السويداء- مصدر الإخبارية:
يواصل السوريون في مدينة السويداء جنوبي البلاد لليوم السادس على التوالي الخروج في احتجاجات ضد النظام السوري، تنديداً بسوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
ويدعو المحتجون إلى رحيل نظام الرئيس بشار الأسد والفئة الفاسدة في البلاد، منددين في الوقت ذاته بالارتفاع الكبير في الأسعار لاسيما في المحروقات.
ويشارك في الاحتجاجات للمرة الأولى، زعماء دينيون من الطائفة الدرزية، وأعلنوا عن دعمهم للمظاهرات السلمية ضد النظام.
وأكد الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، أن الاحتجاجات تعبر عن صوت الحق للشعب السوري، مشدداً على ضرورة تجنب العنف.
وكان شيخ “عقل الطائفة الدرزية” في سوريا حمود الحناوي، وصف المظاهرات بأنها نابعة من صميم الواقع في محافظة السويداء.
وشملت الاحتجاجات حرق صور للرئيس السوري بشار الأسد، والمطالبة برحيله، وبتوفير الحياة الكريمة لهم.
وتشهد الأوضاع الاقتصادية في سوريا تحديات كبيرة بسبب النزاع والحرب الأهلية التي بدأت في عام 2011.
ومنذ بداية الصراع، تأثر الاقتصاد السوري بشكل كبير بتدمير البنية التحتية، وتراجع الإنتاج والتجارة، وتدني مستوى الاستثمارات، وتفاقم مشكلات البطالة وارتفاع معدلات التضخم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا من قبل بعض الدول والجهات الدولية أثرت بشكل كبير على الاقتصاد السوري وزادت من تعقيدات الأوضاع، وتأثرت العديد من القطاعات مثل الصناعة، والزراعة، والنقل، والخدمات بشكل كبير.
اقرأ أيضاً: سوريا.. مظاهرات في السويداء احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية