إجماع أمريكي على حظر تمويل أونروا حتى 2025

وكالات – مصدر الإخبارية 

أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مصدران امتنعت عن الكشف عن هويتهما، بأن الكونغرس الأمريكي والبيت الأبيض اتفاق على الاستمرار في حظر التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” حتى آذار (مارس) 2025.

وذكرت الوكالة اليوم الأربعاء، نقلاً عن مصادرها، أن الاتفاق يندرج ضمن مشروع قانون بحزمة تمويل ضخمة للجيش ووزارة الخارجية ومجموعة أخرى من البرامج الحكومية، حيث تم الاتفاق على تجميد التمويل للوكالة الأممية لمدة عام، وإن تفاصيل الجهود البديلة لتقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين في غزة ستتم مناقشتها بعد نشر التشريع.

وامتنع البيت الأبيض ومسؤولون بالكونغرس عن التعليق على تفاصيل الاتفاق إلى أن يتم نشر نصوص مشاريع قوانين الإنفاق.

يذكر أن إدارة الرئيس جو بايدن، امتنعت في كانون الثاني (يناير) الماضي، وقف تمويل الوكالة الأممية، وذلك بعد مزاعم إسرائيل باتهام 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في قطاع غزة بالمشاركة في معركة “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي تشريعا في شهر شباط (فبراير) الماضي، بوقف تمويل الأونروا الذي كان ضمن حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، ولا يزال التشريع ينتظر موافقة مجلس النواب.

ويحاول المؤيدون للمساعدات استعادة التمويل، ويطالبون واشنطن بدعم الأونروا في وقت تعمل فيه جماعات الإغاثة على درء مجاعة تلوح في الأفق في غزة.

وتدير أونروا في قطاع غزة مدارس القطاع ومؤسسات الرعاية الصحية الأولية وغيرها من الخدمات المجتمعية، وتوزع مساعدات إنسانية.

وتوظف أونروا التي تأسست بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1949، اليوم بشكل مباشر 30 ألف فلسطيني، وتقدم الاحتياجات المدنية والإنسانية لنحو 5.9 ملايين من أبناء اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي مخيمات واسعة في دول عربية مجاورة.

اقرأ/ي أيضاً: أونروا: واحد من كل ثلاثة أطفال بغزة يعاني سوء التغذية

أردوغان: راضون عن مستوى العلاقات مع الولايات المتحدة

أنقرة – مصدر الإخبارية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “أنقرة راضية عن مستوى العلاقات مع الولايات المتحدة، رغم العوائق”.

وبحسب ما ذكرته وكالة ريا نوفوستي فإن “أردوغان عقد اجتماعًا مع ممثلي مراكز الفكر الأميركية في نيويورك، عقب وصوله للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وبحسب إدارة الرئيس التركي، فإن أردوغان، خلال اتصالاته مع نظيره الأميركي جو بايدن، تغلب على معظم العقبات الناشئة في العلاقات بين البلدين بين الحين والآخر، يشار إلى أن زعيمي البلدين قررا زيادة الأجندة الإيجابية في تفاعلهما.

وقبل ذلك، كشف الرئيس التركي عن وجود مجموعات ترغب في “تسميم” العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة.

وأعلن الرئيس التركي خلال شهر يوليو/تموز الماضي، بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين أنقرة وواشنطن خلال لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن.

وسافر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الولايات المتحدة لحضور الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المتوقع أن يلتقي أردوغان، الزعيم التركي كلمة ويعقد سلسلة من القمم الثنائية، وستكون إحدى القضايا الرئيسية بالنسبة لأردوغان هي استئناف صفقة الحبوب.

ويرى الخبراء أن أردوغان سيحاول إقناع الغرب بالامتثال لشروط موسكو وتحقيق لقاء شخصي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، رغم ما أُشيع خلال الفترة الماضية من أن الولايات المتحدة تريد ابتزاز تركيا لوقف مساعدتها لروسيا.

أقرأ أيضًا: ويظل الاستبداد وليس الإصلاح وصفة أردوغان لتركيا

الخارجية الأردنية: نتابع أنباء مقتل شاب بالرصاص بالولايات المتحدة

عمان – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، إنها “تتابع أنباء تحدثت عن مقتل شاب أردني بالرصاص في الولايات المتحدة الأمريكية”.

وقال مصدر رفيع المستوى في الخارجية الأردنية فضّل عدم الكشف عن اسمه: إن “الوزارة لم يردها أي خبر رسمي من السلطات الأمريكية في هذا السياق”.

وتداولت وسائل إعلام عربية مساء الأحد مقطع فيديو يُظهر لحظة مقتل شاب أردني في مكان عمله بمدينة نيويورك الأمريكية خلال حادثة إطلاق نار نفذها لِصَان ولاذا بالفرار.

وبحسب التقارير فإن الشاب المغدور يعمل في “سوبر ماركت” بمدينة نيويورك، حيث قام ملثمون في المساء بقتله بإطلاق النار عليه من أسلحة، أثناء تواجده في مكان عمله، حيث ما لبث أن فارق الحياة.

وأثارت حادثة مقتل الشاب الأردني جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي وسط حالة من الحزن، ودعوات للمغدور بالرحمة والمغفرة.

ويلجأ الشبان العرب إلى الهجرة للخارج، بحثًا عن حياةٍ كريمة أو اكتساب معارف جديدة، أو الالتحاق ببعض الوظائف، أو استكمال الحياة التعليمية في تخصصات ليست موجودة في بلدانهم.

أقرأ أيضًا: سوناك يحذر من الهجرة المتزايدة وغير المنضبطة

البحرية الأمريكية تتهم إيران باحتجاز ناقلة نفط في خليج عُمان

وكالات – مصدر الإخبارية 

اتهمت البحرية الأمريكية، اليوم الخميس، الحرس الثوري الإيراني باحتجاز ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في خليج عمان بينما كانت تبحر في المياه الدولية، مطالبة بالإفراج الفوري عنها.

وقال الأسطول الخامس للبحرية الأميركية ومقرّه البحرين، في بيان، إن “الحرس الثوري الإيراني احتجز ناقلة النفط ‘أدفانتج سويت‘ (Advantage Sweet) التي ترفع علم جزر مارشال أثناء عبورها في المياه الدولية في خليج عمان”.

وأضاف أن “على الحكومة الإيرانية أن تفرج فورًا” عنها. وقال الأسطول الخامس الأميركي، على تويتر “أطلقت ناقلة النفط نداء استغاثة خلال احتجازها”، مشددا على أنه “يراقب الوضع”.

وأظهرت بيانات تتبع الأقمار الاصطناعية للسفينة من موقع “مارين ترافيك دوت كوم” أنها تتواجد في خليج عُمان شمال العاصمة العمانية مسقط، بعد ظهر اليوم، الخميس.

ووصلت ناقلة النفط مكانها قادمة من الكويت وأدرجت وجهتها على أنها هيوستن في تكساس.

واعتبر الأسطول الخامس الأميركي أن “سلوك إيران يتعارض مع القانون الدولي ويزعزع الأمن والاستقرار الإقليميين. وينبغي على إيران الإفراج عن ناقلة النفط على الفور”.

واعتبر أن “المضايقات الإيرانية المستمرة للسفن والتدخل في حقوق الملاحة في المياه الإقليمية تشكل تهديدًا للأمن البحري والاقتصاد العالمي”.

ولم تحدّد البحرية الأميركية هوية مالك السفينة ولا وجهتها.

وقالت البحرية الأميركية إنه “في العامين الماضيين، احتجزت إيران بشكل غير قانوني ما لا يقلّ عن خمس سفن تجارية تبحر في الشرق الأوسط”.

واتهمت البحرية الأميركية إيران بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات بالألغام البحرية على السفن.

اقرأ/ي أيضاً: الصناعة الإيرانية تعلن عن بدء التبادل التجاري بين إيران والسعودية

الولايات المتحدة وألمانيا تتفقان على مواصلة العقوبات ضد روسيا

دولي – مصدر الإخبارية

اتفقت كلٌ مِن المتحدة المتحدة الأمريكية وألمانيا، اليوم السبت، على مواصلة سياسة العقوبات ضد روسيا في أعقاب إطلاق العملية العسكرية في الأراضي الأوكرانية.

وقال البيت الأبيض: إن “الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد استعداده للمستشار الألماني أولاف شولتز على مواصلة سياسة التكاليف ضد روسيا”.

وأشار خلال بيانٍ صحافي: “بحث بايدن مع ضيفه الألماني الجهود المستمرة لتقديم المساعدة الإنسانية والاقتصادية والسياسية والأمنية لأوكرانيا”.

كما بحث المجتمعان أهمية الحفاظ على التضامن الدولي مع الشعب الأوكراني، في ظل دخول الحرب الروسية عامها الثاني على التوالي”.

وبحث الطرفان على هامش اللقاء الذي عُقد في واشنطن القضايا الدولية الأخرى، وأكدا على ثبات العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وألمانيا.

أقرأ أيضًا: الاتحاد الأوروبي يفرض الحزمة الثامنة من العقوبات ضد روسيا

جيمي كارتر يقرر وقف تلقي أي علاج طبي في المستشفيات

دولي – مصدر الإخبارية

قرر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الاثنين، وقف تلقي أي علاج طبي في المستشفيات والاكتفاء بتلقي الرعاية الخاصة في منزله بالولايات المتحدة.

وبحسب مؤسسة كارتر، فقد أبدى الرئيس الأمريكي الأسبق رغبته في قضاء ما تبقَّ من عُمره في منزله برفقة عائلته.

بدوره قال الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، إنه “يصلي من أجل كارتر، ويتمنى أن تكتمل رحلته برحمةٍ وكرامة”.

وبحسب ويكيبيديا فإن جيمي كارتر، هي سياسيٌ أمريكي سابق شغل منصب الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة في الفترة من 1977 إلى 1981.

كما شغل كارتر عضوية نائب في الحزب الديمقراطي، كما شغل منصب الحاكم السادس والسبعين ل‍جورجيا خلال الفترة الواقعة من عام 1971 إلى عام 1975، وكان نائبًا بمجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا خلال الفترة من عام 1963 إلى عام 1967.

ويعتبر كارتر من أبرز الشخصيات السياسية الأمريكية، التي لعبت دورًا مهمًا في تقريب وجهات النظر الإسرائيلية – الفلسطينية خلال سنوات رئاسته الولايات المتحدة وبعدها.

وفي تفاصيل اتفاقية كامب ديفيد، فقد وقعها الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، بالتعاون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في 17 سبتمبر 1978 عقب 12 يومًا من المفاوضات السرية في كامب ديفيد.

وقّعت الاتفاقيتين الإطارية في البيت الأبيض وشهدهما الرئيس جيمي كارتر وثاني هذه الأطر (إطار لإبرام معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل) أدى مباشرة إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل 1979.

وفي أعقاب الاتفاق المُوقع بين الطرفين تلقى السادات وبيغن جائزة نوبل للسلام لعام 1978 بالتقاسم الإطار الأول (إطار للسلام في الشرق الأوسط) الذي يتناول الأراضي الفلسطينية، والذي كُتب دون مشاركة الفلسطينيين ولاقى آنذاك انتقاد الولايات المتحدة.

بدوره قال المؤرخ يورغن ينسيهاوغن بحلول الوقت الذي ترك فيه كارتر منصبه في يناير 1981، كان في موقف غريب، حيث حاول الانفصال عن السياسة الأمريكية التقليدية لكنه انتهى به المطاف إلى تحقيق أهداف ذلك التقليد.

وبحسب ينسيهاوغن، فإن الأهداف كانت تتمثل في تفكيك التحالف العربي، وتهميش الفلسطينيين، وبناء تحالف مع مصر، وإضعاف الاتحاد السوفيتي وتأمين إسرائيل.

ويحظى الرئيس الأمريكي جيمي كارتر بشعبية جارفة في الولايات المتحدة الأمريكية، لدوره السياسي الذي قدمه خلال سنوات رئاسته الولايات المتحدة والتي كان يلقى استحسان الجميع.

خطاب حالة الاتحاد.. بايدن يتودد للجمهوريين ويتناول ملفات ساخنة

وكالات – مصدر الإخبارية 

ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن خطاب حالة الاتحاد أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، وتحدث عن عدد من النقاط الساخنة وعن محددات السياسة الأمريكية داخلياً وخارجياً.

وفي أول خطاب له أمام جلسة مشتكرة للكونغرس منذ أن سيطر الجمهوريون على مجلس النواب في يناير، أشار بايدن إلى التقدم المحرز في الاقتصاد في أعقاب جائحة كورونا، متعهداً بالعمل مع الحزب الجمهوري المعارض، على قاعدة أن الديمقراطية في بلاده “لا تُقهر” حد وصفه.

وقال بايدن: “كثيرا ما قيل لنا إن الديمقراطيين والجمهوريين لا يستطيعون العمل معا. ولكن على مدى العامين الماضيين، أثبتنا خطأ المتشككين والمعارضين”.

وأضاف “أقول لأصدقائي الجمهوريين أنه إذا كنا قد تمكنا من العمل معا في دور الانعقاد السابق للكونغرس، فلا يوجد سبب يمنعنا من العمل معا والتوصل إلى إجماع على أشياء مهمة في دور الانعقاد الحالي أيضا”، وفق ما أوردت وكالة رويترز.

وقال بايدن “السيد رئيس مجلس النواب، لا أريد أن أشوه سمعتك، لكنني أتطلع إلى العمل معك”، ليطلق بكلماته تلك ضحكات المشرعين.

وعرّج الرئيس الأمريكي في خطابه إلى أزمة المناخ قائلاً إنها “تهديد وجودي”، كما دعا إلى عدة أمور من بينها إقرار مجانية التعليم ورفع أجور المعلمين، ومحاسبة أفراد الشرطة الذين يخسرون ثقة الأمريكيين.

وتأكيداً على رغبته في العمل مع الحزب الجمهوري، قال بايدن: “أتطلع إلى العمل مع رئيس مجلس النواب الأمريكي، نحن الدولة الوحيدة التي تنهض مع كل أزمة أقوى مما كانت عليه”.

وبشأن الملف الاقتصادي، كشف بايدن عن أنه تم إتاحة 12 مليون وظيفة خلال عامين وهو رقم قياسي ساهم في خفض مستوى البطالة في البلاد، وفق قوله.

وأضاف أن عدد الرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة سيتضاعف، مشدداً على أنه بلاده ستكون في المقدمة في البنية التحتية، بعد التوقيع على إعادة إعمارها.

وذكر أن هناك شركات أمريكية ربحت المليارات ولم تدفع شيئاً من الضرائب، مشيراً إلى أن “بعض الجمهوريين يريدون أخذ الاقتصاد الأمريكي كـ “رهينة”.

ودعا بايدن إلى وقف بيع “الأسلحة الهجومية” في الولايات المتحدة، قائلاً:يجب أن نتحرك لوقف “عنف السلاح”، يجب وضع قوانين لمنع حيازة الأشخاص الخطيرين للأسلحة.
وفي الملف الأوكراني، قال الرئيس الأميركي: “نحن نفعل الشيء الصائب في أوكرانيا، سنواصل دعم أوكرانيا مهما طال الوقت”.

وعبّر بايدن عن التزامه بالعمل مع الصين حيثما أمكن تعزيز المصالح الأميركية وإفادة العالم قائلاً: “نسعى إلى التنافس مع الصين وليس إلى مصارعتها،إذا هددت الصين أميركا فسترد لحماية نفسها”.

اقرأ/ي أيضاً:بدأها بمهاجمة بايدن.. ترامب يطلق حملته للانتخابات الأمريكية 2024

مارتن لوثر كينغ.. 94 عاماً على ميلاد محارب العنصرية الأمريكية

تقارير – مصدر الإخبارية 

تحتفي الولايات المتحدة الأمريكية، في هذه الأيام بذكرى ولادة زعيم حركة الحقوق المدنية في البلاد مارتن لوثر كينغ  المولود في 15 كانون الثاني (يناير) 1929، وتخصص للمناسبة عطلة رسمية تحمل اسم كينغ ويكرس لها ثالث يوم اثنين من شهر كانون الثاني من كل عام.

ولد القس والدكتور كينغ في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، حيث سادت بها أبشع مظاهر التفرقة العنصرية والتمييز على أساس اللون، لكن البطل القومي استطاع مسلحاً بالأساليب والنهج السلمي مقاومة الظلم الذي كان متفشياً في مجتمعه، ونجح في تغيير وجه الولايات المتحدة.

الناشط الحقوقي الأمريكي الذي ذاع صيته وعلى شأنه، كان له كلمات ومقولات خلدها التاريخ ومنها: “الظلام لا يمكن أن يطرد الظلام، الضوء فقط يستطيع أن يفعل ذلك، الكراهية لا يمكن أن تطرد الكراهية، الحب فقط يمكن أن يفعل”.

عام 1955، حصل البطل القومي الأمريكي على درجة الدكتوراة في علم اللاهوت، وساهم في تنظيم أول احتجاج مهم لحركة الحقوق المدنية للأمريكيين من أصول إفريقية والمتمثل في مقاطعة حافلات النقل في مدينة مونتغومري في ولاية ألاباما.

امتدت المقاطعة التاريخية عاماً كاملاً وانتهت بكسر قانون الفصل العنصري في الولاية، والتي بالأساس مهد لها رفض روزا باركس إخلاء مقعدها في إحدى الحافلا لراكب أبيض وفق ما كان متبعاً آنذاك، فاستدعى السائق الشرطة ليتم اعتقال السيدة السوداء التي أصبحت لاحقاً رمزاً للنضال من أجل المساوة تفتخر به الولايات المتحدة.

تأثر كينغ بالثائر الهندي ماهاتما غاندي، ودعا إلى العصيان المدني والمقاومة السلمية المناهضة للفصل العنصري، في جنوب الولايات المتحدة، وقوبلت الاحتجاجات السلمية التي رفع رايتها القس الأمريكي بالعنف، لكن الثبات والصمود والتزام مبادئ السلم كان رد كينغ وأنصاره على ذلك، ما أعطى قوة وزخماً للحركة.

استطاع كينغ بعد ذلك استقطاب دعم الحكومة الفدرالية والأمريكيين البيض في الولايات الشمالية، من خلال أسلوبه القوي في الخطاب ومناداته بالقيم المسيحية والأمريكية.

في 28 آب (أغسطس) 1963، توّجهت مسيرة تاريخية إلى واشنطن للمطالبة بالوظائف والحرية، قادها الناشطان بايرد راستن وأي فيليب راندولف، بخطاب كينغ الشهير “لدي حلم”.

أمام نحو 250 ألف شخص تجمعوا عند نصب الرئيس أبراهام لينكولن التذكاري قرب البيت الأبيض، ألقى كينغ الشهير الذي قال فيه أن المتظاهرين قدموا إلى العاصمة من كل حدب وصوب للمطالبة “بدين مستحق لهم، ولم تف أميركا بسداده، وبدلاً من ذلك أعطت الزنوج شيكاً من دون رصيد، أعيد وقد كتب عليه أن الرصيد لا يكفي لصرفه”.

ثم قال بحماس: “لدي حلم.. أقول لكم اليوم، يا أصدقائي، إنه على الرغم من الصعوبات والإحباطات، ما زال لدي حلم”.

“لدي حلم أنه في يوم ما ستنهض هذه الأمة وتعيش المعنى الحقيقي لعقيدتها الوطنية بأن كل الناس خلقوا سواسية”.

“لدي حلم أن أطفالي الأربعة سوف يعيشون يوما ما في دولة لا تطلق فيها الأحكام عليهم للون بشرتهم، بل لشخصياتهم”.

“هذا هو أملنا.. دعوا أجراس الحرية تقرع وتنشد.. أحرار في النهاية! أحرار في النهاية! شكرا يا رب، نحن أحرار في النهاية!”.

عام 1964، أصبح القس والدكتور مارتن لوثر كينغ أصغر الحائزين على جائزة نوبل للسلام سناً، بعد أن حققت حركته اثنين من أهم نجاحاتها: إقرار التعديل الـ24 على الدستور الأمريكي الذي ألغى ضريبة الاقتراع، وقانون الحقوق المدنية لعام 1964 الذي ألغى التمييز على أساس العرق في التوظيف والتعليم وجرّم الفصل العنصري في المرافق العامة.

في الرابع من نيسان (أبريل) 1968 تعرض كينغ للاغتيال على يد محكوم سابق يدعى جيمس إرل راي، في موتيل لوريان بمدينة ممفس بولاية تينيسي، ليعلن بعدها انتهاء مسيرته النضالية ألهمت أمة بأكملها.

يقول أحد أنصار وموالي حركة كينغ إن قتل أحد رموز نضال الأمريكيين من أصول إفريقية لم يوقف الحلم الذي كان هؤلاء يتوقون لتحقيقه.

اقرأ/ي أيضاً: عام على اغتيال نزار بنات.. العفو الدولية تتهم السلطة بالفشل في محاسبة القتلة

مقتل 34 شخصًا جرّاء عاصفة ثلجية ضربت الولايات المتحدة

واشنطن – مصدر الإخبارية

قتل 34 شخصًا على الأقل، الليلة الماضية، جرّاء عاصفة ثلجية ضربت الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما أعلنته السلطات المحلية.

وبحسب السلطات ذاتها، فإن بعض السُكان حُوصروا بمنازلهم بسبب انجراف الثلج المتراكم الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل.

وفي التفاصيل، فقد امتدت العاصفة على نطاقٍ غير مسبوق، بِدءًا من البحيرات العظمى قُرب كندا إلى ريو غراندي على طول الحدود مع المكسيك.

وأشارت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية، إلى أن “حوالي 60٪ من سكان الولايات المتحدة واجهوا نوعًا من التنبيهات أو التحذيرات المتعلقة بالطقس الشتوي”.

فيما انخفضت درجات الحرارة بشكلٍ كبير إلى ما دون المستوى الطبيعي من شرق جبال روكي إلى جبال الأبلاش.

ونتيجة الحالة الجوية التي تشهدها الولايات المتحدة، أُلغي حوالي 1346 رحلة طيران محلية ودولية اعتبارًا من صباح الأحد، بحسب موقع التتبع “فلايت أوير”.

وأوضح خبير أرصاد جوية، أن إعصار قنبلة الناتج عن انخفاض الضغط الجوي بسرعة كبيرة نشأ قُرب البحيرات العظمى، ما أثار عاصفة ثلجية، بما في ذلك رياح عاتية وثلوج تسببت في مأساة حقيقية للسُكان.

مقتل أربعة أشخاص جرّاء اصطدام 50 سيارة على الطريق السريع بالولايات المتحدة

واشنطن – مصدر الإخبارية

اصطدمت نحو 50 سيارة على الطريق السريع المغطى بالثلوج في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

ووفقًا لوكالات إنفاذ القانون، فإن “عاصفة شتوية” كانت السبب في الحادث المُروع، حيث نتج عنها موجةِ بردٍ حادة وتساقط ثلوج ورياح قوية وجليد ساد معظم أنحاء البلاد.

وغرّدت الشرطة الأمريكية عبر تويتر قائلةً: “أكدت وحداتنا في الموقع سقوط أربع ضحايا، ومشاركة ما لا يقل عن 46 مركبة في الحادث”، داعيةً سائقي السيارات إلى الابتعاد عن الطُرق.

وتسببت الحالة الجوية في الولايات المتحدة، بمقتل 19 شخصا على الأقل بولايتي كانساس وكنتاكي، بينما قُتل ثلاثة أشخاص في حوادث سيارات سببتها “عاصفة الشتاء” في ويسكونسن وتينيسي وميسوري، بواقع شخص واحد لكل منهما.

وفي ولاية نيويورك، قُتل شخصان بعدما عجزت طواقم الانقاذ من الوصول إليهما في الوقت المناسب نتيجة تراكم الثلوج والجليد على الطرق.

وأُلغيت أكثر من 5700 رحلة جوية في الولايات المتحدة بسبب العاصفة الشتوية التي تجتاح معظم أنحاء البلاد.

وبحسب موقع (فلايت أوير) للتتبع، فقد أدت العاصفة إلى إسقاط خطوط الكهرباء، ووقوع الكثير من حوادث السير على الطريق السريع آخرها ارتطام أكثر من 46 مركبة دفعة واحدة، إضافة إلى إلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية، والطرق السريعة.

وتعتبر العاصفة التي وصلت منتصف الأسبوع الماضي غير مسبوقة في نطاقها، حيث امتدت من البحيرات العظمى بالقرب من كندا إلى ريو غراندي على طول الحدود مع المكسيك.

من جهتها، قالت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية إن “حوالي 60% من السكان واجهوا تنبيهات متعلقة بالطقس، تفيد بأن الحرارة انخفضت دون المستوى الطبيعي من شرق جبال روكي إلى جبال الأبلاش”.

أقرأ أيضًا: عاصفة غير مسبوقة تغلق المطارات والطرق والكهرباء في الولايات المتحدة

Exit mobile version