991 مليون شيكل إجمالي إيرادات أموال المقاصة في يناير 2023

رام الله- مصدر الإخبارية:

أفادت بيانات مالية صادرة عن وزارة المالية الفلسطينية إن إجمالي إيرادات أموال المقاصة بلغت في شهر كانون الثاني (يناير) 2023 قرابة 991 مليون شيكل (270 مليون دولار).

ووفق البيانات فإن الإيرادات المحققة في يناير 2023 أعلى بنسبة 11% من نظيرتها في نفس الفترة العام الماضي عندما بلغت 893 مليون شيكل.

وأشارت البيانات إلى أن الجمارك جاءت في مقدمة الإيرادات بحوالي 447 مليون شيكل، وضريبة المحروقات بقيمة 285.7 مليوناً، والقيمة المضافة 260.6 مليون شيكل.

ولفتت إلى أن “إجمالي ما تسلمته من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد الاقتطاعات 756.8 مليون شيكل من أصل 991 مليوناً.

ونوهت إلى أن قيمة الاقتطاعات والخصومات بلغت في يناير 234.3 مليون شيكل بواقع 29.8 مليون شيكل كرسوم تحصيل، و74.5 مليون شيكل ديون كهرباء و34.5 مليون شيكل ديون مياه و5.8 مليون شيكل صرف صحي و13.1 مليون شيكل مستشفيات و25.6 مليون شيكل تسديدات قروض و50.9 مليون شيكل إيرادات محجوزة.

اقرأ أيضاً: عائدات المقاصة الفلسطينية تسجل أعلى مستوى تاريخي لها.. ما الأسباب؟

عائدات المقاصة الفلسطينية تسجل أعلى مستوى تاريخي لها.. ما الأسباب؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

سجلت عائدات المقاصة التي تجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية خلال العام الماضي 2022، أعلى مستوى لها بحوالي 11.5 مليار شيكل، وفق بيانات وزارة المالية.

وأموال المقاصة هي مبالغ تجبيها إسرائيل بدلاً من السلطة الفلسطينية على السلع المستوردة مقابل عمولة بنسبة 3%، وفقاً بروتكول باريس الاقتصادي.

وقال الخبير الاقتصادي البروفيسور أنور أبو الرب إن “ارتفاع عائدات المقاصة خلال العام الماضي ناتج عن الانفتاح العالمي في التجارة وسلاسل التوريد بعد جائحة كورونا، والتأقلم مع الحرب الروسية الأوكرانية”.

وأضاف أبو الرب لشبكة مصدر الإخبارية أن” الزيادة في المقاصة ناتجة عن سهولة الاستيراد وزيادة حجم الواردات إلى الأراضي الفلسطينية بعد حالة الاغلاق التي شهدها العالم نتيجة جائحة كورونا، وارتفاع مستوى استهلاك المواطنين”.

واستبعد أبو الرب” استمرار ارتفاع عائدات المقاصة في عام 2023 نتيجة الحصار المستمر للمدن، وإغلاق المعابر وإعاقة حركة البضائع والأفراد من وقت لأخر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل تصاعد التوترات الأمنية”.

وأكد أبو الرب أن “الخناق الاقتصادي يزداد على الضفة الغربية مع الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمدن وارتفاع أعداد أيام الإضرابات التجارية”.

من جهته، أفاد الخبير الاقتصادي مؤيد عفانة، بأن القيود الإسرائيلية على حركة العمال الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948 من شأنها التأثير سلباً على عائدات المقاصة كون ضريبة دخل العمال تندرج ضمن ضمنها.

وشدد على أن زيادة الاقبال على البضائع الإسرائيلية رفع من العائدات خلال العام الماضي لاسيما مع تراجع نشاط حملات المقاطعة تزامناً مع تصاعد الأحداث الميدانية في الأراضي الفلسطينية.

وبلغت عائدات المقاصة خلال العام الماضي 11.5 مليار شيكل ارتفاعاً من 9.32 مليار في العام 2021.

وتشمل المبالغ المذكورة أعلاه الاقتطاعات الشهرية التي تجريها إسرائيل كبدل ليدون مياه وكهرباء وصرف صحي ومستشفيات، ما عدا الأموال المحتجزة بسبب دفع مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء.

وبلغ أدنى مستوى لعائدات المقاصة الفلسطينية في عام 2013 بقيمة 6.1 مليار شيكل وفق وزارة المالية.

واقتطعت إسرائيل منذ بداية العام 2023 قرابة 300 مليون شيكل بذريعة دفعها لذوي جنود ومستوطنين قُتلوا في عمليات فلسطينية، وبدلاً من مبالغ صرفتها السلطة كمخصصات لأُسر الأسرى والشهداء، كان أخرها بقيمة 100 مليون شيكل في الثاني من شباط (فبراير) 2023.

اقرأ أيضاً: اقتطاع أموال المقاصة.. عقاب إسرائيلي يحمل دلالات سياسية بتوقيت حساس

4.5 مليار شيكل قيمة عائدات المقاصة الفلسطينية لنهاية نيسان

رام الله- مصدر الإخبارية:

أفادت بيانات مالية منشورة على موقع وزارة المالية في رام الله بأن إجمالي إيرادات المقاصة الفلسطينية منذ بداية 2022 لنهاية شهر نيسان (إبريل) بلغت 4.581 مليار شيكل.

وأشارت البيانات إلى أن إجمالي الأموال المقتطعة إسرائيلياً من أموال المقاصة منذ بداية العام الجاري بلغت 1.025 مليار شيكل.

وبينت أن إجمالي ما حوله الاحتلال لوزارة المالية منذ شهر كانون الثاني (يناير) حتى نهاية أيار (مايو) الماضي بلغ 3.556 مليار شيكل.

ونوهت إلى أن الاقتطاعات تتوزع على أموال محتجزة بقيمة 249 مليون شيكل بدل رواتب الأسرى والمحررين، وديون كهرباء بقيمة 390.3 مليون شيكل، ومياه 150.8 مليون شيكل، ومشافي 73.4 مليون شيكل، وغرامات صرف صحي 43.5 مليون شيكل.

ولفتت إلى وجود اقتطاعات أخرى بسبب قرارات محاكم إسرائيلية ضد فلسطينيين في الضفة بقيمة 16 مليون شيكل وخصم نسبة 3% عمولة مقابل جباية أموال المقاصة نيابة عن السلطة بلغت في الأشهر الأربعة الأولى 137.8 مليون شيكل.

اقرأ أيضاً: ارتفاع بنسبة 27.5% في إيرادات ضريبة المحروقات

 

 

 

 

اقتراض السلطة من إسرائيل يرفع الدين العام إلى 4.5 مليار دولار

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

أكد الخبير الاقتصادي خليل النمروطي، اليوم السبت، أن حل الملفات المالية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي ليس بالأمر السهل، كونه يتطلب من الفلسطينيين تقديم أدلة دامغة حول حجم الضرر الواقع عليهم من هذه القضايا، لاسيما على صعيد عمل المؤسسات الرسمية، والوضع المعيشي للسكان والأزمات التي يعانون منها.

وقال النمروطي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن السلطة بحاجة للتواصل مع القنوات الصحيحة القادرة على الضغط على الاحتلال لإلزامه الملفات المالية العالقة التي تعد نسبة الفائدة التي تجنيها إسرائيل من المقاصة بنسبة 3% من أبرزها مقارنة مع حجم هذا الأموال التي تصل لمليارين و196 مليون دولار سنوياً حال كان قيمة متوسطها 180 مليون دولار شهرياً كما هو معلن وفق البيانات الرسمية لوزارة المالية الفلسطينية.

73 مليون دولار قيمة عمولة إسرائيل من المقاصة سنوياً

وأضاف النمروطي، أنه وفقاً للأرقام المذكورة أعلاه فإن نسبة العمولة السنوية التي يأخذها الاحتلال على عائدات المقاصة تصل إلى 73 مليون دولار أمريكي سنوياً.

وأشار النمروطي، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحقق أرباح إضافية أخرى من خلال الاقتطاعات الشهرية لأموال المقاصة عبر تشغيلها في المصارف وتقديمها كقروض واستخدامها في معاملات بنكية مقابل فوائد.

ولفت النمروطي إلى أن حل الملفات المالية العالقة مع الاحتلال ليس بالسهل ولا بالمستحيل من خلال التنسيق القوي مع القنوات الصحيحة من منظمات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية والمؤسسات الدولية الرسمية من خلال تقديم أدلة دامغة حول تأثير الخصومات على الاسر التي تمنع عنها، ومساهمتها في تفشي الأزمات وعلى رأسها مشاكل البطالة والفقر والصحة.

القنوات التي تستطيع تسوية الملفات المالية

وأكد النمروطي أن الأمر يحتاج أيضاً لإجراء تعديلات في اتفاق باريس الاقتصادي المنظم للعلاقات الاقتصادية بين السلطة والاحتلال بالتنسيق أيضاً مع الرباعية الدولية، والمؤسسات الدولية كالأمم المتحدة والبنك الدولي، ودول الاتحاد الأوروبي.

ونوه النمروطي إلى أن طلب السلطة الأخير بالحصول على قرض من الاحتلال الإسرائيلي بقيمة 800 مليون دولار يدلل على الأزمة المالية الكبيرة التي تعاني منها مما يرفع الدين العام المتراكم عليها إلى 4.5 مليار دولار.

وتوقع النمروطي أن لا يكون القرض الذي تنوي السلطة الحصول عليه قصير الأجل وقد يكون طويلاً في ظل استحواذها على 27% من محفظة القروض التي تقدمها البنوك المحلية للمواطنين الفلسطينيين بواقع 2 مليار و 700 مليون دولار من الإجمالي البالغ 8.5 مليار دولار مع نهاية شهر تموز الماضي.

وشدد النمروطى على أنه في حال تمكنت السلطة من تخفيض الضرائب والرسوم المفروضة على مشتريات الوقود فإن ذلك سيكون له نتائج إيجابية كبيرة كونها تشكل 40% من عوائد المقاصة الشهرية، وخفضها قد يؤدي لخفض أسعار الوقود وزيادة الإقبال عليها وتسريع الدورة الإنتاجية.

وحسب وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة فإن تسوية الملفات المالية مع الاحتلال سيوفر لهم سيولة بقيمة نصف مليار دولار سنوياً.

ومن أبرز الملفات التي تسعى السلطة لتسويتها مسألة الاقتطاعات الشهرية من أموال المقاصة والتي تقدر بـ 100 مليون شيكل شهرياً، وخفض نسبة الفائدة التي تجنيها إسرائيل كعمولة عن جمع أموال المقاصة من 3% إلى 1%، وخفض الرسوم المتراكمة الخاصة بمغادرة المسافرين، والمفروضة على مشتريات الوقود.

Exit mobile version