ماكرون وولي العهد السعودي يترأسان مؤتمر الدولة الفلسطينية في يونيو المقبل

باريس – مصدر الإخبارية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أنهما سيرأسان مؤتمرا لإقامة الدولة الفلسطينية وتعزيز حل الدولتين، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس الأربعاء. 

ومن المتوقع أن يعقد المؤتمر في شهر يونيو المقبل. 

ونقلت وكالة فرانس برس عن ماكرون قوله “في الأشهر المقبلة، سنعمل معا على مضاعفة ودمج مبادراتنا الدبلوماسية لجمع الجميع على هذا المسار” .

وأضاف الرئيس الفرنسي “نريد أن نشرك العديد من الشركاء والحلفاء الآخرين، الأوروبيين وغير الأوروبيين، الذين هم على استعداد للتحرك في هذا الاتجاه ولكنهم ينتظرون فرنسا”. 

وفيما يتعلق بالاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية، أكد ماكرون، بحسب التقرير، أن فرنسا ستتخذ مثل هذا الإجراء “في اللحظة المناسبة”.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار بعقد “مؤتمر سلام” بشأن قضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في يونيو/حزيران 2025، بهدف “تعزيز خطوات لا رجعة فيها لإنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية”.

أيدت نحو 157 دولة القرار، وامتنعت سبع دول عن التصويت، وعارضته ثماني دول، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة والمجر والأرجنتين.

 

شاهين: على التحالف الدولي للحضارات الدفع بقوة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار

لشبونة – مصدر الإخبارية

شددت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين، فارسين شاهين، اليوم الثلاثاء، على أن التحالف الدولي للحضارات يجب أن يدفع بقوة نحو تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وتحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين خلال 12 شهراً.

جاء ذلك في كلمة دولة فلسطين التي ألقتها شاهين أمام المنتدى العاشر للأمم المتحدة لتحالف الحضارات (UNAOC) المنعقد في العاصمة البرتغالية لشبونة.

وطالبت شاهين جمهورية البرتغال وحكومتها بالاعتراف بدولة فلسطين بما يعزز من حماية حل الدولتين.

وأشارت إلى أن المنتدى ينعقد في ظل ظروف كارثية يعيشها الشعب الفلسطيني جراء استمرار حرب الإبادة والتهجير التي تواصل دولة الاحتلال ارتكابها لما يزيد عن 400 يوم.

وأوضحت أن حجم التدمير الممنهج الذي يتعرض له قطاع غزة يهدف إلى تحويله لمكان غير صالح للحياة البشرية، مشيرة أيضا إلى ما تتعرض له الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية من عمليات ضم متواصلة واستهداف للإنسان والأرض والممتلكات والمقدسات.

وعقدت شاهين عددا من الاجتماعات واللقاءات مع وزراء خارجية ورؤساء وفود، على هامش أعمال المنتدى، منها لقاء مع وزير خارجية البرتغال، أكدت خلاله رغبة دولة فلسطين بتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة، بما في ذلك عقد شراكات مختلفة، كما شددت على أهمية اعتراف البرتغال بدولة فلسطين.

مسؤول إماراتي ينفي أنباء عن إمكانية “تمويل مشروع تجريبي إسرائيلي” للمساعدات في غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

نفت الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، التقارير التي تفيد بأنها قد تمول مشروعًا تجريبيًا إسرائيليًا لإنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في غزة.

وقال مسؤول إماراتي لشبكة سي ان ان، في بيان: “تدحض الإمارات بشدة التقارير الإعلامية المتعلقة بتمويل مركز تجريبي للمساعدات الإنسانية في غزة، وترفض الادعاءات التي لا أساس لها والتي تروج لها بعض وسائل الإعلام”. 

وأفاد موقع “أكسيوس” هذا الأسبوع، أن إسرائيل استأجرت شركة استشارية أوصت بمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في منطقة في غزة تم “تطهيرها” من قبل الجيش الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حماس، مضيفًا أنه من الممكن أن تكون الإمارات العربية المتحدة جهة مانحة محتملة.

وأضاف “أكسيوس” أن المركز سيتم إنشاؤه من قبل منظمة إغاثية خاصة، وسيتم تأمينه من قبل شركات ضمن القطاع الخاص، تعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.

وتأتي الخطة المذكورة بعد أن حظرت إسرائيل “الأونروا”، وكالة الغوث الرئيسية التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن تقديم المساعدات في قطاع غزة.

وقال المسؤول الإماراتي أيضًا إن بلاده لن تدعم إعادة بناء غزة بعد انتهاء الحرب ما لم تلتزم إسرائيل بمنح الفلسطينيين دولة مستقلة.

وصرّح المسؤول لشبكة سي ان ان، قائلا: “الإمارات غير مستعدة لتقديم الدعم (لليوم التالي) في غزة دون إقامة دولة فلسطينية، مما يعكس موقف الإمارات الثابت في دعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وإيمان الدولة بأن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين”.

 

رئيس البرلمان العربي يدعو إلى توفير كافة أشكال الدعم والحماية الدولية للشعب الفلسطيني

القاهرة – مصدر الإخبارية

دعا رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وطالب رئيس البرلمان العربي في بيان اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ36 لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني، المجتمع الدولي بالتحرك بفاعلية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب الدائرة على مدار أكثر من عام، ودعم التحرك الدبلوماسي الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي التام والمتواصل لنصرة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002.

كما شدد على مواصلة جهود البرلمان العربي على كافة المستويات بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة والبرلمانات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان من أجل وقف حرب الإبادة والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، تنفيذًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وتمكين الفلسطينيين من نيل كافة حقوقهم المشروعة في دولتهم المستقلة ذات السيادة وضمان حق العودة.

دلياني رداً على تصريحات وزير خارجية الاحتلال: تقرير المصير حقنا الطبيعي، واستمرار إفلات الاحتلال من المحاسبة هو الأمر “غير الواقعي”

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ان تصريحات وزير خارجية دولة الاحتلال، الذي وصف فيها إقامة دولة فلسطينية بأنها “غير واقعية” تعكس موقف حكومة الاحتلال وأحزابها المتطرفة الرسمية، التي تُنكر بوضوح حق شعبنا الفلسطيني الطبيعي والمشروع في تقرير مصيره، وتؤكد تمسكها بمشروع استعماري ابادي ابرتهايدي خارج اطار النظام والقوانين الدولية والقيم الإنسانية.

وأشار دلياني إلى أن خطاب دولة الاحتلال، المبني على التزييف، ليس سوى محاولة مكشوفة لستر جرائمها المستمرة ولتسويغ نظامها الإبادي العنصري الذي يقوم على أيديولوجية صهيونية متطرفة تسعى إلى طمس وجود شعبنا وتثبيت هيمنتها الدموية. وأضاف أن حق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني ليس تهديداً كما تزعم دولة الاحتلال، بل هو حق ثابت وأصيل لا يمكن القبول بالتشكيك فيه أو الانتقاص منه.

واعتبر دلياني أن التهديد الحقيقي للاستقرار والأمن في المنطقة لا ينبع من تجسيد شعبنا لحريته واستقلاله، بل من استمرار دولة الاحتلال في سياساتها الاستيطانية والابادية والتطهير العرقي الذي تمارسه منذ عقود، في محاولة لتقسيم الشعب الفلسطيني وتفكيك وحدته الوطنية. وأشار إلى أن الاحتلال دأب على السعي لعزل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وفصل القدس عن باقي انحاء الضفة الفلسطينية، كجزء من مشروعه الاستعماري واختلاق التبريرات للتهرب من استحقاقات إنهاء احتلاله العسكري للأراضي الفلسطينية.

ودعا دلياني المجتمع الدولي إلى رفض الروايات المضللة التي تروجها دولة الاحتلال، والوقوف إلى جانب الحقوق الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها حق تقرير المصير. وأكد أن العدالة والاستقرار لن يتحققا إلا بمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها، وضمان الحق المشروع لشعبنا في إقامة دولته المستقلة.

وزير الخارجية الإسرائيلي ساعر يرد على تأييد إقامة دولة فلسطينية “بكلمة واحدة”

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام الأجنبية، أنه يعارض إقامة دولة فلسطينية.

وردا على سؤال عما إذا كان يؤيد إقامة دولة فلسطينية، أجاب جدعون ساعر: “بكلمة واحدة: لا”.

وقال ساعر: “الجميع يفهم اليوم أن الخطوتين الضخمتين اللتين اتخذتهما إسرائيل في الماضي، اتفاقات أوسلو في التسعينيات والانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزة بعد عقد من الزمان، ليس فقط لم تجلب السلام، بل أدت إلى تدهور أمننا”، مردفا: “إن إنشاء دولة فلسطينية اليوم هو بمثابة إنشاء دولة حماس”، على حد وصفه.

من جهتها، أكدت الجامعة العربية أنها لا تتنازل عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة في قلب الشرق الأوسط.

كما دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة له خلال القمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، إلى تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، ودعم التحالف الدولي لتجسيد دولة فلسطين.

عباس يدعو لوقف الحرب الإسرائيلية ومنح فلسطين عضوية أممية كاملة

الرياض – مصدر الإخبارية

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن الواجب العربي والإسلامي، يفرض علينا أن نتحلى بأعلى درجات التضامن والتعاون، في ظل فشل المجتمع الدولي، بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، منذ أكثر من عام.

وأضاف عباس في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية، المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الإثنين، أن جرائم الاحتلال، تتطلب منا جميعا العمل على تحقيق تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735، القاضي بوقف العدوان وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، ورفض مخططات فصله عن الضفة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية.

ودعا الرئيس الدول العربية والإسلامية إلى مطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، ما لم تلتزم بالقانون الدولي وبتعهداتها الموثقة وتنهي جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

وطالب الرئيس بدعوة دول العالم لمراجعة علاقاتها مع دولة الاحتلال وعدم تطبيع علاقاتها معها، أمام عدم التزامها بالقانون الدولي، وارتكاب الإبادة الجماعية، واستهداف الاونروا، وتنفيذ قرار الجمعية العامة الذي يطالب الدول بفرض عقوبات على إسرائيل وتحديد العلاقات معها كما ويطالبها بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان خلال عام واحد، وفقاً لفتوى محكمة العدل الدولية.

وطالب عباس القادة المشاركين في القمة بحماية القدس ودعم صمود أهلها، ومنع المساس بالمسجد الأقصى، والوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

وأكد ضرورة دعم التحالف الدولي، لتجسيد دولة فلسطين، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتطبيق مبادرة السلام العربية، ومواصلة حشد الدعم الدولي لتمكين دولة فلسطين من القيام بمهامها في تعزيز صمود شعبنا، وحماية وحدته الوطنية.

وطالب عباس بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن أموالنا، وتوفير شبكة الأمان المالية، وحماية وتعزيز عمل وكالة الأونروا وتمكينها من مواصلة مهامها في فلسطين.

وأكد الرئيس أن العمل جار على وضع الآليات واللجان والأجهزة اللازمة للحكومة لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وشكر سيادته، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على جهودهما لتجسيد دولة فلسطين كأساس لتحقيق الاستقرار والسلام، وعلى استضافة المملكة لهذه القمة، كما شكر القادة الأشقاء على مواقفهم الداعمة لشعبنا.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

بسم الله الرحمن الرحيـم

أُذنَ للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير” صدق الله العظيم

صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان،

ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء،

أصحاب الجلالة والفخامة القادة ورؤساء الوفود،

نلتقي اليوم بدعوة مقدّرة من خادم الحرمين الشريفين، وقد مرت أكثر من سنة على حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد شعبنا، واستمرار انتهاك مقدساتنا، وسرقة أموالنا وممتلكاتنا، وخنق اقتصادنا الوطني، ثم العدوان على لبنان الشقيق، وأخيراً قرار الاحتلال الكارثي ضد وكالة الأونروا، كل ذلك بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

إن الواجب العربي والاسلامي والإنساني والأخلاقي يفرض علينا أمام كل هذه التحديات، وبعد فشل المجتمع الدولي في وقف العدوان الإسرائيلي، أن نتحلى بأعلى درجات التضامن والتعاون لتحقيق ما يلي:

أولاً: تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735، القاضي بوقف العدوان الإسرائيلي، وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية، وإعادة النازحين لبيوتهم، تمهيدًا لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، ورفض المخططات الإسرائيلية لفصل غزة عن الضفة والقدس، أو الانتقاص من مسؤولية دولة فلسطين عنه، ووقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال وجرائم القتل وإرهاب المستوطنين.

ثانيا: مطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، ما لم تلتزم بالقانون الدولي وبتعهداتها الموثقة وتنهي جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

ثالثاً: دعوة دول العالم لمراجعة علاقاتها مع دولة الاحتلال وعدم تطبيع علاقاتها معها، أمام عدم التزامها بالقانون الدولي، وارتكاب الإبادة الجماعية، واستهداف وكالة الاونروا في فلسطين، كما ندعو لتنفيذ قرار الجمعية العامة الذي يطالب الدول بفرض عقوبات على إسرائيل وتحديد العلاقات معها كما ويطالبها بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان خلال عام واحد، وفقاً لفتوى محكمة العدل الدولية.

رابعاً: الوقوف عند مسؤولياتنا لحماية القدس ودعم صمود أهلها، ومنع المساس بالمسجد الأقصى، والوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

خامساً: دعم التحالف الدولي الذي بدأ أعماله مؤخرًا هنا في الرياض، لتجسيد دولة فلسطين، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتطبيق مبادرة السلام العربية.

سـادسـاً: مواصلة حشد الدعم الدولي لتمكين دولة فلسطين من القيام بمهامها في تعزيز صمود شعبنا، وحماية وحدته الوطنية، ودعم الحكومة الفلسطينية لتنفيذ برامجها، والضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن أموالنا، وتوفير شبكة الأمان المالية خاصة في هذه الظروف، وحماية وتعزيز عمل وكالة الأونروا وتمكينها من مواصلة مهامها في فلسطين، مؤكدين أننا نعمل على وضع الآليات واللجان والأجهزة اللازمة للحكومة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتي تصدر جميعها بمرسوم رئاسي فلسطيني.

الأخوة قادة الدول العربية والإسلامية

في مثل هذا اليوم قبل عشرين عاماً، استشهد أخي القائد الشهيد ياسر عرفات رحمه الله، ونحن على دربه، ودرب الشهداء والأسرى والجرحى ماضون لتحرير أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وحماية شعبنا، وسوف ننتصر بإذن الله.

أشكر أخي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخي صاحب السمو الملكي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان على جهودهما المقدرة لتجسيد دولة فلسطين كأساس لتحقيق الاستقرار والسلام، وعلى استضافة المملكة العربية السعودية لهذه القمة، وأشكر أصحاب الجلالة والفخامة القادة الأشقاء على مواقفهم الأصيلة لدعم شعبنا الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة والمصيرية.

ولي العهد السعودي: فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة في الأمم المتحدة

الرياض – مصدر الإخبارية

أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، أن القمة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية التي تشهد الرياض انعقاد أعمالها تأتي في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مشدداً على رفض السعودية القاطع للاعتداءات الإسرائيلية في غزة، لافتاً إلى أن فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة بالأمم المتحدة.

وقال ولي العهد السعودي: “نجحنا في حثّ المزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، فيما أطلقنا التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين واستضفنا الاجتماع الأول للتحالف” كما دعا المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بالوقف الفوري للحرب، مشدداً على رفضه انتقاص دور السلطة الفلسطينية، لافتاً إلى أن بلاده تحشد دعم المزيد من الدول لصالح حل الدولتين، مؤكداً ضرورة قيام دولة فلسطينية.

وشدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على شجب منع الأونروا من القيام بدورها، وأوضح أن المملكة ترفض إعاقة عمل الوكالات الإنسانية في غزة، معرباً عن تضامن السعودية تجاه الفلسطينيين واللبنانيين، قائلاً: نقف إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان.

وفي إطار الأوضاع في لبنان، قال الأمير محمد بن سلمان إن السعودية ترفض انتهاك سيادة لبنان، معرباً عن إدانة بلاده للعمليات الإسرائيلية في لبنان رفض تهديد أمنه.

وقد عقدت، الأحد، أعمال الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، وذلك للتوافق حول مشروع البيان الختامي للقمة الذي من المتوقع أن يدين الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق سكان قطاع غزة، ولبنان.

وتذهب التوقعات إلى إقرار توصيات تصوغ موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي، فضلاً عن التأكيد على أهمية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والتشديد على ضرورة استقرار لبنان والوصول إلى حلول لتهدئة الأوضاع في بيروت.

الرئيس بذكرى استشهاد “أبو عمار”: شعبنا لا يمكن إلغاء وجوده والقضية الفلسطينية لا يمكن تصفيتها

رام الله – مصدر الإخبارية

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن الشعب الفلسطيني لا يمكن الغاء وجوده، ولا اذابته، والقضية الفلسطينية لا يمكن تصفيتها.

وقال سيادته، مساء اليوم الأحد، لمناسبة الذكرى العشرين لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، إن شعبنا في قطاع غزة يتعرض لنكبة ثانية وحرب إبادة جماعية لم يشهد التاريخ مثيلاً لها، وحوّل الاحتلال القطاع إلى منطقة غير قابلة للحياة.

وشدد الرئيس على أن مخطط التهجير لن يمر ولن نسمح له ان يمر بصمود شعبنا وبدعم وتأييد اشقائنا واصدقائنا في العالم، مؤكدا أن القيادة لن تتوقف عن بذل كل الجهود من أجل وقف حرب الإبادة المجرمة، وحتى ينسحب آخر جندي من قطاع غزة، ليعود القطاع إلى مكانه الطبيعي في الدولة الفلسطينية، ونضمد جراح أهلنا نعيد بناءه أفضل مما كان.

وأشار سيادته إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة عصيبة مع وجود الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، فليس قطاع غزة وحده يتعرض لحرب إبادة ومخطط ضم وتهجير، فالضفة تتعرض للمخطط ذاته.

وشدد سيادته على ان الشعب الفلسطيني سيبقى على أرضه ولن يرحل عنها، وهذه وصية ياسر عرفات وكل شهداء شعبنا، وفي المقدمة منهم شهداء اللجنة المركزية لحركة “فتح”.

وقال الرئيس: متمسكون بخيار السلام، وسنواصل العمل على تحقيقه، مؤكدا أن الامن والاستقرار لا يمكن أن يتحققا إلا بزوال الاحتلال وتحقيق السيادة والاستقلال على ارض الـدولة الفلسطينية فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967 وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين على اساس المبادرة العربية والقرار 194.

وجدد الرئيس رفض قرارات الاحتلال بشأن حظر عمل وكالة الأونروا في فلسطين، مؤكدا ان دولة فلسطين ستواجه هذه القرارات بالتنسيق مع الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين.

وقال سيادته: بفضل صمود شعبنا وتحديه لمخططات الاحتلال التصفوية، سنواصل السير نحو الحرية والاستقلال، وسيحاسب الاحتلال على جرائمه وعدوانه على شعبنا وارضنا ومقدساتنا، في المحاكم الدولية.

وأكد الرئيس أننا على طريق انجاز وحدتنا الوطنية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، صاحبة القرار الوطني المستقل.

وشدد الرئيس على التمسك بالأهداف والحقوق الوطنية المشروعة والمعترف بها دوليا، معاهدا جماهير شعبنا العظيم على مواصلة السير على درب الحرية والاستقلال، الذي ضحى خيرة أبنائنا وبناتنا بأرواحهم في سبيله، وأكد أن شعبنا وقيادته لن يهدأ لهم بال حتى ينال الأسرى حريتهم.

وختم سيادته كلمته بالقول: إن “إرث ياسر عرفات باق فينا ولن نحيد عنه وسنبقى منغرسين في هذه الأرض لأننا أصحابها، وإن حقيقة الشعب الفلسطيني لا يمكن طمسها او القفز عنها”.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد بإباء وشموخ على أرض الوطن في قطاع غزة وفي الضفة والقدس، وفي الشتات على امتداد العالم.

نحيي اليوم الذكرى العشرين لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، الذي حمل راية الكفاح الوطني الفلسطيني على امتداد عقود من اجل الحرية والاستقلال، ولعل الدرس الاهم من مسيرة هذا القائد الاستثنائي، ومسيرة منظمة التحرير الفلسطينية، هو ان الشعب الفلسطيني لا يمكن الغاء وجوده، ولا اذابته، والقضية الفلسطينية لا يمكن تصفيتها، وان لشعبنا وطنا قديما بنى عليه تاريخه وحضارته، هذه الحضارة التي قدمت للإنسانية رسالة المحبة والسلام.

تأتي هذه الذكرى، والشعب الفلسطيني يمر في ظروف قاسية وصعبة. هناك نكبة ثانية في قطاع غزة، فشعبنا يتعرض لحرب إبادة جماعية لم يشهد التاريخ مثيلاً لها، مئات آلاف الشهداء والجرحى، دمار شامل، تشريد وجوع وأمراض وأوبئة، لقد حولت دولة الاحتلال القطاع إلى منطقة غير قابلة للحياة وما يحدث اليوم في شمال قطاع غزة خير دليل على ذلك، ولا يزال سيف التهجير القسري مسلطا على رقاب الغزيين، ونقول هنا بكل وضوح وصرامة ان هذا المخطط لن يمر ولن نسمح له ان يمر بصمود شعبنا وبدعم وتأييد اشقائنا واصدقائنا في العالم. وفي الضفة الغربية والقدس يواجه شعبنا الاعتداءات المتواصلة عليه وعلى ارضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، الذين يمارسون جرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري.

واسمحوا لي بهذه المناسبة، ان أتوجه بشكل خاص الى جماهير شعبنا الصامدين والقابضين على الجمر في القطاع، لأقول لهم إننا لن نتوقف عن بذل كل الجهود من أجل وقف حرب الإبادة المجرمة، وحتى ينسحب اخر جندي احتلالي من قطاع غزة ليعود القطاع إلى مكانه الطبيعي في الدولة الفلسطينية، كما لن يهدأ لنا بال حتى نضمد جراح أهلنا في قطاع غزة، وان نعيد بناءه أفضل مما كان.

يا جماهير شعبنا العظيم

ان القضية الفلسطينية تمر بمرحلة عصيبة مع وجود الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، فليس قطاع غزة وحده يتعرض لحرب إبادة ومخطط ضم وتهجير فالضفة تتعرض للمخطط ذاته، وان حكومة اليمين تعتقد أن الظروف مواتية لتنفيذ اهدافها التوسعية على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

إننا نقول لهم ولغيرهم إننا أبناء هذه الأرض منذ آلاف السنين، سنبقى هنا ولن نرحل، وهذه وصية ياسر عرفات وكل شهداء شعبنا وفي المقدمة منهم شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح ونؤكد لهم جميعا بأننا على العهد باقون وبأن الراية ستبقى مرفوعة.

لقد تمسكنا باستمرار بخيار السلام، تمسكنا به في كل الظروف الصعبة والمعقدة، وحتى عندما تخلى عنه الطرف الآخر، نحن لا ننظر للسلام بأنه مرحلة وتمر، نحن نسعى لإقامة سلام عادل ودائم، ومؤمنين ان هذا السلام، وان الامن والاستقرار لا يمكن أن يتحقق إلا بزوال الاحتلال وتحقيق السيادة والاستقلال على ارض الـدولة الفلسطينية فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967 وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين على اساس المبادرة العربية والقرار 194. وفي هذا الصدد فإننا نؤكد وجود وتعزيز عمل وكالة الأونروا ورفض قرارات سلطات الاحتلال بشأن حظر عملها في فلسطين وهو ما نرفضه وسنواجهه بالتنسيق مع الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين.

أبناء شعبنا البطل

اننا بفضل صمودكم وتصديكم لهذه الجرائم والمخططات التصفوية سائرون نحو الحرية والاستقلال فالاعترافات الدولية بدولة فلسطين تتوالى، وخاصة على الساحة الأوروبية والاحتلال يجر الى المحاكم الدولية ولأول مرة سيحاسب على جرائمه وعدوانه على شعبنا وارضنا ومقدساتنا، واليوم هناك تحالف دولي لأكثر من مئة دولة تم انشاؤه بجهود مشكورة من اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي ودول شقيقة وصديقة من اجل تجسيد دولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وهنا لا بد من تثمين مواقف شعوب ودول العالم التي تساندنا وتعمل معنا في المحافل الدولية، كما نؤكد لكم اننا على طريق انجاز وحدتنا الوطنية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، صاحبة القرار الوطني المستقل.

في الذكرى العشرين لاستشهاد القائد الرمز أبو عمار، نؤكد لجماهير شعبنا العظيم التمسك بالأهداف والحقوق الوطنية المشروعة والمعترف بها دوليا، ونعاهدهم أننا سنواصل السير بالعزيمة نفسها على درب الحرية والاستقلال، هذا الدرب الذي ضحى خيرة أبناء وبنات الشعب الفلسطيني بأرواحهم في سبيله، وضحى الاسرى الابطال بحريتهم وفي زهرة شبابهم، واقول لهم ان شعبكم وقيادتكم لن يهدأ لهم بال حتى تنالوا حريتكم.

ان ارث ياسر عرفات باق فينا ولن نحيد عنه وسنبقى منغرسين في هذه الأرض لأننا أصحابها.

إن حقيقة الشعب الفلسطيني لا يمكن طمسها أو القفز عنها

 عاشت فلسطين

عاش الشعب الفلسطيني حرا أبيا

المجد لشهدائنا الأبرار وفي مقدمتهم الشهيد القائد الرمز أبو عمار

والشفاء لجرحانا والحرية لأسرانا الأبطال

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مصطفى يدعو لتبني تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن لحصول فلسطين على العضوية الكاملة

الرياض – مصدر الإخبارية

دعا رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد مصطفى، لدعم جهود ورؤية الرئيس محمود عباس من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام خلال عام، كما ورد في قرار الجمعية العامة الأخير حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي، وعقد مؤتمر لإعادة الإعمار حال وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة.

وجدد مصطفى تأكيده على أهمية ما قامت به لجنة الاتصال الوزارية العربي الإسلامي برئاسة سمو الأمير فيصل بن فرحان، منذ بدء حرب الإبادة، داعيا الى استمرار عملها، وتجديد تكليف اللجنة لتنفيذ قرارات القمة المشتركة، والعمل مع عواصم الدول الفاعلة، وفي المؤسسات الأممية وخاصة مجلس الأمن، لقيادة الجهد من أجل وقف الحرب الانتقامية الإسرائيلية، وزيادة الاعترافات بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة، ومعاقبة إسرائيل على جرائمها.

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الأحد، في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية والإسلامية غير العادية المقرر عقدها غداً الاثنين في العاصمة السعودية الرياض.

وأكد رئيس الوزراء على أهمية العمل المشترك على خطوات عملية وعقوبات على إسرائيل لإنهاء احتلالها غير الشرعي لأرض دولة فلسطين خلال ال 12 شهراً، كما ورد في قرار الجمعية العامة لتنفيذ الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية قبل أشهر.

وقال مصطفى: “هذا يتطلب تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع مناطق القطاع، بشكل فوري، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة“.

كما دعا رئيس الوزراء تبني تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ هذا القرار بأسرع وقت ممكن، وليكن في الأيام التي تلي انعقاد القمة، وإطلاق خطوات لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أربعة أسس: أنها تعمل ضد أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأنها تمثل تهديداً للأمن والسلم الدوليين، وأنها دولة مارقة، لم تف بمتطلبات عضويتها في الأمم المتحدة، واستناداً إلى الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بتاريخ 19/7/2024 واعتبر أن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني وشكل نظام فصل وتمييز عنصري، وتجب إزالته وآثاره.

وأضاف مصطفى: “وفي إطار المساءلة القانونية الواجبة لضمان عدم إفلات إسرائيل من العقاب، وإنصاف ضحايا شعبنا الفلسطيني، فإننا ندعو لانضمام الدول العربية والإسلامية إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وأن نعمل لتعزيز سرعة بتّ محكمة العدل الدولية في ارتكاب إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا“.

وتابع رئيس الوزراء: “نأمل من الدول الشقيقة العمل مع سويسرا الدولة الوديعة لاتفاقيات جنيف، لتنفيذ قرار الجمعية العامة الداعي لعقد مؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، في أقرب وقت ممكن، وللتشاور على مخرجات هذا المؤتمر لتحمل الدول مسؤولياتها تجاه معاقبة إسرائيل على انتهاكاتها لهذه الاتفاقية“.

وتوجه مصطفى لسمو الأمير فيصل بن فرحان، ومن خلاله لبلاده الشقيقة المملكة العربية السعودية، بفائق التقدير والامتنان على مبادرة المملكة لعقد القمة العربية الإسلامية المشتركة للمرة الثانية على التوالي خلال عام، بهدف توحيد الموقف العربي والإسلامي لمواجهة ما تمر به القضية الفلسطينية ومنطقتنا العربية والإسلامية من عدوان إسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وامتداد هذا العدوان ليشمل الشعب اللبناني الشقيق، وليطال أراضي الجمهورية العربية السورية الشقيقة.

وعبر رئيس الوزراء عن تقدير دولة فلسطين لمبادرة وجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة مع الشركاء لإنشاء التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، وعقد اجتماع الأول في الرياض يومي 30 و31 أكتوبر الماضي، وندعو التحالف لاستكمال اعتراف دوله بدولة فلسطين وتبني حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية والاقتصادية لدفع إسرائيل لتطبيق حل الدولتين.

وأكد مصطفى على تقدير دولة فلسطين العميق لجهود كل الدول العربية والإسلامية الشقيقة، في دعم صمود شعبنا على أرضه، في مواجهة الإبادة والتهجير والتطهير، ودعم نضاله المشروع لممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف.

Exit mobile version