طمرة: إصابة فتى (16 عاما) بجراح متوسطة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار

الناصرة – مصدر الإخبارية

أُصيب فتى يبلغ من العمر 16 عامًا، مساء الأحد، بجراح متوسطة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة طمرة.

ووفقًا للإسعاف، تم نقل الفتى إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بالمستقرة.

وفي سياق العنف والجريمة، عُثر، صباح الأحد، على جثتي الشابين مصطفى وسالم الرباعي من مدينة عكا في منطقة الجليل داخل شقة سكنية في مدينة نهريا، شمالي البلاد.

وأفادت مصادر محلية أن الشابين، على ما يبدو، تعرضا لجريمة إطلاق نار من مسدس مع كاتم للصوت، وأن الحديث يدور عن نزاع بين عائلات راح ضحيته خلال الأعوام الأخيرة نحو 20 ضحية، وأن جريمة القتل اقترفها جناة خلال الساعات الأخيرة أو أمس، وأن إحدى الجارات أبلغت الشرطة العثور على جثتيهما.

يستدل من المعطيات المتوفرة أن أربع ضحايا من المجتمع العربي في البلاد سقطوا في جرائم القتل منذ مطلع العام الجاري 2025 ولغاية اليوم.

ومساء الخميس الماضي، توفي الشاب محمد علي جمل (26 عاما) من مدينة قلنسوة، متأثرا بإصابته في جريمة إطلاق نار تعرض لها قبل أيام.

وأسفرت الجريمة الأولى عن مقتل مروان ناصر (51 عاما) من مدينة الطيرة، فجر الخميس.

وسجل في العام 2024 ارتكاب 221 جريمة قتل في المجتمع العربي، مقابل 222 جريمة خلال العام 2023.

وتعد هذه الأرقام ضعف عدد الجرائم التي كانت تقترف في السنوات ما قبل تولي وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، منصبه في 29 كانون الأول/ ديسمبر 2022، حيث وقعت 109 جرائم قتل في أراضي 48 خلال عام 2022، و111 جريمة قتل خلال عام 2021، و100 جريمة خلال عام 2020.

أم الفحم: الشرطة الإسرائيلية تقتحم وقفة مطالبة بوقف الحرب على غزة وتصادر اللافتات

أم الفحم – مصدر الإخبارية

اقتحمت عناصر الشرطة الإسرائيلية مساء السبت وقفة احتجاجية مطالبة بوقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة، وأقدمت على مصادرة اللافتات التي رفعها المتظاهرون.

وشارك العشرات من أهالي أم الفحم ومنطقة وادي عارة في وقفة احتجاجية على الدوار الأول بمدخل المدينة، وذلك لإحياء ذكرى الشهيد الفلسطيني الذي صادف في السابع من كانون الثاني/ يناير، وتنديدا بالحرب المدمرة المتواصلة على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات مطالبة بوقف الحرب على غزة بشكل فوري، بالإضافة إلى لافتات عليها الأعلام الفلسطينية وأسماء الشهداء، وكتب على بعض منها “أوقفوا حرب الإبادة الجماعية في غزة”، “أوقفوا الإجرام الإسرائيلي بحق المدنيين”.وقال رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، مريد فريد، لـ”عرب 48″ إن “هذه الوقفة جاءت إحياء لذكرى يوم الشهيد الفلسطيني العالمي، واحتجاجا على حرب الإبادة في غزة، بالإضافة إلى المطالبة بحقنا الطبيعي في التظاهر في الوقت الذي تحد الشرطة من حقوقنا في التظاهر والتعبير عن الرأي”.

وأضاف أن “الشرطة بالأمس رفضت السماح لنا بالتظاهر في سخنين، ونحن إذ نقف إلى جانب الحق ونرفض كافة هذه الممارسات لذلك وقفنا اليوم للاحتجاج أيضا على منعنا من التظاهر”.

وتطرق فريد إلى مضايقات الشرطة الإسرائيلية بالقول، إن “قائد الشرطة في المنطقة حذرنا من رفع لافتات تطالب بوقف الحرب والمذابح، إذ أنه من وجهة نظرنا ما يحصل في غزة هو جرائم حرب وهذا وفقا للقانون الدولي، وفي أعقاب ذلك قامت عناصر الشرطة باقتحام الوقفة ومصادرة اللافتات”.

عدالة يلتمس للعليا: رد الشرطة يفرض شروطا تعجيزية على مظاهرة سخنين

الناصرة – مصدر الإخبارية

التمس مركز “عدالة” إلى المحكمة العليا باسم لجنة المتابعة بعد تلقيها رد الشرطة الذي يفرض شروطا تعجيزية على مظاهرة سخنين الداعية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يوم الجمعة المقبل.

وقال المركز إنه “ردّت شرطة إسرائيل على مطالبة مركز عدالة بالعدول عن قرار الشرطة بمنع مظاهرة سخنين التي دعت إليها لجنة المتابعة، بجواب أسخف من رفضها ترخيص المظاهرة”.

وكان عدالة قد توجه باسم لجنة المتابعة العليا، إلى قيادة الشرطة والمستشارة القانونية للحكومة بالعدول عن رفضها ترخيص المظاهرة التي دعت إليها المتابعة يوم الجمعة القريب، وذلك بهدف استنفاذ الإجراءات قبل التوجه إلى المحكمة العليا.

وأوضح أنه “تضمن ردّ الشرطة أنها على استعداد للموافقة على الترخيص بثلاثة شروط وهي أن تكون وقفة وليس مسيرة، وأن تجري في مكان بعيد عن مركز المدينة في الطرف الشرقي الشمالي لمدينة سخنين وألا يتعدّى عدد المشاركين 200 مشارك، بمعنى منع المظاهرة، ولكن بمفردات أخرى”.

بناء على ذلك، قررت المتابعة التوجه إلى المحكمة العليا بواسطة مركز عدالة، “لإلغاء هذه القرارات التعسفية من قبل الشرطة ومنع كمّ الأفواه الذي يمارس على جماهيرنا”.

وقالت المتابعة إنه “لا يعقل أن يمنع المجتمع العربي الفلسطيني من التعبير عن موقفه الداعي إلى وقف الحرب وجرائمها، وإلى اجتثاث ظاهرة العنف والجريمة، بينما يتظاهر أسبوعيا عشرات الآلاف من المواطنين في أكثر الأماكن حساسية في إسرائيل مثل (الكرياه) في تل أبيب وأمام الكنيست وأمام رئاسة الحكومة وحتى أمام منزل رئيس الحكومة، بينما يحظرون على المواطنين العرب الفلسطينيين التعبير عن موقفهم الإنساني والوطني والديمقراطي في مسيرة شعبية سلمية في داخل مدينة سخنين التي شهدت عشرات، بل مئات المسيرات في المسار نفسه الذي طلبته لجنة المتابعة”.

وأضافت المتابعة أن “رفض الشرطة هو رد سياسي عنصري، ولا يمت بصلة إلى أي اعتبار منطقي”.

نائب رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية يهاجم الشرطة لأنها “لا تطبق القانون” على المستوطنين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

طرق نائب رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية إسحق عميت، يده بقوة وشدة على مكتبه اليوم (الاثنين)، في جلسة المحكمة العليا التي تناولت عدم إنفاذ الشرطة لعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في منطقة جبل الخليل جنوب الضفة الغربية. وقال منفعلا:” لم يتم تقديم لائحة اتهام واحدة ضد المستوطنين”.

وفي الخلفية، نذكر التحقيق الذي يجريه قسم التحقيق مع رجال الشرطة في وزارة القضاء الإسرائيلية، ضد قائد وحدة التحقيقات المركزية في الضفة الغربية أفيشاي معلم، للاشتباه في أنه عمل على منع اعتقال نشطاء من المستوطنين مشتبه بهم بالإرهاب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مقابل ترقيته في سلك الشرطة.

وجاءت الجلسة في أعقاب التماس قدمه قبل نحو عامين سكان قريتين فلسطينيتين جنوب جبل الخليل عبر محامي إسرائيلي طالبوا فيه المحكمة العليا بإصدار أمر للشرطة بتطبيق القانون والحماية منهم من عنف المستوطنين، والذي يزعمون أنهم أجبروا على إثره على ترك منازلهم، ولذلك مطلوب أيضًا لأن الشرطة ستؤمن عودتهم.

وفي نهاية شهر يوليو الماضي، قبلت المحكمة العليا الالتماسات وكتبت في الحكم أنه يجب على إسرائيل التأكد من عودة الفلسطينيين إلى منازلهم، وأنه يجب على الشرطة تنفيذ إجراءات إنفاذ فعالة ضد عنف المستوطنين.

ومع ذلك، بعد شهرين، قدم الفلسطينيون دعوى بشبهة إهانة المحكمة، لأنهم يزعمون أن إسرائيل لا تلتزم بالحكم. وأرفقوا توثيقا لعنف المستوطنين تجاههم، ووفقا لهم، فقد تم حتى الآن تسجيل نحو 100 حادثة عنف مماثلة، بما في ذلك دخول المستوطنين إلى أراضيهم وحتى إلى منازلهم. ووفقا لهم، لم تستجب الشرطة لنداءاتهم للمساعدة، وفي المرات التي أرسلوا فيها دورية وقوات شرطة، لم يتم توجيه أي اتهامات. بالإضافة إلى ذلك، أبلغت الإدارة المدنية سكان إحدى القرى الأطراف في الدعوى، أن منازلهم بنيت بشكل غير قانوني في المنطقة وعليهم الانتقال إلى منطقة أخرى، على بعد حوالي 3 كيلومترات من موقعهم الحالي. وفي نهاية الجلسة أعلن القضاة أنهم سيتخذون قرارا لاحقا ويوزعونه على الأطراف.

“تجميد إنشاء الوحدة الخاصة لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي”، لهذا السبب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

خلال الأشهر الأخيرة، قررت الشرطة الإسرائيلية إنشاء وحدة مخصصة للتعامل مع الجريمة، مثل لاهاف 433، للمجتمع العربي فقط. الوحدة التي من المفترض أن يرأسها قائد برتبة رقيب، سيكون لها 4 مقرات ووحدات سرية ونيابة خاصة بها – في المجموع حوالي 1200 ضابط شرطة.

ويعتقد كبار المسؤولين في الشرطة الإسرائيلية أن هناك صعوبة كبيرة بسبب عدم وجود ميزانية حاليا – وفي هذه الحالة لن يتم إنشاء الوحدة.

تجدر الإشارة إلى أن إنشاء الوحدة له مكلف اقتصاديا، حيث تقدر قيمة إنشاء مثل هذه الوحدة سنويا حوالي 600 مليون شيكل. ويضيف المصدر أيضًا أن هذه ضربة خطيرة ليس فقط للشرطة ولكن أيضًا للجمهور والأمن.

اعتقال 374 عاملا من الضفة و50 مشتبها بمساعدتهم خلال أسبوع

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تواصل السلطات الإسرائيلية ملاحقة العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة بعد أن دخلوا إلى البلاد بحثا عن العمل وتوفير لقمة العيش الكريم لعائلاتهم.

وأعلنت الشرطة عن “القبض على 374 مقيما غير قانوني خلال نشاط لقوات حرس الحدود، الأسبوع الماضي”.

ووفقا للشرطة فإنه “نفذت قوات حرس الحدود ضمن حملة ‘كبح طارئ’ خلال الأسبوع الماضي نشاطا للقبض على مقيمين غير قانونيين ومساعديهم”.

وقالت إنه “تم توقيف 374 مقيما غير قانوني و50 مشتبها بتقديم المساعدة لهم عبر النقل أو الإيواء أو التشغيل. في منطقة القدس والمناطق المحيطة بها، تم القبض على 229 مقيما غير قانوني و33 مشتبها بمساعدتهم، بينما في مناطق الشمال والمركز والجنوب والساحل، تم القبض علي 130 مقيما غير قانوني و16 مشتبها بمساعدتهم. تؤكد الشرطة استمرار جهودها لمكافحة الجريمة الخطيرة والحد من الإقامة غير القانونية في الدولة”.

ملاحقة واعتقال العمال

في السياق، تواصل الشرطة الإسرائيلية ملاحقة العمال الفلسطينيين بحجة “إقامتهم بدون تصاريح في البلاد”، في أيام الحرب، كما تلاحق مشغليهم في البلاد.

ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح لدى توجههم إلى أماكن عملهم، إذ يبدأ يومهم في ساعة مبكرة جدا قبل بزوغ الفجر، وينتظرون ساعات في الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش تنكيلية، قبل مواصلة طريقهم إلى مكان العمل.

ويبحث الفلسطينيون، سواء كانوا يحملون تصاريح أم لا، عن عمل في إسرائيل بسبب عدم توفر أماكن عمل كافية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأيضا لأن الأجر الذي يتقاضونه أعلى من الأجر في الضفة وغزة، بعد إضعاف الاحتلال للاقتصاد الفلسطيني.

وواصلت الشرطة حملاتها في بلدات عربية، في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، للبحث عن العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية، وتحوّلت المطاردة إلى كابوس يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية، وذلك بفعل ملاحقة الشرطة والوحدات الخاصة لهم، وتعتقل الشرطة عمالا من الضفة الغربية وقطاع غزة دخلوا للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.

ويضطر عدد من العمال الفلسطينيين للنوم على الأرض وفي المخازن والملاجئ وتحت الأشجار كي يواصلوا عملهم في البلاد، ليوفروا لقمة العيش لأُسرهم وعائلاتهم، بسبب سياسات الخنق ومنع التطوير الاقتصادي للضفة الغربية التي تعاني من قلة فرص العمال والبطالة والفقر.

 

الشرطة الإسرائيلية تفض اعتصاما لعائلات الرهائن أمام وزارة الدفاع في تل ابيب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

فرقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، تجمعًا لعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، نُظم أمام مقر وزارة الأمن في تل أبيب، في ظل “مخاوف من حدث أمني” في المنطقة، بحسب ما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية.

وقالت الشرطة، في بيان مقتضب، إنها تتحقق من بلاغ حول “شخص مشبوه” في منطقة تل أبيب، مشيرة إلى أنه لا توجد تفاصيل إضافية في الوقت الحالي. وذكرت أن قواتها تقوم بعمليات بحث وتمشيط واسعة في المنطقة، وتابعت أنها “ستعلن لاحقا عن أي تفاصيل جديدة”.

وفي وقت لاحق، قال الشرطة، في بيان آخر، إن قواتها “ألقت القبض على الشخص المشتبه به في منطقة تل أبيب، وإزالة أي مخاوف أمنية في هذه المرحلة”، ودعت المواطنين إلى “البقاء يقظين والإبلاغ عن أي شخص أو جسم مشبوه”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية أن المفاوضات غير المباشرة مع حماس تواجه “صعوبات” بشأن “مسار صفقة التبادل”. وادعت أن “حماس ترفض تقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء والأموات الذين من المفترض أن تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة”.

ونقلت القناة عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” على المفاوضات (لم تسمها) “إن المحادثات لم تصل إلى طريق مسدود، ونحن في مرحلة يتعين فيها على المستوى السياسي أن يتخذ قرارات”. وزعمت المصادر أن “حماس تتجاهل ضغوط الوسطاء”.

وأشارت ” قناة كان” أن الوفد الإسرائيلي سيعود الذي عاد مساء أمس من قطر لإجراء “محادثات داخلية” في إسرائيل، بعد نحو 10 أيام من المفاوضات المكثفة، سيعود إلى الدوجة “إذا طرأ تقدم في الاتصالات” عبر الوسطاء مع حركة حماس.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة حماس تأجيل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة بسبب وضع إسرائيل شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين. وقالت الحركة إن “مفاوضات تسير في الدوحة بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة”.

وتابعت: “الاحتلال (الإسرائيلي) وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.

والثلاثاء، أعلن متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس “ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق”.

217 قتيلا في المجتمع العربيّ منذ مطلع العام: مقتل رجل بإطلاق نار في اللقية بالنقب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قُتل رجل في الخامسة والخمسين من عمره، في بلدة اللقيّة بالنقب، إثر تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في البلدة، اليوم الجمعة.

وقالت الشرطة في بيان، إنها “فتحت تحقيقًا بعد تلقي بلاغ قبل قليل، عن العثور على جثة رجل عليها آثار عنف في بلدة اللقية”.

وذكرت أن “عناصر الشرطة من لواء الجنوب وصلوا إلى مكان الحدث، وبدأوا بإجراء التحقيقات وجمع الأدلة، بالتزامن مع جهود مكثفة للبحث عن المشتبه بهم وضبطهم”، والذين لم تعلن عن اعتقال أي مشتبهم بهم.

وأشارت الشرطة في بيانها إلى أن “الحدث ذو خلفية جنائية”.

وأقرّ طاقم طبيّ وصل إلى مكان ارتكاب الجريمة، مقتل الرجل، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.

وقال أحد أفراد الطاقم الطبيّ في بيان “شاهدنا المصاب فاقدا للوعي، بدون نبض ولا تنفُّس، مع إصابته بجروح نافذة في جسده”.

وأضاف “أجرينا له الفحوصات الطبية؛ لكن إصابته خطيرة واضطررنا إلى إقرار وفاته على الفور”.

وعُثر على جثّة شخص في سيارة التهمتها النيران، قرب بلدة وادي سلّامة، مساء الخميس، فيما قالت الشرطة في بيان إنها “فتحت تحقيقًا، بعد العثور على جثة شخص داخل سيارة محترقة بين ’لوطم’ و وادي سلامة في الجليل”.

217 قتيلا في المجتمع العربيّ منذ مطلع العام

يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في الجرائم، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة، بما فيها الجريمة المنظمة.

ومنذ مطلع العام، قتل 217 مواطنا في المجتمع العربي، بينهم نساء وفتيان دون سن 18 عاما، في جرائم مختلفة، تشمل إطلاق نار، وطعن، وتفجير مركبات.

وسجل العام الماضي، حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، بلغت 228 قتيلا، بينهم 16 امرأة، في ظل عدم تقديم جناة للمحاكمة في معظم الملفات.

الكنيست يصادق على قانون يقيّد المواطنين استنادًا إلى معلومات شرطية فقط

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

صادق الكنيست، مساء الأربعاء، في القراءتين الثانية والثالثة، على قانون يسمح بإصدار أوامر تقييد ضد المواطنين بناءً على معلومات استخباراتية فقط تقدمها الشرطة، حتى وإن لم يكونوا مشتبهين في أي جرم، ودون الحاجة لتقديم أدلة ملموسة، في إجراء يستهدف المواطنين العرب.

وقدم مشروع القانون عضو الكنيست تسفيكا فوغل (من حزب “عوتسما يهوديت”)، فيما يعمل الائتلاف على دفع العملية التشريعية قدمًا رغم معارضة وزارة القضاء، التي ادعت في مناقشات سابقة بأنها تعمل على صياغة مشروع قانون حكومي في هذا الشأن.

وفي نص القانون، ادعى فوغل أنه يهدف إلى منح الشرطة أدوات إضافية في إطار مكافحة الجريمة في المجتمع العربي. ويسعى القانون إلى إصدار أمر مؤقت تصل مدته إلى عامين، يتيح للمحكمة المركزية إصدار أوامر تقييد بناءً على معلومات تقدمها الشرطة.

وبموجب القانون، سيمكن الأمر المؤقت المحكمة من فرض قيود تشمل حظر الدخول إلى مناطق معينة وإلزام الإقامة أو التواجد في مكان معين؛ وحظر مغادرة مكان الإقامة؛ وحظر التواصل الشفهي أو الكتابي مع أشخاص معينين؛ وقيود على القيادة، واستخدام الإنترنت، ومنع السفر.

وخلال المناقشات التي شهدها الكنيست على مشروع القانون، تم الاتفاق على إضافة بند ينص على ضرورة الحصول على موافقة المستشار القضائي للحكومة قبل إصدار الأوامر المقيدة بموجب قرار يصدر عن المحكمة المركزية، بناء على طلب من الشرطة.

وبموجب القانون، تحصل الشرطة على صلاحيات إضافية لإصدار الأوامر، مثل القيام بعمليات تفتيش موسعة والحصول على إذن لدخول مكان عمل الشخص المعني بالأمر. كما تم تحديد أنه في حال خرق المواطن لهذا الأمر، سيتم محاكمته، وستتراوح العقوبة بين سنة إلى أربع سنوات سجن.

بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المقترح بندًا ينص على أنه “في الإجراءات بموجب هذا القانون، يمكن للمحكمة أن تحيد عن قواعد الأدلة إذا اقتنعت أن ذلك سيساهم في كشف الحقيقة وتحقيق العدالة”، وإذا اقتنعت من المعلومات التي قدمتها الشرطة بأن فرض هذه القيود ضروري لمنع ضرر خطير.

وفي الشهر الماضي، صادق الكنيست في قراءة تمهيدية على مشروع قانون يسمح لضابط شرطة برتبة نقيب أو أعلى بطلب موافقة من رئيس المحكمة المركزية أو نائبه لإصدار أمر يتيح للشرطة اختراق جهاز حاسوب شخصي أو هاتف خلوي.

وكان فوغل هو من بادر لهذا القانون. وفي أيلول/ سبتمبر، صادقت لجنة الأمن القومي البرلمانية، التي يرأسها فوغل، على لوائح تسمح للشرطة بإجراء مراقبة جماعية للمواطنين دون إشراف قضائي، مما يوفر للشرطة قدرات تكنولوجية غير مسبوقة في مجال المراقبة والتجسس.

شرطة الاحتلال تحقق مع ضابطين كبيرين مقربين من إيتمار بن غفير

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الاثنين إن الشرطة الإسرائيلية تحقق مع ضابطين كبيرين مقربين وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير في قضية فساد أخلاقي.

وقال مديرية مباحث الشرطة إنه إطار تحقيق سري، تم إيقاف ضابط كبير جدا في مصلحة السجون، مقرب من بن غفير، بشبهة جرائم أخلاقية وعرقلة إجراءات التحقيق وخرق القانون.

وأضافت أنه “في إطار القضية، تم إلقاء القبض على ضابط شرطة كبير آخر، برتبة نائب مأمور، للاشتباه في ارتكابه جرائم أخلاقية، وبجانبهم تم استجواب ضابط برتبة مأمور”.

وأشارت إلى أن “الضابط الذي تم التحقيق معه في القضية تم تعيينه في منصب رفيع العام الماضي من قبل بن غفير، وحقق معه بعد علاقة حميمة جمعته لفترة من الوقت مع إمراة في جهاز الشاباك”.

واكدت أنه يشتبه في قيام نفس الضابط الكبير في الشاباك بعرقلة التحقيقات وخيانة الأمانة، فيما تم اعتقال ضابط الشرطة الكبير برتبة نائب مفوض بشبهة ارتكاب الرشوة وخيانة الأمانة والإفصاح في انتهاك للواجب وسوء المعاملة”.

من جانبه اعتبر بن غفير، التحقيق مع الضابطين محاولة انقلاب على جهاز الشرطة.

اقرأ أيضاً: وزير إسرائيلي: الاستيطان في غزة الرد الأنسب على هجوم 7 أكتوبر

Exit mobile version