فلسطين تشارك في مؤتمر لوزراء ثقافة الدول الأعضاء في يونسكو

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة الأنباء الرسمية أن فلسطين تشارك في مؤتمر وزراء الثقافة للدول الأعضاء في (يونسكو) والذي افتتحت أعماله مساء الجمعة في العاصمة المكسيكية “مكسكوسيتى”.

ويمثل فلسطين وفد برئاسة وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف وسفير فلسطين لدى المكسيك محمد سعدات والوكيل المساعد لوزارة الثقافة ماهر أبو ريدة.

وبحسب الوكالة يشارك في المؤتمر 163 وفداً و 131 وزيراً للثقافة من دول العالم. وتخصص وقائع المؤتمر لمناقشة السياسات الثقافية المستقبلية الهادفة إلى تعزيز دور الثقافة في التنمية المستدامة كهدف أساس للسياسات الثقافية التي يجب أن تتبناها الدول الأعضاء.

وافتتحت جلسات المؤتمر الأولى بكلمة ألقتها السيدة بياترس غوتيريز مولر نيابة عن الرئيس المكسيكي ثم كلمة لوزير ثقافة الدولة المنظمة المكسيك أليخاندر فراوستو غيريرو وكلمة أخرى للسيدة أودري أزولاي المدير العام لـ (يونسكو).

كما وتستمر أعماله ثلاثة أيام اخرى ويضم جلسات ومحاور مختلفة للنقاش منها ما هو حول تجديد وتعزيز السياسات الثقافية في مواجهة التحديات المعاصرة وما يتعرض له التراث والتنوع الثقافي من أزمات وسبل مواجهتها ومستقبل الاقتصاد الإبداعي الذي يفتح آفاقاً كبيرة أمام دمج الثقافة في عملية التنمية.

آخرها إدراج “فن التطريز” على قائمة التراث العالمي.. قرارات مهمة أقرتها “يونسكو” لصالح الفلسطينيين

خاص- مصدر الإخبارية

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، الأربعاء، فن التطريز الفلسطيني على قوائمها للتراث الثقافي العالمي.

وأفادت وزارة الثقافة الفلسطينية، أن ذلك جاء على هامش اجتماعات الدورة الـ 16 للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو المنعقدة من 13 الى 18 ديسمبر (كانون الأول) في العاصمة الفرنسية باريس.

وفي بيان لوزارة الثقافة، قال الوزير عاطف أبو سيق، إنه تم “إدراج فن التطريز الفلسطيني، بشكل رسمي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي الإنساني العالمي لدى الـ “يونسكو”.

وأوضح أبو سيف أن “تسجيل التطريز على القائمة التمثيلية انتصار للرواية الفلسطينية القائمة على حق الشعب الفلسطيني في أرضه”.

وتابع الوزير “تراثنا الفلسطيني الذي نعيشه ويعيش معنا في كل لحظة وفي كل حلم، متواجد في حياتنا اليوميّة، وهو ركن صلب وحجر زاوية متين، اعتاد التحدي والصمود بوجه كل عواصف الغزوات التي عبرت واندحرت واندثرت، وظلّت فلسطين شاهدة وشامخة”.

ليس القرار الأول لـ “يونسكو”

فتح هذا القرار الجديد لـ “يونسكو” الحديث حول القرارات السابقة التي أقرتها المنظمة الدولية لصالح فلسطين وموروثها الثقافي العربي.

أول القرارات التي اتخذتها المنظمة لصالح فلسطين، كان سنة 1956 بخصوص القدس، وجاء بعد نحو ثماني سنوات من ضم إسرائيل الشطر الغربي منها. ونص القرار على اتخاذ جميع التدابير من أجل حماية الممتلكات الثقافية في المدينة في حال النزاع المسلح.

وعام 1968 اتخذت يونسكو قرارا يؤكد على القرار السابق.

ودعا القرار إسرائيل إلى الامتناع عن إجراء أي حفريات في مدينة القدس أو نقل للممتلكات أو تغيير لمعالمها أو ميزاتها الثقافية.

أما سنة 1974 فقد اتخذت يونسكو قرارا قضى بالامتناع عن تقديم أي عون ثقافي وعلمي للإسرائيليين بسبب ممارساتهم في القدس.

وخلال عام 1978، أصدر المؤتمر العام لـ “اليونسكو” قرارين مهمين بخصوص القدس.

وكان، أولهما توجيه نداء عاجل إلى إسرائيل كي تمتنع عن كافة الإجراءات التي تحول دون تمتع السكان العرب الفلسطينيين بحقوقهم في التعليم والحياة الثقافية والوطنية.

أما، ثانيهما يدين إسرائيل لتغييرها معالم القدس التاريخية والثقافية وتهويدها.

مواصلة القرارات الداعمة

في عام 2003 اتخذت “يونسكو” قرارا بإرسال بعثة فنية إلى القدس لتقييم وضع البلدة القديمة على خلفية الإجراءات والحفريات الإسرائيلية فيها.

وأيضاً، اتخذت “يونسكو” بين عامي 2005 و2006 قرارات نصت على القيمة الاستثنائية لمدينة القدس وأسوارها، ووضعتها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر. وأشارت إلى العقبات التي تضعها إسرائيل لتحول دون صون التراث الثقافي.

وطالبت يونسكو، إسرائيل عام 2007 ضمن قرار اعتمدته، إسرائيل بتقديم تقرير مفصل بشأن الحفريات التي تجريها في منحدر باب المغاربة المتاخم للمسجد الأقصى.

وفي 13 كانون الأول (ديسمبر) 2011، رفع العلم الفلسطيني فوق مقر منظمة “يونسكو” بباريس في خطوة رمزية، بعد حصول فلسطين على العضوية الكاملة.

وفي سنة، 2016 أدرجت يونسكو 55 موقعا تراثيا في العالم على قائمة المواقع المعرضة للخطر، ومنها البلدة القديمة في القدس المحتلة وأسوارها، مما خلف غضبا واستنكارا إسرائيليا.

وفي نفس العام، تبنت يونسكو -خلال اجتماع بالعاصمة الفرنسية باريس في شهر أكتوبر/تشرين الأول- قرارا نفى وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق الذي يسميه اليهود “حائط المبكى“، واعتبرهما تراثا إسلاميا خالصا.

ونهايةً في سنة 2017، صوّت المجلس التنفيذي لليونسكو على قرار يؤكد قرارات المنظمة السابقة باعتبار إسرائيل محتلة للقدس، ويرفض سيادة إسرائيل عليها.

إشادة فلسطينية بإدراج التطريز على القائمة التمثيلية للتراث العالمي

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، أن اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” الطلب الفلسطيني بإدراج فن التطريز في فلسطين في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، خطوة مهمة وفي وقتها، في سبيل حماية هويتنا وتراثنا وروايتنا الفلسطينية، في وجه محاولات الاحتلال سرقة ما لا يملك.

وتوجه اشتية بالشكر لمنظمة اليونسكو على اعتمادها الطلب الفلسطيني خلال اجتماعها السادس عشر المنعقد حالياً في العاصمة الفرنسية باريس.

من جانبه اعتبر وزير الثقافة عاطف أبو سيف، أن تسجيل فن التطريز بشكل رسمي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي الانساني العالمي، انتصار للرواية الفلسطينية.

وقال أبو سيف إن وزارة الثقافة عملت منذ أكثر من عامين على تسجيل التطريز ضمن القائمة التمثيلية من خلال تجهيز الملفات والمرفقات المطلوبة، التي تدلل على أن التطريز تراث فلسطيني خالص يمارسه شعبنا منذ آلاف السنين.

وتابع أن توقيع فلسطين عام 2011 على اتفاقية 2003 التي تعنى بصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، أتاح الفرصةَ أمامها لتسجيل عناصر تراثها ضمن القائمة التمثيلية للتراث العالمي.

وأردف: “لقد سجلت فلسطين موقفاً تاريخياً في صفحات كفاحنا ونضالنا في مواجهة سياسة سرقة تراثنا وتاريخنا وهويتنا، التي دأب الاحتلال الإسرائيلي على استباحة كل ما هو مقدس على أرضنا، لافتا إلى ان الوزارة عملت في هذا الموضوع من خلال التعاون مع سَدنة التراث الفلسطيني في الداخل والشتات الذين حافظوا بكل أمانة ووعي وطني على حمايته وصونه”.

ولفت إلى أن حفظ التراث يتطلب تضحيات، لافتاً إلى ان الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية لتراثنا أمر لا بد منه، لضرورة مواجهة احتلال يسخر كل إمكاناته لمحوه وسرقته.

وأضاف أبو سيف أن “في تراثنا عناصر كثيرة من الضرورة الحفاظ عليها لترسيخ هويّتنا الوطنية ونقلها للأجيال، فإن ما صنعه لنا الأجداد والآباء وخلّفوا لنا تراثاً فيه من الجمال والعراقة والجذور الراسخة في هذه الأرض، لهو خير دليل على أننا شعب هذه الأرض وجذرها الأساس”.

اليونسكو تدرج الخط العربي على قائمة التراث العالمي

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، عن إدراج الخط العربي في تراثها غير المادي، الذي يشكل رمزاً ثقافياً أساسياً في العالمين العربي والإسلامي، بعد أن كان مرشحاً ضمن نحو 40 تقليداً من القارات الخمس هذا الأسبوع.

ووصفت منظمة “اليونسكو”، الخط العربي بأنه “فن الكتابة بطريقة سلسة تعبيراً عن التناسق والجمال”.

وكان الخط العربي من أبرز التقاليد المرشحة للقائمة والذي 16 دولة مسلمة، او غالبية سكانها من المسلمين إلى اختياره.

وقبيل الإعلان، قال المدير التنفيذي للجمعية السعودية للمحافظة على التراث، عبد المجيد محبوب، إن “الخط العربي شكل منذ القدم رمزاً للعالم العربي والإسلامي”.

وأضاف، أنه لاحظ أن الكثير من الناس ما عادوا يكتبون باليد بفعل التطور والتكنولوجيا، وسجل تراجع كبير في عدد الخطاطين المتخصصين.

وتعرف المنظمة التابعة للأمم المتحدة التراث الثقافي غير المادي أو “التراث الحي” بأنه “الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية، التي تعتبرها الجماعات والمجموعات.

 

 

 

اليونسكو تتبنى قرارًا جديدًا بشأن اعتداءات الاحتلال في القدس

رام الله-مصدر الإخبارية

تبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، قرارا بالإجماع بشأن اعتداءات الاحتلال على مدينة القدس القديمة، وأسوارها، مطالبة بسرعة تعيين ممثل دائم للمديرية العامة في البلدة القديمة للقدس؛ لرصد الإجراءات ضمن اختصاصات المنظمة.

ودعا القرار اليونسكو لضرورة إرسال بعثة رصد تفاعلي إلى القدس بشأن إجراءات إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي.

وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، مساء أمس الأربعاء، أن قرار تبني المجلس التنفيذي لليونسكو، جاء نتيجة جهد دبلوماسي أردني بالتنسيق مع الأشقاء في دولة فلسطين، والمجموعتين العربية، والإسلامية في المنظمة.

واعتبر الفايز أن القرار يؤكد الموقف الأردني تجاه البلدة القديمة للقدس وأسوارها، بما فيها الأماكن المقدسة الإسلامية، والمسيحية. وثبّت القرار تسمية المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد.

وبينت الخارجية الأردنية أن قرار اليونسكو جدد التأكيد على اعتبار الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني لاغية وباطلة.

وأشار إلى أن القرار يؤكد قرارات اليونسكو الخاصة بالقدس “التي عبرت جميعها عن الأسف نتيجة فشل إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال، في وقف أعمال الحفر وإقامة الأنفاق وكافة الأعمال غير القانونية والمدانة في القدس الشرقية وفق قواعد القانون الدولي.

بالإضافة إلى أنه ما زالت إسرائيل تستمر في مبدأ عرقلتها لإجراء الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس، من كونها تعد الأخيرة تقع ضمن سيطرتها ومن أراضي الدولية، لاسيما بعدما اعترفت الولايات المتحدة بها عام 2017 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، كعاصمة لدولة الاحتلال.

“يونسكو”: جائحة “كورونا” تسببت بأضخم اضطراب تعليمي في التاريخ

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، أودري أوزلاي، إن جائحة “كورونا”، تسببت بأضخم اضطراب تعليمي في التاريخ.

وتابعت أوزلاي في تصریح لوكالة الأنباء الكویتیة “كونا”، اليوم الجمعة، أن موجة الإغلاقات العالمیة التي اجتاحت المدارس والجامعات أثرت على أغلبية الطلاب وأدت إلى تفاقم خطير في أوجه عدم المساواة في التعليم وإحداث تحولات جذرية طالت نظما تعلیمیة برمتها حول العالم.

وحذرت من أن إغلاق المدارس والجامعات لفترات طویلة وتكراره يؤدي إلى تفاقم خسائر التعلم وتعاظم الآثار على الصحة العقلية للأطفال، وشددت على ضرورة إبقاء المدارس مفتوحة أو إعادة فتحها في أقرب وقت ممكن مع مراعاة الامتثال الكامل للقواعد الصحیة.

وأوضحت اوزلاي أن تحالف يونسكو العالمي للتعلیم يعكف على ضمان استمرار التعلم بكل السبل من ضمنها التعلیم عن بعد، رغم أنه لا يمكن أن يحل مكان المدارس.

ولفتت إلى أنه بعد مضي عام على تفشي الجائحة لا یزال أكثر من 800 مليون طالب يواجهون اضطراب تعليمي كبير في تعليمهم ما بین الإغلاق الكامل أو تخفيض عدد الساعات الدراسية.

وعبر عن خشيتها من أن تؤدي الأزمة إلى تضخم فجوة التمويل السنوي المخصص للتعليم في البلدان الأشد فقرا لتصل إلى 200 مليار دولار سنويا، وأكدت أن فترات الإغلاق الطويلة للمدارس والجامعات تقوض التقدم المحرز في قطاع التعليم خلال العقد المنصرم.

وذكرت أنه منذ تفشي الجائحة وصلت خسارة طلاب المدارس في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل إلى أربعة أشهر من التعلیم وذلك مقارنة بخسائر تعادل ستة أسابيع في البلدان المرتفعة الدخل وذكرت أن أكثر من 450 ملیون طالب تعذر عليهم الانتفاع بالتعلیم بسبب التحول العالمي إلى التعلیم عن بعد، وأوضحت أنه في أفریقیا هناك 4 من بین كل 5 دارسین لا یتمتعون بإمكانیة الاتصال الإلكتروني وحتى في أوروبا الغربیة وأمریكا الشمالیة هناك شخص واحد على الأقل من بین كل 7 طلاب لا یمتلك خدمة الإنترنت في المنزل.

وأشادت اوزلاي بالدور المحوري للمعلمین، مؤكدة أن الجائحة “فتحت بصیرتنا على مدى حاجة المجتمعات إلى المدارس والمعلمین والمربین”، معتبرة المدارس بمثابة ملاذ صحي وآمن للطلاب.

اليونسكو تعتمد قرارين خاصين بدولة فلسطين و الخارجية ترحب

رام اللهمصدر الإخبارية

رحب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي،بقرارات المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” الخاصة بفلسطين وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية.

وقال المالكي إن التصويت والإجماع على قرارات دولة فلسطين يأتي في أوج المعركة التي تديرها القيادة الفلسطينية في مواجهة خطط الضم غير الشرعية من قبل حكومة الاحتلال “الاسرائيلي” غير الشرعي، والتي تستغل جائحة كورونا لتمرير هذه المخططات العدائية والمناقضة للقانون الدولي ومجالات اختصاص واتفاقيات ومبادئ اليونسكو.

وأعرب عن شكره للمجموعة العربية وخاصة الشقيقة الاردن التي تولي أهمية محورية لقضية فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس، وهو الأمر الذي يتجسد في مواقف الدول العربية الشقيقة، إضافة إلى الدور الهام الذي تلعبه الدول الأعضاء في اليونسكو، والداعمة لقرارات فلسطين المتسقة مع مبادئ اليونسكو.

وزير الخارجية يطالب بالضفط على الاحتلال

وشدد وزير الخارجية على ضرورة أن تقوم الدول بتحويل مواقفها إلى أفعال لمواجهة الصلف الاسرائيلي، ومحاولات سرقة وتزوير التراث والتاريخ الفلسطيني علنا، وبدعم من الإدارة الحالية الأميركية التي تتواطئ من أجل تمرير الرواية الصهيونية المزيفه والقائمة على الأساطير، وغير المستندة إلى أي أثر علمي او تاريخي، وأن كافة الشواهد في أرض دولة فلسطين المحتلة هي شواهد على تأصل الشعب الفلسطيني في هذه الأرض وامتداد حضارته فيها دون انقطاع منذ الأزل، بما فيها في القدس، وفي خليل الرحمن، وغزة، وغيرها من مدن وقرى فلسطين.

ودعا المالكي المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو إلى الضغط على “إسرائيل”، السلطة القائمة بالاحتلال، لوقف إجراءاتها غير الشرعية، ومحاولات التخريب المتعمد للترث الثقافي الفلسطيني، المسيحي، والإسلامي، واتخاذ الخطوات العملية لضمان تطبيق القرارات المعتمدة من قبل اليونسكو حول فلسطين المحتلة والمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة، وتلك المتعلقة بالحرم القدسي الشريف وبلدة القدس القديمة والحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل، والطلب بوقف الحفريات الاسرائيلية غير الشرعية في القدس.

وشدد وزير الخارجية، على إصرار دولة فلسطين بإيفاد بعثة الرصد التفاعلي لمدينة القدس من أجل حماية الأماكن المقدسة فيها بما تشمل الحرم الشريف/ المسجد الأقصى.

في اليوم الدولي للتعليم.. 800 مليون أُمي حول العالم

وكالاتمصدر الإخبارية 

قالت الأمم المتحدة، إن عدد الأميين البالغين في العالم بلغ حاليا نحو 800 مليون، وأن قرابة 260 مليون طفل لا يذهبون إلى المدارس.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن هناك “أزمة مثيرة للقلق” في التعليم، على الرغم من أن من بين أهداف المنظمة الأممية للعام 2030 “ضمان توفير تعليم شامل وجيد للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة”.

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمنية محمد، في اليوم الدولي للتعليم الذي صادف أمس الجمعة، إن هناك أزمة “مثيرة للقلق” في التعليم، مشيرة إلى أن 258 مليون طفل دون سن السابعة عشر لا يذهبون إلى المدرسة، وأن 49 في المئة فقط يكملون التعليم الثانوي.

وأضافت أمنية أن هناك حوالي 770 مليون شخصا بالغا يعانون من الأمية، الغالبية العظمى منهم من النساء، ووصفت الوضع بأنه “مثير للقلق”، ليس فقط بسبب الملايين الذين لا يتلقون تعليما، أو لم يتلقوه أبدا، وإنما “بسبب الأزمة في عدد الأطفال والشباب والبالغين الذين يذهبون إلى المدارس، ولكن لا يتعلمون”، حسبما نقلت “الأسوشيتد برس”.

وعبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لشؤون التعليم ورئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون عن شعوره “بالصدمة”، لأن أكثر من 400 مليون طفل يتركون المدرسة إلى الأبد عندما يصلون إلى سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة، وأن “800 مليون طفل يتركون نظام التعليم دون أي مؤهلات تستحق التسمية”.

وأضاف براون أن أحد الأسباب التي تجعل الوضع “خطيرا للغاية” اليوم هو أن هناك 75 مليون طفل، في البلدان المتأثرة بالأزمات، غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة وتعطل تعليمهم ولم يبلغوا أي معايير تعليمية.

أما مديرة صندوق “التعليم لا يمكن أن ينتظر”، وهو أول صندوق عالمي مخصص للتعليم في حالات الطوارئ، ياسمين شريف فقالت، في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة: “فقط فكروا في ما سيحدث مع هذا الجيل، ومعنا جميعا في يوم من الأيام، إذا لم يتمكن هؤلاء الأطفال البالغ عددهم 75 مليون طفل من الحصول على تعليم صحيح وجيد ومناسب”.

من جانبها، قالت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي، خلال فعالية في مقر المنظمة في باريس، إننا “لا نحتاج فقط إلى استثمارات ضخمة، لكن إصلاح الأنظمة التعليمية يعد أمرا ضروريا في العالم ككل”.

ولإعادة التفكير في التعليم وإعداد الجيل القادم للتعامل مع القضايا الرئيسية مثل الثورة الرقمية وحالة الطوارئ المناخية، قالت أزولاي إن اليونسكو عينت لجنة من الخبراء المستقلين في سبتمبر الماضي، برئاسة الرئيسة الإثيوبية سهلورق زودي، لإعداد تقرير في نوفمبر 2021 عن مستقبل التعليم.

“اليونسكو” تطالب “إسرائيل” بوقف انتهاكاتها في القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية | طالب المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته الـ 207 “إسرائيل” بوقف انتهاكاتها وإجراءاتها أحادية الجانب وغير القانونية ضد المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة للقدس وأسوارها ضمن مشروع القرار الخاص بالقدس والمقدسات.

وأكد القرار وملحقه بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها، كما أنه يعيد التذكير بقرارات اليونسكو الستة عشر الخاصة بالقدس والتي عبرت جميعها عن الأسف نتيجة فشل إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، في وقف أعمال الحفر وإقامة الأنفاق وكل الأعمال غير القانونية والمدانة الأخرى في القدس الشرقية وفق قواعد القانون الدولي.

وشدد القرار على ضرورة الإسراع بتعيين ممثل دائم لليونسكو في البلدة القديمة للقدس لرصد كل ما يجري فيها ضمن اختصاصات المنظمة، كما دعا أيضاً لإرسال بعثة الرصد التفاعلي من اليونسكو إلى القدس لرصد جميع الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء القرار الذي يؤكد على جميع المكتسبات السابقة التي تم تثبيتها في ملف القدس، نتيجة جهد دبلوماسي بين الأردن وفلسطين والمجموعتين العربية والإسلامية في المنظمة، بحسب الوكالة الرسمية.

Exit mobile version