صحة غزة تفرض إجراءات جديدة على العزل المنزلي للمصابين

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت الصحة الفلسطينية عن إجراءات جديدة للعزل المنزلي للمصابين، في ظل ارتفاع الحالة الوبائية في قطاع غزة.

وقال رئيس لجنة متابعة العزل المنزلي معتصم صلاح خلال مقابلة مع إذاعة الأقصى:” قمنا بتعديل بروتوكول العزل المنزلي من 14 يوم إلى 10 أيام وفرضنا على جميع المصابين في قطاع غزة، العزل والالتزام بإجراءات السلامة، وعدم مخالطة المواطنين وعائلاتهم”. مشيرًا إلى وجود متابعة مستمرة من قبل الصحة.

وأضاف “قرابة 25 حالة من المعزولين منزليًا يتم نقلهم يوميًا من داخل المنازل إلى المستشفيات للمتابعة الطبية، وهناك فرق ميدانية تتابع المصابين داخل منازلهم”.

وبين أن 12% من حالات الوفاة بفيروس كورونا في قطاع غزة، سُجلت خلال الأسبوع الجاري، وأشار إلى أن هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات الحرجة التي تحتاج لعناية سريرية مكثفة داخل المستشفيات.

ولفت رئيس لجنة متابعة العزل المنزلي إلى أن المنظومة الصحية تتعرض لضغط كبير بسبب عدم الالتزام من قبل المواطنين بإجراءات العزل.

وبشأن إجراءات وزارة الداخلية الجديدة للحد من تفشي كورونا، أوضح “أنها لن تستطيع وضع رجل أمن على كل منزل يحتوي على مصابين، فهذه ترجع للمسؤولية المصابين”.

ودعا إلى متابعة المخالفين وأخذ الإجراءات القانونية بحقهم، مشيرًا إلى أن الجميع أمام مسؤولية مجتمعية كبيرة تبدأ بالتزامهم بالعزل المنزلي.

وأكد على أن إجراءات الداخلية الأخيرة ستكون لها أثر إيجابي إن استمرت لأسبوعين متواصلين، وتسطيح مؤشر  المنحنى الوبائي، وتقليل الإصابات.

مهارات معدودة يمكنك تعلمها خلال يوم وقد تغير حياتك.. تعرّف عليها

وكالاتمصدر الإخبارية

رغم الحالة النفسية الصعبة، التي أصبح الناس عليها بسبب بقائهم لفترات طويلة في العزل الذاتي بمنازلهم في أعقاب تفشي وباء كورونا حول العالم، إلا أن البعض وجد لنفسه فرصة لمحاولة تعلم مهارات أو أي شيء جديد. البعض يفكر في تعلم لغة أو برمجيات الحاسوب أو يقوم بدراسة ما، أو أخذ دورات تدريبية في مجالات متخصصة وغيرها.

لكن الكثيرين لم يفكروا في تطوير واكتساب بعض الـ مهارات الجديدة المفيدة. وربما السبب وراء عدم التفكير في هذا المجال هو أن أغلب المهارات تأخذ أعوامًا كي يتعلمها الإنسان ويتقنها بالشكل اللازم. لكن ماذا لو كانت هناك مهارات أخرى يمكنها أن تغير حياتك للأفضل؟ ولا تحتاج إلا لأيام من العمل المستمر وليس أشهر أو سنوات. قد يكون هذا الأمر مناسب للغاية لأولئك المعزولين في منازلهم.

يمكنك بالفعل تعلم مهارات متنوعة وقيّمة خلال حوالي 15 إلى 20 ساعة من الممارسة. نحن نتحدث عن البدء بتعلم مهارة لا تعلم عنها شيئًا. يظهر هذا الأمر جليًا في بعض فيديوهات «TEDx»، مثل الفيديو الخاص بالمؤلف والمدرب الأمريكي جوش كوفمان بعنوان «أول 20 ساعة – كيف تتعلم أي شيء».

لاحظ أن شخصيات شهيرة وناجحة مثل بيل جيتس، وجيف بيزوس، وإيلون ماسك، ووارين بافيت، وباراك أوباما، وأوبرا وينفري، والعديد من أفضل الشخصيات في العالم، يكرسون الكثير من وقتهم لتعلم مجموعة متنوعة من المهارات، التي سمحت وتسمح لهم بأن يكونوا في مكانتهم الحالية. لقد حققوا جميعًا الكثير بسبب ما تعلموه وما يعرفونه، هم ليسوا أكثر ذكاءً، بل يكرسون المزيد من وقتهم لتعلم المهارات الأكثر قيمة. يمكن تعلم كل واحدة من هذه المهارات إلى المستوى الذي يمكنك فيه أن تكون جيدًا بما فيه الكفاية في أقل من ثماني ساعات من الممارسة فقط لاغير.

أولاً: مهارات التعلم.. تعلم أن تتعلم

ربما تبدو هذه المهارة غريبة أو غير منطقية للبعض. فطوال حياتنا نحن نتعلم من المدرسة والأبوين والمجتمع وغيرها، هذا أمر نقوم به بشكل تلقائي. لكن السؤال: هل تتعلم بالطريقة الصحيحة فيما يتعلق باكتساب المهارات وتطوير الذات والتخصصات؟ البعض عندما عندما يبدأ رحلته للتعلم، يكون غير منظم قليلاً، ولا يفهم تمامًا ما يود الوصول إليه أو كيف.

هنا عليك معرفة كيف تعمل دماغك. بهذه الطريقة ستعرف أن تعلم أي شيء جديد لن يكون صعبًا كما كان من قبل. ستجد سهولة في تعلم مهارات متعددة مثل الكتابة وربما تأليف الموسيقى، وتعلم العزف على البيانو بشكل سلس وسريع. لن تحتاج إلى قضاء الساعات في تعلم هذه المهارات، بل قد يكفيك نصف ساعة يوميًا لكل منها فقط.
عليك أن تفهم هنا أنه طبقًا لبعض المختصين، فربما عليك تعلم 36 مهارة جديدة كل عام. لأنه عندما تتعلم مفاهيم جديدة، يخلق دماغك كتلًا ذهنية جديدة، والمهارات هي مجموعة من هذه الكتل. عندما تقوم بتطوير المهارات، فأنت في الواقع تقوم بإنشاء العديد من القطع المختلفة في دماغك. هذه القطع هي في الواقع ذات قيمة لتعلم مهارات أخرى جديدة وهكذا.

بكلمات أخرى فإنه كلما تعلمت أكثر، أصبح من الأسهل تعلم مهارات أخرى، وذلك بفضل الكتل التي قمت بتشكيلها سابقًا. من خلال معرفة الحقيقة العلمية السابقة، يمكنك أن تفهم أنه لا يوجد عملية غير اعتيادية لإتقان الأمر، فقط عليك أن تعمل بشكل متعمد لجعل عقلك يخلق كتلًا كبيرة. حاول أن تتعلم ثلاث مهارات جديدة كل شهر، كل من هذه المهارات ليست بحاجة لأكثر من 30 دقيقة من الممارسة اليومية لا غير.

ثانياً: مهارات الكتابة.. الأمر بسيط

ربما لم تفكر في هذا الأمر من قبل، أن يكون هدفك هو تعلم الكتابة. لكن ربما عليك القيام بتحسين هذه المهارة، ببساطة لأنها واحدة من أقوى طرق الاتصال لدينا، وهي ذات قيمة في الحياة والعمل. بعد خمسة أيام من ممارسة الكتابة، ستتغير نظرة أصدقائك على «فيسبوك» تجاه منشوراتك، وبعد أسبوعين، ستتمكن من نشر مقالاتك على المواقع، وبعد مرور شهر، ربما ستجد نفسك تفكر في نشر أول كتاباتك.

مثل أي مهارة، ستتعلم الكتابة بالممارسة. ولكن الخدعة هنا هي أن تكتب بشكل علني وليس في السر مثل المذكرات. فأنت ستتعلم بشكل أفضل عندما يستطيع الناس رؤية عملك بالفعل. هذا يجبرك على التعمق أكثر وبذل قصارى جهدك، لأنه ستكون هناك مساءلة وانتقادات تساعدك على التطوير وتحسين نفسك أكثر وأكثر.

ومن أجل ذلك، اتبع الخطوات التالية:

1- قم بإنشاء مدونة وانشر عليها بانتظام وباستمرار.

2- لا حاجة لكتابة كمية كبيرة كل يوم، ابدأ بشكل صغير.

3- حاول النشر لاحقًا في المواقع المختلفة.

ثالثاً: التحدث أمام الآخرين.. لا داعي للخوف بعد الآن

كثير منا يكون خجولًا فيما يتعلق بالتحدث أمام الناس. بعضنا لم يرغب أبدًا في إلقاء أي خطاب عام في المدرسة. لكن الحياة العملية تثبت يومًا بعد يوم مدى أهمية أن تكون قادرًا على التحدث بشكل جيد أمام الآخرين وتستقبل أسئلتهم وتتعامل مع ضحكاتهم وتعليقاتهم. هذه خطوات بسيطة لتطوير هذه المهارة خلال أيام قليلة:

1- ابحث عن الفرص المتاحة للتحدث أمام الناس، حتى لو كانوا ثلاثة أشخاص فقط.

2- ابدأ بالأشخاص الذين تشعر بالراحة معهم، مثل أصدقائك وعائلتك.

3- تحدث عن الموضوعات التي تحبها. فعندما تتحدث عن الأشياء التي تحبها، حول الأشخاص الذين تحبهم، لن تتوتر أو تتملكك العصبية.

4- اعلم أنه في المرة الأولى التي تروي فيها قصة، لن تكون مثالية.

5- قم بتدوين ردود فعل الناس غير اللفظية. ولاحظ مستوى اهتمام الناس بكل جملة تقولها.

6- التحدث أمام الجمهور لا يتعلق سوى بتطوير قصصك التي تحكيها.

7- في النهاية، قم بإجراء محادثات في مكان عملك. وشاهد فعاليات «TEDx»، وخذ ملاحظات حول الكيفية التي يتحدث بها الناس إلى الجمهور.

رابعاً: مهارة التفاوض.. هذه هي الحياة

ربما إذا أردنا أن نصف الحياة، فيمكننا أن نقول أنها «عملية تفاوض مستمرة». بدءًا من عمليات البيع والشراء والضغط على البائع لخفض السعر، مرورًا لمحاولات إقناع والدك الحصول على هاتف محمول جديد، وحتى مساومة الشركة على راتبك والزيادات التي تنوي الحصول عليها، وصولًا إلى زوجتك وأولادك وتلبية احتياجاتهم.

هذا هو ما تدور حوله المفاوضات الحقيقية. فالمفاوضات التي يحصل فيها طرف واحد فقط على الفوز ليست مفاوضات، إنها خسارة. هكذا يمكنك تطوير هذه المهارة لديك:

1- في المرة القادمة التي تفكر فيها في الدخول في تفاوض، فكر في الفوز. ما لا يدركه معظمنا هو أننا نتفاوض يوميًا تقريبًا. الكثير من تفاعلنا مع الآخرين يدور حول التفاوض. أين تذهب لتناول العشاء؟ ماذا تشاهد الليلة؟

2- بمجرد أن تدرك أن التفاوض مهارة، ستحتاج إلى ممارستها بانتظام. ابدأ في البحث من حولك عن المواقف التي تدخلك في عملية تفاوض وادخل فيها مباشرة دون تردد.

3- ابحث ببساطة عن «مهارات التفاوض العملية» في محرك البحث المفضل لديك، هناك الكثير من النتائج التي ستظهر لك وتتعلم منها كيف تتفاوض.

4- قم بإعداد ثماني سيناريوهات تتراوح من مكان العمل، والرومانسية، وأنشطة الأصدقاء، والمساومة، والأعمال التجارية، وما إلى ذلك. ابحث عن شخص واحد على الأقل في كل سيناريو لممارسة التفاوض معه. تدرب على كل سيناريو مرة واحدة في الأسبوع لمدة 15 دقيقة. افعل ذلك لمدة أربعة أسابيع. النتيجة ستكون مذهلة.

خامساً: التفكير الرياضي.. الرياضيات هي الحياة

حتى لو قلت لي أنك تكره الرياضيات، هذه المشكلة بسبب المدرسة غالبًا، لكن الرياضيات وفن الحساب والتفكير الرياضي المنطقي هو واحد من المهارات الرائعة التي يمكن أن تغير حياتك بالفعل. ولا يقتصر الأمر على عمليات الحساب التقليدية، بل إن العديد من الفروع الأخرى للرياضيات تطور مهاراتك التحليلية والاستدلالية بشكل لا تتخيله. يعد هذا تمرينًا رائعًا لتطوير أجزاء أخرى من الدماغ.

في حين أنك لا تستخدم الجبر أو حساب التفاضل والتكامل بشكل متكرر، إلا أن هذه المجالات ستساعدك على تطوير عقلية منطقية تغير العديد من جوانب حياتك.

1- تعلم التفكير الرياضي هو في الأساس نفس ما تفعله في المدرسة، فأنت تحتاج لحل كثير من التمارين الرياضية.

2- الفرق الآن هو أنه لا أحد يجبرك على القيام بذلك، لذلك افتح دماغك واعرف مدى الفائدة المنتظرة.

3- هناك أطنان من الموارد حول هذا الموضوع، قم بالبحث عبر الإنترنت وحاول أن تحل كل ما يقابلك من مسائل.

4- يمكنك العودة إلى كتب المرحلة الثانوية، ستستعيد الكثير من الذكريات الرائعة، وهو ما سيساعدك على الاستيعاب أكثر.

Exit mobile version