رايتس ووتش: الذكاء الاصطناعيّ الذي يستخدمه الجيش الإسرائيليّ يفتك بالمدنيّين في غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت منظّمة “هيومن رايتس ووتش”، الخميس، إنّ الجيش الإسرائيليّ يستخدم تقنيّات المراقبة والذكاء الاصطناعيّ وأدوات رقميّة أخرى للمساعدة في تحديد أهداف هجماته في غزّة، وهذه التقنيّات “تفتك بالمدنيّين”.

جاء ذلك في بيان صادر عن المنظّمة، في وقت تزايد فيه استخدام الجيش الإسرائيليّ للطائرات المسيرة والكلاب الآليّة، وأدوات الرقابة المتطوّرة في حربه ضدّ قطاع غزّة.

وقال التقرير: “يستخدم الجيش الإسرائيليّ في أعماله بغزّة، أربع أدوات رقميّة بغية تقدير عدد المدنيّين في منطقة ما قبل الهجوم، وإخطار الجنود بموعد الهجوم، وتحديد ما إذا كان شخص ما مدنيًّا أم مقاتلًا”.

إلّا أنّ “هيومن رايتس ووتش” رأت أنّ الأدوات الرقميّة “تعتمد على بيانات خاطئة وتقديرات تقريبيّة غير دقيقة لتزويد الأعمال العسكريّة بالمعلومات بطرق قد تتعارض مع التزامات إسرائيل بموجب القانون الدوليّ الإنسانيّ”.

ونقل التقرير عن زاك كامبل، باحث أوّل في مجال المراقبة في هيومن رايتس ووتش، قوله: “يستخدم الجيش الإسرائيليّ بيانات غير كاملة وحسابات معيبة وأدوات غير مناسبة للمساعدة في اتّخاذ قرارات مصيريّة تنطوي على حياة أو موت في غزّة”.

ومنذ بداية الحرب على غزّة، اعتمدت إسرائيل على الطائرات بدون طيّار المزوّدة بأنواع من الأسلحة والقنابل، إلى جانب توقيعها على اتّفاقيّة شراء كلاب آليّة قادرة على المهاجمة.

وبحسب التقرير، فإنّ هذه الأدوات “بدلًا من تقليل الضرر الّذي يلحق بالمدنيّين، قد تؤدّي إلى مقتل وإصابة المدنيّين بشكل غير قانونيّ”.

وتتضمّن الأدوات “مراقبة مستمرّة ومنهجيّة للسكّان الفلسطينيّين في غزّة، بما في ذلك بيانات جمعت قبل الأعمال الحاليّة بطريقة تتعارض مع القانون الدوليّ لحقوق الإنسان”، وفق التقرير.

ومن ضمن الأدوات، “هناك أداة تعتمد على تتبّع الهواتف الخلويّة لمراقبة إجلاء الفلسطينيّين من أجزاء من شمال غزّة، وأداة تعرف بـ(غوسبل) الّتي تعدّ قوائم بالمباني أو الأهداف الهيكليّة الأخرى الّتي سيتمّ مهاجمتها”.

كذلك، توجد أداة تعرف بـ “لافندر” تمنح تصنيفات للأشخاص في غزّة فيما يتعلّق بانتمائهم المشتبه به إلى الجماعات المسلّحة الفلسطينيّة، من أجل تصنيفهم كأهداف عسكريّة؛ وأداة تعرف بـ “أين أبي” تزعم تحديد متى يكون الهدف في مكان معيّن.

وبدعم أميركي مطلق تشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي حربًا مدمّرة على غزّة خلّفت نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيّين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدوليّ، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدوليّ بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدوليّة باتّخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعيّة ولتحسين الوضع الإنسانيّ الكارثيّ بغزّة.

اقرأ/ي أيضاً: مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إنهاء العدوان على غزة أولوية

كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟

أبوظبي – مصدر الإخبارية

 ثمة دلالات واضحة لسعي دولة الإمارات إلى الاستثمار باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي والتفوق التكنولوجي، حيث أعلنت شركة “مايكروسوفت” في أبريل/نيسان، عن استثمارٍ بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة “G42” وهي مجموعة معنية بالذكاء الاصطناعي ومقرها العاصمة الإماراتية، أبوظبي.

وأعطت الصفقة الضوء الأخضر لدخول شركة “G42” بقوة إلى مضمار المنافسة في الولايات المتحدة، إذ رأى محللون أنّ الدافع وراء ذلك كان رغبة إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الحد من نفوذ بكين بالمنطقة، والحفاظ على تقدمها على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي.

وزير الذكاء الاصطناعي الإماراتي، عمر العلماء، قال لـ CNN في مقابلة أُجريت مؤخرًا: “أعتقد أنّ الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة متفقتان على كيفية دفع هذه التقنيات إلى الأمام“.

واضاف :” أعتقد أنّنا سنرى المزيد من التوافق هنا في هذا المجال“.

وزير الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، عمر العلماء، خلال اجتماع سنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا بعام 2022.

وتتكونّ  “G42”، القابضة، من 7 شركات تعمل في محال البيانات، وقطاع الطاقة، والرعاية الصحية، والمراقبة، والتكنولوجيا الحيوية، والمساهم الأكبر فيها هو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن في دولة الإمارات.

ومن المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ 96 مليار دولار في اقتصاد دولة الإمارات بحلول عام 2030، أي ما يعادل حوالي 14% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لتقرير صادر عن شركة ” بي دبليو سي الشرق الأوسط” (PwC Middle East).

وقال العلماء: “نريد ضمان أنّنا في طليعة التكنولوجيا، ولهذا السبب نعمل مع شركاء يتواجدون في الطليعة، ونلعب بحسب القواعد التي يضعها قادة السوق“.

ويسعى العلماء لجعل دولة الإمارات رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، حيث تم وضع استراتيجية وطنية لتحقيق ذلك تشمل أهدافها توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات التي تمثل أولوية، مثل الطاقة، والخدمات اللوجستية، وتطوير النظام البيئي، وجذب المواهب.

كما تسعى دولة الإمارات إلى تدريب المسؤولين الحكوميين على الذكاء الاصطناعي،وعليه وضعت إمارة  دبي هدفا يقضي إلى تعليم مليون مواطن الهندسة الحديثه (السريعة الفعالة)، وتوجيه نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج مخرجات عالية الجودة.

وأشار العلماء إلى أن عدد العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، أو الصناعات ذات الصلة بلغ في سبتمبر/أيلول،  120 ألف مواطن، مقارنةً بـ 30 ألف شخص فقط قبل عامين.

اختيار جانب واحد

وكانت لجنة تابعة للكونجرس الأمريكي قد دعت وزارة التجارة في يناير/كانون الثاني إلى التحقيق في روابط “G42”بالشركات العسكرية وأجهزة المخابرات الصينية، وهو ما نفته الشركة.

وأبدى بعض السياسيين الأمريكيين قلقهم بشأن عدم اطلاعهم على تفاصيل كافية حول الصفقة بين “G42” و”مايكروسوفت”، وتخوفهم من احتمال أنّ تكون التكنولوجيا الأمريكية عرضةً للتجسس الصيني في دولة الإمارات.

وعليه رد العلماء قائلًا: “لا أعتقد أنّ هناك أي خطر، خاصةً مع وجود الكثير من التكنولوجيا الأمريكية المتطورة الموجودة في دولة الإمارات”.

هذا وقد اشترطت “مايكروسوفت” على “G42” للمضي في استثمارها قطع علاقاتها مع موردي الأجهزة الصينيين، بما في ذلك شركة “هواوي” واستبدالها بشركات أمريكية.

الأمر الذي أكّده العلماء ايضاً بالقول إن الولايات المتحدة واضحة في ضرورة اختيار احد الجانبين كشرط لأي شراكات تتعلق بالتكنولوجية.

ونفذت إدارة بايدن، التي ترى أنّ الحفاظ على الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية لنجاحها الاقتصادي المستقبلي وأمنها القومي، سلسلة من التدابير، بما في ذلك وضع ضوابط تصدير على الذكاء الاصطناعي، وتقنيات أشباه الموصلات لإبطاء تقدم الصين في الصناعة.

كما قيدت واشنطن بيع الشرائح الأمريكية المتطورة لضمان عدم استخدام الصين دول الشرق الأوسط كبابٍ خلفي للوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بحسب ما ذكرته “رويترز“.

وكانت قد أفادت “Nvidia”، وهي ثالث أكبر شركة في العالم بعد “مايكروسوفت” و”أبل”، في ملفٍ صدر في أغسطس/آب من عام 2023، أنّ الحكومة الأمريكية أبلغت شركة تصنيع الشرائح أنّ بعض منتجاتها ستواجه متطلبات ترخيص إضافية “لعملاء معينين ومناطق أخرى، بما في ذلك بعض البلدان في الشرق الأوسط“.

“قوة تكنولوجية رائدة”

في أواخر عام 2023، كشف معهد الابتكار التكنولوجي المدعوم من حكومة أبوظبي عن نموذج لغوي كبير (LLM)، يتمثل بالتكنولوجيا التي تقف وراء روبوتات الدردشة العاملة بالذكاء الاصطناعي، يُدعى“Falcon10B”والذي تفوق على قدرات “غوغل” و”ميتا” في بعض المقاييس.

وقال جيمس لويس، الذي يَدرس التكنولوجيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وهو مركز أبحاث مقره العاصمة واشنطن لـCNN: اتخذت الإمارات موقفًا في سباق الذكاء الاصطناعي مع فالكون“.

وكان التعاون بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي وشركة “Cerebrass Systems and Inception” ومقرها وادي السيليكون (وهي شركة تابعة لـG42) في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023، قد ادى إلى إنتاج “جيس”، وهو نموذج ذكاء اصطناعي توليدي تم تدريبه على اللغتين العربية والإنجليزية.

وعلى عكس “تشات جي بي تي” (ChatGPT)، و“Gemini” من “غوغل”، فإن نموذجي “فالكون” وجيس” يتمتعان بمصدر مفتوح، ما يعني أنّ الشفرة الخاصة بهما متاحة للاستخدام والتغيير من قبل الأشخاص.

ومن خلال إتاحة التكنولوجيا، تضع أبوظبي نفسها كحليفة للدول النامية التي لا تملك الموارد اللازمة لبناء أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

في هذا السياق، قال العلماء: “نحن نعلم أنّه ليس بامكان كل الدول تطوير هذه الأنظمة أو هذه الأدوات.. لذلك، نريد التأكد من قدرتنا على تطويرها“.

الإمارات العربية المتحدة تطلق نموذج اللغة العربية الكبير في الخليج

ترجمات-حمزة البحيصي

أطلقت مجموعة ذكاء اصطناعي لها صلات بالعائلة الحاكمة في أبو ظبي ما وصفته بأنه برنامج الذكاء الاصطناعي العربي الأعلى جودة في العالم، في الوقت الذي تمضي فيه دولة الإمارات العربية المتحدة قدما في الجهود الرامية إلى قيادة اعتماد منطقة الخليج للذكاء الاصطناعي التوليدي.

وحسب المجموعة فإن نموذج اللغة الكبير المعروف باسم جيس ( Jais ) هو نموذج مفتوح المصدر وثنائي اللغة ومتاح للاستخدام من قبل أكثر من 400 مليون متحدث باللغة العربية في العالم، وهو مبني على مجموعة كبيرة من البيانات باللغتين العربية والإنجليزية.

والنموذج، الذي تم الكشف عنه يوم الأربعاء، عبارة عن تعاون بين شركة G42، وهي شركة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي ويرأسها مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان؛ وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي (MBZUAI)؛ وCerebras، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها كاليفورنيا.

ويأتي هذا الإطلاق في الوقت الذي تقوم فيه دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بشراء الآلاف من رقائق نفيديا عالية الأداء اللازمة لبرامج الذكاء الاصطناعي وسط اندفاع عالمي لتأمين الإمدادات لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي.

وسبق لدولة الإمارات العربية المتحدة أن طورت نموذجاً لغوياً كبيراً مفتوح المصدر (LLM)، يُعرف باسم Falcon، في معهد الابتكار التكنولوجي المملوك للدولة في مدينة مصدر بأبو ظبي، باستخدام أكثر من 300 شريحة نفيديا. في وقت سابق من هذا العام، وقعت شركة Cerebras صفقة بقيمة 100 مليون دولار لتزويد تسعة أجهزة كمبيوتر عملاقة لشركة G42، وهو أحد أكبر العقود من نوعها لمنافس محتمل لنفيديا.

قال أندرو جاكسون، الرئيس التنفيذي لـ Inception إن دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة في هذا مجال الذكاء الاصطناعي، ونأمل أن نكون متقدمين على اللعبة.

اقرأ/ي أيضا: غوغل تعتزم دمج الذكاء الاصطناعي في خدماتها للحوسبة السحابية

وأضاف: “ننظر إلى هذا باعتباره سباقاً عالمياً، تركز معظم برامج LLM على اللغة الإنجليزية. اللغة العربية هي واحدة من أكبر اللغات في العالم”.

أداء جيس ( Jais ) أفضل من Falcon، إضافة إلى النماذج مفتوحة المصدر مثل LLaMA، عند قياس دقتها باللغة العربية، وفقًا لمبدعيها.

ومع ذلك، قال مطورو Falcon إن برمجياتهم لم يتم تدريبها مسبقًا باللغة العربية. وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، القائم بأعمال عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن جيس ( Jais ) تم تصميمه أيضاً للحصول على فهم أكثر دقة لثقافة وسياق المنطقة، على عكس معظم النماذج التي تركز على الولايات المتحدة.

وأضاف أنه تم إنشاء حواجز الحماية للتأكد من أن جايس ( Jais ) “لا يخرج عن الحدود المعقولة من حيث الحساسيات الثقافية والدينية”.

وأشار أنه قبل إطلاقه، تم إجراء اختبارات مكثفة للتخلص من المحتوى “الضار” أو “الحساس”، وكذلك “المخرجات المسيئة أو غير المناسبة التي لا تمثل قيم المنظمات المشاركة في تطوير النموذج”.

وفق القائمين فإنه تم تسمية جيس ( Jais ) على اسم أعلى جبل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تم تدريبه على مدار 21 يوماً على مجموعة فرعية من الكمبيوتر العملاق Condor Galaxy 1 AI من شركة Cerebras على يد فريق في أبو ظبي. وتعاونت مجموعة G42 مع كيانات أخرى في أبو ظبي كشركاء إطلاق لاستخدام هذه التكنولوجيا، بما في ذلك شركة بترول أبو ظبي الوطنية، وصندوق الثروة المبادلة، والاتحاد للطيران.

وكان أحد التحديات في تدريب النموذج هو الافتقار إلى بيانات عالية الجودة باللغة العربية على الإنترنت، مقارنة باللغة الإنجليزية. يستخدم جيس ( Jais ) اللغة العربية الفصحى الحديثة، والتي يتم فهمها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اللهجات المنطوقة المتنوعة في المنطقة من خلال الاعتماد على كل من الوسائط ووسائل التواصل الاجتماعي والرموز.

وقال البرفسور بالدوين: “من الواضح أن جيس ( Jais ) أفضل من أي شيء آخر باللغة العربية، وفي اللغة الإنجليزية، تظهر المقارنات أننا قادرون على المنافسة أو حتى أفضل قليلاً في المهام المختلفة مقارنة بالنماذج الحالية”.

المصدر: فايننشال تايمز

خمس أدوات ذكاء اصطناعي لتسهيل عمل كتاب المحتوى

وكالات-مصدر الإخبارية

الممكن أن تكون أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة في سير عمل كاتب المحتوى، إذ يمكن استخدامها لتوليد الأفكار، أو تصحيح بعض الأخطاء، وغير ذلك.

فيما يلي خمس أدوات ذكاء اصطناعي لمساعدة كاتب المحتوى في تحسين سير عملهم:

1- روبوت ChatGPT:

روبوت ChatGPT من الأدوات الأكثر نجاحًا في عالم الذكاء الاصطناعي، ويمكنك استخدام هذا الروبوت للحصول على أفكار جديدة تساعدك في الكتابة.

إذا كنت كاتب محتوى، فأنت بحاجة إلى أفكار جديدة باستمرار، ويمكن لروبوت ChatGPT مساعدتك في ذلك، فقط اكتب مطالبة لروبوت ChatGPT لمنحك بعض الأفكار الجديدة حول المجال الذي تكتب محتوى عنه، وخلال ثوانٍ سيمنحك قائمة بالأفكار، ويمكنك الاستمرار في سؤاله وتخصيص المطالبات للحصول على إجابات أفضل.

2- أداة Canva Magic Write:

بصفتك كاتب محتوى، قد لا تستخدم Canva لكتابة المحتوى، لكن في قسم (مستندات كانفا) Canva Docs هناك Magic Write وهي أداة للكتابة تعمل بالذكاء الاصطناعي.

تستخدم Canva Magic Write ميزات ChatGPT، لذا فهي توفر نتائج مماثلة للنتائج التي تحصل عليها من ChatGPT. ويمكنك استخدام Magic Write لتوليد الأفكار، وإعادة الصياغة، على سبيل المثال لا الحصر.

يمكن أن تساعد Magic Write أيضًا في تلخيص المستندات، إذ يمكنك تلخيص المقالات الطويلة لتحصل على ملخص مناسب للنشر في وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أن هذه الأداة توفر ترجمة لِلُغاتٍ مختلفة يمكن أن تساعدك عند الكتابة لجمهور متعدد اللغات.

أداة Canva Magic Write متاحة فقط لمشتركي Canva Pro.

3- Google Bard:

Google Bard هو روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي، يستخدم تقنية مختلفة عن ChatGPT. يمكن استخدام Bard كمساعد في كتابة المحتوى، إذ يمكنك استخدامه لتوليد الأفكار والاستشهاد بالمعلومات في بحثك.

يقدم Google Bard إجابات مع مراجع للمعلومات في بعض الأحيان، كما يوفر الصور مع بعض إجاباته. وهذا يمكن أن يساعدك ككاتب محتوى في الحصول على معلومات موثوقة في الموضوع الذي تود الكتابة عنه. ويمكنك أيضًا استخدام Google Bard لتعديل المحتوى المكتوب الخاص بك وتصحيح للأخطاء المطبعية.

4- أداة Otter AI:

يمكن لخدمات النسخ تسريع سير عمل أي كاتب، خاصة إذا كنت تدون ملاحظات أثناء اجتماعات العمل، ويمكن أن تساعدك في ذلك أداة Otter AI التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

تنسخ أداة Otter AI محتوى الاجتماع لحظيًا لتوفير الوقت الذي تحتاج إليه لتدوين الملاحظات. وهناك أيضًا ميزة تعاون مدمجة لإعطاء أسماء للأصوات المختلفة إذا كنت في اجتماع متعدد الأشخاص.

اقرأ/ي أيضا: إيلون ماسك يؤسس شركة ذكاء اصطناعي

يمكنك تمييز بعض الجمل، وإضافة تعليقات، وصور إلى النص المنسوخ لحظيًا، وتُحدد أداة Otter AI الكلمات الرئيسية تلقائيًا التي يمكن أن تكون مفيدة في موضوع الكتابة الذي تعمل عليه.

يمكنك تنزيل أداة Otter AI كإضافة لمتصفح كروم، وكتطبيق في هواتف أندرويد وآيفون مجانًا مع إمكانية الاشتراك في الخطط المدفوعة.

5- أداة GrammarlyGO:

Grammarly هي أداة مساعدة في الكتابة يمكن لكتاب المحتوى الاستفادة منها بعدّة طرق، إذ يمكن الاعتماد عليها لاكتشاف الأخطاء المطبعية والنحوية واختيار الجمل المناسبة أكثر لسياق الفقرة للتأكد من أن كتاباتهم أفضل.

تتوفر هذه الأداة كإضافة لسطح المكتب أو المتصفح وتقدم Grammarly إصدارات مجانية ومأجورة. لكن إصدار GrammarlyGO المدعوم بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد كتاب المحتوى بشكل أكبر.

باستخدام GrammarlyGO، يمكنك تحديد سياق الكتابة وأسلوبك الخاص، ثم اكتب المحتوى الخاص بك أولًا، ثم استخدم المربع الخاص بالمطالبات (prompt box) لإضافة مطالبة جديدة أو استخدم المطالبات الموجودة سابقًا (pre-generated prompts) لتحسين أو تغيير الأسلوب أو إعادة صياغة المحتوى.

أحدثت زوبعة.. ما حقيقة صورة إيلون ماسك الطفل؟

وكالات – مصدر الإخبارية

انتشرت صورة للملياردير الأميركي إيلون ماسك عبر “تويتر”، يظهر فيها طفلاً بصورة غريبة أثارت الجدل وأحدثت زوبعة على منصات التواصل الاجتماعي.

والغريب في الصورة أنها لم تكن في الألبوم العائلي لماسك، وأتت من الذكاء الإصطناعي.

وعّلق ماسك عليها قائلاً: “يبدو أنني أخذت جرعات مبالغاً فيها”، وتابع: “يبدو أن ماسك كان يعمل على بعض التركيبات المضادة للشيخوخة، إلا أنها خرجت عن نطاق السيطرة”.

إلا أن تلك الحمى لم تقف عند هذا الحد، فقد غص تويتر بصور مماثلة ساخرة لمدير تسلا، عبر هذه الفبركة.

وظهر حساب باسم “بيبي إيلون ماسك” طفا على السطح احتفاء بتلك الصورة.

ويعتبر الذكاء الإصطناعي، والبرامج المتطورة تسبب مخاوف عدة من احتمال استخدامه بطرق غير سليمة، من ضمنها ما يحدث من تزوير للصور، وانتحال للصفات وتزييف الفيديوهات.

يذكر أن صوراً مماثلة مزيفة انتشرت قبل أشهر لبابا الفاتيكان بمعطف أبيض طويل، واجتاحت مواقع التواصل قبل أن يتبين أنها مزورة بالذكاء الاصطناعي.

كما انتشرت صور لمناظر طبيعية أو كوارث وغيرها، ليتكشف لاحقا أنها Fake أو “مزورة”، إضافة إلى صورة مزيفة لانفجار في البيت الأبيض تسببت بتغييرات على البورصة.

اقرأ أيضاً:إيلون ماسك يعود لصدارة أغنى رجل في العالم

خلال عامين.. الذكاء الإصطناعي قد يقضي على البشر

تكنولوجيا – مصدر الإخبارية

حذر مستشار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في الشؤون التكنولوجية من الذكاء الإصطناعي، وقال: “قد يصبح قوياً بما يكفي لقتل العديد من البشر في غضون عامين فقط”.

وحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أوضح المستشار مات كليفورد خلال لقاء تلفزيوني بأنه قد تظهر بالفعل أنظمة قوية جداً، يمكن للبشر أن يكافحوا للسيطرة عليها في حال لم يتم تنظيم منتجي ومطوري الذكاء الاصطناعي على نطاق عالمي.

وأوضح بأن الذكاء الاصطناعي وصلت قدرته نطاق صنع الأسلحة الإلكترونية، التي تستخدم لشن هجمات على نطاق واسع، وحتى أسلحة بيولوجية يمكن أن تتسبب في العديد من الوفيات في العالم.

وحذر من أن أموراً سيئة قد تحدث على المدى القريب، وقال: “المخاطر مخيفة للغاية، وأتحدث عن وقت قريب”.

وتابع: “الخطر الوجودي الذي يجري الحديث بشأنه، هو ما سيحدث بمجرد أن نخلق ذكاء أكبر من البشر”.

ويتوقع كليفورد أن تتجاوز أنظمة الذكاء الإصطناعي الذكاء البشري في غضون عامين، لافتاً أنها تتطور بسرعة وبشكل مستمر.

جاءت التحذيرات تزامناً مع توجه سوناك للولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يحاول إقناع الرئيس جو بايدن بـ”خطته الكبرى” لتكون المملكة المتحدة في قلب التنظيم الدولي للذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً:كيف تظهر أفكارنا عبر الانترنت فجأة.. هل تسمعنا هواتفنا أم هناك سحر؟

Exit mobile version