وصلت حصة الدولار الأمريكي في المدفوعات الدولية عبر نظام “سويفت” العالمي للتعاملات بين المصارف إلى 48% في شهر آب (أغسطس) الماضي.
وأظهرت بيانات صدرت عن النظام أن حصة الدولار في المعاملات العالمية ارتفعت بنسبة 1.57% في أغسطس مقارنة بشهر يوليو، مما عزز مكانة العملة الأمريكية في التسويات الدولية.
وبحسب البيانات فإن حصة اليورو تراجعت إلى مستوى تاريخي منخفض عند 23.2% الشهر الماضي، بانخفاض من 36.44% في أغسطس 2022.
وأشارت إلى أن اليوان الصيني أظهر مكاسب قياسية الشهر الماضي، حيث ارتفعت حصته في المدفوعات الدولية إلى 3.47%، ارتفاعا من 3.06% في يوليو.
وتعكس الحصة المتزايدة لليوان في المعاملات عبر الحدود اتجاه الصين في التحول بعيدًا عن الدولار، فضلاً عن جهود بكين لتعزيز استخدام عملتها الوطنية، حسبما أفادت التقارير.
ونظام SWIFT (Society for Worldwide Interbank Financial Telecommunication) هو نظام دولي لتبادل المعلومات المالية وتنفيذ العمليات المالية بين المؤسسات المالية والبنوك حول العالم.
ويعتبر SWIFT نظامًا مهمًا جدًا للتحويلات المالية الدولية والاتصالات المصرفية بين البنوك تأسس في عام 1973 ويتمتع بشبكة عالمية ضخمة تضم الآلاف من البنوك والمؤسسات المالية والشركات.
ويهدف النظام إلى تبسيط وتسريع التحويلات المالية وضمان أمانها. ويستخدم SWIFT رموزًا موحدين (معروفة برموز SWIFT أو BIC) لتمييز البنوك والمؤسسات المالية حول العالم، مما يسهل توجيه الدفعات المالية إلى الوجهة المناسبة.
وتعتمد رسائل SWIFT على معيار محدد يحتوي على معلومات حول المعاملة المالية، مثل المبلغ والحسابات المصدر والمستلم والغرض من الدفعة. المالية الدولية والمعاملات المصرفية الأخرى.
ويُستخدم أيضًا في تبادل المعلومات المالية الأخرى مثل تأكيدات الدفع، والتسوية، والاتصالات المصرفية بين البنوك المركزية والمؤسسات المالية الأخرى.
كما يساهم SWIFT في تعزيز الشفافية والأمان في الأنظمة المالية الدولية وتسهيل التجارة العالمية والاستثمارات الدولية.
اقرأ أيضاً: من المستفيد من ارتفاع سعر الدولار مقابل الشيكل؟