أفاد الـ مختص بشؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت (13) مواطنًا من قطاع غزة خلال تموز/يوليو المنصرم.
وأوضح فروانة في تصريح صحفي أن (3) مواطنين من هؤلاء تم اعتقالهم اثناء عبورهم حاجز بيت حانون/إيرز، بعد حصولهم على تصاريح مرور، وما زالوا رهن الاعتقال، وهم: (عبد الله الدغمة، منصور الصفدي، وسعيد الشرفا).
وأشار الـ مختص بشؤون الأسرى إلى أنه تم اعتقال (4) آخرين يعملون في مهنة الصيد قبالة بحر رفح جنوبي قطاع غزة، وهم: عماد البردويل، ومحمد صيام، وخالد البردويل، ووديع البردويل، وتم الافراج عنهم بعد اعتقال استمر لقرابة اسبوعين.
فيما اعتقل الآخرون وعددهم (6) في فترات مختلفة خلال الشهر المنصرم بعد اجتيازهم للحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948، وأفرج عن جميعهم وسمح لهم بالعودة إلى القطاع بعد احتجازهم واستجوابهم والتحقيق معهم لساعات معدودة.
وبين فروانة أن معاملة جيش الاحتلال للمتسللين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم خلال الشهر المنصرم، تثير الكثير من المخاوف والشكوك بالنوايا الإسرائيلية، حيث الإفراج السريع وإعادتهم إلى القطاع عبر نقاط عشوائية وغير رسمية، بعد بضع ساعات من الاحتجاز والاستجواب والتحقيق، في ثلاثة حوادث بالسياق ذاته خلال الشهر الماضي.
ودعا كافة الأشخاص الذين يتسللون ومن ثم يعتقلوا ويطلق سراحهم ويسمح لهم بالعودة الى القطاع عبر النقاط العشوائية بتسليم أنفسهم مباشرة إلى الأجهزة الأمنية والجهات المختصة من أجل أن يتم فحصهم وحجرهم باعتبارهم قادمين من منطقة موبوءة، وذلك حفاظًا على سلامة المجتمع وأمن المواطنين من فيروس “كورونا”.
وأهاب بالعائلات بضرورة إبلاغ الجهات المختصة لو تعرض أي من أبناءهم لأي اعتقال على الحدود وعاد إلى البيت دون أن يسلم نفسه للأمن، وذلك من أجل ضمان سلامتهم وسلامة المجتمع.