السلالة الجديدة الأرشيف

صحة غزة تعلن اكتشافها إصابات بطفرة كورونا البريطانية في القطاع

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، اكتشافها إصابات بطفرة كورونا البريطانية بين المواطنين.

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، إن اكتشاف تلك الإصابات جاء بعد إدخال فحوصات خاصة للكشف عن بعض طفرات كورونا الجديدة.

وأضافت أن إدخال تلك المعدات يأتي “ضمن جهود وزارة الصحة في مواجهة ومتابعة الحالة الوبائية تم إدخال الفحوصات الخاصة ببعض طفرات فيروس كورونا المستجد”.

وأشارت الوزارة إلى أن تلك الفحوصات “أثبتت إصابة بعض الحالات بالطفرة البريطانية وحالتهم مستقرة”.

وأكدت الوزارة، أن جملة السياسات والإجراءات المتبعة مرتبطة بتطورات الحالة الوبائية ومدي التغير فيها.

وشددت على أن الإجراء الأكثر فعالية لمكافحة الجائحة هو مدى الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية في المجتمع.

وسجلت وزارة الصحة بغزة، صباح اليوم الاثنين، خمسة وفيات و815 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بعد فحص 3320 عينة جديدة خلال ال 24 ساعة الماضية، كما سجلت 156 حالة تعافٍ.

وأفادت، في موجز التقرير الوبائي اليومي، الذي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن إجمالي الحالات التي تحتاج رعاية طبية في المشافي وصل إلى 181، بينهم 109 حالة حرجة وبالغة الخطورة.

وأشارت وزارة الصحة بغزة إلى أن إجمالي المصابين بالفيروس وصل إلى 63742، بينهم 6619 حالة نشطة، و56519 متعافي، و604 وفيات.

وحول التطعيمات، بينت الوزارة أن 17411 شخصاً تلقوا اللقاح حتى هذا اليوم، فيما وصل إلى القطاع 81600 جرعة لقاح.

وأكدت وزارة الصحة في بيان لها: “بناءً على خطة وزارة الصحة في تطعيم المواطنين ضد جائحة كورونا نهيب بالمواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عام، التوجه إلى مراكز الصحة لتلقي اللقاح مباشرة ابتداء من يوم الإثنين 29/3/2021 من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة 12 ظهرا وعلى مدار أيام الأسبوع من السبت الى الخميس”.

وأكدت وزارة الصحة على سلامة اللقاحات المتوفرة، ونجاعتها في إغطاء المناعة اللازمة للوقاية من فيروس كورونا، ولفتت صحة غزة إلى أن إجمالي جرعات التطعيم للفيروس وصلت 81600 جرعة، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح 16473 شخص.

دراسة جديدة تكشف “سر” التحور السريع في فيروس كورونا

صحة - مصدر الإخبارية

كثرت التساؤلات مؤخراً حول سر التحور السريع لـ فيروس كورونا، خاصة ً في ظل تزايد قدرة الفيروس على الفتك وخطف مزيداً من أرواح المصابين به، هذا الأمر كشفت عنه دراسة أمريكية جديدة نستعرضها فيما يلي:

الدراسة التي أجراها باحثون أميركيون من مستشفى بوسطن للأطفال في الولايات المتحدة، أكدت أن البروتينات الشوكية، التي تعرف باسم “السنبلة”، تكمن وراء المتغيرات السريعة التي تحدث للفيروس.

وأشارت الدراسة إلى أن بروتينات السنبلة التي تتجمع على الجزء الخارجي من فيرس كورونا تعد الأكثر ثباتا، وتعود إليها أسباب المتغيرات الجديدة التي تطرأ على الفيروس، وتؤدي بالتالي إلى انتشاره على نحو أسرع من السلالة الأصلية.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن البروفيسور بينج تشين، أستاذ طب الأطفال في مستشفى بوسطن للأطفال، قوله إن الدراسة فحصت التغيرات التي حدثت في البروتينات الشوكية التي تنتمي إلى إحدى الطفرات الجديدة التي حدثت للفيروس في كل من البرازيل وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة.

ووفقًا للنتائج التي خلصت إليها الدراسة، ونُشرت في المجلة الأكاديمية “ساينس”، فإن بروتين السلالة الأصلية للفيروس ينهار أحيانًا قبل أن يرتبط بشكل صحيح بمستقبلات المضيف البشري، مما يعني أنه لن يندمج بشكل صحيح مع الخلايا.

ولكن يبدو أن هذه العقبة قد تم تصحيحها في الطفرات اللاحقة للفيروس، وأصبحت البروتينات الشوكية على ظهر الفيروس لا تستجيب بسهولة، مثلما كان يحدث في الفيروس الأصلي.

ومع ظهور أخبار المتغيرات لأول مرة على فيروس كورونا، أعرب كثير من الخبراء في المجال الصحي، عن قلقهم من أن اللقاحات لن تكون فعالة مع الفيروس المتحور، إلا أن البروفيسور تشين قال إن هذا لا ينبغي أن يكون مصدر قلق.

المصدر: وكالات

انتشار واسع لسلالة كورونا الجديدة لدى الاحتلال

وكالات- مصدر الإخبارية

قال مركز الأمن القومي التابع للاحتلال الإسرائيلي والخاص بمتابعة شؤون كورونا، اليوم الأحد، إن السلالة الجديدة من الفيروس والتي انتشرت في بريطانيا، باتت تنتشر في إسرائيل بكثافة.

ونقلت القناة السابعة العبرية تقرير عن المركز، يشير إلى أن فإن الطفرة باتت تنتشر بين السكان “الإسرائيليين” بمعدل مرتفع يصل لعشرات بالمائة من عدد الإصابات المسجلة يوميًا.

ولفت إلى أن هذه الطفرة تؤثر بالفعل على مدى انتشار المرض ومن المتوقع أن يزيد تأثيره بتوسع عدد الإصابات.

وتوفي خلال يومي الجمعة والسبت 51 إسرائيلياً بفيروس كورونا، فيما سجل هذا الصباح 5030 إصابة جديدة، وهناك 69160 حالة نشطة بينهم 993 حالة خطيرة.

والشهر الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل ستفرض العزل العام على مستوى البلد لثالث مرة لمكافحة الزيادة في حالات الإصابة الجديدة بمرض كوفيد-19.

وبيّن بيان أصدره مكتب نتانياهو أن القيود تشمل الإجراءات الجديدة إغلاق المتاجر والحد من حركة وسائل النقل العام وإغلاقا جزئيا للمدارس ومنع الابتعاد عن المنازل لمسافة تتجاوز الكيلومتر باستثناء الذهاب إلى أماكن العمل التي ستظل مفتوحة وشراء السلع الأساسية.

وأمس السبت درست حكومة الاحتلال، إمكانية رفع الإغلاق المفروض وتخفيف القيود المشددة المفروضة إثر تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في “إسرائيل”.

وقالت قناة “كان 11” العبرية إن هناك انخفاض واضح في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة، رغم ارتفاع عدد الفحوصات التي أجريب للكشف عن الحالات جديدة.

وبحسب القناة فإن هناك مؤشرات أولية على نجاعة الإغلاق في خفض معدل الإصابات اليومية المسجلة بكورونا، مبينة أن وزير الجيش بيني غانتس، يؤيد تقليص مدة الإغلاق، إذا كان الانخفاض في معطيات المرضية ثابتاً ومستمراً.

وذكرت أن مناطق تفشي الفيروس التي تشهد معدلات مرتفعة للإصابة، شهدت خلال الأيام الأخيرة انخفاضاً ملحوظاً في معدل الفحوصات اليومية، الأمر الذي يثير مخاوف المسؤولين في جهاز الصحة من إمكانية “انتشار خفي” للفيروس.