جفاف الفم ليس هيّناً.. إليك أسبابه وأهم الحلول له

وكالات – مصدر الإخبارية

ترجع حالة جفاف الفم إلى قلة إفراز الغدد اللعابية ما يكفي لإبقاء الفم رطباً، حيث يرجع إلى عدة أسباب منها الآثار الجانبية لبعض الأدوية أو الشيخوخة أو حتى العلاج الإشعاعي للسرطان، كما يرجع جفاف الفم إلى وجود أحد الأمراض التي تصيب الغدد اللعابية مباشرةً.

في السياق يقول مركز الجودة في الرعاية الصحية بألمانيا إن ‫جفاف الفم يرجع إلى أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير، موضحاً أن الأسباب البسيطة لجفاف الفم هي: قلة شرب ‫السوائل، وقلة إفرازات اللعاب بسبب التقدم في العمر، أو أنها عرض جانبي لبعض ‫الأدوية مثل الأدوية الخافضة لضغط الدم المرتفع والأدوية النفسية ‫والمنومات.

‫ويؤكد المركز أنه في هذه الحالات يمكن مواجهته من خلال شرب السوائل بكميات كافية بمعدل لا يقل عن 1.5 لتر يوميا، مع مراعاة تناول الأطعمة الغنية ‫بالسوائل مثل الخيار والبطيخ.

ويتابع أنه يمكن تحفيز اللعاب من خلال مضغ العلكة ‫الخالية من السكر.

‫ويلفت إلى أنه إذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة جفاف الفم فينبغي ؤوقتها استشارة ‫الطبيب، لأنه قد ينذر بأحد الأمراض الخطرة مثل داء ‫السكر أو الأمراض الروماتيزمية أو التصلب المتعدد.

اقرأ أيضاً: فواكه تعزز مدة ونوعية النوم.. الكيوي أهمها

العلكة والولادة المبكرة.. تعرفي على سر العلاقة الخطيرة

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد العلماء على مدار سنوات مدى ارتباط صحة الفم السيئة بالولادة المبكرة، لتأتي دراسة جديدة وتؤكد أن شيئاً بسيطاً وغير مكلف قد يصنع فارقاً وهو تناول علكة خالية من السكر.

وبحسب الدراسة التي أجريت في دولة مالاوي الإفريقية، كانت معدلات الولادة المبكرة أقل بشكل طفيف في حالة الحوامل اللاتي مضغن العلكة مقارنة بمن لم يمضغنها، لكن الخبراء رحبوا بفكرة أنها طريقة سهلة للتغلب على هذه المشكلة الضخمة المكلفة.

بدورها أوضحت معدة الدراسة زكيبا هندرسون: “وجدنا أن تدخلاً ببساطة مضغ العلكة يمنع الولادات المبكرة، فسأكون سعيدة بالتأكيد”، مضيفة أنها “متفائلة بحذر” إزاء النتائج.

وخلال السنوات الأخيرة أظهرت الدراسات ارتباط أمراض اللثة بالولادة المبكرة. ويعتقد العلماء أن العدوى البكتيرية في الفم قد تزيد الالتهاب في الجسم وهو ما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة.

في حين اختبر العلماء ما إذا كانت العلكة المصنعة من المحلى “زيليتول” قد تساعد في تقليل الولادة المبكرة، فيما أظهرت دراسات سابقة تغييرا تدريجيا في تكوين البكتيريا الموجودة في الفم ببكتيريا تسبب تسوسا أقل تعيش على أسطح الأسنان وتكون جيرا أقل.

كما شملت دراسة مالاوي أكثر من 10 آلاف امرأة على مدار 6 سنوات، حيث انضمت النساء للدراسة قبل الحمل، بينما كانت أخريات في الشهور الأولى من الحمل.

وفي 4 مراكز حصلت المشاركات على معلومات متعلقة بالصحة الفموية ومضغن العلكة مرتين يوميا، وفي 4 مراكز أخرى حصلت مجموعة الدراسة على المعلومات فقط.

اقرأ أيضاً: أغذية فائقة الفائدة تُعزز مناعة طفلك

Exit mobile version