سلطات صحية تُحذّرمن تناول منتجات السبانخ.. إليكم الأسباب

وكالات _ مصدر الإخبارية

حذرت السلطات الصحية في أستراليا المواطنين من عدم تناول منتجات السبانخ المتنوعة في البلاد.

جاءت التحذيرات بعد أبلغ أكثر من 200 مواطن عن شعورهم بأعراض مَرضية عقب تناولهم السبانخ بشكل مباشر.

وأوضحت الهيئة أن أعراض تناول منتجات السبانخ تمثلت في الهذيان أو الارتباك والهلوسة واتساع حدقة العين وسرعة ضربات القلب واحمرار الوجه وتشوش الرؤية وجفاف الفم والجلد.

وقررت رفع عدد من منتجات السبانخ من على أرفف المتاجر في جميع أنحاء البلاد، في وقت حذرت فيه هيئةُ المعايير الغذائية في أستراليا ونيوزيلندا من أنها قد تكون ملوثة بمواد نباتية غير آمنة.

وقالت هيئة صناعة الخضروات الأسترالية إن سحب المنتج كان مقصورا على السبانخ من مزرعة واحدة في ولاية فيكتوريا.

وتوجه ما لا يقل عن 20 شخصا إلى أقسام الطوارئ بالمستشفيات في ولاية فيكتوريا، في حين أنّ 10 حالات محتملة على الأقل في كوينزلاند.

وقالت إدارة الصحة في منطقة العاصمة الأسترالية، موطن العاصمة كانبرا، إنها تحقق في عدة حالات تسمم محتملة.

وقال الرئيس التنفيذي مايكل كوت إنه حث الناس على التخلص من المنتجات التي تم سحبها، وطلب الحصول على العناية الطبية إذا لزم الأمر.

وقالت شركة ريفييرا فارمز، الشركة التي تأثرت منتجاتها من السبانخ، في بيان إنها تعمل “بشكل استباقي وشفاف” مع العملاء والمنظمين.

وقال البيان إنه ” يبدو أن المنتجات كانت ملوثة بعشب ما، وتم إرسال عينات إلى المعامل لفحصها”.

اقرأ أيضاً/ فيروس مُرهق يصيب لاعبي منتخب فرنسا.. هذه أعراضه ومخاطره

دراسة تكشف فائدة جديدة يحصل عليها الجسم عند تناولك السبانخ

صحة _ مصدر الإخبارية

السبانخ من الخضروات الورقية يتزامن ظهورها مع حلول فصل الشتاء، يحتوي على كميات وافية من الفيتامينات والعناصر الغذائية والتي تعود على صحة القلب والعينين خاصة بمجموعة من الفوائد الرائعة، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية.

وكشفت دراسة حديثة، أن تناول السبانخ لن يجعلك أقوى فحسب، بل قد يحميك من الخرف.

وحسب الدراسة، ثبت أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من ثلاثة مضادات أكسدة رئيسية في دمائهم، أقل عرضة للإصابة بالخرف.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة وخبيرة الشيخوخة في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، الدكتورة مي بيضون: “توسيع الوظيفة الإدراكية للأشخاص يمثل تحديًا مهمًا للصحة العامة”.

وتابعت: “قد تساعد مضادات الأكسدة في حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يتسبب في تلف الخلايا”.
وأضافت “مي”: “هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لاختبار ما إذا كانت مضادات الأكسدة حقًا يمكنها أن تساعد في حماية الدماغ من الخرف”.

و دعا العلماء منذ فترة طويلة إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يقي من الخرف عن طريق تعزيز صحة القلب والدورة الدموية، وكلاهما معروف أنهما يلعبان دورًا محوريًا في المرض.

للوصول إلى هذه النتائج، حللت “مي” وزملاؤها عينات دم لأكثر من 7 آلاف أمريكي، خضعوا كذلك لفحص جسدي، وتمت مراقبتهم لـ 16 عامًا، حتى يتمكن الخبراء من تتبع معدلات الخرف.

وقسّم الباحثون المشاركين إلى 3 مجموعات بناءً على مستوى مضادات الأكسدة لوتين وزياكسانثين وبيتا كريبتوكسانثين في دمائهم.

وبحسب الباحثون، فإن كل زيادة قدرها 15.4 ميكرومول لكل لتر من مستويات اللوتين والزياكسانثين مرتبطة بانخفاض نسبته 7% في خطر الإصابة بالخرف.

في الوقت نفسه، فإن كل 8.6 ميكرومول لكل لتر زيادة في بيتا كريبتوكسانثين قللت من فرصة الإصابة بالخرف بنسبة 14%.
وأقر الفريق البحثي بأن النتائج محدودة لأنها تستند إلى قياس واحد للدم مأخوذ في بداية الدراسة، مما يعني أنها قد لا تعكس مستويات الأشخاص على مدار حياتهم”.

بالإضافة إلى النظام الغذائي، يمكن للأشخاص تعزيز مستويات الدم من المركبات الثلاثة سالفة الذكر، عن طريق تناول المكملات الغذائية.

إقرأ أيضاً/ كيف نحصل على المزيد من الألياف المفيدة للجسم في العصائر

Exit mobile version