الفلفل الحار وزيت الزيتون.. أطعمة تُعزز صحة الرئتين

صحة _ مصدر الإخبارية

من المُتعارف أنّ هناك العديد من العوامل الخارجية التي تضر الرئتين وتسبب لهما العديد من المشاكل الصحية أبرزها التدخين، والتعرض للتلوث، وتناول بعض الأطعمة التي تسبب الالتهاب الرئوي.

وأكدت العديد من الأبحاث وفقاً لموقع “healthline”، أن تناول بعض الأطعمة تساهم في محاربة الجذور الحرة، وتقي من الإصابة بسرطان الرئة، بالإضافة أنّ لها دور فعال في تعزيز صحة الرئة بالنسبة للأشخاص المدخنين، أو الذين يعانون من مشاكل الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الرئوي.

وإليكم أبرز الأطعمة التي تعزز صحة الرئتين

1- الفلفل الحار مفيد للمدخنين

يعتبر الفلفل الحار من بين أغنى مصادر فيتامين سي، وهو عنصر غذائي قابل للذوبان في الماء ويعمل كمضاد قوي للأكسدة في جسم الإنسان، لذلك فتناوله مفيد لرئة المدخنين.

إذ حسب دراسات سابقة، تبين على أن المدخنين الذين يتناولون جرعات عالية من فيتامين سي يتمتعون بوظائف رئوية أفضل من أولئك الذين يتناولون كمية من هذا الفيتامين.

2- التفاح للحد من خطر الانسداد الرئوي

أظهرت مجموعة أبحاث سابقة أن تناول التفاح بانتظام قد يساعد في تعزيز وظائف الرئة، مع التقليل من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

3- الكركم
غالباً ما يستخدم الكركم لتعزيز الصحة العامة، نظراً لاحتوائه على نسبة مهمة من مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

فيما تعتبر مادة الكركمين، وهي المكون النشط الرئيسي والأساسي في الكركم، مفيدة بشكل خاص لدعم مختلف وظائف الرئة، ووقايتها من الإصابة بالأمراض.

وحسب دراسة أجريت على 2478 شخصاً، تبين أن تناول الكركمين مرتبط بتحسين وظائف الرئة بالنسبة للمدخنين، إذ تحسن حالتهم بنسبة 9.2 ٪، مقارنةً بالمدخنين الذين لم يستهلكوا الكركمين.

4- تناول الطماطم لتحسين حالة المصابين بالربو

تعد الطماطم من بين أغنى المصادر الغذائية لمادة الليكوبين، وهي أحد مضادات الأكسدة الكاروتينية التي ارتبطت بتحسين صحة الرئة.

وقد تبين أن استهلاك منتجات الطماطم يقلل من التهاب مجرى الهواء لدى الأشخاص المصابين بالربو، ويحسن وظائف الرئة لدى الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

5- زيت الزيتون مفيد لمرضى الجهاز التنفسي

قد يساعد استهلاك زيت الزيتون في الحماية من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، وذلك لأنه مصدر مركّز لمضادات الأكسدة ومضادة للالتهابات، بما في ذلك البوليفينول وفيتامين E.

قد تسمم الرئتين.. احذري من استخدام الشموع المعطرة في المنزل

وكالات- مصدر الإخبارية

الكثير من النساء يلجأن إلى شراء الشموع المعطرة لاستخدامها في المنزل، ولكن قد تؤثر سلبًا على الصحة بسبب المواد الكيميائية عند احتراقها.

الباحثة الأسترالية د. سفيتلانا ستيفانوفيتش حذرت من أن الاستمتاع بضوء الشموع المعطرة يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة؛ بسبب المواد الكيميائية السامة التي تلوث المنزل عند احتراقها.

وقالت ستيفانوفيتش لقناة “7News”، إن “الشموع وأي روائح تنبعث منها، ترتبط بانبعاث المركبات العضوية المتطايرة، وأيضا الجزيئات الصغيرة التي تبقى في الهواء”، موضحًة أن “عملية الاحتراق تطلق جسيمات تنتقل مباشرة إلى رئتينا”.

وتابعت: “من الثابت يسبب مجموعة من الآثار الصحية السلبية المختلفة”.

وأضافت أن مكونات العطر تقريبًا في الشمعة عبارة عن مركبات عضوية متطايرة وملوثات هواء توجد في المنتجات المنزلية الشائعة مثل الطلاء وتلميع الأثاث وورق الحائط.

وأشارت إلى أنه بسبب الشموع المعطرة قد يعاني الناس من تهيج في العين والأنف والحنجرة، والصداع، والغثيان، أو حتى تلف الكبد والكلى والجهاز العصبي المركزي، وفقا لوكالة حماية البيئة.

وفي وقت سابق، قللت الأبحاث من الآثار الصحية السيئة لحرق الشموع، وخلصت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة Regulatory Toxicology and Pharmacology، أنه “في ظل الظروف العادية”، لا يشكل استخدام الشموع المعطرة أي مخاطر صحية معروفة.

ولفتت ستيفانوفيتش إلى أن الشموع التي تمنح المنازل رائحة مميزة يمكن أن تسبب الحساسية أو الصداع.

وبيّنت أن الأعراض يمكن أن تكون أسوأ لمن يعانون من الربو أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

وأردفت: “في الخارج يكون لديك رياح، لديك الكثير من التخفيف، لديك كتلة هوائية أكبر، لكن في الداخل، حجم الهواء صغير، ونحن لا نتبادل الهواء، إننا في الأساس نضع ملوثات جديدة”.

اقرأ/ي أيضًا: نصائح للتخلص من آلام المعدة بطرق منزلية بسيطة

Exit mobile version