دفع التصعيد في القرى اللبنانية الحدودية مع إسرائيل إلى نزوح أعداد كبيرة من العائلات اللبنانية خارج بلداتهم وقراهم، وتوجه معظمهم إلى مدارس مدينة صور.
وتحولت مدارس صور إلى مراكز للإيواء وباتت ملجأ لأكثر من 6 آلاف شخص من الفارين جراء التصعيد العسكري على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
ولجأ نحو نصف هؤلاء إلى ثلاث مدارس رسمية جعلتها بلدية صور مراكز إيواء موقتة، فيما انتقل كثيرون للإقامة لدى أقاربهم أو معارفهم في المدينة وجوارها.
وقال الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد الخير، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”: “نعمل كخلية نحل كي نكون متأهبين لأي حرب قد تندلع في لبنان، بالتوازي مع الحرب القائمة في فلسطين”.
وأوضح الخير أن” التنسيق مع مجلس الجنوب لدعم مراكز إيواء النازحين في المناطق الحدودية قائم على مدار الساعة، بهدف مساعدة كل المراكز”.
ولفت إلى “الاستعداد لتجهيز مراكز في مدينة صيدا وكذلك في النبطية وحاصبيا ومرج الزهور وبنت جبيل”.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت الإثنين الماضي، أن أكثر من 19 ألف شخص في لبنان نزحوا جرّاء التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية تزامنا مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.