غزة- مصدر الإخبارية
استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الجمعة، إقدام الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بقمع المشاركين في مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في طولكرم، والذي أدى لإصابة عددٍ من المواطنين.
وعدّت أنّ هذا القمع يأتي في سياق سياسة القمع التي تصاعدت في الآونة الأخيرة، مما يشكّل تعديًا على التعدديّة السياسيّة، وحق القوى والفصائل في إحياء مناسباتها كما المناسبات الوطنيّة، ويقود إلى توتير الوضع الداخلي، ويشكّل خطرًا على السلم الأهلي والمجتمعي.
وشدّدت على ضرورة وقف هذه الممارسات القمعية، وضمان عدم تكرارها حفاظًا على تماسك المجتمع ووحدة شعبنا، وتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يعمل على استغلال هذه الأحداث وتغذيتها لتمرير سياساته ومشاريعه التصفوية.
واعتبرت الشعبية أنّ ما تقوم به أجهزة أمن السلطة من وضع حواجز ومنع المشاركة في مهرجان الجهاد في مخيم نور شمس، وإطلاق النار على المشاركين، ما هو إلّا افتعال غير مبرر لتناقضاتٍ داخلية لا يستفيد منها إلاّ العدو، ودليل على تمسّك السلطة بالتنسيق الأمني معه وبتفاهمات العقبة، مثلما حدث سابقًا من منع للمشاركة في مهرجان الشهداء في مخيم جنين.
وقمعت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في مخيم نور شمس في محافظة طولكرم، واستهدفت المشاركين من خلال إطلاق الرصاص في الهواء وقمعهم بقنابل الغاز.
وأوردت مصادر محلية، بأنّ أجهزة أمن السلطة اقتحمت ساحة المهرجان وقامت بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز والدخان على المشاركين في مهرجان الانطلاقة ما أدى لوقوع مصابين في صفوف المواطنين.
ونصبت الأجهزة الأمنية، صباح اليوم الجمعة، الحواجز على مفترقات الطرق في طولكرم وقامت بعرقلة حركة المواطنين القادمين للمشاركة في المهرجان.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن أجهزة السلطة الفلسطينية اقتحمت مهرجانا للحركة في مخيم نور شمس بطولكرم.