رام الله _ مصدر الإخبارية
دعت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حل الدولتين ووقف ما وصفته بحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني.
ودانت الخارجية في بيانٍ لها، تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب حرب الإبادة والتهجير المستمرة ضد الفلسطينيين، والتي تواصل حتى اليوم لليوم الـ437 على التوالي.
واستنكرت الوزارة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال، بما في ذلك استهداف مدارس الإيواء في قطاع غزة وتدمير المربعات السكنية، ما يسهم في جعل القطاع غير صالح للحياة البشرية ودفع السكان إلى الهجرة.
وحمّلت الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته أمام انتهاكات الاحتلال وجرائمه، معتبرة هذا الصمت تواطؤًا يشجع الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ مزيد من المخططات الاستعمارية.
واعتبرت أن هذا الصمت يوفر غطاءً لإسرائيل في ممارسة سياسة الفصل العنصري (أبرتهايد) ضد الشعب الفلسطيني، ويزيد من تعميق دوامة الحروب والعنف بدلاً من تحقيق السلام.
واستشهد عشرات المواطنين وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم، في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث يتواصل العدوان منذ أكثر من عام، مسفرًا عن استشهاد ما يزيد عن 44,875 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,454 آخرين. فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
اقرأ أيضاً/ مجزرة جديدة: 20 شهيد في قصف مدرسة تؤوي نازحين في خانيونس