الأردن: بقاء إسرائيل فوق القانون يعرض أمن المنطقة والعالم للخطر

عمان – مصدر الإخبارية

حذر وزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي، من تبعات “كارثية” للتصعيد الذي تشهده المنطقة، مشيرا إلى أنه “يجب ألا تبقى إسرائيل فوق القانون، لأن ذلك يعرض أمن المنطقة والعالم للخطر”.

وشدد على أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان “مسؤولية يتحملها المجتمع الدولي”.

جاء ذلك خلال لقائه مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بالعاصمة عمان، على هامش زيارة يجريها ملك إسبانيا فيليب السادس إلى المملكة.

وبحث الوزيران في لقائهما “الجهود الرامية إلى التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة ولبنان”.

وأشاد بموقف إسبانيا “الداعم” لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، وللجهود المبذولة لإنهاء إجراءات إسرائيل “غير الشرعية” بالضفة الغربية، والقدس الشرقية.

واتفق الطرفان على “أهمية اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين ودعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)”.

وأكد الصفدي أن “وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني مسؤولية يجب أن يتحملها المجتمع الدولي كله لحماية الأمن والسلم والاستقرار بالمنطقة وخارجها”.

وشدد الوزيران على “ضرورة تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من دون أي انتقائية، ووفق معايير واحدة”.

كما بحثا استمرار التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة التي “تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي”.

الأردن.. بدء التصويت في انتخابات البرلمان الـ20 وسط سباق حزبي محموم

عمان – مصدر الإخبارية

 انطلقت صباح الثلاثاء، عملية الاقتراع في انتخابات المجلس النيابي الأردني العشرين، في سباق حزبي محموم للتنافس على 138 مقعدا إجمالية، خصص منها 97 مقعدا لـ 18 دائرة محلية على مستوى المحافظات، و41 مقعدا مغلقة على الأحزاب السياسية حصرا في دائرة عامة واحدة على مستوى المملكة، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الانتخابات العامة في البلاد. 

وتتنافس قوى حزبية وليدة تنتمي إلى تيارات الوسط السياسي، أفرزتها ما عرف بمخرجات منظومة التحديث السياسية، أمام قوى حزبية إسلامية ويسارية وقومية أيديولوجية تاريخية بما في ذلك حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها الحكومة غير مرخصة، وسط توقعات مراقبين بتسجيل نسبة اقتراع عامة مفاجئة قياسا على مواسم انتخابية سابقة. 

 

وأعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب، عن بدء عملية الاقتراع دون أي تأخير في فتح الصناديق عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، لتستمر حتى السابعة مساء، وذلك دون أية إمكانية للتمديد بموجب أحكام القانون.

وانتشرت قوات الأمن منذ فجر الاثنين في مختلف مناطق المملكة لتأمين الحماية لمراكز الاقتراع والفرز، بمشاركة أكثر من 40 ألف من مرتبات الأمن والدرك .

وخصصت 9 مقاعد نيابية للمسيحيين، بينها 7 مقاعد موزعة على الدوائر المحلية، ومقعدين اثنين ضمن الدائرة العامة، كما خصصت 3 مقاعد للشيشان والشركس اثنين منها في الدوائر المحلية، إضافة إلى مقعد مخصص لهم في الدائرة العامة.

وفيما يتعلق بالمقاعد المخصصة للنساء، فقد بلغت بحسب قانون الانتخاب الجديد لسنة 2022 ( 18 مقعدا للكوتا) بدلا من 15 في الانتخابات السابقة، إلا أن القانون الجديد اشترط أيضا تحديد اختيار مسار الترشح بين “مقعد الكوتا” و”التنافس الحر”، كما ألزم القانون  ترشيح سيدتين اثنتين بالحد الأدنى في القوائم الحزبية للتنافس على  مقاعد الدائرة العامة، ما يرجّح فوز سيدات خارج مقاعد الكوتا.

وفي الأسابيع الأخيرة التي سبقت يوم الاقتراع، ارتفعت وتيرة التنافس بين المترشحين عبر قوائمهم المحلية والعامة، من خلال انعقاد نحو 704 من المهرجانات الانتخابية” الصاخبة”، شهدت مشاركة نسائية بارزة في الحملات السياسية.

ويحق في هذه الانتخابات، تصويت نحو 5 ملايين و115 ألف ناخبة وناخبة، تشكل النساء ما نسبته 52.5% منهم، ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت للمرة الأولى نحو 590 ألف ناخب وناخبة جدد، وبما نسبته 11.54% من مجمل الناخبين، في حين لا يسمح للآن بالتصويت للأردنيين في الخارج.

ومن اللافت بحسب بيانات الهيئة المستقلة للانتخاب التي تدير عملية الانتخاب، فإن عدد الناخبين ممن تقل أعمارهم عن 35 عاما، تبلغ ما نسبته 45.4% من إجمالي عدد الناخبين.

وعلى مستوى القوائم المتنافسة، فقد بلغ عدد القوائم على مستوى الدوائر المحلية في المحافظات، 172 قائمة تخضع لنظام النسبية المفتوحة، ويتنافس فيها 937 مترشحا ومترشحة من بينهم 190 مترشحة سيدة.

أما فيما يتعلق بالتنافس على مقاعد القائمة العامة “الحزبية”، فبلغ عدد القوائم المتنافسة 25 قائمة حزبية تضم 697 مترشحا ومترشحة، ليكون عدد المترشحين الإجمالي لمختلف القوائم 1634 مترشحا ومترشحة، ويستقبل 1649 مركز اقتراع الناخبين في أرجاء البلاد، تضم 5843 صندوق اقتراع وفرز. 

وتتصدر أسماء أحزاب سياسية جديدة المشهد الانتخابي، منها أحزاب “الميثاق الوطني” و”إرادة” و”العمل” و”عزم” وتقدم” و”المدني الديمقراطي”، التي تصنف نفسها بين  أحزاب وسطية إصلاحية برامجية،  ومدنية ديمقراطية تقدمية، إضافة إلى الأحزاب ذات الهوية “الإسلامية” مثل حزب جبهة العمل الإسلامي والحزب الوطني الإسلامي، الذي شكّل اندماجا لحزبين سياسيين سابقين هما “الوسط الإسلامي” و “المؤتمر الوطني زمزم” وضمّا قيادات سياسية، كانت قد انشقت في فترات زمنية سابقة عن جماعة الإخوان المسلمين.

وكسر استحداث قائمة عامة مخصصة للأحزاب السياسية للمرة الأولى، ثنائية التنافس التقليدي بين حزب جبهة العمل الإسلامي المعارض، وبين الاستقطاب العشائري الذي كان يستحوذ على اتجاهات الناخبين في اختيار مرشحيهم، ويتوقع مراقبون أن تتخطى نسبة الاقتراع العامة هذه المرة حاجز الـ35% فيما بلغت في انتخابات البرلمان 2020 ما نسبته 29.9%. 

ويرى مدير برنامج راصد لمراقبة الانتخابات عمرو النوايسة، بأن هذه الانتخابات تشهد حراكا “حزبيا قويا” ارتفعت وتيرته في الأسابيع الأخيرة، في ظل طرح مرشحين للقوائم الحزبية بالتحالف مع مرشحين في القوائم المحلية، مشيرا إلى أن 704 مهرجانات انتخابية، أقيمت في مختلف المحافظات الأردنية. 

وأوضح النوايسة، بأن قانون الانتخاب الجديد ووجود القوائم الحزبية، ساعد الأحزاب السياسية على الدمج بين “الهوية الحزبية والهوية المناطقية المحلية” التي جذبت “جزءا كبيرا من الكتلة الناخبة التي أظهرت الاتجاهات الأولية لها بعدم التصويت على أساس حزبي”. 

ويعتقد النوايسة بأن السلوك التصويتي للناخبين في هذه الانتخابات على مستوى الدائرة العامة، ارتكز إلى معايير جديدة. وقال: “نرى طيفا سياسية متنوعا  من الأحزاب السياسية التي ترشحت للانتخابات، مثل التيارات الإسلامية والوطنية والقومية واليسارية واليمينية. هذا الطيف فتح للناخب الأردني مساحة أرحب من الاختيارات وهذا سيكون له بالضرورة انعكاسات على تشكيلة البرلمان العشرين”. 

ورجح النوايسة أن يترجم هذا التنافس من خلال صعود نحو 6 كتل “حزبية” مؤثرة إلى قبة البرلمان العشرين، تمثل نحو ثلثي مقاعد البرلمان بحسبه، وقال” لاسيما أننا نتحدث عن نسب اقتراع ومشاركة قد تصل تتراوح بين 36-38% من الناخبين المسجلين في الجداول النهائية. ”

وفرض النظام الانتخابي الجديد أيضا للمرة الأولى “عتبة حسم” للقوائم المتنافسة وبنسبة تتجاوز 7% للقوائم المحلية من مجموع أصوات المقترعين، وتتجاوز 2.5% للقوائم العامة من مجموع أصوات المقترعين لتتأهل إلى التنافس على المقاعد الفائزة .

وتقدّر أوساط سياسية هنا، أن تتطلب عتبة الحسم في القوائم الحزبية للتأهل، قرابة 40 ألف صوت للقائمة حدا أدنى.

وفي هذا السياق، يقول النوايسة إن التوقعات بشأن زيادة نسبة الاقتراع، ستنعكس على زيادة عدد الأصوات المطلوبة لتحقيق عتبة الحسم للقوائم العامة الحزبية، وأضاف” هذا قد يعطي مؤشرات على أنه لن يكون هناك تجاوزا لأكثر من 10 قوائم حزبية على مستوى المملكة تتجاوز عتبة الحسم، ما يعني أننا نتحدث عن 6-7 أحزاب سياسية قد تتصدر المشهد تحت قبة البرلمان، سيصحبها بناء تحالفات مع النواب المستقلين لاحقا. بما سيفرز برلمانا بشكل جديد للأردنيين، يمثل بداية نتائج مرحلة التحديث السياسي نحو الحكومات البرلمانية”.

 

ملك الأردن يحذّر من محاولات إسرائيل تهجير شعبنا

عمان – مصدر الإخبارية

حذّر ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الإثنين، من محاولات إسرائيل لتهجير أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

وقال البيان إن الملك حذّر من “تداعيات الاستمرار بالهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها.

وأعاد التأكيد على “ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وزيادة المساعدات الإغاثية للقطاع.

وشدد الملك عبد الله الثاني على “رفض الأردن أية محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.

وأكد “أهمية العمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.

الأردن يحذر من أن التصعيد في لبنان قد يؤدي إلى حرب إقليمية

عمان – مصدر الإخبارية

حذّر الأردن، اليوم الأحد، من أن التصعيد المتزايد في جنوب لبنان قد يؤدي إلى “حرب إقليمية” تهدد أمن المنطقة واستقرارها، وخصوصا في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
ونقلت وكالة “بتراء” الأردنية الرسمية للأنباء عن سفيان القضاة المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية “أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره وسلامة شعبه ومؤسساته”، مشددا على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701 للحيلولة دون المزيد من التصعيد.
وأضاف القضاة أن استمرار الحرب على غزة “والفشل في التوصل إلى اتفاق تبادل يفضي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، يضع المنطقة كلها في مواجهة خطر توسع الصراع إقليميا”.
وشدد المتحدث على ضرورة إطلاق حراك دولي فاعل يفرض وقف الحرب على غزة بشكل فوري، وينهي الكارثة الإنسانية التي تسببها، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني، وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

مسؤول أردني يكشف عن استخدام مواد مضرة في صناعة الخبز والحمص

الكويت – مصدر الإخبارية

كشف مسؤول أردني رفيع المستوى، الليلة الماضية، عن استخدام مواد مضرة في صناعة الخبز والحمص ومنتجات غذائية أخرى بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وأفاد المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء في الأردن نزار مهيدات، بثبوت وجود مواد ضارة كانت تستخدم في إعداد الخبز والحمص ومنتجات غذائية يُمنع استخدامها.

وقال مهيدات خلال لقاء عبر شاشة قناة المملكة: إنه “جرى تعديل القواعد الفنية، وثبت بالدليل القاطع أن هذه المواد ضارة ولا يجوز استخدامها”.

ولفت إلى أن المادة التي جرى منع استخدامها هي “المُبيض” وكانت تستخدم لغايات “الغش”، منوهًا إلى أن مفتشي المؤسسة يقومون بجولات تفتيشية لضبط تلك المادة التي يُعاقب القانون على استخدامها.

يُذكر أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة أعلنت في وقت سابق منع استخدام مادة برومات البوتاسيوم (E924) وهي عامل مؤكسد يستخدم كعامل مُبيض للدقيق في صناعة المخبوزات.

وصرّحت لجنة مشتركة للمؤسستين قائلةً: إن “تلك المادة يمنع استخدامها للاشتباه بكونها مادة مسرطنة، وأكدت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان على تصنيف مادة البرومات على أنها سبب مُحتمل للسرطان عند الإنسان”.

وبحسب مختصين فإن برومات البوتاسيوم تُستخدم في صناعة المواد الغذائية للمساعدة في تقوية العجين وتعزيز قوام المخبوزات وجعله أكثر اتساقاً وارتفاعاً.

وتوجد في الخبز وخبز البيغل، واللفائف، والدوناتس والمعجنات، والتورتيلا وعجائن البيتزا، والوافل، والكعك الإنجليزي إضافة إلى المقرمشات.

أقرأ أيضًا: توجد في الخبز والمعجنات.. مخاطر برومات البوتاسيوم على الصحة

الأردن: مصرع 3 أشخاص بعد سقوطهم في حفرة عمقها 30 متراً

وكالات – مصدر الإخبارية

توفي 3 أشخاص بينهم عنصر من الدفاع المدني، بعد سقوطهم في حفرة عمقها 30 متراً داخل منزل في العاصمة الأردنية عمان، حسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية ومصرع الضحايا.

وأفاد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني بورود بلاغ عن حادث سقوط شخصين في حفرة في أحد المنازل في محيط منطقة الدوار السابع، وتابع “على الفور توجهت فرق الإنقاذ في مديرية دفاع مدني غرب عمان، يساندها فريق الإنقاذ الدولي الأردني لهذا البلاغ”

وأشار إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت من إخراج الشخصين في قاع الحفرة، إلا أنهما كانا قد فارقا الحياة داخلها.

وعبر الناطق عن أسفه لفقدانهم الرقيب عدي الخرابشة من الدفاع المدني، والذي توفي أثناء القيام بواجبه في عملية الإنقاذ، ونعت المديرية الرقيب وقدمت العزاء لأهله.

وأعلنت للجمهور الأردني عن مصرع 3 أشخاص بعد سقوطهم في حفرة عمقها 30 متراً، ودعت الجميع في أخذ الحيطة والحذر.

اقرأ أيضاً: كوبا: مصرع 3 أشخاص وانهيار 60 مبنى وإجلاء الآلاف إثر إعصار أغاثا

قوافل مساعدات أردنية محملة بمواد اغاثية وطبية مسيرة لقطاع غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

سيرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبتوجيهات ملكية سامية، اليوم الأربعاء، قافلة مساعدات إنسانية إلى الأهل في قطاع غزة، بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي ووزارة الصحة.

وقال بيان عن الهيئة الخيرية الأردنية الذي نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، فإن قافلة المساعدات الاردنية  مكونة من 14 شاحنة محملة بمواد اغاثية وغذائية وطبية سيتم تسليمها الى مديرية الصحة ومديرية التنمية الاجتماعية والجمعيات والمستشفى الميداني العسكري في قطاع غزة.

وأكد البيان أن هذه القافلة تأتي استجابة للتوجيهات الملكية، بمواصلة تسيير قوافل المساعدات الأردنية ومن الدول الأخرى للوقوف إلى جانب الأهل في فلسطين في ظل الظروف الراهنة.

وقال أمين عام الهيئة حسين الشبلي، إن “الهيئة مستمرة في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية في دعم الأشقاء في فلسطين، ولاسيما في قطاع غزة، من خلال الاستمرار بتسيير القوافل الإغاثية والطبية والاستجابة للاحتياجات بالتنسيق مع القوات المسلحة – الجيش العربي”.

وأشار البيان أن هذه المساعدات تأتي في الوقت المناسب, حيث يعاني قطاع غزة من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية خاصة ما بعد الحرب الأخيرة عليها.

ووصلت قطاع غزة في شهر مايو الماضي, قافلة ثانية محملة  بكوادر طبية وفنية لتزويدها للمستشفى الميداني العسكري في غزة، وذلك بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية، فيما حملت القافلة الثالثة مساعدات إغاثية وأدوية. وتستمر الهيئة بالتنسيق مع الجهات الداخلية والخارجية الراغبة بالتبرع لإخواننا في فلسطين، باستقبال هذه التبرعات وإرسالها عبر جسر بري إغاثي.

طائرة مساعدات انسانية كويتية لصالح الشعب الفلسطيني

عمّان_مصدر الإخبار

أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية مساء اليوم الأربعاء, عن استقبالها طائرة مساعدات إنسانية لصالح الشعب الفلسطيني, مقدمة من دولة الكويت بحضور السفير الكويتي لدى المملكة عزيز رحيم الديحاني.

وباشرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في الترتيبات لاستقبال الطائرة واستلام المواد الغذائية والطبية وتجهيزها ضمن القوافل التي تسيّرها وبالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.

وبيّنت الهيئة الخيرية الأردنية أن الطائرة محملة  بالمواد الغذائية وحليب أطفال ومواد طبية, وهي من خلال الجمعية الكويتية للإغاثة, ليتم التنسيق من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لإرسالها إلى فلسطين وتحديدا إلى قطاع غزة والقدس.

وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي في بيان صحفي الأربعاء: “سيتم تسليم المواد الغذائية ومادة حليب الأطفال إلى جمعيات في قطاع غزة وبخصوص المواد الطبية سيتم التنسيق مع مستشفى المقاصد في القدس لتسليمها هناك وضمن الاحتياجات الواردة من وزارة الصحة الفلسطينية، ونتقدم بالشكر لدولة الكويت لجهودها المبذولة لدعم والوقوف بجانب الأهل في فلسطين ضمن الظروف الراهنة التي مروا بها”.

وأعرب السفير الكويتي في الأردن عزيز الديحاني عن تقديره للجهود التي تبذلها الجهات المعنية الأردنية من أجل تسهيل قوافل العمل الخيري الكويتي للمستحقين خاصة بأن العمل الإنساني في الكويت يعد نموذجا مميزا بسبب شفافية هذا العمل الخيري الذي اعتاد عليه الشعب الكويتي منذ سنوات طويلة.

وأكّد السفير الديحاني بأن الحكومة الكويتية قدمت كل التسهيلات من أجل الإسراع في تقديم العون والوقوف بجانب الأخوة في فلسطين عامة وأهالي القدس وغزة خاصة.

مشيراًحرص الكويت على العمل الخيري لإيمانها المطلق بما تمثله القدس من مكانة إسلامية وما تمثله فلسطين من أهمية سياسية.

اعلان للطلبة الفلسطينيين الحاصلين على موافقات الالتحاق بدراستهم بالأردن

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلن فريق العمل المختص في وزارة الخارجية والمغتربين، وسفارة فلسطين لدى الأردن ، اليوم الخميس، عن صدور موافقة الجهات الأردنية الشقيقة المختصة لمغادرة طلبة الطب الفلسطينيين اللذين سجلوا في وزارة التعليم العالي للالتحاق بدراستهم في الأردن، يوم 02/08/2020 عبر معبر الكرامة، وذلك في حال تم استكمال الترتيبات المطلوبة والالتزام بالشروط التالية:

1. البقاء في الحجر الفندقي لمدة 14 يوماً بالإضافة لمدة 7 أيام حجر منزلي.

2. عمل الفحص المخبري المطلوب بعد القدوم مرتين يوم 2 ويوم 14 وعلى حساب الطالب الخاص، وتبلغ تكلفة الفحصين 110 دنانير.
.
3. يشترط بالطالب المغادر أن يكون قد عمل فحصاً أيضاً قبل مغادرته وبمدة زمنية لا تتجاوز 72 ساعة، ويفضل 48 ساعة إن أمكن.

4. سيتم تحويل الطلبة إلى الفندق حسب الدرجة التي يختارها على أن يتعهد بدفع أجور الفندق وكلفة التحاليل عند وصوله للفندق مباشرة.

5. أجرة الفندق حسب الدرجة 30 أو 40 أو 50 دينار في الليلة الواحدة، يضاف عليها 12% ضريبة + 5% خدمات.

6. يدفع الطالب المسافر 21 دينار أجرة الحافلة التي ستقله من الجسر إلى الفندق.

وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن هذه الشروط تنطبق على جميع دفعات الطلبة الفلسطينيين الدارسين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في حال حصولهم على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة في المملكة للالتحاق بدراستهم.

وأشارت إلى أنه لا يتم التنسيق من أجل الحصول على الموافقات اللازمة للحالات الفردية سواء التي ترغب في القدوم إلى أرض الوطن، أو المغادرة للالتحاق بمقاعد الدراسة، ويستمر التنسيق بين الجانبين الاردني والفلسطيني لتسهيل حركة المجموعات التي يتفق عليها الطرفان الشقيقان.

وتقدمت الوزارة، وباسم دولة فلسطين، بالشكر والتقدير للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكاً وحكومةً وشعباً على مواقفها الاخوية الصادقة، ودعمها اللامحدود لقضايا شعبنا وحقوقه، وعلى جميع التسهيلات التي تقدمها لرفع معاناة شعبنا وطلبتنا ومواطنينا.

Exit mobile version