وكالات – مصدر الإخبارية
أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – منظمة فرع السجون الذكرى السنوية الـ 22 لاستشهاد القائد أبو علي مصطفى، وأصدرت بياناً تؤكد فيه أنه قائد ثوري ذو فكر قتالي.
ووصفته بـ “القائد الوطني الأممي العمّالي المنشأ، ذو الفكر القتالي الثوري، صاحب المنهج النضامي والصارم للقتال حتى الشهادة”.
وقالت الجبهة: “هو القائد الشهيد الذي رسم خارطة الوطن ومن بعده المقاتلين بالدم، للتأكيد على ألا سلام مع الاحتلال”، وتابعت: “لا مفاوضات ولا صلح ولا سبيل سوى المواجهة والنضال والمقاومة بأشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة”.
ووجددت تأكيدها على استمرار النضال والمقاومة ضد الاحتلال، إلى جانب الحفاظ على الإرث الوطني لمؤسسات الشعب، والوقت لجانب الخيار الشعبي والوطني للدفاع عن هذه المؤسسات أمام محاولات تقزيمها والاستيلاء أو السيطرة عليها وتذويبها أو استبدالها.
وأضافت الجبهة في بيانها: “سنواصل الدفاع المستميت عن القضيّة الوطنيّة متسلّحين بوحدة الموقف مع القوى الحيّة الثوريّة كافةً”، وتابعت: “سنكرس لذلك نهجي (وحدة – نقد – وحدة) بما يؤسّس لمواجهة المشاريع الخارجة عن تقاليدنا ومؤسّساتنا الوطنيّة”، بما يضمن حماية المشروع الوطني الفلسطيني الذي دفع أبو علي مصطفى والشهداء دمائهم ثمناً له.
وأكدت على انحيازها للمقاومة قائلة: “لا مساومة على هذا الخيار، رغم الحرص والوعي الدقيق لمتطلبات المرحلة”، وذكرت أن سعار “تحرير فلسطين من المشروع الصهيوني والاحتلال هو هدف دائم.
وشددت الجبهة على أن تحرير فلسطين يعني تحريرها من نهرها إلى بحرها ومن رفح حتى الناقورة، وأكدت أنها على خطى أبو علي مطصفى في هذا النهج.
اقرأ أيضاً:الجبهة الشعبية تعلق على تلويح الاحتلال باستهداف قادة المقاومة