وكالات- مصدر الإخبارية
الكثير من النساء يلجأن إلى شراء الشموع المعطرة لاستخدامها في المنزل، ولكن قد تؤثر سلبًا على الصحة بسبب المواد الكيميائية عند احتراقها.
الباحثة الأسترالية د. سفيتلانا ستيفانوفيتش حذرت من أن الاستمتاع بضوء الشموع المعطرة يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة؛ بسبب المواد الكيميائية السامة التي تلوث المنزل عند احتراقها.
وقالت ستيفانوفيتش لقناة “7News”، إن “الشموع وأي روائح تنبعث منها، ترتبط بانبعاث المركبات العضوية المتطايرة، وأيضا الجزيئات الصغيرة التي تبقى في الهواء”، موضحًة أن “عملية الاحتراق تطلق جسيمات تنتقل مباشرة إلى رئتينا”.
وتابعت: “من الثابت يسبب مجموعة من الآثار الصحية السلبية المختلفة”.
وأضافت أن مكونات العطر تقريبًا في الشمعة عبارة عن مركبات عضوية متطايرة وملوثات هواء توجد في المنتجات المنزلية الشائعة مثل الطلاء وتلميع الأثاث وورق الحائط.
وأشارت إلى أنه بسبب الشموع المعطرة قد يعاني الناس من تهيج في العين والأنف والحنجرة، والصداع، والغثيان، أو حتى تلف الكبد والكلى والجهاز العصبي المركزي، وفقا لوكالة حماية البيئة.
وفي وقت سابق، قللت الأبحاث من الآثار الصحية السيئة لحرق الشموع، وخلصت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة Regulatory Toxicology and Pharmacology، أنه “في ظل الظروف العادية”، لا يشكل استخدام الشموع المعطرة أي مخاطر صحية معروفة.
ولفتت ستيفانوفيتش إلى أن الشموع التي تمنح المنازل رائحة مميزة يمكن أن تسبب الحساسية أو الصداع.
وبيّنت أن الأعراض يمكن أن تكون أسوأ لمن يعانون من الربو أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
وأردفت: “في الخارج يكون لديك رياح، لديك الكثير من التخفيف، لديك كتلة هوائية أكبر، لكن في الداخل، حجم الهواء صغير، ونحن لا نتبادل الهواء، إننا في الأساس نضع ملوثات جديدة”.
اقرأ/ي أيضًا: نصائح للتخلص من آلام المعدة بطرق منزلية بسيطة