والكتل الصحافية أن انتخابات نقابة الصحافيين المزمع تنظيمها غدًا وبعد غدٍ في رام الله وقطاع غزة تحرم آلاف الصحافيين من المشاركة والتصويت، ولا ترتقي بمستوى المهنة، مطالبين بوقف إجراءات عقدها إلى حين التوافق عليها.

وترى أطر وكتل صحافية أن الانتخابات “تم تفصيلها وتقييفها” على مقاس الأطر المشاركة في قائمة واحدة ستفوز حتما بالتزكية، نظرًا لعدم إفساح المجال لقوائم منافسة، بعد استبعاد مئات الأعضاء من الجمعية العمومية للنقابة.

وسعت كتل وأطر وشخصيات نقابية، منذ سنوات طويلة، إلى رأب الصدع بين التيارات المختلفة، من خلال تقديم مبادرات وأفكار ومقترحات للنهوض بالنقابة من دون جدوى.

وباءت بالفشل كل المحاولات لجسر الهوة، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وتشاركية، نظرًا لتعنت بعض الأطراف ورفضها كل المبادرات الهادفة إلى توحيد الجسم الصحافي.

وتعتبر الكتل والأطر الصحافية “المعارضة”، بما فيها حراك الصحافيين في الضفة وغزة، أن القائمين على النقابة يسعون ويعملون كل جهدهم من أجل إبقاء سيطرتهم عليها، وعدم إشراك أخرين استنادًا إلى التمييز بين الصحافيين على أساس الانتماء السياسي.

مبادرة الشعبية

ومساء أمس، فاجأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الكل الصحافي الفلسطيني بإصدار بيان تضمن “مبادرة” لحل أزمة النقابة.

ورحبت الكتل والأطر المعارضة غير المشاركة في الانتخابات بالمبادرة، التي دعت إلى فتح حوار جدي من أجل التوافق حول النقابة وانتخاباتها.

إلا أن القائمين على النقابة لم يلتفوا للمبادرة، وأعلنوا المضي قُدما في تنظيم الانتخابات غداً.

ودعت كتلة الصحافي الفلسطيني الذراع الصحافي لحركة “حماس” نائب الأمين العام لـ”الشعبية” جميل مزهر لقيادة الحوار الهادف للتوصل إلى توافق الجميع حول انتخابات النقابة.

وقالت الشعبية في بيانها إنها طرحت مبادرتها “إثر التباينات القائمة في شأن عقد مؤتمر نقابة الصحافيين الفلسطينيين المزمع عقده خلال اليومين القادمين (غدًا وبعد غدٍ)، ومناقشة الأمر (أمس) في اجتماع لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية”.

ودعت في مبادرتها إلى البدء في “حوار مسؤول بين الأجسام الصحافية كافة، لبحث التباينات القائمة، وبما يقود لاتفاق على عقد مؤتمر خلال فترة يُتفق عليها دون إقصاء أحد، ويعزز من مكانة ودور النقابة”.

وأكدت على “حرصها على وحدة النقابات والاتحادات الشعبية، وعلى أن تعكس عضويتها تمثيلًا حقيقيًا وشاملًا للفئات التي تمثلها، ودون أي إجحاف نتيجةً للانتماء السياسي” في إشارة إلى أن الانتخابات تجري على أسس فئوية وتمييز سياسي.

وشددت الشعبية على أهمية “تعزيز ديمقراطية النقابات والاتحادات من خلال عقد مؤتمراتها الدورية، وانتخاب قياداتها على مختلف المستويات”، معبرًة  عن “رفضها أي محاولات لتعميم الانقسام البغيض على النقابات والاتحادات الشعبية، والعمل على أن تكون ميداناً نقيضاً له، وعامل إسناد لجهود إنهائه”.

ورحب كل من حراك الصحافيين الفلسطينيين، وتجمع الصحافيين المستقلين، والحراك الصحافي النقابي، والتجمع الإعلامي الفلسطيني، والمكتب الحركي للصحافيين- ساحة غزة، وكتلة الصحافي الفلسطيني بالمبادرة.

انتخابات نقابة الصحافيين مرفوضة

قال عضو الأمانة العامة في نقابة الصحافيين شريف النيرب: “نحن من النقابة، وجزء منها، وحقنا أصيل فيها، وندافع عن الأصل الحقيقي، الذي لابد أن يُتبع وهو النظام والقانون”.

ودعا النيرب خلال حديثه لـ”شبكة مصدر الإخبارية” الأعضاء في الأمانة العامة إلى الارتقاء بمستوى المهنة، والانصياع إلى الضوابط التي تنظم المهنة، لخلق بيئة حقيقية تؤمّن للصحافي الفلسطيني رعاية حقيقية ومؤسسة تدافع عن حقوقه”.

ووجه النيرب رسالة لنقابة الصحافيين، قائلًا: “كل الإجراءات التي ترتبت على إعلان الانتخابات بالنسبة لنا مرفوضة قولًا وفعلًا”.

فيما شددت رئيس تجمع الصحافيات الفلسطينيات وسام الغلبان على أنه “يجب تفعيل لجنة مهنية لفحص العضويات في النقابة، وضمان حق الصحافيات في الانضمام إلى النقابة وفق أسس مهنية عادلة”.

وأكدت الغلبان لـ”مصدر الإخبارية” على “رفض انتخابات النقابة التي لم تأتِ بإجماع الصحافيين، وتم استثناء عدد كبير من الزملاء الصحافيين والصحفيات العاملين في مؤسسات إعلامية لها وزنها، وأنه لا بديل عن نقابة تمثلنا جميعًا”.

وأشارت الغلبان إلى أنه “في ظل الاستهداف الكبير الذي يعاني منه الصحافيون والصحفيات والواقع الفلسطيني، واعتداءات الاحتلال المتواصلة في الضفة والقدس والداخل المحتل وقطاع غزة، يجب أن تكون هذه النقابة قوية يشارك فيها المجموع الصحافي، وتدافع عن حقوق وآمال كل الصحافيين”.

وطالبت الغلبان “بوقف إجراءات تنظيم الانتخابات المقررة غدا إلى حين التوافق عليها”، داعيًة إلى “إصلاح النقابة، وملف العضوية، وتنظيم انتخابات مهنية”.

وحثت على بدء حوار شامل يشارك فيه جميع الأطراف والمؤسسات الصحفية، للاتفاق على آليات إصلاح نقابة الصحفيين وتمهيد الطريق لانتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة.
نريد نقابة مهنية

الصحافيين لهم كلمتهم

اعتبر رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ياسر أبو هين أن “ما يجري الآن من إعداد لانتخابات نقابة الصحافيين تعبير عن رغبة من يسيطر عليها بمصادرة صوت آلاف الصحافيين الذين حُرموا من العضوية في النقابة، لأنهم ليسوا من أصحاب الحزب الذي يسيطر عليها”.

وقال أبو هين لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إنه “من الواضح أن الجهة المسيطرة على نقابة الصحافيين لا تستمع لكل الأصوات العقلانية والمجموع الصحافي الممثل في مئات الصحافيين والكتل والأطر والمؤسسات التي ترغب بوجود نقابة مهنية قوية”.

وأضاف أن “الجهة المسيطرة على النقابة مستمرة في إقصاء وعدم الاستجابة لأي من المبادرات التي أُطلقت في السابق لإصلاح نقابة الصحافيين والوصول إلى نقابة مهنية تمثل كل الأطياف”.

وأكد أبو هين أن “حراك الصحافيين والأطر والمؤسسات مستمر، ولن نتوقف، حتى نصل إلى نقابة تمثل الجميع وسيكون للصحافيين كلمتهم”.

وبيّن أن “هناك حالة تجاوب وترحيب وقبول بالدعوة التي أطلقتها أمس الجبهة الشعبية باتجاه تأجيل الانتخابات وإعطاء فرصة للحوار والوصول إلى حل”.

نقابة الصحافيين ترد

وعلى رغم كل الأصوات المطالبة بتأجيلها، إلا أن نائب نقيب الصحافيين د. تحسين الأسطل أكد أن “انتخابات نقابة الصحافيين ستجرى في موعدها غدا، بمشاركة اتحاد الصحافيين العرب، والاتحاد الدولي للصحافيين، ووفود شعبية ورسمية”.

ووصف الأسطل لـ”شبكة مصدر الإخبارية” الانتخابات بأنها “عرس صحافي وتوافق وطني”، مشيرًا إلى أن “كتلة الصحافي والتجمع الإعلامي الفلسطيني طالبتا خلال المؤتمر الاستثنائي بعقد الانتخابات، وبضمانات لإجرائها حتى لو كانت حالة حرب”.

وشدد الأسطل على أن “النقابة مع الكل الصحافي، والعضوية فيها اختيارية وليست إجبارية”، مضيفًا أنه “لا مجال لتأجيلها ونحن أصحاب القرار”.

يُشار إلى أن آخر انتخابات نظمتها نقابة الصحافيين الفلسطينيين كانت عام 2012، فيما جرت سابقتها عام 2010، وسابقتها عام 1999، والتي قبلها عام 1993.

وينص النظام الداخلي للنقابة لعام 2011 على تنظيم الانتخابات كل ثلاث سنوات، إلا أن أعضاء النقابة المشاركين في “المؤتمر الاستثنائي” عدلوا هذا النظام لتصبح كل أربع سنوات.

وتشارك في الانتخابات التي ستُنظم غدًا أطر وتجمعات صحافية تتبع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، من دون مشاركة كتل وأطر للمستقلين، أو تابعة لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، الذين تم اقصاؤهم عن المشاركة.

Exit mobile version