استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان بشدة جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي للشاب محمد علي حسن الناعم (27 عامًا) والتنكيل بجثمانه شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
ويرى المركز في الجريمة دليلًا جديدًا على دموية قوات الاحتلال وتحللها من أبسط التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها بل تعيد إلى الأذهان جريمة قتل الناشطة الأمريكية ريتشل كوري في رفح بتاريخ 16/3/2003
وأكد المركز موقفه الثابت من أن الحصانة التي تتمتع بها قوات الاحتلال أسهمت ولم تزل في تشجيع تلك القوات على المضي قدمًا في ارتكاب المزيد من الجرائم.
وجدد التأكيد على أن استمرار حصار غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية لسكانه، وغياب الأمل في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بما في ذلك إنهاء حصار غزة سيسهم في تأجيج الصراع في هذه المنطقة من العالم وسيدفع المدنيون الفلسطينيون ثمنًا باهظًا لجرائم قوات الاحتلال المتصاعدة بحقهم.
وطالب المركز المجتمع الدولي ولا سيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي قد ترتقي لمستوى جرائم الحرب، والعمل على حماية المواطنين وتمكينهم من حقهم في تقرير مصيرهم بأنفسهم.
كما طالب مركز الميزان باتخاذ الخطوات الكفيلة بضمان احترام “إسرائيل” لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والعمل على ضمان مسائلة ومحاسبة كل من يشتبه في تورطهم بانتهاك قواعد القانون الدولي.
ويرى المركز أن على الدول التي تدعي الانحياز لقيم العدالة والقانون أن تدعم جهود الفلسطينيين في المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب ومن أمروا بارتكابها.