494 طفلاً أوكرانيا قتلوا بعد مرور 500 يوم على الغزو الروسي

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال مكتب المدعي العام الأوكراني، اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 494 طفلاً قتلوا وأصيب 1051 آخرون منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل 500 يوم.

وأضاف المكتب في بيان أن “معظم الأطفال المقتولين كانوا في منطقة دونيتسك وخاركيف، والجزء الأخر من كييف وخيرسون وزابوراجيا وميكولايف”.

وأشار إلى أن الإحصائية ليست نهائية ويجري جمع كامل المعطيات حول الأمر.

وكانت الأمم المتحدة أكدت أمس الجمعة أن أكثر من 9000 مدني، من بينهم أكثر من 500 طفل، قتلوا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.

وحذرت الأمم المتحدة من أن العدد الحقيقي للقتلى قد يكون أعلى بكثير من الأرقام التي تمكنت من تأكيدها.

وأكدت أن شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) شهدتا زيادة في عدد القتلى المدنيين، بعد انخفاض نسبي في عدد القتلى المدنيين في الأشهر الأربعة الأولى من العام.

في غضون ذلك، كرم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المدافعين عن جزيرة الأفعى بمناسبة مرور 500 يوم على الغزو الروسي للبلاد.

وأصبحت جزيرة الأفعى الأوكرانية في البحر الأسود، مشهورة عندما قام جندي أوكراني في اليوم الأول من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، بتسليم رسالة إلى البحرية الروسية التي تقترب بأنه يرفض الاستسلام.

اقرأ ايضاً: الأمم المتحدة: 847 مدنياً قتلوا في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي

تركيا تنقل سفارتها من العاصمة كييف إلى الحدود الرومانية

دولي – مصدر الاخبارية

نقلت دولة تركيا، سفارتها في الأراضي الأوكرانية، من العاصمة كييف إلى مدينة تشيرنيفتسي الواقعة جنوب شرق البلاد، على بُعد أربعين كيلومترًا من الحدود الرومانية.

وأفاد مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية التركية لوكالة فرانس برس، بإجلاء بلاده موظفي سفارتها في العاصمة كييف لأسبابٍ أمنية.

جدير بالذكر أن تركيا، واحدة من آخر الدول المُحتفظة بسفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف، برغم العملية العسكرية الروسية بالأراضي الأوكرانية.

أقرأ أيضًا: أوكرانيا: جمع أكثر من 1200 جثة من شوارع ماريوبول

وكان الكونغرس الأمريكي، خصص دعماً مالياً ضخماً بقيمة 14 مليار دولار لدولة أوكرانيا، ضمن الميزانية الفيدرالية الجديدة، والمقرر احالتها إلى رئيس البلاد جو بايدن للمصادقة عليها بشكل نهائي.

ويُخصص الدعم الأمريكي، لتمكين العاصمة “كييف” من حماية شبكة الكهرباء في الأراضي الأوكرانية، والتصدي للهجمات السيبرانية الروسية الهادفة للإستحواذ والسيطرة على الأسلحة الدفاعية للجيش الأوكراني.

كما خُصص مبلغ 2.6 مليار دولار أمريكي من إجمالي الدعم، للمساعدات الإنسانية وأكثر من مليار دولار لدعم اللاجئين الأوكرانيين الفارين من بلدهم بسبب الحرب.

وزوّدت الولايات المتحدة الجيش الأوكراني بقاذفات صواريخ “جافلين” المضادّة للدروع وقاذفات صواريخ “ستينغر” المضادّة للطائرات، وقد أثبتت الأسلحة فعاليتها في مواجهة القوات الروسية.

بدوره صّرح زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، السناتور تشاك شومر، بأنّ الولايات المتّحدة ستخصّص جزءاً كبيراً من هذه الحِزمة لدعم احتياجات أوكرانيا على صعيد الاقتصاد الكُلّي لضمان “استمرارية الحكومة”، اقتداءً بما فعله كلٌ مِن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

لكنّ ما يقرب من نصف الأموال المرصودة في هذه الحزمة، ستذهب إلى الجيش الأميركي، لاستخدامها في تمويل نشر قواته بالمناطق الساخنة، كما ستذهب ملايين أخرى من الدولارات لتمويل الردّ على العاصمة موسكو، بدءًا بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتّحدة على نُخب روسية.

فيما اُلحقت المساعدة المخصّصة لأوكرانيا بالميزانية الفدرالية الأميركية للعام 2022، البالغة قيمة النفقات فيها 1500 مليار دولار.

جدير بالذكر أن العملية الروسية في أوكرانيا، تستمر لليوم الخامس عشر على التوالي، وخلّفت عشرات القتلى والمصابين، وآلاف النازحين المدنيين إلى الدول المجاورة التي فتحت أبوابها لاستقبالهم وتقديم الدعم اللازم لهم.

حلف الناتو يرفض قرار فرض حظر جوي في أوكرانيا والانفجارات تُدوي غرب كييف

دولي – مصدر الاخبارية

 

رفض حلف الناتو قرار فرض حظر جوي في أوكرانيا، ما أثار استهجان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي،

تصريحات زيلينسكي، تزامنت مع انفجارات دوت في مدينة زيتومير على بُعد 150 كيلو مترًا غرب العاصمة كييف الأوكرانية.

في سياق متصل، أفاد موفد قناة الميادين، باندلاع حرب شوارع في مدينة ميكولاييف بعد دخول القوات الروسية.

من جانبه، صرح المندوب الروسي لدى مجلس الأمن الدولي، بأن مصالح بلاده تقتضي سلامة المفاعلات النووية، كونها ستكون الأكثر تضررًا حال وقوع انفجارات.

واتهم المسلحين الأوكرانيين بتهديد سلامة مدينة خاركييف، حيث يتلقون الدعم من الدول الغربية.

وأشار المندوب، إلى أن بلاده، تعمل على إجلاء جميع الأجانب من خلال تأمين حافلات للنزوح من خاركييف.

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعا خلال اتصالٍ تلقاه من المستشار الألماني أولاف شولتس، أوكرانيا إلى تنفيذ مطلب وضع الدولة الخالية من الأسلحة النووية، والاعتراف بشبه جزيرة القرم وجمهوريتي دونباس”.

وأكد “بوتين” أن الحوار غير ممكن إلاّ في حال القبول بجميع شروط روسيا.

وطالب المستشار الألماني خلال اتصاله، بضرورة وقف المعارك الثنائية بين الجانبين على الأراضي الأوكرانية بشكلٍ فوري.

ولفت المستشار، إلى أنه اتفق مع الرئيس بوتين على إجراء المزيد من المحادثات للتوصل إلى وقف اطلاق النار.

أقرأ أيضًا: تحذيرات من انفجار هائل.. اشتعال أكبر محطة نووية بأوكرانيا

من جهتها لفتت الاستخبارات الخارجية، إلى أن قاعدة “التنف” الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة في سوريا شهدت إعداد إرهابيين يُعتَزم استخدامهم في دونباس.

وكانت وزارة الداخلية الألمانية، كشفت الجمعة، عن وجود معلومات لديها حول بعض النازيين الألمان المقاتلين في أوكرانيا.

وقالت الوزارة خلال بيان صحفي لها تناقلته وسائل الاعلام: “نحن بحاجة إلى فصل قضيتين، الأولى هي أن المواطنين الأوكرانيين أو الألمان الأوكرانيين يعودون إلى أوكرانيا،ربما للمشاركة في الدفاع عن بلدهم وفقاً للقانون الألماني، لا يمكن حظر ذلك”.

وتابعت: “القضية الثانية أن المتطرفين اليمينيين الألمان يرغبون في المشاركة في القتال هناك، ولدى الإدارات في مجال الأمن معلومات حول رقم منخفض مكون من رقم واحد، ولا يمكننا إعطاء أرقام دقيقة. هذا أقل بكثير من 10 حالات”.

جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقّع قانوناً يُجرم تزييف المعلومات حول القوات الروسية والدعوة إلى فرض عقوبات على بلاده.

صافرات الإنذار تُدوي في مدينة لفيف غربي أوكرانيا واتفاق محتمل لوقف اطلاق النار

ولي – مصدر الاخبارية

دوّت، مساء اليوم، صافرات الإنذار في مدينة لفيف غربي دولة أوكرانيا، في ظل استمرار القصف الروسي على العاصمة كييف ومحيطها.

وتتزامن الغارات الجوية بين الطرفين، مع تصريحات نقلتها “رويترز”، حول احتمالية التوصل لاتفاق روسي أوكراني لوقف إطلاق النار بين الجانبين.

بدوره صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن جنود بلاده يتصرفون بشجاعة الأبطال الحقيقيين.

وأضاف خلال تصريحاتٍ له: “لن أتخلى عن قناعتي بأن روسيا وأوكرانيا شعب واحد، مشيرً إلى وجود مرتزقة يُقاتلون في صفوف القوات الأوكرانية ويتصرفون بأساليب عصابات الإرهابيين.

وأوضح بوتين، أن المرتزقة احتجزوا مدنيين بينهم طلبة أجانب كرهائن.

أقرأ أيضًا: الجيش الروسي يحكم السيطرة على مدينة خيرسون وسط احتدام شدة المعارك

ونوه إلى أن القوات الروسية فتحت ممرات إنسانية في كافة الاتجاهات لتمكين المدنيين من المغادرة، لافتًا إلى أن النازيين الجُدد يستخدمون المدنيين الأوكرانيين كدروعٍ بشرية على غِرار ما يجري في دونباس.

وأكد بوتين، أن جميع المقاتلين العسكريين الذين سقطوا خلال المعارك في أوكرانيا دفاعًا عن وطنهم ستُخصص لهم مبالغ مالية ومدفوعات شهرية.

يُذكر أن الجيش الروسي، أعلن سيطريه الكاملة على مدينة “خيرسون”، إحدى أكبر مدن جنوب أوكرانيا، بعد معارك ضارية بين الطرفين، في اليوم الثامن لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وأفاد رئيس الإدارة الإقليمية “غينادي لاخوتا”، بأن “المحتلين الروس موجودون في كل شوارع المدينة، وهم خطيرون جداً”.

تجدر الاشارة إلى أن وتيرة الحرب بين الطرفين، احتدمت في عِدة مدن خلال الساعات الأخيرة، كان أبرزها العاصمة كييف، وخاركيف.

وفي سِياق أخر التطوات، دخلت الأمم المتحدة على خط الأزمة بتبني جمعيتها العامة قراراً يُطالب روسيا “بالتوقف فوراً عن استخدام القوة” ضد (أوكرانيا) باعتبارها تنتهك القانون الدولي وميثاق الامم.

في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات إرسال الدعم العسكري للقوات الأوكرانية، ما دفع بالولايات المتحدة إلى اتهام روسيا بنقل ذخائر عنقودية وأسلحة أخرى محظورة بموجب اتفاقية جنيف إلى (كييف).

وفي سِياق متصل، أعلنت إدارة مدينة كييف حالة الطوارئ، داعيةً المواطنين للتوجه إلى الملاجئ والبقاء فيها، وذلك عقب شن الطيران الروسي غاراته الجوية.

10 ألاف موظف روسي يُوقعون عريضة لحث بلادهم على وقف غزو أوكرانيا

دولي – مصدر الاخبارية

وقّع 10 ألاف موظف روسي مختصون في مجال تكنلوجيا المعلومات، على عريضة لمطالبة بلادهم بوقف الحرب على دولة أوكرانيا.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن الموظفين وقعوا عريضة، أعربوا فيها عن رفضهم القاطع للعمليات العسكرية في أوكرانيا.

ووفقًا لمُوفد قناة الجزيرة القطرية إلى أوكرانيا، فقد سُمعت أصوات انفجارات كبيرة في العاصمة، أعقبها تجدُد الاشتباكات بأسلحة ثقيلة ومتوسطة في الجبهتين الشمالية والغربية من العاصمة الأوكرانية كييف.

أقرأ أيضًا: كيف واجهت موسكو تطويق واشنطن والناتو لحدوها الجغرافية؟

في سياق متصل، اتهمت أوكرانيا، القوات الروسية بتفجير أنبوب غاز في بلدة دانيلكفا في خاركوف الأوكرانية.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الأوكرانية، بمقتل امرأة وجرح 60 مدنيًا باستهداف الطيران الحربي الروسي مبنى سكني بخاركوف بالأراضي الأوكرانية.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الماليزي، عن استنكاره بأشد العبارات تصعيد الصراع في أوكرانيا، داعيًا كل الأطراف إلى الحوار وتحكيم لغة العقل.

وعبّر رئيس وزراء أوكرانيا، عن امتنان بلاده للحزمة الجديدة من العقوبات المالية المفروضة على روسيا، نتيجة غزوها العسكري للأراضي الأوكرانية وتحديدًا العاصمة “كييف” التي تشهد معارك ضارية لليوم الخامس على التوالي.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أكدت السبت أنَّ “الدول الغربية أصبحت مشاركةً في الإبادة الجماعية التي تعرض لها مواطنو جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك”، كونها “على مدار 8 سنوات، راقبت بلا مبالاةٍ عمليات القتل والتنكيل بآلاف المدنيين في جنوبي شرقي أوكرانيا”.

وأضافت: “قبل دعوة روسيا للمساءلة على عملية نزع السلاح من أوكرانيا، يتعين على دول كتلة شمال الأطلسي تحمل مسؤولية مغامراتها العسكرية، وتقاعسها عن تشجيع النظام في كييف على حل مشكلة دونباس سلمياً”.

وأشارت إلى أن “رغبة الناتو في مواصلة إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، تتحدث عن شيءٍ واحدٍ فقط وهو أن الولايات المتحدة وحلفاءها غير مهتمين بتسوية الأزمة في هذا البلد”. وفق الميادين.

جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية، أصدرت أوامرها للقوات المسلحة الروسية بشن هجوم على جميع المحاور في أوكرانيا، وذلك بعد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التفاوض مع روسيا، بحسب ما قال المتحدث باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف.

القوات الروسية تقصف مخزنًا للوقود جنوب العاصمة كييف

دولي – مصدر الاخبارية

قصفت القوات الروسية، قبل قليل، مخزنًا للوقود في مدينة كاسلييف جنوب العاصمة الأوكرانية “كييف”، التي تشهد غزوًا روسيًا لليوم الخامس على التوالي.

ويأتي قصف خزان الوقود، بعد دعوة الدولة الأوكرانية لسُكان العاصمة “كييف” باستخدام الملاجئ، لحمايتهم من غارات روسية محتملة. وفق مُوفد قناة الجزيرة.

وعلى الرغم من الغارات الروسية التي لم تتوقف منذ بدء العدوان على اوكرانيا وخاصة “كييف”، إلّا أن مصدر أمريكيًا رفيع المستوى، صرح بأن القوات الروسية تُعاني من خسائر فادحة في الأفراد والعَتاد والطائرات فوق المتوقع.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن أداء الدفاعات الجوية الأوكرانية في “كييف” كانت أفضل مما توقعته الاستخبارات الأمريكية، حيث لم تُحقق روسيا تفوقًا جويًا على دولة أوكرانية ولا تزال تُواجه أنظمتها الدفاعية الجوية.

وبيّن المصدر الأمريكي، أن المقاتلين الروس، يُواجهون مقاومةً شديدة في “كييف”، ويُعانون من ضَعفٍ واضحٍ لخطوط الامداد العسكرية، نتيجة الضربات الجوية الأوكرانية. وفق سي إن إن

أقرأ أيضًا: كيف واجهت موسكو تطويق واشنطن والناتو لحدوها الجغرافية؟

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، حذرت أول أمس الخميس، من مخاطر أمنية عالمية في أعقاب استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا وعاصمتها “كييف” المستمر منذ خمسة أيام، في وقتٍ دعت الصين لأخذ مطالب العاصمة موسكو بخصوص أمنها وسلامة حدودها وأراضيها على محمل الجَد.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين خلال اتصال مع نظيره الصيني وانغ يي: “إن غزو أوكرانيا وعاصمتها كييف من شأنه تهديد الأمن والاقتصاد العالمي”.

وأكد أن “خفض التصعيد والدبلوماسية هما السبيل المسؤول للسير قدما”.

من جانبه، لفت وزير الخارجية الصيني، إلى مخاوف روسيا الأمنية يجب أخذها على محمل الجد، قائلًا: “لا يمكن ضمان الأمن الإقليمي عبر تعزيز أو حتى توسيع كتل عسكرية”.

تجدر الاشارة إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا، أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين والمقاتلين لكلا الطرفين، في الوقت الذي تدعو فيه العاصمة واشنطن وحلفائها، روسيا إلى وقف عدوانها “الهمجي” وفق وصفها، للأراضي الأوكرانية، متوعدة بفرض المزيد من العقوبات على دولة روسيا حال استمرارها في هجومها العسكري على الأراضي الأوكرانية.

وتتركز الهجمات الروسية، على العاصمة الاوكرانية “كييف”، التي تُمثل روح الدولة المشرق، من حيث الصناعة والتجارة والاقتصاد.

كيف واجهت موسكو تطويق واشنطن والناتو لحدوها الجغرافية؟

دولي – مصدر الاخبارية

كيف واجهت موسكو تطويق واشنطن والناتو لحدوها الجغرافية؟، يرى كثيرون من المختصين العسكريين، أن الغزو الروسي لدولة أوكرانيا، ليس الأول من نوعه، حيث سبق لموسكو إطلاق تحركات عسكرية في بُلدان مجاورة، ضد الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو.

وقال المختصون العسكريون، إن خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تساءل فيه: “هل يجب علينا النظر، مكتوفي الأيدي وغير مبالين، إلى مختلف النزاعات الداخلية في بعض الدول، وإلى فظائع الأنظمة الاستبدادية والطغاة وانتشار أسلحة الدمار الشامل؟ هل نستطيع النظر مكتوفي الأيدي إلى ما يجري؟ سأحاول الإجابة عن هذا السؤال، بالطبع، لا ينبغي لنا النظر مكتوفي الأيدي”، تضمن انتقادات لاذعة للولايات المتحدة، ودول الغرب، خاصة دول حلف شمال الأطلسي، الساعية لتمدد الحلف نحو حدود روسيا ومنها موسكو.

وعرّج الخبراء العسكريون، على خطاب الرئيس بوتين قبل 15 عاماً، بالمقارنة مع خطابه الذي ألقاه قبيل بدء موسكو بالغزو الروسي لأوكرانيا من دونباس، والذي أكد خلاله أن المواجهة بين روسيا والقوى القومية المتطرفة في أوكرانيا واقعة لا محالة، مؤكدًا أنه “لن يسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية”، مشيرًا إلى أن روسيا ما زالت متمسكة بموقفها في مواجهة أي تهديد أو تأثير للولايات المتحدة وحلف الناتو، خاصة في البلدان الواقعة عند حدودها، سيما وهذه ليست المرة الأولى التي تتحرك فيها موسكو عسكريًا، في بلدان مجاورة، في وقت لم تتراجع فيه العاصمة واشنطن ودول الناتو أيضاً عن تطويق الحدود الروسية.

أقرأ أيضًا: الفيتو الروسي يُفشل قرار مجلس الأمن إدانة العملية العسكرية في أوكرانيا

يستذكر الخبراء العسكريون، أنه في السابع من شهر أب/أغسطس للعام 2008، اندلع نزاع مسلح في جمهورية أوسيتيا الجنوبية، المعترف جزئيًا بها في جنوبي القوقاز، وذلك بعدما شنت جورجيا هجوماً كاسحًا على عاصمة أوسيتيا الجنوبية، تسخينفالي، وحاولت فرض السيطرة على الجمهورية باعتبارها جزءًا مهمًا من أراضيها.

بعدها بيوم واحد فقط، أعلن الرئيس الروسي وقتها، ديمتري مدفيديف، إطلاق “عملية عسكرية لتطبيق السلام” في منطقة النزاع – في أوسيتيا وأبخازيا على البحر الأسود -، وضعت أوزارها في الـ12 من آب/أغسطس، بطرد القوات الجورجية من أراضي أوسيتيا الجنوبية وجمهورية أبخازيا، المعترف بها جزئياً أيضاً، وتُختم بسيطرة الجيش الروسي “موسكو” على عددٍ من البلدات والمدن الجورجية، وباعتراف موسكو بهما كدولتين مستقلتين.

آنذاك، تعهد الرئيس الروسي في موسكو، ديمتري مدفيديف، باحترام حياة المواطنين الروس وكرامتهم أينما وجدوا، إذ أن أوسيتيا وأبخازيا، يتكلم معظم السكان فيهما اللغة الروسية، ويحملون جواز سفر روسي. بعد ذلك، قام مدفيديف، في الـ16 من آب/أغسطس، مع رئيسي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا والرئيس الجورجي، ميخائيل ساكاشفيلي، بالتوقيع على خطة لتسوية النزاع بين الأطراف.

روسيا تستعيد شبه جزيرة القرم
بعد أحداث جورجيا بعدة سنوات، تمت الاطاحة بالرئيس الأوكراني، الحليف لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، في الـ21 من شباط/فبراير 2014، عقب موجة احتجاجات شهدتها العاصمة الأوكرانية كييف، عرفت أنذاك بحركة “الميدان الأوروبي”، وجاءت نتيجة لتعليق الأخير التوقيع على اتفاقية شراكة تجارية مع الاتحاد الأوروبي.

فيما انقسم السُكان وقتها، بين مؤيدٍ ومُعارض لهذه التحركات، التي وصفت بـ”الانقلاب”، وأعقبها احتجاجات في المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا، بهدف طلب علاقات أشد وثوقًا بروسيا، بينما تعددت التظاهرات في شبه جزيرة القرم من أجل احلال الارتباط بأوكرانيا والالتحاق بالاتحاد الروسي.

لم تهمل روسيا طلبات مواطني القرم، وسارعت إلى تنفيذها، لتُعلن انضمام الإقليم إلى أراضيها في الـ18 من آذار/مارس بعد سيطرة قوات موالية لها على شبه الجزيرة، وعقب استفتاء أجرته القرم، أعلن 96% من المشاركين تأييدهم لهذا الانضمام.

دعم روسيا لوكاشينكو في احتجاجات عام 2020
في بيلاروسيا، قامت روسيا بدعم الرئيس ألكسندر لوكاشنكو، بتعزيز مواجهته للاحتجاجات غير المسبوقة، المنددة بإعادة انتخابه في التاسع من آب/أغسطس للعام 2020، وذلك عن طريق الاقرار بشرعية الانتخابات الرئاسية في البلاد، مؤكدة استعدادها لتقديم المساعدة العسكرية أو غيرها من المساعدات لتطبيق القانون، على لسان الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين.

وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز”، في تقرير لها تعقيبًا على تصريحات الرئيس الروسي، إلى أن تحذير بوتين بشأن امكانية تدخل روسيا لاستعادة النظام، يشير إلى “الدعم الكامل للوكاشينكو بقدر أقل من إرساله رسالة إلى الغرب، عبر رسالة مفادها إذا واصلت روسيا الضغط على بيلاروسيا، فسيكون لديها أوكرانيا أخرى بين يديها”.

وقتها وجه لوكاشينكو أصابع الاتهام للدول الغربية بالتدخل المباشر في الوضع بالبلاد، أمّا وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، فخرج عن صمته واصفًا الاحتجاجات التي شهدتها البلاد بـ “الثورة الملونة” التي تقدم الولايات المتحدة مساعدة تقنية إليها، عبر تأجيج التوترات واثارة الضغائن، لافتًا إلى أنه كان للثورة الملونة عدة أهداف، من بينها “تعطيل تكامل دولة الاتحاد مع روسيا، وتخريب العلاقات بين العاصمة موسكو ومينسك”.

جدير بالذكر أن الاحتجاجات حدثت في وقت كان حلف شمال الأطلسي يعمل على تحسين بنيته التحتية العسكرية، وتخزين المواد والوسائل التقنية والأسلحة والمعدات العسكرية بالقرب من حدود الدولة الروسية.

المصدر: الميادين نت

مندوب أوكرانيا لدى الامم المتحدة: لن نستسلم ومصير بلادنا يتقرر الآن

وكالات – مصدر الاخبارية

قال مندوب أوكرانيا لدى الامم المتحدة سيرغي كسليتسا: إن “مصير دولته يتقرر الآن بعد الغزو الروسي للبلاد، الذي أسفر عن وقوع 140 قتيلًا و 316 مصابًا أوكرانيًا خلال اليوم الأول من انطلاق العملية العسكرية في الأراضي الأوكرانية”.

وأكد كسليتسا، عدم استسلام دولة أوكرانيا، حتى لو نجح الغزو الروسي في احتلال أجزاءٍ اضافية من أراضيها بشكلٍ مؤقت.

ودعا مندوب أوكرانيا، شركاء دولته غلى ضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، مطالبةً المنظمات الدولية بحظر عضوية روسيا أو تعليقها لحين التراجع عن غزوها العسكري لأوكرانيا.

أما وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعا موسكو للوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية ضد أوكرانيا.

وأشار بلينكن، إلى فرض العاصمة الأمريكية واشنطن، تكاليف غير مسبوقة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن حوله، في أعقاب ما أسمته بالهجوم الوحشي وغير المبرر على الشعب الأوكراني.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده تُواصل التنسيق مع الحلفاء والشركاء لفرض عقوبات على بوتين ولافروف وشويغو ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، في السيِاق ذاته، تدرس اليابان فرض عقوبات على بيلاروسيا لدعمها الاجتياح الروسي لأوكرانيا.

ولفتت الخارجية الأمريكية، إلى أن الرئيس بوتين يرفض حتى اللحظة، جهود واشنطن لحلفائها لمعالجة مخاوفها الأمنية المشتركة عبر الحوار وتجنب الصراع المسلح.

على الصعيد الميداني، دوت انفجارات ضخمة في العاصمة الأوكرانية كييف، في خضم معارك ساخنة تدور في منطقة “أبولون”.

أقرأ أيضًا: العقوبات بدأت.. الاتحاد الأوروبي يجمّد أصول بوتين ولافروف في دُوله

ووفقًا لمتابعة وكالة روتيرز العالمية، فإن القوات الروسية هاجمت قاعدة عسكرية بـ (كييف) الأوكرانية، في ظل محاولات الجيش  التصدي لها، في سياق ذلك، سُمعت أصوات اشتباكات بعددٍ من الأحياء بالعاصمة كييف، ناتجة عن مهاجمة القوات الروسية للعاصمة من عِدة اتجاهات.

وبحسب وكالة إنترفاكس الأوكرانية، فقد هاجمت قوات روسية محطة توليد الكهرباء في كييف، بالتزامن مع هجوم كبير للقوات الروسية من الجهة الجنوبية الغربية للعاصمة الأوكرانية.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الإيطالي لويجو دي مايو، أعلن أمس الجمعة، اسقاط مجلس أوروبا عضوية روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.

وصرّح دي مايو، بأن اللجنة الوزارية لمجلس أوروبا الذي ترأسه إيطاليا اتخذ قرارًا باستبعاد الاتحاد الروسي من عضويته.

Exit mobile version