تنبيه مهم من أوقاف غزة عقب قرار فتح المساجد

عزة-مصدر الاخبارية

نبّهت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، اليوم السبت رواد المساجد إلى الالتزام بالإجراءات الوقاية طوال المكوث بالمسجد ومنها ارتداء الكمامة وعدم الازدحام على أبواب المساجد وإغلاق المتوضأ وعدم السلام والعناق.

وأكد الناطق باسم وزارة الأوقاف عادل الهور، أنه سيتم فتح أبواب المساجد لصلاة الجماعة اعتبارًا، مم فجر يوم غد الأحد، موصيًا كبار السن لعدم الصلاة بالمساجد والصبر حتى يتم  تجاوز المرحلة الحرجة.

وقال الهور : “نرجو الالتزام والصبر حتى نتجاوز هذه الأزمة والتضرع لله والدعاء له في الصلاة بأن يرفع عنا الوباء”، وفيما يخصّ صلاة الجمعة، أوضح أنّ السماح بإقامتها لا زال مبكرًا.

وأشار إلى أنّ كل مسجد يحتوي على لجنة طوارئ بإشراف إمام المسجد ويتم تعقيم المساجد والتأكد من نظافتها، ومن يأتي للمسجد ويعاني من سعال أو أي أعراض يتم دعوته للخروج من المسجد وعدم الصلاة فيه إلا بعد تماثله للشفاء.

وتحدثت داخلية غزة مساء أمس الجمعة، عن آخر الجهود والمستجدات في مواجهة فيروس كورونا، لا سيّما في ظل الإغلاق الشامل الأسبوعي يومي الجمعة والسبت.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم في تصريحات إذاعية : ” هناك تقييم مستمر للحالة الوبائية بغزة، وعلى أثر ذلك تم تخفيف بعض الإجراءات كتحديد ساعة الإغلاق المسائية الساعة الثامنة مساءً بدلاً من السادسة”.

وأضاف معقبًا عن مجمل القرارات التي أعلنت عنها الداخلية فيما يخص المساجد والتعليم ” أنه تم السماح بفتح المساجد فجر الأحد على مدار الأسبوع باستثناء الجمعة والسبت يومي الإغلاق، كذلك م السماح لطلاب المرحلة الابتدائية بالدراسة ضمن إجراءات تتخذها وزارة التربية والتعليم”.

وأشار البزم إلى أن القطاع يعيش فترة حرجة فيما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا على الرغم من تناقص أعداد المصابين، وقدرة وزارة الصحة على التعامل بشكل أفضل مع الإصابات لكن بشكل محدود، مُشيدًا بالتزام المواطنين في قطاع غزة بالحظر المنزلي الأسبوعي،

الأوقاف بغزة تصدر تعميمًا لجميع مؤذني المساجد في القطاع

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة تعميمًا إلى جميع مؤذني المساجد بقطاع غزة، أكدت فيه على ضرورة الالتزام التام بموعد رفع أذان الفجر الأول قبل 30 دقيقةً من موعد الأذان الرسمي الثاني الذي يُعلن دخول الوقت.

ونوهت الوزارة إلى أن هذا التعميم يأتي للتأكيد على المؤذنين بموعد الأذان الأول حتى لا يلتبس على الناس دينهم، ويُؤدوا العبادة على وجهها الأكمل، مشيرةً إلى أن عدم توحيد الأذان الأول غالبًا ما يُسبب إرباكًا لدى المواطنين.

وقالت: “في حال تعذر رفع الأذان الأول في الموعد المحدد، يُمنع رفعه في غير الوقت المحدد حتى لا يتم إرباك الناس”.

وأكدت أنه سيتم متابعة تنفيذه هذا التعميم من خلال أقسام المساجد والمفتشين بالمديريات، داعيةً إلى الإبلاغ عن المساجد المخالفة عبر الاتصال على جوال رقم (0599345155)

الأزهر يدين إحراق الاحتلال مسجداً في البيرة

القاهرة – مصدر الإخبارية 

أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات قيام جماعة “تاج محير” المتطرفة، فجر اليوم، بإضرام النيران في مسجد “البر والإحسان” بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، وخطِّ عبارات عنصرية ضد العرب والمسلمين على جدران المسجد.

وأكد الأزهر الشريف خلال بيان صحفي، أن السياسة الإسرائيلية التي تغضُّ الطرف عن انتهاكات المستوطنين هي السبب الأبرز وراء تصاعد وتيرة تلك الاعتداءات، مطالبًا بضرورة وضع حدٍّ لعنف وإرهاب الصهاينة للشعب الفلسطيني بصفة عامة، ومقدساته على وجه خاص.

ويلفت مرصد الأزهر إلى تكرار الاعتداءات السافرة من قِبَل المستوطنين المتطرفين على المساجد داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ حيث يُعدُّ هذا الاعتداء هو الثالث خلال هذا العام، والستِّين منذ عام 2009.

ومن جانبه دان الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك الاعتداء الآثم الذي اقترفته مجموعة من المستوطنين المتطرفين، على مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة فجر اليوم الإثنين، حيث قاموا وفق نهجهم الإجرامي بإحراق أجزاء منه، وكتابة شعارات عنصرية على جدرانه، مصدرها الحقد الدفين في نفوسهم ضد العرب والمسلمين.

وبين أن الاعتداء على المساجد يتم في إطار سياسة مبرمجة تهدف إلى تأجيج الصراع، وفرض أمر واقع على الأرض المحتلة، وتظهر مدى الاستهتار بالقيم الدينية والإنسانية للآخرين، منوهاً إلى أن الأديان السماوية تحرم الاعتداء على أماكن العبادة، وتنأى بها عن دائرة الصراع، ودعا المواطنين إلى إعمار المساجد، والذود عنها أمام إجرام المعتدين عليها من المستوطنين وغيرهم.

وطالب الدول والمؤسسات المعنية بحرية الإنسان والأديان الوقوف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة، مناشداً الأمتين العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهما تجاه القدس وفلسطين، والدفاع عنهما وحمايتهما ومقدساتهما من اعتداءات المستوطنين الذين يعيثون فساداً في الأرض الفلسطينية.

صورة : حرق المستوطنون مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة

الأوقاف برام الله: تعليق صلاة الجمعة في محافظات وإغلاق المساجد كاملة في أخرى

رام الله-مصدر الإخبارية

قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في رام الله حسام أبو الرب اليوم الاثنين أن جميع  المساجد في المحافظات غير المصابة بفيروس كورونا ( أريحا، طولكرم، جنين، قلقيلية، سلفيت، طوباس ) ستبقى مفتوحة مع استمرار تعليق إقامة خطبة وصلاة الجمعة في كافة المساجد حتى صدور تعليمات جديدة .

وبين أبو الرب أنه جاءت خطوة وزارة الأوقاف تأتي انسجاماً مع قرار دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية بخصوص تنظيم عمل القطاعات المختلفة والمساجد ، للحد من تفشي فيروس كورونا في العديد من المدن، والقرى والبلدات والمخيمات، وخلو البعض الآخر، وحتى يرفع الله البلاء والوباء عن امتنا وشعبنا .

وأضاف أبو الرب أنه سيتم مراعاة وضع البلدات والقرى التي بها إصابات في هذه المحافظات، بحيث تبقى المساجد بها مغلقة لكافة الصلوات الى حين صدور تعليمات بالخصوص وأنه جاري التنسيق مع الأخوة المحافظين بالخصوص كل في محافظته .

وأشار  وكيل الأوقاف الى أن المحافظات المصابة ( الخليل، بيت لحم ، القدس ، رام الله والبيرة، نابلس ) تبقى المساجد مغلقة في كافة القرى والبلدات والمخيمات التابعة لها، ويقوم مدراء الأوقاف فيها بالتنسيق مع الأخ المحافظ في كل محافظة من أجل اتخاذ الإجراء المناسب في البلدات الغير مصابة أو موبوءة مع إبقاء خطبة وصلاة الجمعة معلقة إلى حين صدور تعليمات جديدة .

واكد ابو الرب على ضرورة استمرار المصلين باتخاذ إجراءات السلامة الصحية المعمول بها، و إحضار سجادة الصلاة، وارتداء الكمامة، والتباعد بين المصلين وقاية لهم وللآخرين وعدم المصافحة والتقبيل وعدم التجمهر أمام المساجد وقاية لهم .

ودعا كافة الأئمة والمؤذنين القيام بواجبهم وخاصة حث المواطنين ومرتادي المساجد على ضرورة أخذ الإجراءات الوقائية اللازمة، واتباع التعليمات التي تصدر عن جهات الاختصاص .

 

شرطة بلديات غزة: إغلاق بعض المساجد لعدم التزام المُصلين بإجراءات الوقاية

قطاع غزة مصدر الإخبارية 

قال مدير دائرة شرطة البلديات في قطاع غزة ،العقيد جهاد حمادة، إنه جرى خلال الفترة الماضية، إغلاق بعض المساجد لعد التزام المصلين فيها بإجراءات السلامة والوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) .

وأضاف حمادة، إنه سيتم لاحقًا اتخاذ قرارات بشأن أسواق غزة، المغلقة منذ بداية أزمة كورونا، ومنها أسواق الجمعة، واليرموك، والحلال، والسيارات، فيما الأسواق المفتوحة يوميًا يتم فيها عمليات تنظيمية دورية، ومراقبة على مدار أوقات عملها، بحسب ما أورده موقع دنيا الوطن.

وأشار إلى أن من بين الإجراءات المتبعة، والتي تُجريها شرطة البلديات، ضرورة التباعد ما بين الباعة وعدم الإزدحام، وعدم إشغال الشوارع الرئيسية المحيطة بالأسواق، كما يُمنع تواجد الباعة عند المفترقات الرئيسية بالمحافظة.

وأوضح حمادة، أنه صدرت تعليمات مشددة لشرطة البلديات، من طرف وزارة الداخلية، لمنع الباعة من أصحاب العربات من التواجد أمام بوابات المساجد، وسحب مكبرات الصوت، حيث جرى مصادرة وإتلاف 400 مُكبر صوت، مبينًا أنه بعد الانتهاء من امتحانات التوجيهي، يُسمح للباعة بالنداء ما بين الساعة الثامنة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، وبصوت منخفض، ومن يتم ضبطهم قبل وبعد هذا التوقيت، يتم مصادرة المُكبرات منهم.

وحول الحفلات الشبابية المسائية في الميادين والشوارع، قال العقيد حمادة: إنه صدر قرار بمنع الحفلات والتجمهر من قبل وزارة الداخلية في القطاع خلال فترة أزمة كورونا والآن عادت تلك الحفلات، ويتم متابعة الأمر من قبل مراكز الشرطة، كما جرى منع إقامة بعض الحفلات غير الملتزمة بالإجراءات الوقائية.

الصحة العالمية تتخوف من انتشار كورونا في غزة

وكانت قد أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها وتخوفها من انتشار فيروس كورونا في قطاع غزة ،رغم عدم اكتشاف أي حالة إيجابية داخل المجتمع حتى الآن، مشيرة إلى أن تحذيرها بأن انتشار الفيروس بالقطاع مسألة وقت، لا يزال موجوداً.

وقال مدير مكتب المنظمة، بقطاع غزة ، عبد الناصر صبح: “بداية لا زال الوضع في قطاع غزة، كما هو من حيث عدم اكتشاف أي حالة إيجابية داخل المجتمع في قطاع غزة، إلا أن الحالات المكتشفة داخل الحجر الصحي في الآونة الأخيرة كان عددها أكبر من المعدل العام، منذ بداية الجائحة”، وفقا لما أورده موقع دنيا الوطن.

وأضاف أن “عدم وجود أي حالة إيجابية داخل المجتمع في القطاع، شيء مطمئن وإيجابي ونسعد به، كما أننا سعداء بأن نرى وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الداخلية والتنمية الاجتماعية يقومون على خدمة مراكز الحجر الصحي، حيث تتم إجراءات الوقاية هناك الخاصة بمراكز الحجر بصرامة، ونحن نقدرها ونقدر الجهود الصارمة التي يقومون بها”.

وتابع صبح: “لكننا لا ننفي بأنه ليس هناك أي حجر صحي بنسبة 100% في العالم، لافتاً إلى أنه لا بد أن يكون هناك بعض المشاكل والهفوات والاختراقات وما إلى ذلك، و”هذا عنصر الخطر الذي يخيفنا في منظمة الصحة العالمية”.

إقامة صلاة الجمعة في غزة للمرة الثانية بعد إغلاق المساجد لأسابيع

قطاع غزةخاص مصدر الإخبارية

أدى المواطنون في قطاع غزة ،صلاة يوم الجمعة في المساجد، وسط إجراءات احترازية ووقائية، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) .بعد إغلاق استمر أسابيع .

وعملت أجهزة الشرطة في القطاع ، على تأمين إقامة الصلاة يوم الجمعة، وفق إجراءات الوقاية والسلامة من فيروس كورونا، بعد قرار الجهات الحكومية فتح المساجد لإقامة صلاة الجمعة فقط.

وقد أكدت وزارة الأوقاف بغزة في بيان وصل نسخة منه شبكة مصدر الإخبارية أمس الخميس على استمرار قرارها بفتح المساجد لإقامة صلاة الجمعة فقط، وفق الإجراءات الوقائية والضوابط التي تم اتخاذها في صلاة الجمعة الماضية والعيد.

وشددت على ضرورة الإلتزام بتلك الإجراءات، مشيرة إلى أن الالتزام بها ضامن لاستمرار الجمع، كواجبٌ شرعيٌ لا يجوز التقصير فيه، مؤكدة على بقاء الرخصة بأداء صلاة الجمعة في المنازل، للأصحاء الذين يخشون انتقال المرض إليهم.

وحثت الأوقاف المرضى وضعاف المناعة والنساء والأطفال، وكبار السن على أداء صلاة الجمعة في المنازل، منوهة أنه سيستمر إغلاق المتوضآت وحمامات المساجد.

وأوضحت أن مدة خطبة الجمعة عشر دقائق، مطالبةً الخطباء كافة الالتزام بذلك.

كما طالبت وزارة الأوقاف في غزة اللجان المسجدية التي أشرفت على تنظيم الصلاة في المساجد، باتباع ذات الإجراءات والضوابط التي تم اتباعها خلال الجمعة الماضية في الجُمع القادمة.

وأضافت أنها في حالة تواصل مستمر مع كافة الجهات المختصة لتقييم ودراسة مدى إمكانية فتح المساجد لإقامة الجماعات وفق إجراءات السلامة والوقاية،، لافتة إلى أنها أجرت تقييمًا شاملًا بعد الانتهاء من صلاة الجمعة الماضية والعيد، وأمام النتائج الإيجابية للتقييم، والانضباط العالي الذي قدمه المصلون قررت الوزارة استمرار فتح المساجد لإقامة صلاة الجمعة فقط في هذه المرحلة.

ودعت المواطنين بضرورة التزام إجراءات الوقاية، وإحضار سجادة الصلاة، والتزام التباعد، وعدم المصافحة أو المعانقة، واصطحاب الكمامة الخاصة التي تم استلامها في الجمعة الماضية، المصنوعة من القماش وتصلح للاستخدام مرات متعددة بعد غسلها أو ما يسد مكانها، وكذلك الالتزام بتعليمات لجان التنظيم وغيرها.

وفيما إجراءات الوقاية لصلاة الجمعة :

  • إحضار سجادة الصلاة
  • التزام التباعد
  • عدم المصافحة أو المعانقة
  • اصطحاب الكمامة الخاصة التي تم استلامها في الجمعة الماضية المصنوعة من القماش وتصلح للاستخدام مرات متعددة بعد غسلها أو ما يسد مكانها،
  • الإلتزام بتعليمات لجان التنظيم وغيرها
  • وضوء في المنزل لأن متوضأت المساجد ستكون مغلقة

 

 

الأوقاف بغزة تؤكد على استمرار إقامة صلاة الجمعة في المساجد

قطاع غزة - مصدر الإخبارية

أعلن المتحدث باسم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، د. عادل الهور ،خلال تصريحات إذاعية تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، عن استمرار صلاة الجمعة فى المساجد ، مشيرا إلى أن التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية سيشجع القائمين على اتخاد القرار بفتح المساجد بشكل كامل.

وقد أدى المواطنون في قطاع غزة ،صلاة الجمعة الماضية في المساجد، بعد إغلاقها بقرار من وزارة الأوقاف منذ 25 مارس الماضي كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) .

وعملت أجهزة الشرطة في القطاع ، على تأمين إقامة الصلاة يوم الجمعة، وفق إجراءات الوقاية والسلامة من فيروس كورونا، في اليوم الأول بعد قرار الجهات الحكومية فتح المساجد لإقامة صلاة الجمعة فقط.

وأكدت الأوقاف في بيان، على ضرورة التزام المواطنين باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية التي تم الإعلان عنها من قبل الوزارة، مشيرة إلى بقاء الرخصة بأداء صلاة الجمعة ظهرًا في المنازل، للأصحاء الذين يخشون انتقال مرض كورونا إليهم وكذلك لكبار السن.

وطالبت الوزارة ،المرضى وضعاف المناعة، والمصابين بأمراض مزمنة والنساء والأطفال بضرورة أداء صلاة الجمعة ظهرًا في المنازل.

في السياق، تقدم وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية في قطاع غزة، د. عبد الهادي الأغا ،بالشكر للمواطنين على التزامهم بالإجراءات الوقائية التي أعلنت عنها الوزارة لأداء صلاة الجمعة اليوم دون أي إشكاليات .

وقال: “إن صلاة الجمعة تمت بفضل الله تعالى وفق الترتيبات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة”، مؤكدا على أن هذا الأمر يعبر عن مدى وعي وتفهم المواطنين وتعاونهم في تطبيق تلك الإجراءات التي تحافظ على أرواحهم.

وأضاف وكيل الوزارة: “لقد أظهر المواطنون، صورة مشرفة وسلوكا حضاريا في مواجهة جائحة كورونا”، على حسب قوله.

من جهته، صرح رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ،سلامة معروف أن “صلاة الجمعة اليوم تمت في أجواء من التنظيم والترتيب عكست حجم الجهد الذي بذلته الطواقم الحكومية العاملة والجهات المساندة لها لإتمام التدابير والإجراءات الاحترازية وتهيئة المساجد لاستقبال المصلين وفق توجيهات وزارة الصحة”.

وتقدم معروف، بالشكر لأبناء شعبنا الذين التزموا بالإجراءات الاحترازية خلال صلاة الجمعة وأظهروا صورة مشرقة تنم عن وعي واستشعار لروح المسئولية المجتمعية العامة في مواجهة هذا الفيروس.

 

الأوقاف في غزة تؤكد على استمرار قرارها بإقامة صلاة العيد في المساجد

قطاع غزة - مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة ، صباح يوم السبت ،استمرار قرارها بإقامة صلاة العيد في المساجد والساحات التابعة لها، مع ضرورة التزام إجراءات الوقاية المعلن عنها سابقا.

وأكدت وزارة الأوقاف بغزة على منع إقامتها في مصليات مركزية.

وقالت الأوقاف في بيان: “أجرينا تقييما شاملا بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، وأعدنا دراسة مدى مناسبة الاستمرار في قرار أداء صلاة العيد، خاصة بعد زيادة المخاطر الصحية واكتشاف أعداد جديدة من المصابين في الحجر، وأمام النتائج الإيجابية للتقييم، والانضباط العالي الذي قدمه المصلون كان هذا القرار”.

وأضافت: “إن صلاة العيد شعيرة مهمة لا تتكرر في العام إلا مرتين، وأقل ما قيل في حكمها أنها سنة، وقد أوجبها بعض الفقهاء، وقال آخرون أنها فرض كفاية”.

وطالبت الرجال الأصحاء الذين سيشهدون صلاة العيد بضرورة التزام إجراءات الوقاية، وإحضار سجادة الصلاة، والتزام التباعد، والاكتفاء بالمعايدة اللفظية، واصطحاب الكمامة الخاصة التي تم استلامها أثناء صلاة الجمعة، فهي مصنوعة من القماش وتصلح للإستخدام مرات متعددة بعد غسلها.

ودعت وزارة الأوقاف في غزة كبار السن والمرضى والنساء والأطفال أداء صلاة العيد جماعة في البيوت،مشيرة أنه لا يُشترط لصحة صلاة العيد عدد معين ، لافتة إلى أنها ستنشر الخطبة النموذجية المقترحة عبر موقعها ومنصاتها الإجتماعية؛ ليستفيد منها الذين سيُصلُّون العيد في البيوت.

كما دعت الأوقاف اللجان المسجدية المشرفة على تنظيم الصلاة في المساجد، إلى إكمال المتطلبات اللازمة لأداء صلاة العيد وفق الإجراءات الصحية الآمنة، منوهة أن مدة خطبة العيد لا تزيد عن عشر دقائق، مطالبة الخطباء بالالتزام بذلك، واستثمار الخطبة في تعزيز إجراءات الوقائية خلال أيام العيد.

وحثت وزارة الأوقاف المواطنين إلى ممارسة المعايدة الآمنة، بالاكتفاء بالمعايدة عبر وسائل التواصل، مضيفة :”من أراد التزاور المباشر فيلتزم بارتداء الكمامة، والتباعد، والمعايدة دون معانقة ولا مصافحة”.

وأكدت أن الموقف بشأن صلاة الجمعة والجماعة لا زال في تقييم مستمر، وإن الالتزام بالإجراءات الوقائية يدعونا إلى اتخاذ قرارات إيجابية متقدمة مستقبلًا.

وأخيرا، تقدمت وزارة الأوقاف بجزيل الشكر إلى العلماء في مجلس الاجتهاد الفقهي الذين توصَّلوا إلى الموقف الشرعي المناسب في التعامل مع إجراءات مواجهة فايروس كورونا في المحطات المختلفة.

وشكرت كذلك، عموم المصلين الذين التزموا بالرخصة وأدوا الصلاة مع أهلهم في البيوت، والذين أدُّوها في المساجد مع التزام إجراءات الوقاية، مقدمين نموذجًا حضاريًا مشرقًا محفزًا على التزام إجراءات الوقاية في المساجد باستمرار.

الأوقاف تشكر المواطنين على الإلتزام بالإجراءات الوقائية أثناء صلاة الجمعة

قطاع غزة - مصدر الإخبارية

تقدم وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية في قطاع غزة، د. عبد الهادي الأغا ،بالشكر للمواطنين على التزامهم بالإجراءات الوقائية التي أعلنت عنها الوزارة لأداء صلاة الجمعة اليوم دون أي إشكاليات .

وقال: “إن صلاة الجمعة اليوم تمت بفضل الله تعالى وفق الترتيبات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة”، مؤكدا على أن هذا الأمر يعبر عن مدى وعي وتفهم المواطنين وتعاونهم في تطبيق تلك الإجراءات التي تحافظ على أرواحهم.

وأضاف وكيل الوزارة: “لقد أظهر المواطنون اليوم صورة مشرفة وسلوكا حضاريا في مواجهة جائحة كورونا”، على حسب قوله.

كما طالب المواطنين بضرورة اتباع ذات الإجراءات في كافة مناحي الحياة، وخاصة في الأسواق والمولات وبيوت العزاء والجنائز، وكذلك خلال فترة عيد الفطر المبارك.

وتوجه بالشكر إلى اللجان والطواقم العاملة التي ساهمت في تنظيم إقامة صلاة الجمعة وفق الإجراءات المحددة التي قررتها الوزارة، وبذلوا جهودًا مميزة لإنجاحها، وللطواقم الطبية بوزارة الصحة، وكوادر وزارة الداخلية الذين استنفروا كافة طاقاتهم في كافة المحافظات.

كما عبر وكيل وزارة الأوقاف عن شكره للخطباء الذين التزموا بالمحددات والتعليمات الصادرة عن الوزارة، وكذلك العاملين بالوزارة الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل إتمام الإجراءات والترتيبات على أكمل وجه.

وأوضح الأغا أن وزارته ستقوم بعملية تقييم شاملة لصلاة الجمعة التي تمت اليوم في كافة المساجد، لاتخاذ القرار المناسب بإذن الله.

في السياق، صرح رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ،سلامة معروف أن “صلاة الجمعة اليوم تمت في أجواء من التنظيم والترتيب عكست حجم الجهد الذي بذلته الطواقم الحكومية العاملة والجهات المساندة لها لإتمام التدابير والإجراءات الاحترازية وتهيئة المساجد لاستقبال المصلين وفق توجيهات وزارة الصحة”.

وتقدم معروف، بالشكر لأبناء شعبنا الذين التزموا بالإجراءات الاحترازية خلال صلاة الجمعة واظهروا صورة مشرقة تنم عن وعي واستشعار لروح المسئولية المجتمعية العامة في مواجهة هذا الفيروس.

كما أهاب، بشعبنا أن يبقي هذا السلوك الحضاري عنوانًا للتعامل في ظل هذه الجائحة خاصة خلال فترة العيد وفي الأماكن التي تشهد حالات ازدحام ومخالطة شديدة هذه الأيام، كالأسواق والمراكز التجارية.

وأشار معروف إلى أنه سيتم تقييم صلاة الجمعة وإجراءاتها التي تمت اليوم لاستخلاص العبر وتعزيز الإيجابيات وتلافي أية جوانب سلبية.

 

الشرطة في غزة تؤمن إقامة صلاة الجمعة وفق إجراءات الوقاية والسلامة

قطاع غزة - مصدر الإخبارية

عملت الأجهزة الشرطية، في قطاع غزة على تأمين إقامة صلاة الجمعة، ظهر اليوم، وفق إجراءات الوقاية والسلامة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، في اليوم الأول بعد قرار الجهات الحكومية فتح المساجد لإقامة صلاة الجمعة فقط.

وتابعت أطقم الشرطة تنفيذ إجراءات التباعد، والتعليمات الصادرة عن وزارتي الصحة والأوقاف، في جميع مساجد قطاع غزة؛ كإجراءات احترازية ،حفاظاً على سلامة المواطنين في مواجهة الفيروس.

وقد أعلنت وزارة الداخلية في بيان صحفي، وصل نسخة منه شبكة مصدر الإخبارية، الخميس، أن الشرطة ستعمل على تأمين إقامة صلاتي الجمعة والعيد وفق الضوابط والإجراءات الاحترازية.

وأوضحت الوزارة أنه “في ظل التطورات والمستجدات المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، ستشدد الشرطة إجراءاتها الرقابية على كافة أماكن التجمع والازدحام وستتخذ إجراءاتها بحق المرافق المخالفة”.

وطالبت الداخلية المواطنين بالإلتزام بإجراءات الوقاية والسلامة، والحد من الحركة والتنقل واقتصارها على الضرورة، وعدم التهاون في ظل المستجدات الأخيرة.

بدوره، صرح سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن “صلاة الجمعة اليوم تمت في أجواء من التنظيم والترتيب عكست حجم الجهد الذي بذلته الطواقم الحكومية العاملة والجهات المساندة لها لإتمام التدابير والإجراءات الاحترازية وتهيئة المساجد لاستقبال المصلين وفق توجيهات وزارة الصحة”.

فيما حذر مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة ، عبد الناصر صبح، من أن الازدحام الذي تشهده أسواق غزة سيساهم في انتشار الفيروس بصورة عالية، مما ينذر بخطر كبير حيث أن المنظومة الصحية داخل قطاع غزة لازالت غير جاهزة للتعامل مع مئات الحالات حال انتشار الفيروس.

وأضاف صبح، في تصريح عبر الصفحة الرسمية للمنظمة على فيسبوك: “إن فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة وصلاة العيد يضفى عاملاً مساعداً لانتشار الفيروس بطريقة سهلة”.

وتابع: “وفي ضوء ما يشهده الشارع الغزيّ من عدم انضباط المواطنين بالإجراءات الوقائية، وحالة الاسترخاء غير المشهودة في الأماكن العامة والأسواق، والذي ينذر بكارثة لا تُحمد عقباها.

وأكمل: “تهيب منظمة الصحة العالمية بالمواطنين وبالجهات الرسمية أن تلتزم بالإجراءات الوقائية التي أعلنتها وزارة الصحة والمنظمة لتجنب انتشار الڤيروس داخل المجتمع”.

 

Exit mobile version