الأحمد: من حق أي فصيل أو عضو في المجلس الوطني أن يرشح نفسه لمؤسسات المنظمة

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، أن من حق أي فصيل أو عضو في المجلس الوطني أن يرشح نفسه لأي موقع في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية القيادية وفق أنظمتها وقوانينها.

ولفت في بيان صدر عنه، رداً على بيان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بشأن ترشيح حركة “فتح” لعضو لجنتها المركزية روحي فتوح لموقع “رئيس المجلس الوطني” واعتباره تفردا في القرار، مستغربا “ما قالته الجبهة التي تربطنا بها علاقات تاريخية وشراكة وطنية عميقة”.

ودعا الأحمد عدم التسرع بإصدار البيانات وتحمل المسؤولية الوطنية في أي رأي أو موقف يتخذه هذا الفصيل أو ذاك، بعيدا عن اللغة السلبية والاتهامات والتشويه، والالتزام بلغة الحوار الديمقراطي والمسؤول من أجل تعزيز وحدتنا الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

وفي وقت، سابق الأربعاء، قال عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة، اليوم الأربعاء، إن الجبهة ترفض المشاركة باجتماع المجلس الوطني بداية شباط (فبراير) القادم لأنه لا يستطيع بشكله الحالي حل مشاكل الشعب الفلسطيني، ويفتقد للإجماع الوطني.

وأوضح الثوابتة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن الجبهة ترى أن الأولوية حالياً للحوار الوطني وتنفيذ المصالحة الفلسطينية، وإعادة ترتيب الأولويات الوطنية، وعقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل، والاتفاق على خارطة طريق لإجراء الانتخابات الشاملة.

وأضاف الثوابتة أن الجبهة تتطلع لعقد مجلس مركزي بمشاركة الكل الفلسطيني، وعدم الاقتصار على هيمنة فصيل معين، والاتفاق على القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية بما يمكنا من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أنه لا يمكن القبول بالمجلس المركزي بالشكل الحالي وعدم تطبيقه لقرارته السابقة المتعلقة بالانقطاع عن الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الثوابتة، أن المجلس المركزي الحالي لن يستطيع حل مشاكل القضية الفلسطينية من انقسام داخلي وتغول لقوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، واستمرار الاستيطان والاعتداءات في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وكان عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أكد أن الجبهة الشعبية أبلغتهم برفضها المشاركة في اجتماع المجلس المركزي.
والمجلس المركزي هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني، ومسؤول أمامه ويشكل من أعضاءه، ويتكون من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس المجلس الوطني وعدد من الأعضاء يساوي على الأقل ضعفي عدد أعضاء اللجنة التنفيذية ويكونون من فصائل حركة المقاومة والاتحادات الشعبية والكفاءات الوطنية.

الكويت تعيّن الأمير مشعل الأحمد الصباح ولي عهد البلاد

وكالات-مصدر الاخبارية

أدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليوم الخميس  اليمين الدستورية في الكويت  وليا للعهد أمام مجلس الأمة في الكويتي

وجاء ذلك بعد أن وافق البرلمان الكويتي، الخميس، بالإجماع على تولي الشيخ مشعل الأحمد، ولاية العهد في البلاد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.

وكان مجلس الأمة الكويتي قال على تويتر إنه وافق بالإجماع اليوم الخميس على تعيين الشيخ مشعل الأحمد، المسؤول الأمني المخضرم، وليا للعهد بعد تزكية أمير البلاد الجديد له الأربعاء.

وكان وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح، قد صرح الأربعاء، أن أسرة آل صباح قد باركت تزكية صاحب السمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وليا لعهد الكويت

وتولى الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح السلطة بعد وفاة أخيه الشيخ صباح الأحمد، الأسبوع الماضي، وفقا لوكالة رويترز.

وولد الشيخ مشعل الصباح الذي يشغل منصب نائب رئيس الحرس الوطني في الكويت سنة 1940، وتلقى تعليمه في المدرسة المباركية، وكلية “هندن” للشرطة في بريطانيا عام 1960.

التحق بوزارة الداخلية وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسا للمباحث العامة برتبة عقيد منذ عام 1967 وحتى عام 1980، وقد تحولت في عهده إلى إدارة “أمن الدولة”.

وأصبح الشيخ مشعل نائبا لرئيس الحرس الوطني في عام 2004، وكان رئيسا لجهاز أمن الدولة لمدة 13 عاما

وافق مجلس الأمة الكويتي، الخميس، بالإجماع على تولي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولاية العهد في الكويت  حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
وكان وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح، قد صرّح الأربعاء، أن أسرة آل صباح قد باركت تزكية صاحب السمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وليا للعهد.

وولد الشيخ مشعل الصباح الذي يشغل منصب نائب رئيس الحرس الوطني في الكويت سنة 1940، وتلقى تعليمه في المدرسة المباركية، وكلية “هندن” للشرطة في المملكة المتحدة عام 1960.

والتحق بوزارة الداخلية وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسا للمباحث العامة برتبة عقيد منذ عام 1967 وحتى عام 1980، وقد تحولت في عهده إلى إدارة “أمن الدولة”.

وعيّن من قبل أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح عام 1977 رئيسا لديوانية شعراء النبط.

بموجب مرسوم صدر في أبريل 2014، عيّن الشيخ مشعل نائبا لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير لـ الكويت

وشغل الشيخ مشعل منصب الرئيس الفخري لجمعية الطيارين الكويتية منذ عام 1973، كما أنه أحد مؤسسي الجمعية الكويتية لهواة اللاسلكي والرئيس الفخري لها.

والشيخ مشعل هو الابن السابع لأمير الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح الذي حكم الكويت قبل الاستقلال في الفترة من 1921 الى 1950، وهو الأخ غير الشقيق لكل من أمير الكويت الحالي الشيخ نواف الأحمد الصباح والأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح.

ورافق الشيخ مشعل أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد في رحلته الأخيرة للعلاج في الولايات المتحدة الأميركية.

Exit mobile version